العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-09, 02:45 AM   رقم المشاركة : 1
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


معهد المشرق العربي: أحداث البقيع و ناقوس الخطر من جس نبض يقظة الأمة

21 أبريل، 2009

معهد المشرق العربي: أحداث "البقيع" ليس شأناً سعودياً


معهد المشرق العربي: أحداث "البقيع" ليس شأناً سعودياً

مر حادث اعتداء الشيعة على البقيع دون اكتراث في الإعلام العربي، وفي الإعلام الذي تقوده السعودية بوجه خاص، ولولا الأفلام التي التقطتها الهواتف الجوالة و"اليوتيوب" الذي أوصله إلى أطراف المعمورة لطواه الزمن. رغم كون الحادث هو الأكبر ـ بدلالاته ـ في التاريخ الإسلامي منذ القرن الرابع الهجري، حين قام الشيعة القرامطة بإهانة الكعبة المشرفة، فإنه فشل في فتح ـ ولو فتحاً أكاديمياً ـ ملفات حقب سياسية تطابقت فيها المعطيات والمآلات مع واقعنا المعاصر؛ تحديداً المد الطائفي والضعف السياسي وإهانة حرمات الإسلام، رغم أن نبش الأراشيف ومطابقة الحقب بحثاً عن متشابهات هي من أبجديات الاستراتيجيا والتعبئة الجماهيرية وقت الأزمات.

التزامن بين اعتداء البقيع وبين مظاهرات شيعية في لندن نادت بتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من الاحتلال الوهابي، ووضع المشاعر المقدسة تحت وصاية الأمم المتحدة، يمنح بعداً إضافياً للحدث، ويقشع الضباب، ويرفع مدى الرؤية عند الراصد.

ما من غزوة إلا وتسبقها غارة، تجس نبض العدو، وتتحسس يقظته، ودفاعاته، وسلوكه، وقد كان اعتداء البقيع اختباراً لأكثر من عامل في وقت واحد: الفرد، والشارع، والإعلام، والدولة، والأجهزة الأمنية والقضائية، والدعائية، والسياسية.

أظهر الحادث أن الناس لم يعودوا يتحولون أمام إساءات بهذا الحجم إلى قوة دفاع مدنية عفوية تضرب على يد الفاعل. وأن الإعلام المحلي يؤثر الصفح على التوغل في جذور الحدث ومآلاته، وأن هيئة الأمر بالمعروف التي تعمل تحت سقف منخفض غاب عنها الحزم، وأن القضاء التابع للدولة أرخى قبضته وأطلق سراح المتهمين، وأن الفضائيات العربية لا تقطع برامجها وتجعل من العمل الشاذ وسيلة إيضاح سهلة تنبه الإنسان العادي إلى ورم فكري يستهدف حرماته، وأن الحادثة بقيت محلية ولم تتحول إلى عربية أو إسلامية، وأن الدولة آثرت الليونة السياسية، وأن منظمة المؤتمر الإسلامي لم تصدر بياناً على لسان 40 دولة إسلامية يشجب الإساءة. كل شيء ـ محلياً وعربياً وإسلامياً ـ بدا معطلاً ونموذجياً لغارة جديدة.

تؤخذ هذه البيانات الميدانية إلى مختبر، وتخضع إلى تحليلات، ويعاد تنفيذ الغارة مختبرياً عن طريق معادلات الاحتمالات الرياضية، وبمتغيرات مختلفة، وتدرس ردات الأفعال المحتملة لكل حالة، التي يحدد على أساسها مكان وكيفية وتوقيت الغارة التالية، ويجعل منها خرائط وجداول ومنحنيات تكسو جدار المختبر.

قراءة أولية للبيانات تشير إلى أننا لسنا بعيدين كثيراً عن مشهد يشتم فيه الشيخان أمام باب الكعبة، تعلو فيه أصوات تدعو إلى ضبط النفس، وتغليب العقل، وكف اليد لدرء فتنة أكبر بين "طائفتين مؤمنتين"، وإلى ترك الأمور إلى الأجهزة الأمنية، التي تلقي القبض على المسيئين، وتقتادهم قبل أن تطلق سراحهم في أجواء طائفية شديدة التكهرب.

أليس هذا مشهداً يشقّ على التصوّر؟ هو كذلك. لكنه مشهد مر حجاج بيت الله بأسوء منه، ودام أعواماً، كانت فيه الدولة العباسية لا تزال قائمة، والخليفة في قصره في بغداد، قبل أن تتبدل الأحوال السياسية المحلية والإقليمية.

مما يجعل مشهد القرن الرابع أسهل على الإحباط والتطويق، هو أنه كان مشهداً محلي الأبعاد، بأدوات محلية، لم يستفد من التقاء مصالح دولية، ولم يستمد فاعلوه جرأة من قوانين حرية معتقدات وحقوق إنسان تضعها قوى كبرى بمقاسات تخدم مصالحها، وتجعلها سيفاً مسلطاً على رقاب الدول بما يشل أمنها القومي، فتتفتت أمام أعين قادتها وهم عاجزون عن تحريك ساكن.

كانت الأجواء الفكرية والسياسية أقل هشاشة، فقد حدث وسط جموع وحّدتها الغاية، وهي أداء الركن الخامس في الإسلام، ولم تتنازعها تيارات فكرية ومذهبية، ولم يكن بينها من يتأبط خناجر يستلها ساعة الصفر ويبقر بها بطون الحجيج، وقنابل يفجرها في أزقة مكة وعند المسجد الحرام، ولم يكن الشرك الأكبر وجهاً من وجوه الإسلام كما يراه "مفكرو" هذا الزمان. فرق بين من يحضر لأداء الركن الخامس، وبين من يحضر لأداء ركن سادس.

قليلون يدركون أن أجزاء الحجر الأسود الصغيرة، التي يستلمها الحاج بيده، الغائرة في محيط من الشمع، وتحفظ تماسكها دعامات من الفضة، تمثل النقطة التي وصلها المد الطائفي، وأنها كل ما أمكن إنقاذه من الحجر الأصلي.

ففي موسم حج سنة 317هـ هاجم الشيعة القرامطة بقيادة أبو طاهر مكة المكرمة، وقتلوا أعداداً كبيرة من الحجيج داخل المسجد الحرام، وألقوا الجثث في بئر زمزم، ودفن الباقون من غير غسل ولا كفن ولا صلاة، وجلس أبو طاهر على باب الكعبة يقول: "أنا بالله وبالله أنا، يخلق الخلق وأفنيهم أنا"، وأمر بأن يقلع الحجر الأسود، فجاء رجل فضربه وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ وتم قلع الحجر الأسود ونقل إلى هجر ـ المنطقة الشرقية في السعودية ـ، وقلع باب الكعبة، ونزعت كسوتها، ومكثت الكعبة من دون حجر أسود أكثر من 20 عاماً، بقى مكانه خالياً يلتمس الحجاج والمعتمرون فجوته بأيديهم ويبكون توسلاً إلى الله تعالى أن يعيده.

الإساءة إلى الكعبة أسهل شأناً اليوم. خلع باب الكعبة جاهزة مسوغاته عند دعاة تحرير مكة، فهو منقوش عليه اسم الملك السعودي "الوهابي" الذي أمر بصنعه من الذهب الخالص، وتطهير الكعبة من كل ما يرمز إلى "أدران الوهابية" النواصب إنما هو ثأر للحسين (رضي الله عنه). أما الحجر الأسود نفسه فمن غير المعروف ما يمكن أن ينتظره، إذا كان وجوده لا يجعل الكعبة المشرفة أكثر قداسة من كربلاء.

اضطرابات في الحرم المكي يحفزها مد طائفي، مصحوب باختلالات سياسية محلية وإقليمية، يصطاد في مائها العكر الخصوم، ونكايات العرب ببعضهم، وقرارت دولية تشل سيادة الدول، ونشوة طائفية ـ كالتي تلت وصول الخميني ـ يفجرها إعلان وفاق إقليمي بين إيران وأمريكا، اضطرابات كهذه لن تختلف الاصطفافات السياسية والفكرية حولها عن خريطة الاصطفافات السياسية والفكرية التي نعرفها اليوم، والتي يتجاذبها معسكران: معسكر "الممانعة" بزعامة إيران وبصفه الحناجر والأقلام القومية والإسلامية التي تتردد على محافل طهران، ومعسكر "الاعتدال"، ويسكب الزيت على نارها إعلامان: فضائيات "الممانعة" وفضائيات "الاعتدال".

لن يكون الحجيج على قلب رجل واحد من "انتفاضة تنزيه الكعبة" من "أدران الوهابية"، وقد جاءت جموع منهم من أوطانهم في إفريقيا وآسيا معبئين ومؤدلجين على أيدي بعثات التبشير الشيعية، وسيكون بين أهل السنة "مفكرون" و "أساتذة" مردوا على النفاق ـ على طراز الذين يذودون عن حزب الله اليوم ـ ينفون عن المشهد سمة الطائفية.

جملة عوامل لن تطلق يد الدولة السعودية في معالجة المشهد، ولن تأخذ المعالجة مجرى أحداث عام 1400هـ ـ 1979م، وستفعل الحسابات والمعطيات التي طوت اعتداء البقيع فعلها بواقع ضرر أكبر.

هل هذه خواطر ذهن مسكون بالتشاؤم؟ ليس في أدبيات الولي الفقيه ما يتعارض مع أدبيات أبو طاهر التي اقتحم بها البيت الحرام، وليس فيها ما يشجبها ولو تقية أو ديبلوماسية. لم يعد من بواعث الحرج عند الولي الفقيه البوح بأن زيارة كربلاء أعظم درجة من الحج إلى البيت العتيق، وأنها أعظم قداسة من المسجد الأقصى. أما توافد نسّاك ولاية الفقيه إلى المدينة النبوية فلا علاقة له بسنة شد الرحال إلى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وإنما للتوسل بأهل القبور، لا عبادة لهم، وإنما لتقربهم إلى الله زلفا، وإذا ما دخلوا المسجد النبوي فلشتم الشيخين كما فعل كبيرهم رفسنجاني.

أبجديات الاستراتيجيا تقول: الفعاليات الطائفية المتتابعة في قلب ومحيط الجزيرة العربية غارات تسبق الحدث الأكبر، ونقاط يوصل بينها خط المسار الطائفي الشيعي. السؤال: هل كان تحذير قبل ثلاثة عقود من اعتداء كحادثة البقيع ضرباً من الهوس؟ ها هو قد وقع، وها هي رائحة الدم تفوح بعد 30 عاماً على ثورة إيران في كل مكان: مكة المكرمة، المدينة المنورة، العراق، اليمن، البحرين، مصر، المغرب.

لو كان ابن كثير بين ظهرانينا اليوم لكتب ما يلي:"ثم دخلت سنة 1430هـ، في هذه السنة علا شأن دولة الرافضة في فارس، وناصرهم الروم والهندوس، واستعانوا بهم على المسلمين في العراق وخراسان (أفغانستان)، فقويت شوكتهم وعظمت إساءاتهم لحرمات الإسلام، وراحوا يشعلون الفتن في اليمن والبحرين ومصر وفاس، وسط ضعف ملوك وأمراء المسلمين. وسقطت بلاد الشام بأيدي النصيريين، وانزلق أهل بيت المقدس التي يحتلها اليهود في منزلق الفرس وأمِنوا مكرهم، وانبهر جهّال أهل السنة بضلالاتهم وعظمت الفتنة، والترك عاجزون عن نجدة العرب بعد قرن على فتنة عمياء مزقت ملكهما. في شهر ربيع الأول من هذه السنة هاجم الشيعة البقيع وأهانوا قبور أمهات المؤمنين، وأفلتوا دون عقاب يناسب قبح فعلتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

هكذا يبدو المشهد مجرداً عن التأثيرات الإعلامية والرتوش السياسية.

لسائل هنا أن يسأل: ما فرق المآلات بين من يصطحب فيلاً إلى الكعبة يريد هدمها وتحويل الناس عنها إلى "القليس"، الكنيسة التي شيدها أبرهة الحبشي في اليمن، وبين من يعتقد أن الحج إلى كربلاء يعدل سبع حجات إلى البيت العتيق؟ ما الفرق بين القليس وكربلاء؟

الفرق في المسار. كان منظر الفيل مفزعاً في المسار الحبشي، والاعتداء سافراً، قررت قريش على إثره المواجهة، لكنها أوكلتها إلى الله عز وجل (للبيت رب يحميه). كان الاعتداء عسكرياً، خاضه أصحاب الفيل بأنفسهم، وغادروا أرض المعركة كعصف مأكول. أما الاعتداء الشيعي فـ "مورفيني" آيديولوجي تنكري، يتسربل بلافتة أهل البيت، وقوده الناس المحليون، أي أنه حرب بالنيابة.

المطلوب هو: حرم يتناوب على منبره سنة وشيعة، يجيز التعبد بالمذهب الشيعي كما يفعل الأزهر، ويبشّر فيه ببزوغ العصر الفارسي وأفول العصر العربي، مثلما قال الخميني: "لقد حان الوقت للفرس أن يتهيأوا لقيادة العالم الاسلامي"، وهو ما تؤكده الأحاديث التي ينسبها الشيعة إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمتفشية اليوم. حينها لن يتبقى للعرب من إرث الرسالة شيء، ولا حتى جاه سدانة الكعبة وسقاية الحاج، وهي تسوية رفضتها قريش.

هذا هو فتح مكة في مفهوم ولاية الفقيه، الذي دعا إليه الخميني منذ اليوم الأول، وليس فتحها في عام 8 هـ، التي يرفض الشيعة مقررات تسويته السياسية التي أفرزت شريحة الطلقاء في المعادلة السياسية الإسلامية. فالطلقاء منافقون، وحقبتهم السياسية مردودة، وهي الحقبة التي عقد فيها قران الساسانية على لافتة أهل البيت، وولادة المشروع القومي الفارسي بالطلاء الشيعي، ليبدأ طريق الثأر إلى مكة، وقد وصل اليوم محطة البقيع.

مكة لم تفتح حسب الآيديولوجية الساسانية الشيعية، بل معها تصفية حساب. هنا، وفي ظل الكعبة ولدت أولى أفكار هدم ملك كسرى، حيث كان محمد يتوسد بردته، ويمنّي أصحاباً له أعراباً حفاة عراة شعثاً غبراً بكنوز كسرى، ويعدهم أن تكون أساوره ميداليات لهم.

مكة هي أساس المشكلة في الآيديولوجية الساسانية الشيعية؛ فيها ولدت الفكرة، وإليها عادت في 8هـ كقوة سياسية، وفيها فتح طريق الخلافة أمام "منافقيها" الأمويين العروبيين، الذين سلبت حقبتهم الأئمة "المعصومين" حقهم الإلهي المزعوم في الخلافة، وتحدثت فيها فارس العربية، واندرست الفارسية أو كادت. في ظل الكعبة ابتدأ الصراع العربي الإسلامي ـ الساساني المجوسي، وفي ظلها يخوض المشروع الساساني الشيعي فصله الختامي، حينها تأخذ كربلاء مكانتها التي تليق بها.


ماذا بعد البقيع؟ أداء دون المسـؤولية (2-2) ـ ربيع الحافظ

بمعزل عن المواقف السياسية للدولة السعودية، وأخطائها، فإن بقاء سدانة الكعبة، وسقاية الحاج، وعمارة المسجد الحرام في كنف المدرسة المذهبية التي صانت المشاعر وحفظت الشعائر وأفشت التوحيد في ربوع جزيرة العرب، هو خط أحمر، بكل ما يقتضيه هذا الخط من مقتضيات. وأن الذود عنه عقد بين طرفين، الأول: المسلمون، والثاني: الدولة السعودية، التي شرفها الله تعالى، ثم شرفها المسلمون واتمنوها على مقدساتهم.

من سوء حظ الدولة السعودية أنها تحارب إعلاماً آيديولوجياً عقائدياً بإعلام تجاري أجير، يتقلب مع تقلبات السياسة، اقتطع من شريحة اجتماعية وسلوكية وآيديولوجية لا تلقى قبولاً في المجتمع العربي حتى وإن اختارت الصواب يوماً، وإذ يريد هذا الإعلام كسب الجمهور العربي في هذه المعركة، فإنه يخوض معه معركة مفاهيم وقيم شرسة في موقع آخر، ما يجعل السعودية تخسر مرتين؛ مرة مع خصمها إيران، وأخرى مع خصوم خصمها، الذين هم سواد الأمة، وتفشل في إشراكهم في معركة سهلة المعالم، فلا يكسبها هذا الإعلام إلا شماتة الشامتين. ليس هذا ما يقلق الإنسان العربي والمسلم، وإنما وقوع معركة المشاعر في الخندق الخاسر في الحرب الإعلامية وحرب التعبئة الجماهيرية.

في نفس الاتجاه، فإنه عند ضعف الدول، وارتخاء قبضتها الأمنية، وهو ما نحن فيه ومقبلون عليه، لن يكون القانون سيد الموقف، ولا قوات الأمن، مهما كبرت هذه القوات وحسن إعدادها وكثرت نياشينها، وإنما من يملك الشارع ويتقن إدارة الغوغاء، وهذا ليس من اختصاص الدول، وإنما المشروع الطائفي، الذي أداته الإعلام الجماهيري، وذخيرته الغوغائية، وسوقه العوام والمنافقون، وميدانه الشارع والساحات العامة، وإذا ما أعادت القوى الكبرى تعريف حصانها الأسود وسط هذه التحولات ـ وهو ما تفعله عادة ـ انهارت قلاع الملح، وإيران الشاه نفسها أقرب مثال.

لقد كانت الكعبة قبل الإسلام رمزاً سياسياً لقريش بين القبائل العربية، وهي اليوم جاهاً دينياً وسياسياً أخيراً للعرب بين الشعوب الإسلامية. بوصول شعارات المشروع الطائفي الفارسي إلى مكة، ودنوّه جغرافياً منها، يكون هذا المشروع قد بلغ أبعد نقطة في صراعه مع الكيان السياسي العربي، بعد أن قوض دوله شمالي جزيرة العرب، تحديداً العراق وبلاد الشام.

مثلت قريش قمة البراغماتية في إدارة صراعها مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) (نعبد ربك عاماً وتعبد آلهتنا عاماً، إن أردت ملكاً ملّكناك، أو مالاً أعطيناك، أو نساءً زوّجناك،) لكن كان لديها خطوط حمراء، وهاجسها الأكبر هو صورتها عند العرب،كان سؤال: ماذا ستقول عنا العرب؟ يؤرّقها، وتجديدهم عقد السدانة لها ـ وإن ضمنياً ـ كان على رأس حساباتها، فلا يسعها أن يُرى أصحاب محمد في محيط البيت يؤدون طقوسهم الغريبة.

ما لم يتبدل قبل الإسلام وبعده، هو أن سدانة البيت شرف للسادن، وأن رضا الحاج حق عليه، وقد راعت قريش هذه المعادلة بحساسية ظهرت باستشعارها الحاد لما يفسدها، وردات أفعالها، وقرائتها الثاقبة لجديد الوحي، وتفننها الإعلامي في محاولة تشويه شخصية خصمها أمام ضيوفها، الذي سجله القرآن الكريم (شاعر، كذاب، كاهن، مجنون، كاتب أساطير)، وأقلمتها للصراع بعد أن أصبح الإسلام إقليمياً، بتحالفاتها مع العرب، ومحاولة تفريق دم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بينهم، وعندما أحست أن البيت العتيق بعمارته وكسوته باقٍ في كنفها، لكن أهليتها الروحية والسياسية باتت على المحك، وأنها تموت موتاً بطيئاً، خرجت إلى الحرب.

ليست هذه عملية إلقاء أطواق نجاة لنظام سياسي أحاطت به الأزمات من كل جانب، ويتراجع في كل يوم إلى مواضع دفاعية جديدة، حتى باتت البلاد تشهد خطباً وتجمعات شيعية في الهواء الطلق تدعو إلى الانفصال تتفرج عليها الأجهزة الأمنية، وهو ما لا يمكن أن تتهاون إيران بمثله في الأحواز العربية المحتلة، فضلاً عن أن يحدّث أحوازي نفسه به، ولكن سيناريو انهيار الدولة، وشيوع الفوضى، وانفراط عقد المجتمع، كما في العراق، ليس خياراً بحال من الأحوال، ليس في السعودية فقط، ولكن الخسارة هنا مضاعفة: خسارة محلية، وخسارة مقدسات إسلامية.

إعتداء الشيعة على البقيع ليس شأناً محلياً سعودياً، ومن غير مصلحة السعودية أن يكون كذلك، إيران هي من يريده أن يكون ذلك، ليكون الجسد الذي تطعنه سعودياً وهابياً، وليس عربياً إسلامياً، هي جيشت القبائل، لكنها تريدها معركة مع قبيلة واحدة، تهجوها ولا يهجوها أحد، ولا يرى على نصل خنجرها غير دمها.

إخراج معركة المشاعر المقدسة من ثنائية "السعودية ـ إيران" إلى ثنائية "المسلمون ـ إيران"، يعني تعدد منصات الهجاء المضاد، وتنوع قافيته، وحيازة مفاتيح العقل العربي والمسلم المختلفة. إيران أخذت باستراتيجية تعدد المنصات، وأطلقت يد منظمات مجتمع مدني إسلامية وقومية عربية وغير عربية، أغدقت عليها بسخاء، وتوغلت في العقل العربي والمسلم.

المشروع الطائفي الإيراني مشروع عالي الأداء، متطور الخطاب، يمازج بين القومية والمذهبية بذكاء كبير، التعامل معه وتفكيك مركباته محله منظومات البحث والتخطيط (Think Tanks) وليس من اختصاص الصحفيين وقراء نشرات الأخبار، مع الاحتفاظ لأدوارهم.

تعامل الدولة السعودية مع اعتداء البقيع لم يحز على إعجاب الإنسان العربي والمسلم، قلقه هو أن تضيع المقدسات التي في عصمتها ثمناً لوهن سياسي يلم بها. إدارة المشاعر المقدسة هي مسؤولية الدولة السعودية، لكن إدارة معركة الدفاع عنها هي مسؤولية طرفي العقد.

معهد المشرق العربي
http://www.almashreq-alarabi.org/






 
قديم 27-04-09, 03:31 AM   رقم المشاركة : 2
اسد نجد
عضو ذهبي







اسد نجد غير متصل

اسد نجد is on a distinguished road


سلمت يداك .. فعلا الصراع مع ايران يجب ان يدار بشكل افضل وان توسع دائرته لتشمل كافة الدول العربية والإسلامية .. إيران اليوم وفي رهن الظروف الحالية هي العدو الأول للمسلمين .. يجب الوقوف في وجهها والتعامل معها بقوة من خلال فضح مشاريعها وتعريتها للمجتمع الدولي ومن خلال ايضا دعم القوميات المعادية لايران داخل ايران واثارة الفتن داخل ايران .. وان ادى الامر الى الحرب ..







التوقيع :
اللهم انصر الشعب السوري المظلوم .
من مواضيعي في المنتدى
»» نصيحة الدكتور الهاشمي لولاة الأمر في السعودية
»» طائفة شيعية جديده
»» المرجع الخرساني المخرف
»» مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السني
»» الطيران العسكري السعودي يدك معاقل الحوثيين
 
قديم 27-04-09, 04:31 AM   رقم المشاركة : 3
الفصول الأربعه
عضو فعال






الفصول الأربعه غير متصل

الفصول الأربعه is on a distinguished road


بارك الله فيك وفي جهودك أستاذي 000 إيران دوله تريد إستعادة مجدها اللذي تحطم على يد الفاتحين رضي الله عنهم أجمعين 0 وفي سبيل ذلك تستخدم كل أسلحتها بما فيها أتباع مذهبها المصطنع 0
كل هذا مباح في أعراف الدول 000000 لكن الخلل يكمن فينا ؟؟!!! هل حصنا أنفسنا ؟؟ هل إستخدمنا حقنا في حماية البلد والحرمين ؟؟بالضرب بيد من حديد على من مس أمنه وهل أعملنا السيوف في رقاب المتواطئين مع أعدائنا000 هل أسكتنا إعلامنا الناعق بكل سوء 00 هل أوقفنا فضائيات المجون والفسق هل تم التعامل مع الحقائق بكل وضوح وشفافيه وترك تكميم الأفواه 00
حين فعل الرفض أفعالهم بالبقيع و المسجد النبوي تصدى لهم كل مسلم من كل جنسيه فهرب الجبناء
لكن إيران إستغلت سياس إغفال الحقيقه ورفعت صوتها عاليا" ودلست كعادتها 00 لكن بعض فضائيات الحق ( صفا - دليل) أظهرت ماخفي على الناس حينها خرس إعلامهم لكنهم مازلوا يحركون غوغائهم أملا في نيل بعض المكاسب 00
إخوتي هناك طامة كبرى بدت تلوح في الأفق وهي مطالبة إيران بحقها المزعوم (دورها الريادي في محيطها الأقليمي)!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم قيض لدينك وحرمك ومسجد نبيك رجالا مؤمنين0000000000000







 
قديم 27-04-09, 06:20 AM   رقم المشاركة : 4
الحربي@
مشترك جديد





الحربي@ غير متصل

الحربي@ is on a distinguished road


نعم لم ننجح اعلاميا وعلينا الأعتراف ومن ثم معالجة الأخطاء فالرافضه اخطائهم كثيره ويجب ان نعريها امام المسلمين حتى نجد من يؤيدنا وقت الحاجة ولا نتعامل مع الوضع بهذه البساطه فهؤلاء القوم لا ينوون على خير ونواياهم مفضوحه كفى الله بلادنا شرورهم وسوف تبين لنا الأيام القادمة الكثير







 
قديم 18-05-09, 07:53 PM   رقم المشاركة : 5
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ان المقابر لها وقت معين ومحدد لدخولها والشيعه حاولوا الدخول في غير الوقت المحدد وقاموا بعمل بلبله وازعاج وتحدي للجميع وحين دخلوا تم تصويرهم لتوثيق دخولهم وهذا اجراء روتيني تقوم به الجهات الامنية لتوثيق اعمال المخربين الشيعة فقاموا بالصراخ وعمل المظاهرات حتى وصل بهم الى حد سب عمر رضي الله عنه فماكان من الشرطه والهيئه الامحاولة ايقافهم و الحقيقية ان الفعل كان مدبر وفق تخطيط للشيعة للاستيلاء على البقاع المقدسة وهنا مثال على ما نقصده
وانقل نبذعلى ذلك
=========
كلنا علمنا بالاعتداء الغاشم الذي شنته مجموعة من الغوغائيين الرافضة بالقرب من قبر خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وعند قبور اولياء الله واحباؤه صحابته رضوان الله عليهم ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين
اخواني الافاضل ان هذه الاحداث لم تاتي بالصدفة بل كان معدا لها مسبقا وهي من ضمن الاجندة الرافضية ومطامعهم في اعادة بناء الاضرحة فكما نعرف ان الرافضة عباد قبور ومسالة اعادة بناء الاضرحة امر لا يقبل المساومة عندهم وكلكم تذكرون الدعوة التي اطلقها مقتدي الصدر قبل عامين تقريبا او ثلاثة يدعو فيها الى ارغام الحكومة السعودية على السماح باعادة بناء الاضرحة ليتسنى للرافضة اداء الشعائر الشركية والتمسح على اكمل وجه
اقول هذه الاعمال الاجرامية لن تاتي بالصدفة بل هي مخطط لها مسبقا وبتنسيق واضح المعالم لا اظن ان اعين الامن السعودي غافلة عنه ولا اعتقد بانهم سيتعافلون الا ذا كان عصر ال سعود قد انتهى ولم ينتهي ولن ينتهي بل سينتقل من الافضل الى الافضل باذن الله الواحد الاحد
واليكم الدليل على ان الرافضة يتحركون وفق اجندة مرسومة ومخطط لها وليس بالصدفة هكذا

هذه من توصيات المرجع النافق الشيرازي فضح الله سره في المؤامرة التي حيكت ضد الدولة الاسلامية الموحدة وفي مكة المكرمة انقلها كما هي مع المغالطات التي فيها




البقيع الغرقد في بعثة المرجع الشيرازي مد ظله :
مؤتمر لإحياء قبور الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في البقيع

في مقر بعثة سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله الوارف) لموسم الحج في مكة المكرمة:
إن لتلك الآثار دلالات للبشرية ومقوّمات للهداية، بالاضافة إلى أنها من أحسن الذكريات لا الذكرى فقط... فالدنيا بأجمعها تحتفظ بالآثار بكل أنواعها، حيث ان العقل والعرف يدلان على حفظها، ولا يكون ذلك خلاف الشرع الذي يصرح بالمرور في ديارهم والنظر إلى آثارهم.
هذا مما جاء في كلام الامام الشيرازي الراحل (قدس سره) قبل سنوات من الآن في معرض حديثه عن ذكرى هدم قبور أئمة البقيع، وهو من مكنونات النفس البشرية السليمة التي تتذوق عبق الذكرى ومواضع الجمال الانساني، وموقف تذكر ووفاء لمن أعطى كل شيء لأجل حفظ كرامة بني البشر وضمان أمنهم وسعادتهم وتعبير صادق عما يختلج عشاق الحضارة وصناع الحضارة.
فمنذ زمن النبي الاكرم (صلّى الله عليه وآله) والدفن في البقيع سار عند المسلمين، وكان (صلّى الله عليه وآله) في بعض المرات يعلِم على قبر المدفون بعلامة، إلى ان هدم (الوهابيون) أكثر هذه القبور مستندين إلى حجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان، لكن التعصب الأعمى وفقدان الرشد والانقياد لهوى النفس والركون إلى التفكير المنغلق على قول هذا او ذاك دون الالتفات إلى لوحة الفكر الرحبة وبالذات فكر الاسلام الذي يستوعب بتسامحه ومرونته وانسانيته مختلف الألوان والمشارب.
فـ(الذين هدموا بقاع ـ كما يقول الامام الشيرازي ـ البقيع وسائر البقاع المباركة لم يفعلوها الا بالسيف من دون اي منطق عقلائي، وهذا خلاف سيرة جميع الأنبياء والمرسلين والأئمة الصالحين (عليهم السلام)).
إن هدم قبور أئمة المسلمين المعصومين الأطهار، الحسن الزكي، وعلي زين العابدين، وباقر علوم الأولين وجعفر الصادق (عليهم السلام)، إنّما يؤلم ضمير الأمة ويدمي قلوب المحبين لأهل البيت (عليهم السلام) وهو عمل فيه حرب لله وجفاء لرسوله الأعظم، كما أنه يتنافى مع المبادئ والقيم النسانية والأعراف السائدة بين الناس.
وفي ظل تكاثر دعوات الانفتاح والحوار والتسامح الديني والمذهبي والطائفي وحرية التعبير واحترام الرأي الآخر واستلهاماً لرؤى وأفكار المرجعية الرشيدة للامام الشيرازي الراحل (أعلى الله مقامه)، اجتمع ثلة من اصحاب السماحة والعلم والعديد من الوجهاء من شتى أرجاء العالم في مقر بعثة سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) في رحاب مكة المكرّمة، تناول فيه الحضور مسألة السعي الجاد والعمل الحقيقي لرفع هذا الظلم الفادح بحق ائمة طاهرين أوجب الله طاعتهم ووعد بمعاقبة من حاربهم، والخزي والفناء لمن أساء لهم.
واستخلصت من هذا المؤتمر المبارك جملة من المقترحات هي كالتالي:
1ـ دعم المنظمة العالمية للدفاع عن العتبات المقدسة التي تهتم في قائمة أعمالها بالبقيع الغرقد.
2ـ اصدار نشرات ومجلات في هذا المجال.
3ـ الاستفادة من المجال الاعلامي الدولي الواسع.
4ـ انشاء مواقع خاصة على شبكة الانترنيت العالمية باللغات الحية تتبنى الموضوع.
5ـ الاستفادة من الضغط العالمي عبر المنظمات الحقوقية العالمية وغيرها، ويمكن لكل مسلم ان يرسل لها فاكسات تعبر عن طلبه بإعادة تلك الآثار الاسلامية المهدمة.
6ـ فتح فروع للمنظمة العالمية التي تهتم بالدفاع عن البقيع الغرقد في مختلف البلاد الإسلامية وغيرها.
7ـ تشكيل ندوات ومؤتمرات إقليمية وعالمية للوصول إلى إعادة بناء الآثار الاسلامية.
8ـ تعريف آثار الاسلام والرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) والأصحاب الكرام وبيان تراجمهم ونشرها في مختلف الأوساط مسنداً بالوثائق والأسانيد التاريخية المفصلة.
9ـ الاهتمام الجاد المباشر بالذكرى السنوية لجريمة هدم البقيع في الثامن من شهر شوال، وذلك بعقد مجالس العزاء والمؤتمرات واللقاءات الصحفية والمعارض الوثائقية ونشر الكتب والمجلات الخاصة بذلك اليوم.
10ـ الاستفادة من البريد الالكتروني لإرسال أكبر عدد ممكن من رسائل الاحتجاج للجهات المعنية الإقليمية والعالمية.
11ـ إخراج فلم وثائقي مفصل وواضح يصور تاريخ البقيع الغرقد وما كان عليه وآل إليه.
12ـ نشر فتاوى العلماء والمراجع الكرام في وجوب الاهتمام ببناء البقيع الغرقد.
13ـ تقديم شكوى في المحاكم الدولية والى من يهمه الامر في خصوص قضية البقيع والاستهانة بمقدسات جميع المسلمين وخاصة الشيعة منهم والذي يبلغ عددهم أكثر من خمسمائة مليون.
14ـ تقديم مذكرة احتجاج لمختلف الأوساط السياسية والدبلوماسية بما فيهم رؤساء الدول الاسلامية والوزراء ونواب المجلس في الدول الاسلامية وغيرها.
15ـ ارسال رسالة موقعة من قبل أكبر عدد من الشخصيات الاسلامية وغيرها إلى مختلف المراكز المذكورة أعلاه.
16ـ تهيئة طوامير موقعة من قبل ملايين المسلمين في مختلف بقاع العالم.
17ـ طبع صور البقيع الغرقد ونشرها في مختلف وسائل الإعلام كبيرها وصغيرها (مثال: الطابع البريدي وما اشبه ذلك).
18ـ الاتصال بالمحامين الدوليين للسعي إلى اتخاذ أقرب طرق ممكنة للوصول إلى بناء البقيع الغرقد.
19ـ نشر استحباب بناء هذه اقبور عبر الأدلة الشرعية في أوساط المسلمين وبمختلف اللغات.
علماً بأن إعادة بناء قبور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي مما تركز في النفوس الثقافة الاسلامية المبتنية على الأخلاق الطيبة والدعوة إلى الخير والفضيلة بالحكمة والموعظة الحسنة والتمسك بمبدأ السلم واللاعنف، فإن تاريخ الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) بعيد كل البعد عن العنف والارهاب.
إن بقاء قبور البقيع مهدمة وعلى هذه الحالة المؤلمة التي يراها الناس هو علامة مخزية لأمة الاسلام التي أثارت فكر البشرية باسمى القيم الحضارية والمدينة مما يستوجب على كل من يهمه هذا الأمر ان يعمل على رفع هذه المظلومية بحق هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس.
يقول الإمام المجدد الشيرازي الراحل (أعلى الله مقامه):
«إن بقاء القبور المباركة مهدومة دليل على أنه لا زال السيف بيد الهادمين إلى الآن ولكن عندما يسقط السيف من أيديهم، ستجد المسلمين جميعاً في نفس اليوم آخذين في البناء».

==============

وهنا ما هربوا للإعلام قولهم انا الهيئة تصورهم بينما هم من اضطر احد الإخوة من تصوير التجمعات لتوثيق الحدث

حقيقة أحداث البقيع عام 1430 هـ - نبش لقبور أمهات المؤمنين

http://www.youtube.com/watch?v=JBM-Wul9RE8







 
قديم 18-05-09, 07:58 PM   رقم المشاركة : 6
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


يجب التعامل مع الرافضة بحزم وايران لن تنفعهم فهذه التهويشات على البحرين عندما وقفت السعودية ضد التهديدات اتت ايران مثل الكلب تتنصل من اداعاءات من قال البحرين تابعة لايران
والفوضى مرفوضة و يجب التعامل معها بحزم لحفظ هيبة الدولة والقانون

فكذلك في امريكا ام الديمقراطية

يعتقل الناشطين الداعين لوقف الحروب ومثال ذلك

صورة للناشطة ضد الحرب سيندي شاهين تعتقلها الشرطة

فمن يقوم بالفوضى و الشغب يتم ردعه



New York City police attack Cindy Sheehan at antiwar
rally







 
قديم 18-05-09, 08:01 PM   رقم المشاركة : 7
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اعدام عرب الاحواز - 02-05-2009, 09:15









تنفيذ حكم الاعدام في حق اربعة رجال في ميناء بوشهر العربي في الاحواز

قام النظام الايراني المجرم وسط اجرائات امنية مشددة وفي اطار بث الرعب والخوف في نفوس الناس وارهاب ابناء الشعب العربي في الاحواز قام صبيحة يوم الاربعاء بتنفيذ حكم الاعدام شنقا وفي الملاء العام في مدينة بوشهر الساحلية والواقعة على الخليج، حيث بقيت جثامين الرجال الاربعة معلقة لعدة ساعات و تمارس السلطات الايرانية اجراء احكام الاعدام علنا في اقليم الاحواز العربي منذ انتفاضة نيسان ابريل 2005 وغالبا ما تتهم الحكومة الايرانية المطالبين بحقوقهم الانسانية بالجواسيس والعملاء للأجانب ووصفهم بالمخربين والقتلة وتجار المخدرات احيانا.
تقع مدينة بوشهر في اقليم الاحواز العربي على الخليج وبعد دخول القوات الغازية لدولة فارس عام 1925 ميلادي لاقليم الاحواز، قام الفرس بتغيير معالم المدينه العربية وتفريس سكانها بعد ماكان السكان 100% عرب.








 
قديم 18-05-09, 08:06 PM   رقم المشاركة : 8
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


مقال رائع أوضح حقيقة غائبة عن الكثير من الناس ..!!

وصدق الكاتب ..!!!

فهل سيأتي زمان نسمع فيه الرافضة بشتمون الشيخين عند الكعبة ..؟؟؟







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعرفون ماذا يحدث إذا أنزل شيعي من مصر موضوعاً ..؟؟
»» ما هو الشيء المشترك بين الجفري والكوراني ؟
»» الحلاّج يعترف بأن إبليس وفرعون أساتذته
»» هل حج أحد من الأغاخانات الاسماعيلية ؟
»» هل فهم الخامنئي السؤال أم لا ..؟؟؟؟
 
قديم 18-05-09, 09:23 PM   رقم المشاركة : 9
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


الهجوم على القبور و أخذ التراب ليتعبد به اي حمق وسفاهه بعد هذا لو سمح لكل زائر بأخذ التراب لتبرك به هل سيبقى تراب في أرض البقيع



http://www.youtube.com/watch?v=S_BY39tnOkw



http://www.youtube.com/watch?v=sh8yJ7UJgak







 
قديم 18-05-09, 09:28 PM   رقم المشاركة : 10
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


الاخ الكريم البرقعي شكرا على المرور







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "