بسم الله الرحمن الرحيم
(منقوووووووووووووووووووووووووووول للعلم والفائدة )
مجموعة من أقوال علماء الزيدية تحكي الموقف العام لأئمة الزيديةمن الشيخين ، وفي بعضها حكاية لإجماعهم على عدم البراءة منهما :
- قال المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني: "لو قيل لواحد ممن يدعي بزعمه كفراً أو فسقاً في حقهم أرني نصاً من جهة الأئمة صريحاً أنه يتبرئ فيه من الشيخين لم يمكنه ذلك". [المعراج ـ مخطوط].
-قال الإمام عبد الله بن حمزة: " الظاهر المعلوم من ذريته الأئمة الطاهرين، والأئمة العلماء إلى يومنا هذا، عدم السب والبراءة، لا نجد أحداً يحكي عنهم حكاية صحيحة لسب ولا برآءة، بل وكلوا أمرهم إلى رب العالمين". [العقد الثمين: حكم المتقدمين على أمير المؤمنين عند الزيدية].
وقال: " ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم بل يعتقدون فيهم أنهم خير الخلق بعد محمد وعلي وفاطمة". [الترجمان لابن المظفر ـ مخطوط]
وقال : "وهم (يعني الزيدية) لا يسبون الصحابة ولا يفسقونهم وإنما يخطئونهم في ترك الاستدلال والإخلال بالنظر في النصوص الموجبة إمامة علي عليه السلام ويعيبون عليهم، ويعيبون أفعالهم من دون كلام قبيح، ولا يمكن أحد أن يدعي على أحد من أئمة الهدى دعوى صحيحة بأنه سب أو آذى، وهذا منهاج علي عليه السلام فإنه كان في خطبته وأثناء محاوراته يشكو من القوم تقدمهم وأنه أولى بالأمر منهم". [المجموع المنصوري: الرسالة النافعة (مبادئ الزيدية)].
--------------------------------------
قال الإمام يحيى بن حمزة : إن أحداً من الأئمة وأكابر العترة لم ينقل عنه إكفار ولا تفسيق كما شرحناه أولاً ونقلناه. [التحقيق في الإكفار والتفسيق ـ مخطوط]
----------------------------
- قال الإمام عز الدين بن الحسن: "أما أكثر أئمتنا وعلمائنا فالظاهر عنهم القول بعدم التفسيق ـ يعني لمن نفى إمامة الإمام ـ ولهذا نُقِلَ عنهم حسن الثناء على المشايخ المتقدمين على أمير المؤمنين علي عليه السلام، والترضية عنهم والتعظيم العظيم لهم" [حوار في الإمامة ـ تحت الطبع].
-----------------
- وقال الديلمي : "اعلم أن مذهب سادات الزيدية من العترة الزكية بل مذهب جميع الطهرة من الذرية وأتباعهم وأشياعهم دون من تسمى باسمهم وليس منهم التوقف في أمر الشيخين بل بعضهم يرون موالاتهما ويخطئون من تبرأ منهما ، ويظهرون محبتها وفضلهما" .[قواعد عقائد آل محمد ـ مخطوط 290]
----------------
- وقال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد: " إنَّ أئمة أهل البيت كافة بين متوقف ومرض لا يرى أحدٌ منهم السَّب للصحابة أصلاً يعرف ذلك مَنْ عرف"
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
قال الامام الهادى فى رسالته الى اهل صنعاء :
[ وإني أستغفر الله لأمهات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا وهن من الدين على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهن بما لا يستحققن من ساير الناس أجمعين. ]
و بالنسبة لام المؤمنين عائشة رحمها الله فالاشكال فى امرها كان لاجل خروجها على امير المؤمنين, و ثبتت توبتها عند الزيدية كما سبق
قال الامام المنصور :
[وأمَّا عائشة: فكانت تبكي حتى تبل خمارها، وتقول: وددت أن لي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرة، كلهم مثل الحرث بن هشام، وأنهم ماتوا واحداً بعد واحد، وأني لم أخرج على علي بن أبي طالب.]
**************************************************
اما حكم من حارب امير المؤمنين عليه السلام :
فلا خلاف بين ائمة الزيدية فى فسق وهلاك كل من حاربه الا من ثبتت توبته من ذلك
و قد ثبت عند اغلبهم توبة طلحة و الزبير و ام المؤمنين رضى الله عنهم
قال الامام المنصوربالله عبد الله بن حمزة :
[ قد ذكرت توبة قومٍ فأخرجناهم عن حكمهم لأن الله تعالى يقبل توبة التائبين كالزبير، وطلحة، وعائشة، فإن توبتهم قد نقلت.
أمَّا الزبير: فإنه لما ذَكَرَهُ علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لتقاتلنَّ علياً وأنت له ظالم)) ترك القتال..
ولما استأذن ابن جرموز قاتل الزبير على علي عليه السلام وألقى السيف بين يديه، اغرورقت عينا علي عليه السلام بالدموع وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((بشروا قاتل ابن صفية بالنار))، أما إنك قتلته تائباً مؤمناً طال والله ما كشف به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني السيف، وهذا تصريح بتوبته.
وكذلك الحديث في طلحة: إنه لما صُرِعَ مرَّ به رجل من أصحاب علي عليه السلام فقال [طلحة]: أَمِنْ أصحابنا؟ أم من أصحاب أمير المؤمنين؟ فقال: بل من أصحاب أمير المؤمنين، فقال: ابسط يدك لأبايعك لأمير المؤمنين فألقى الله على بيعته، أما والله ما كفتنا آية من كتاب الله وهي قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾[الأنفال:25] فوالله لقد أصابت الذين ظلموا منَّا خاصة، وهذه توبة ظاهرة.
وأمَّا عائشة: فكانت تبكي حتى تبل خمارها، وتقول: وددت أن لي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرة، كلهم مثل الحرث بن هشام، وأنهم ماتوا واحداً بعد واحد، وأني لم أخرج على علي بن أبي طالب.