هكذا إذن، يريد الشعوبيون الفُرس، أن يقوِّضوا أسس أوطاننا وأركان بنياننا، بتقويض عقيدتنا أولاً، وحَشْوِ عقول أبنائنا بالخرافات والأباطيل والانحرافات، المأخوذة عن اليهودية والبوذية والمجوسية.. وكل ذلك باسم الإسلام، وتحت راياته وشعاراته!.. ألا ساء ما يبذلون.. ألا شاهت وجوههم، ووجوه الطائفيّين الذين يُقدِّمون لهم ولمشروعهم الهدّام الحمايةَ والرعايةَ والدعم، ويبذرون معهم الفتنة في كل أنحاء سورية، بل في كل أنحاء بلاد العرب والمسلمين!..