سلسلة معاصر يسأل عن الرافضة وابن تيمية يجيب متجددة منقول للفائدة
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد
فهذه كلمات ميسرة وسهلة ومركزة تكشف لك عن مذهب الرافضة بأبسط عبارة وأيسر أسلوب ، لرجل اتفق العلماء على إمامته وجلالته وقدره . هو شيخ الإسلام أبوالعباس أحمد ابن تيمية . رحمه الله . نسق تلك الكلمات وجعلها على هيئة السؤال والجواب الأستاذ : شريف الراجحي في كتابه إعانة المحتاج من كتاب المنهاج حيث عمد إلى كتاب ابن تيمية منهاج السنة ، فأخذ يكون أسئلة ويجيب عليها من كلام ابن تيمية تسهيلا وتقريبا له ، وهاأنذا أنقل إليكم سؤالات الأخ شريف الراجحي غفر الله له ، وإجابات ابن تيمية عليها ، ولاء لدين الإسلام وبراء من أعدائه ومحبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وحماية لأتباعه من ترك إتباعه .
وعدة الأسئلة اثنان وستون سؤالا ، سأجزؤها على أجزاء ؛ ليسهل على متصفحها قراءتها ، هذه بين يديك ، أنقلها بنصها دون حذف أو تعديل . وهو يذكر في نهاية كل سؤال موقعه من كتاب ابن تيمية منهاج السنة لمن أراد التثبت أو الاستزادة ، والله حسبنا ونعم الوكيل .
س1- ما قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة ؟
ج1- هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى ، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان - رضي الله عنهم ورضوا عنه - ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية ، وغيرهم من الضالين . [ ص 20 جـ (1) ]
س2- هل هم متعاونون مع اليهود ؟
ج2- معاونتهم لليهود أمرٌ شهير . [ ص 21جـ (1) ]
س3- يدعي البعض أنّ قلوبهم طيبة ، ما قولكم ؟
ج3- من أعظم خُبث القلوب أن يكون في قلب العبد غلٌ لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين . [ ص 22 ج (1) ]
س4- متى أطلق عليهم لقب الرافضة ، ولماذا ، ومن أطلقه ؟
ج4- من زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية ، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما ، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني . فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه ، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه . [ ص 35 جـ (1) ]
س5- ممن يتبرأ الرافضة ؟
ج5- يتبرؤون من سائر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلاّ نفراً قليلاً نحو بضعة عشر . [ص 39 جـ (1) ]
س6- لماذا يكثر فيهم الكذب والجهل ؟
ج6- لما كان أصل مذهبهم مستنداً إلى جهل ، كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً . [ ص 57 جـ (1) ]
س7- بماذا امتاز الروافض ؟
ج7- اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد ، على أنّ الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب . [ ص 59 جـ (1) ]
س8- هل صحيح أنهم يقدسون الكذب والخداع وماذا يسمونه ؟
ج8- يقولون : ديننا التّقيّة !! وهو: أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق . [ ص 68 جـ (1) ]
س9- ما هو موقف الرافضة من ولاة أمور المسلمين ؟
ج9- هم أعظم الناس مخالفة لولاة الأمور ، وأبعد الناس عن طاعتهم إلاّ كرهاً. [ ص 111 جـ (1) ]
س10- كيف تنظرون إلى أعمالهم ؟
ج10- أيُ سعي أضلُ من سعي من يتعب التعب الطويل ، ويُكثر القال والقيل ، ويفارق جماعة المسلمين ، ويلعن السابقين والتابعين ، ويعاون الكفار والمنافقين ، ويحتال بأنواع الحيل ، ويسلك ما أمكنه من السّبل ، ويعتضد بشهود الزور ، ويدلّي أتْباعه بحبل الغرور
[ص 121 جـ (1) ]
س11- إلى أي حدٍ بلغ الغلو عندهم فيمن زعموا أنهم أئمة لهم ؟
ج11- اتخذوهم أرباباً من دون الله . [ ص 474 جـ (1) ]
س12- هل الروافض من عبّاد القبور ؟
ج12- صنف شيخهم ابن النعمان ...كتاباً سمّاه مناسك المشاهد ، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة . [ ص 476 جـ (1) ]
س13- هل من أصولهم الكذب والنفاق ؟
ج13- أخبر الله تعالى عن المنافقين أنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التّقيّة ، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك ، حتى يحكوا عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي . وقد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك ، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان ، وكان دينهم التقوى لا التقية . [ ص 46 جـ (2) ]
س14- في أي أصناف الناس يوجد الرافضة ؟
ج14- أكثر ما تجد الرافضة : إمّا في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإمّا في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات .[ص 81 جـ (2)]
س15- هل عند الرافضة زهد وجهاد إسلامي صحيح ؟
ج15- حُبّهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ، ولهذا كاتبوا الحسين - رضي الله عنه - فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه ، غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلى عدوه ، وقاتلوه مع عدوه ، فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم ، وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من الكاسات المرّة ما لا يعلمه إلاّ الله ، حتّى دعا عليهم فقال : اللهم إني سئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني . [ ص 90-91 جـ (2) ]
س16- هل هم من الضالين ؟
ج16- هل يوجد أضلّ من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ويوالون الكفار والمنافقين . [ ص 374 جـ(3) ]
س17- ما موقفهم من المنكرات ؟
ج17- هم غالباً لا يتناهون عن منكر فعلوه ، بل ديارهم أكثر البلاد منكراً من الظلم والفواحش وغير ذلك . [ ص 376 جـ (3) ]
س18- ما موقفهم من الكفار ؟
ج18- هم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم . [ ص 378 جـ (3) ]
س19- ماذا أدخلوا في دين الله ؟
ج19- أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ما لم يكذبه غيرهم ، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم ، وحّرفوا القرآن تحريفاً لم يحرفه غيرهم . [ص 404 جـ (3) ]
س20- دعوى الرافضة متابعتهم لإجماع أهل البيت ما مدى صحتها ؟
ج20- لا ريب أنهم متفقون على مخالفة إجماع العترة النبوية ، مع مخالفة إجماع الصحابة ، فإنه لم يكن في العترة النبوية - بنو هاشم - على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم - من يقول بإمامة الاثني عشر ، ولا بعصمة أحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا بكفر الخلفاء الثلاثة ، بل ولا من يطعن في إمامتهم ، بل ولا من ينكر الصفات ، ولا من يكذب بالقدر . [ص 406- 407 جـ (3) ]
س21- نرغب في ذكركم لبعض الصفات الخاصة بطائفتهم ؟
ج21- الكذب الذي يوجد فيهم ، والتكذيب بالحق ، وفرط الجهل ، والتصديق بالمحالات وقلة العقل ، والغلو في اتّباع الأهواء ، والتعلق بالمجهولات ، لا يوجد مثله في طائفة أخرى . [ ص 435 جـ (3) ]
س22- لماذا يطعنون في الصحابة ؟
ج22- الرافضة يطعنون في الصحابة ونقلِهِم ، وباطنُ أمرهم : الطعن في الرسالة. [ص 463 جـ (3) ]
س23- من الذي يوجّه الشيعة ؟
ج 23- الشيعة ليس لهم أئمة يباشرونهم بالخطاب ، إلاّ شيوخهم الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، ويصدونهم عن سبيل الله .
[ص 488 جـ (3) ]
س24- بماذا يأمُرُ شيوخُ الرافضة أتباعهم ؟
ج24- يأمرونهم بالإشراك بالله ، وعبادة غير الله ، ويصدونهم عن سبيل الله فيخرجون عن حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فإنّ حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده ، فلا يُدعى إلا هو ، ولا يُخشى إلا هو ، ولا يُتّقى إلا هو ، ولا يُتوكل إلا عليه ، ولا يكون الدين إلاّ له ، لا لأحدٍ من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً ، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم .
[ص 490 جـ (3) ]
س25- ما حالهم مع الشهادة ؟
ج25- الرافضة ...إن شهدوا : شهدوا بما لايعلمون ، أو شهدوا بالزور الذي يعلمون أنه كذب ، فهم كما قال الشافعي - رحمه الله - : ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة . [ص 502 جـ (3) ]
س26- أصول الرافضة هل وضعها أهل البيت ؟
ج26- هم مخالفون لعلي - رضي الله عنه - وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة. [ص 16 جـ (4) ]
س27- ما قولكم فيما تنسبه الرافضة إلى جعفر الصادق ؟
ج27- كُذِب على جعفر الصادق أكثر مما كُذب على من قبله ، فالآفة وقعت من الكذّابين عليه ،لا منه ، ولهذا نُسب إليه أنواع من الأكاذيب [ص 54 جـ (4) ]
س28- ما رأيكم في انتساب الرافضة لآل البيت ؟
ج28- من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الرافضة إليهم . [ ص 60 جـ (4) ]
س29- بِمَ يحتجُ الرافضة لإثبات دينهم ومذهبهم ؟
ج29- الرافضةُ غالبُ حججهم أشعارٌ تليق بجهلهم وظلمهم ، وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم ، وما يُثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار ، إلاّ من ليس معدوداً من أولي الأبصار .
[ ص 66 جـ (4) ]
س30- للشعر دور في خدمة الإسلام فهل أثبتم شيئا منه ؟
ج30- إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً *** تنال به الزلفى وتنجو من النارِ
فدن بكتاب الله والسنة التي *** أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك دين الرفض والبدع التي *** يقودك داعيها إلى النار والعار
وسر خلف أصحاب الرسول فإنهم *** نجوم هدى في ضوئها يهتدي الساري
وعج عن طريق الرفض فهو مؤسس *** على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هما خطتا إما هدىً وسعادة *** وإما شقاءً مع ضلالة كفار
فأي فريقينا أحق بأمنه *** وأهدى سبيلاً عندما يحكم الباري
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف الـ *** ـكتاب ولم يعبا بثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسلك منهج الـ *** صحابة مع حب القرابة الأطهار
[ ص 128 جـ (4) ]