رواة الحديث الثقات عند الشيعة شاربوا خمور -
هذه الحلقة أعزائي القراء مع الخمارين الرواة من الذين وثقهم علماء الشيعة
أنظروا :
1 – عوف العقيلي: عن فرات بن أحنف
قال: العقيلي كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع) وكان خمّاراً ولكنه يؤدي الحديث كما سمع (رجال الكشي 90، معجم رجال الحديث 11/160، مجمع الرجال 1/290، تنقيح المقال 2/355).
ولا ندري كيفية تأديته للحديث، هل في حالة السكر؟ أم بعد أن يفيق؟.
2 – أبو حمزة الثمالي: ثابت بن دينار:
عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي وحجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار، فقال لعامر بن عبد الله: يا عامر أنت حرّشت (أغريته) عليّ أبا عبد الله فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذ. فقال له عامر: ما حرّشت عليك أبا عبد الله ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر. فقال: كل مسكر حرام. وقال: لكن أبا حمزة يشرب. قال: فقال أبو حمزة: أستغفر الله وأتوب إليه (رجال الكشي 176-177، معجم رجال الحديث 3/389-390، التحرير الطاووسي 63، تنقيح المقال 1/191).
وقال علي بن الحسن بن فضّال: وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتهم به (مجمع الرجال 1/289، معجم رجال الحديث 3/389، تنقيح المقال 1/191).
وهذا الخمّار يا جماعة ثقة عند الشيعة،
فقد نص على توثيقه كثيرٌ من علماء الشيعة مثل: الطوسي في "الفهرست" ص70 ترجمة رقم 138، القهبائي في "مجمع الرجال" 1/289، الأردبيلي في "جامع الرواة" 1/134 ترجمة رقم 1072، الكشي في رجاله ص176 ترجمة رقم 81، حسن ابن الشهيد الثاني في "التحرير الطاووسي" ص61 ترجمة رقم 67، الحر العاملي في "وسائل الشيعة" 20/149 ترجمة رقم 207، عباس القمي في "الكنى والألقاب" 1/118، المامقاني في "تنقيح المقال" 1/189 ترجمة رقم 1494، الحلّي في "رجاله" القسم الأول ص59 ترجمة
من أين سيأتيكم علم الحديث أكيد من الخمارات
وهناك خمار آخر ثقة :
3 - عبد الله بن أبي يعفور:
وهو من ثقات الرافضة ويذكرون أن الصادق رحمه الله تعالى قال فيه: "ما أحد أدى إلينا ما افترض الله عليه فينا إلا عبد الله بن أبي يعفور" (رجال الكشي 215، تنقيح المقال 2/166، معجم رجال الحديث 10/99، جامع الرواة 1/467).
وفي رواية أخرى: "إني ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً: عبد الله بن أبي يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فاتبع أمري وأخذ بقولي" (رجال الكشي 215، تنقيح المقال 2/166، معجم رجال الحديث 10/99، جامع الرواة 1/467).
ومع ذلك فإنه يتعاطى المسكرات ويتمادى في شربه:
عن ابن مسكان عن ابن أبي يعفور قال: كان إذا أصابته هذه الأوجاع، فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه، فدخل على أبي عبد الله فأخبره بوجعه، وأنه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه. فقال له: لا تشرب. فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه، فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب، فساعة شرب منه سكن عنه، فعاد إلى أبي عبد الله فأخبره بوجعه وشربه. فقال له: يا ابن أبي يعفور لا تشرب فإنه حرام، إنما هو الشيطان موكل بك، ولو قد يئس منك ذهب (رجال الكشي 214، تنقيح المقال 2/166، معجم رجال الحديث 10/98).