معصوم الرافضة ( الله نصر المؤمنين وعلى رأسهم اميرهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه !!
11 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله : " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض " قال : يا أبا عبيدة إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من الأئمة عليهم السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما ‹ هاجر إلى المدينة وقد ظهر الاسلام كتب إلى ملك الروم كتابا ، وبعث إليه رسولا يدعوه إلى الاسلام ، وكتب إلى ملك فارس ، كتابا وبعث إليه رسولا يدعوه إلى الاسلام ، فأما ، ملك الروم فإنه عظم كتاب رسول الله ، وأكرم رسوله ، وأما ملك فارس فإنه مزق كتابه ، واستخف برسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان ملك فارس يومئذ يقاتل ملك الروم ، وكان المسلمون يهوون أن يغلب ملك الروم ملك فارس ، وكانوا لناحية ملك الروم أرجى منهم لملك فارس ، فلما غلب ملك فارس ملك الروم كبا ( 1 ) لذلك المسلمون واغتموا ، فأنزل الله : " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض " يعني غلبتها فارس في أدنى الأرض وهي الشامات وما حولها ، ثم قال : وفارس من بعد غلبهم الروم ( 2 ) سيغلبون في بضع سنين ، قوله : " لله الامر من قبل " أن يأمر " ومن بعد " أن يقضي بما يشاء . قوله : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء " قلت : أليس الله يقول : " في بضع سنين " وقد مضى للمسلمين سنون كثيرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وفي إمارة أبي بكر ، وإنما غلبت المؤمنون فارس في إمارة عمر ؟ قال : ألم أقل لك : إن لهذا تأويلا وتفسيرا ؟ والقرآن يا با عبيدة ناسخ ومنسوخ ، أما تسمع قوله : " لله الامر من قبل ومن بعد " يعني إليه المشية في القول أن ( 3 ) يؤخر ما قدم ويقدم ( 4 ) ما أخر إلى يوم يحتم القضاء بنزول النصر فيه على المؤمنين ، وذلك قوله : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ( 5 )
" . الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، والعدة عن سهل جميعا عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة إلى قوله : وهي الشامات وما حولها ، يعني وفارس ( 6 ) " من بعد غلبهم ، الروم " سيغلبون " يعني يغلبهم المسلمون " في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء " عز وجل ، فلما غزا المسلمون فارس وافتتحوها فرح المسلمون بنصر الله عز وجل قال : قلت : أليس الله عز وجل يقول " في بضع سنين " وقد مضى للمؤمنين سنون كثيرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وفي إمارة أبي بكر وإنما غلب المؤمنون فارس في إمارة عمر ؟ فقال : ألم أقل لكم : إن لهذا تأويلا وتفسيرا ، والقرآن يا با عبيدة ناسخ ومنسوخ ، أما تسمع لقول الله عز وجل : " لله الامر من قبل و من بعد " يعني إليه المشية في القول أن يؤخر ما قدم ويقدم ما أخر في القول إلى يوم يحتم القضاء بنزول النصر فيه على المؤمنين ، فذلك قوله عز وجل : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " أي يوم يحتم القضاء بالنصر ( 1 ) بحار الأنوار ج 17
العلامة المجلسي
دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان
ص 206 - 209
بحار الأنوار - ج 4
العلامة المجلسي
ص 100 - 101
مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان
الوافي، ج26
المؤلف: الفيض الكاشاني، محمد محسن بن الشاه مرتضى ابن الشاه محمود
تاريخ وفاة المؤلف: 1091 ه ق
الناشر: مكتبة الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام
تاريخ الطبع: 1406 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: أصفهان- إيران
المحقق / المصحح: ضياء الدين الحسيني الأصفهاني
باب تفسير الآيات
ص: 441 - ص: 443
الكافي، ج8
حَدِيثُ نُوحٍ ع يَوْمَ الْقِيَامَة
ص: 269 - ص: 270
صححه الشيخ محمد المؤمن القمي فى كتابه تسديد الأصول ج 2 -مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة ص 50 - 52
وصححه المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26،
ص: 266 (الحديث السابع و التسعون و الثلاثمائة) صحيح.
معصوم الرافضة يقول :
إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من الأئمة عليهم السلام , وهاهو المعصوم يصرح بتأويله هنا ويقول ( وإنما غلب المؤمنون فارس في إمارة عمر ؟ فقال : ألم أقل لكم : إن لهذا تأويلا وتفسيرا ، والقرآن يا با عبيدة ناسخ ومنسوخ ، أما تسمع لقول الله عز وجل : " لله الامر من قبل و من بعد " يعني إليه المشية في القول أن يؤخر ما قدم ويقدم ما أخر في القول إلى يوم يحتم القضاء بنزول النصر فيه على المؤمنين ، فذلك قوله عز وجل : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " أي يوم يحتم القضاء بالنصر )
الله عز وجل يخبر رسوله صل الله عليه وسلم بأن بلاد فارس ستفتح على يد المؤمنين وسيفرحهم ويعزهم بهذا النصر على الكفار , ومعصوم الرافضة يوجه صفعة لدين الرافضة المتناقض ويؤكد أن المؤمنين من بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم هم من فتحوا بلاد فارس وهم من فرحوا بذلك وعلى راسهم أميرهم عمر بن الخطاب وفي إمارته !!
فياترى هل يقصد معصوم الرافضة بهؤلاء المؤمنين من قال عنهم الرافضة ( المرتدين ) وهل بقى وفق دين الرافضة إسلام ومسلمين بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم ؟
فهل سيحل الرافضة هذا الإشكال خاصة بعد إخبار الله عز وجل بفتح المسلمين لبلاد فارس وبفرحة المؤمنين بذلك ؟
وهل سيواصل الرافضة القراءة ليتعرفوا على رأي معصومهم الأخر من نفس القضية ؟
إِنَّ هذَا الاَْمْرَ لَمْ يَكُنْ نَصْرُهُ وَلاَ خِذْلاَنُهُ بِكَثْرَة وَلاَ بِقِلَّة، وَهُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَظْهَرَهُ، وَجُنْدُهُ الَّذِي أَعَدَّهُ وَأَمَدَّهُ، حَتَّى بَلَغَ مَا بَلَغَ، وَطَلَعَ حَيْثُ طَلَعَ، وَنَحْنُ عَلَى مَوْعُود مِنَ اللهِ، وَاللهُ مُنْجِزٌ وَعْدَهُ، وَنَاصِرٌ جُنْدَهُ. وَمَكَانُ الْقَيِّمِ بِالاَْمْرِ(3) مَكَانُ النِّظَامِ(4) مِنَ الْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ: فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ، ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعُ بِحَذَافِيرِهِ(5) أَبَداً. وَالْعَرَبُ الْيَومَ وَإِنْ كَانُوا قَلِيلاً، فَهُمْ كَثِيرُونَ بَالاِْسْلاَمِ، عَزِيزُونَ بَالاجْتَِماعِ! فَكُنْ قُطْباً، وَاسْتَدِرِ الرَّحَا بِالْعَرَبِ، وَأَصْلِهِمْ دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ، فَإِنَّكَ إِنْ شَخَصْتَ(1) مِنْ هذِهِ الاَرْضِ انْتَقَضَتْ عَلَيْكَ الْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ الْعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ.ِنَّ الاَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً يَقُولُوا: هذا أَصْلُ الْعَرَبِ، فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ، فَيْكُونُ ذلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ، وَطَمَعِهِمْ فِيكَ.فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ مَسِيرِ الْقَوْمِ إِلَى قِتَالِ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ أَكْرَهُ لِمَسِيرِهِمْ مِنْكَ، وَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى تَغْيِيرِ مَا يَكْرَهُ.وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدَدِهِمْ، فَإِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ فِيَما مَضَى بِالْكَثْرَةِ، وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ
نهج البلاغة
الخطبة 146:
ومن كلام له(عليه السلام)
وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه
بَابُ المخُتَْارِ مِنْ خُطب
مولانا أميرالمؤُمِنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام
وأوامره ونواهيه
وكلامه الجاري مجرى الخطب
والمواعظ في المقامات المحضورة والمواقف
المذكورة والخطوب الواردة النهج للشريف الرضى
الصفحة 312 - ( 315 )
يقول على بن ابي طالب رضي الله عنه :
"(إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله من الله، والله منجز وعده وناصر جنده، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام، وعزيزون بالاجتماع. فكن قطباً واستدر الرُّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار العرب، )
الله منجز وعده اى نصره للمؤمنين وعلى رأسهم أميرهم وقائدهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ااذى اعز الله به الاسلام والمسلمين ولذلك فقد اجتمعوا والتفوا حوله ( فهم كثيرون بالإسلام، وعزيزون بالاجتماع ) !!
وهنا كذلك علي بن ابي طالب رضي الله عنه يصرح بأن المسلمين كانوا بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم أقوياء وأعزة بتمسكهم بدينهم وباجتماعهم حول اميرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولهذا كله فان الله أنجز وعده بنصرهم !!
وهنا أيضا ايها الرافضي الم يخطر على بالك سؤال : كيف سينجز الله وعده بنصر من إرتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم ؟
فهل المعصومين أخطأوا بتأويلاتهم وأقوالهم أم أن مراجعكم ومن صنعوا لكم هذا الدين هم من أجرموا بحق خير البشر بعد الأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا ؟
ولن اضيف إلا نصيحة لكل رافضي :
يا رافضة أقرأأأأأأأأأأأأأأوا كتبكم
كتبه / ساجد لله