النحلة الشيعية المجوسية.
"اقتباس"
من أعجب أحوال للشيعة الإمامية أنهم يحتفلون بعيد المجوس المعروف بـ "عيد النيروز" ، بل و ينتظرونه بكل لهف وشوق،
و"عيد النيروز":هو من أعياد الفرس المجوس ومعناه (اليوم الجديد)، وقد كانت الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ الفلك فيه بالدوران، وقد أفتى شيخهم الخميني بجواز الغُسل والصيام في عيدي الغدير والنيروز كما في كتابه تحرير الوسيلة.
عيد بابا شجاع الدين: وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى،
كما يأتي لقب ( خسرو مجوس ) باللغة الفارسية والذي ترجمته ( مخلّص المجوس ) أو ( منقذ المجوس) ليكون قاصمة الظهر, فقد تبيّن أن من ألقاب مهديّهم المحشور في السرداب في سامرّاء الذي انهدم على رأسه - ان كان موجودا فيه - في الفترة الأخيرة بعد تفجير المعبد الذهبي هناك, من ألقابه هذا اللقب, ويرون ذلك عن أهل البيت أيضا قبّحهم الله.
ولكن إن اردت ان تنصدم معي أكثر, فإقرأ هذه الرواية من ( بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 53 ص163-164 ) .
روى المجلسي عن النوشجان بن البودمردان قال: لما جلى الفرس عن القادسية, وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وادالة العرب عليه, وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا, وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وإنجلائها عن خمسين ألف قتيل, خرج يزدجرد هاربا في اهل بيته ووقف بباب الإيوان, وقال: السلام عليك ايها الايوان!
هئنذا منصرف عنك, وراجع اليك انا او رجل من ولدي, لم يدن زمانه ولا آن أوانه.
قال سليمان الديلمي: فدخلت على ابي عبد الله عليه السلام - يعني جعفر الصادق- فسألته عن ذلك وقلت له: ما قولك: ( أو رجل من ولدي ؟ ) فقال : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل - يعني المهدي - السادس من ولدي: قد ولده يزدجرد فهو ولده....
إنّه يوم الإنتقام ! صاحب الزمان إبن يزدجرد سينتقم لآبائه الفرس من أهل الاسلام الذين فتحوا فارس, كذا تقول الرواية, وهكذا تفهم من لقبه ( خسرو مجوس ) !