الحمد لله هازم الأحزاب .. مجري السحاب .. حافظ الكتاب .. القائل: ( إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .. حمداً يحمده الموحدون .. ويعظّم جلاله المؤمنون .. ويخالفهم به المشركون .. والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. وقائد الغر المحجّلين .. وعلى آله الطيبين .. وصحبه الميامين .. والتابعين وتابعي التابعين .. ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
ثم أما بعد:
أسرد شهاداتٍ شهد بها مشركي العرب .. ونصارى الغرب .. من باب والحق ما شهد به الأعداء .. لإخراص الروافض الملازمين لصفة الغباء .. الذين قالوا بقولٍ لم يقله إلا المجوس .. وإخوتهم أصحاب الناقوس .. من اليهود والنصارى أصحاب العجز والبؤس .. بتحريف خير الكتب .. والذي عجز عن إثبات تحريفه أهل الكذب .. ومن هنا أضع بين أيديكم هذه الأقوال .. للرد على شبهات الأشرار .. من أقوال عقلاء الكفار .. حتى لا تقولوا يا رافضة حجة ناصبي .. هو من أشد أعداء علي .. فهلمّ إليّ بجمعكم أيها الروافض .. وادحروا اتهامي لكم بالتحريف وقول النواقص.
جاء الوليد بن المغيرة إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال له: اقرأ عليّ، فقرأ عليه: ﴿ إنَّ الله يأمُرُ بِالعَدلِ والاِحسَانِ وَإيتاءِ ذِي القُربى وَيَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبِغيِ لعلّكُم تَذَكَّرُون ﴾.
فقال: أعد، فأعاد.
فقال: والله إنّ له لحلاوة، وإنّ عليه لطلاوة، وإنّ أعلاه لمثمر، وإنّ أسفله لمغدق، وما يقول هذا بشر.
الوليد ابن المغيرة سيد قريشٍ وبني مخزوم
(( كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي )).
(( القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم )).
شاعر الألمان وأديبها ومفكرها وعبقريها (( غوته ))
(( القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه: (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )).
الفيلسوف الإنجليزي الحائز على جائزة نوبل (( توماس كارليل ))
(( لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه)).
العالم والمستشرق الفرنسي (( أرنست رينان ))
(( سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة . . لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل )).
الراوي العملاق الروسي (( ليوتولستوي ))
(( لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد)).
الكاتب الأمريكي الشهير صاحب كتاب (100) أعظم شخصيةٍ في العالم (( مايكل هارت ))
(( سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله )).
العالم الفلكي الإنجليزي الشهير (( جيمس جينز ))
(( لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته )).
العلامة المستشرق الفرنسي بارتلمي هيلر
(( لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد )).
أستاذ في جامعة أوسلو الدكتور(( إيرنبرج ))
(( لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله )).
مدير مرصد طوكيو البروفيسور (( يوشيودي كوزان ))
(( إن اعتداد محمدٍ بالإعجاز الأدبي للقرآن لم يكن على غير أساس، بل يؤيده حادثٌ وقع بعد قرن من قيام دعوة الإسلام )).
المستشرق والمفكر (( ولاستن ))
وعلى إثر ذلك أقول:
يتحدى ملك الملوك جل جلاله .. الكفار والمشركين إلى قيام الساعة أن يأتوا بمثل هذا القرآن .. ومن ثم يتحداهم أن يأتوا بعشر سورٍ مثله .. وينتقل التحدي إلى سورةٍ واحدةٍ ولو كانت أقل السور كسورة الكوثر أن يأتوا بمثلها .. وما نزل كتابٌ من الكتب إلا بلسان أهله ليكون حجة ً عليهم .. ولم يحفظ كتابٌ إلا ( القرآن العظيم ) ولم ينزل إلا بلغة أفصح أهل الأرض ألا وهم العرب .. متحدّياً أياهم أن يأتوا بمثله إنسهم وجنّهم .. لما عرف عنهم أنهم عبدة بيانٍ أكثر منها للأوثان .. وهذه آياتٌ محكماتٌ عظيماتٌ لا يصغي لها ولا يتفكر بها إلا ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ).
(( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )).
(( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )).
(( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )).
(( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا)).
(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا )).
(( وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )).
وهل بعد هذه الأدلة الربانية يظل من لديه ذرة عقلٍ من الرافضة أن يؤمن بهذا المعتقد المجوسي .. الذي طالما استخف بعقولهم .. وتلاعب بأفكارهم .. وجمّد الفساد في دمائهم .. أما آن لكم أن تستفيقوا؟!!
والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم وأحكم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين
كتبه وأعده وقدمه
أخوكم ومحبكم
وليد الخالدي
09-06-09, 12:43 AM
العرض العادي
