العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-09, 07:16 AM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


مالآثار التي تركها إنتصار العرب على الفرس في معركة القادسية على النفسية الفارسية

قرّر علماءُ النفس والاجتماع بأنّ ثمة خطوات يقوم بها كلّ مغلوب تجاه من يغلبه؛ لغايات ومآرب عديدة كامنة في نفسه.. وهي جميعاً تمثّل - في النهاية- بعضَ صور الانكسار والهزيمة ودركاتها.. وأنّ أول درجات الهزيمة التي يخطوها المغلوب تجاه الغالب تبدأ بالبحث عن نقاط التقاء، ووشائج قربى، وصلات رحِم، وعلامات شبه بين فكر الغالب، وفكر المغلوب.. ثم تستمر سلسلة التداعيات والانهيارات التي انبثقت من تلك النقطة..
إنّ هؤلاء العلماء يقولون بأنه ما أنْ تنتصر حضارةٌ على حضارةٍ؛ حتى تتولد لدى المغلوب إحدى قابليتين: قابلية الانتماء للمنتصر- أو المتغلِّب، كما يقول ابن خلدون- أو تتولد لديه حالاتُ الرفض السلبي!!!
ومن باب الإنصاف؛ فقد كان لا بدّ من الإقرار بأنّ لإيران تاريخاً طويلاً، وحضارةً قديمةً.. إذ قامت بها دولٌ متعاقبة، يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام).. واستمرت حتى ظهور الإسلام!!! وقد امتازت تلك الدول بوفرة نتاجها الحضاري، وجودة تنظيمها، وسعة سلطتها الدينية والزمنية!!!
لقد توسعت الدولةُ الإيرانية؛ فشملت مناطق واسعةً خارج حدود بلادها؛ حتى أنّ ملوك الأرض في فترات كانت تحمل إلى الملك بهمن [هو بهمن بن أسفنديار بن كشتاسب.. تولى حكم بلاد فارس بعد وفاة جدّه الملك كشتاسب الذي ظهر أيام زرادشت (660- 583 ق. م)] تحمل إليه الأتاوات السنوية!!! وقد كان بعضُ أطراف البلاد العربية؛ كأرض السواد [وهي ما بين نهري دجلة والفرات من أرض الرافدين، والتي تنحصر في وسط العراق وجنوبه] كانت واحدة من جملة المناطق التي سيطرت عليها الدولة الإيرانية الفارسية ردحاً طويلاً من الزمن، وكانت العلاقة فيها بين عرب العراق والدولة الفارسية علاقةً يشوبها الاختلاف والتنافر؛ فهي علاقة الحاكم المستعمِر بالشعب المستعمَر!!! وكان العرب يشعرون بثقل وطأة تلك السيطرة على كواهلهم، ويتطلّعون إلى الخلاص منها!!!
لذا؛ فقد استمرت المنازعات بين العرب والفرس؛ ولا سيما في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام!!! وظلّت هيمنةُ الفرس سائدةً في بعض المناطق.. حتى زوال دولتهم الكسروية الاعتدائية بمعركة القادسية الأولى عام (15هـ) بقيادة سعد بن أبي وقاص، في عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق (رضي الله عنهم وأرضاهم)..
أما فيما يتعلّق بالديانات الإيرانية؛ فقد كان لها أثرُها البعيد في حياة الشعب الإيراني.. فكانت مبعثاً مهماً من مباعث نشأة (الحركة الشعوبية)؛ ويأتي ذلك من أنّ الديانات: (الزرادشتية)، و(الديصانية)، و(المانوية)، و(المزدكية).. كلّها ديانات ثنوية؛ قامت على أساس المبدأ الثنوي [وهو الذي تُثبت أصلين اثنين مدبّرين، قديمين، يقتسمان الخير والشر.. ويسمّون أحدهما: النور خالق الخير، والثاني: الظلمة خالقة الشر]!!!
ولما كان لتلك الديانات خصوصيتها، وفلسفتها المكتوبة؛ كان لا بدّ أن يكون المبدأ الثنوي - الذي يمثّل قاسمها المشترك- قد حظي بجهد استثنائي لتوكيده، وتنظيره، وإيصاله إلى الشعوب الفارسية!!!
وبمعنىً آخر.. فإنّ (المبدأ الثنوي) كان أقربَ المبادئ القديمة إلى مكامن الاعتقاد في الشخصية الفارسية، وأقدرها على التأثير في تشكيل نظم الاعتقاد والتفكير الديني فيها!!!
لذا؛ فإنّ الخلاص من هذا المبدأ ليس بالأمر الهيّن، ولا يمكن إزالتُه تماماً عن الجمع الفارسي الذي دخل في الإسلام؛ وذلك لأنّ ثقافات الشعوب ومعتقداتها الدينية لا يمكن أن تنتهي بنهاية مرحلةٍ ما؛ إنّما تبقى ذات تأثير فعّال في السلوك والتفكير والتوجُّه والمعتقد!!!
ولما كان (التوحيد) هو الركن الأساسي في العقيدة الإسلامية؛ فإن اصطداماً حادّاً وقع بين (الثنوية الإيرانية)، و(التوحيد الإسلامي)!!! وقد ترتب على هذا الصِّدام صِدامٌ آخر بين المبادئ الجزئية، والتطبيقات التفصيلية للإسلام من جهة.. والنزوع إلى خلفيات الديانة الثنوية من جهة أخرى!!!
كان لهذا كلّه أثرُه البعيد في إثارة الوعي لدى الشعب الإيراني الذي ظهر بمظهر التحدِّي، ووقف من الإسلام والدولة العربية موقفاً يتّسم بالعداء والمعارضة.. وعبّرت روحية التحدِّي تلك عن نفسها بمعتقداتٍ مستهجنة، وممارسات خاطئة؛ خالفت القيمَ والمعتقداتِ الإسلاميةَ.. أُطلق على أتباعها اسم: (الزنادقة).. و(الزندقةُ): مظهرٌ من مظاهر (الشعوبية)!!!
لذا؛ فإنّ الوعي هو الذي أثار روحَ التحدِّي، وأجّج روح (الشعوبية) لدى الفرس.. وكان للديانات الفارسية الأثرُ الأكبر في إثارة هذا الوعي؛ وذلك لأنَّ تلك الديانات أقوى مَثَلٍ للذات الإيرانية المجوسية، وأنّ الدعوة إليها تنطوي على وعي إيراني بين المجوس، وعلى جهد مكافحة الإسلام، وحملته: العرب!!!
إذن؛ فقد ارتبط التناقضُ الحضاري مع العرب بالطبيعة الفارسية.. وقد انضاف إلى عنصرية الفرس ذاتهم التي لم يغيِّرْها الإسلامُ إيجابياً.. فأُولئك العبيد الذين حرّرهم الإسلام لم يندمجوا في الحياة الجديدة؛ إنما حصل العكس من ذلك تماماً.. فهم - كما يقول ابن قتيبة- بدلاً من أن يقودهم تحرُّرهم نحو الحياة الجديدة؛ ارتدوا خلفاً!!!
وهذا التحليل يفيد كثيراً في فهم الطبيعة العنصرية للفرس، وازدواجية الشخصية الفارسية!!! فدورُ الإسلام في تحريرهم من العبودية، ووضعهم على طريق التقدّم.. لم يوظِّفْه أولئك الفرسُ إيجابياً لتجاوز طبيعتهم العدائية؛ وإنما - على العكس من ذلك تماماً- لتعزيز موقفهم المُعادي للإسلام والعرب!!! لذا؛ فقد صبُّوا جام حقدهم على أولئك العرب المحرِّرين الذين أطاحوا بالدولة الساسانية، وأتاحوا لشعبها المسترقِّ الحريةَ!!!
قامت الدولة العربية - منذ بداية نشوئها- على أساس متين من الترابط الوثيق، والتكامل بين العروبة والإسلام.. وقد أفصح هذا التكاملُ عن حدوث هزّة عنيفة في الروح والجذور؛ فجَّرتْ كامنَ القوى، وأطلقت بديع الإبداع؛ فأصبح العربُ المسلمون قوةً خارقة نجحت في تحقيق اختصار عمليٍّ للزمن والمسافة؛ من خلال ما حققته من بناء دولة واسعة في زمن قصير!!!
وقد لمس المستشرق الغربيُّ (هاملتون جب) تلك الحقيقة السَّنية؛ مما دفعه دفعاً، وألجأه إلجاءاً إلى الإشارة لذلك بقوله: (انبثق الإسلام انبثاقاً مفاجئاً في بلاد العرب، وأقام - بسرعة كبيرة، تكاد تعزّ على التصديق، في أقلّ من قرن من الزمن- امبراطوريةً جديدةً في غربي آسيا، وشواطئ البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والغربية!!!).. [دراسات في حضارة الإسلام/ ص4]..
إنّ هذا الترابط الوثيق، والتكامل بين العروبة والإسلام الذي تؤيِّده وتؤكدهبعضُ الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة.. كان له أبلغُ الأثر في إثارة الثقة لدى العرب.. كما كان له - بالمقابل- أثرُه البعيد والبليغ في إيغار الصدور، وإثارة الغيظ والحنق والحقد والحسد في نفوس بعض أبناء الشعوب غير العربية!!!
وقد ألمح الجاحظُ إلى ذلك في كتابه: (الحيوان)؛ إذ يقول: (ربما كانت العداوةُ من جهة العصبية.. فإنّ عامة من ارتاب بالإسلام؛ إنما جاءه ذلك عن طريق (الشعوبية).. فإذا أبغض شيئاً؛ أبغض أهله.. وإنْ أبغض تلك اللغةَ؛ أبغض تلك الجزيرة.. فلا تزال الحالات تنتقل به.. حتى ينسلخ من الإسلام؛ إذ كانت العربُ هي التي جاءت به، وكانوا السلفَ والقدوة!!!).. [ج7/ ص68]..
وعبر توالي الجهد العربي الإسلامي فكرياً وعسكرياً؛ انتصر العرب المسلمون على دولتي فارس والروم؛ فتحرّر العراق، وبلاد اليمن من ربقة الهيمنة الفارسية.. كما تحررت الشام، ومصر، وشمال أفريقيا من السيطرة الرومانية.. ثم أعقب ذلك زحفُ الجيوش العربية الإسلامية وتقدّمها.. حتى بلغت الصين شرقاً، وآسيا الصغرى شمالاً، وأوروبا غرباً!!!
وقد أحدث هذا الانتصارُ الإسلامي ردودَ أفعال عكسيةً عنيفة لدى الشعوب في الأراضي المفتوحة، وكانت ردودُ الأفعال تلك تتناسب طردياً مع درجة وعي تلك الشعوب!!! ولهذا؛ فقد وجدنا التحدِّي لدى الشعب الإيراني قوياً؛ (لأنّ الفرس كانوا في سعة الملك، وعلوّ اليد على جميع الأمم، وجلالة الخطر.. حتى إنهم كانوا يسمون أنفسهم: (الأحرار)، و(الأبناء).. وكانوا يعتبرون سائرَ الأمم عبيداً لهم!!! فلما امتُحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب - وكانت العرب أقلّ الأمم عند الفرس شأناً وشأواً وخطراً- ؛ تعاظمهم الأمرُ، وتضاعفتْ لديهم المصيبة، وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى.. فرأوا أنّ كيده على الحيلة أنجع؛ فأظهر قوم منهم الإسلام)!!! [الفِصَل في الملل والأهواء والنحل ج2/ ص115]..
وآنئذ.. فتّش الفرس المندحرون عن سرّ الانتصار العربي، وحاولوا أنْ يفهموا كيف أنّ دولة العرب الفتية بإمكاناتها البسيطة استطاعت أن تُسقط الامبراطورية الفارسية، وتُحجِّم الامبراطورية الرومانية في آنٍ واحد!!!
والذي يبدو أن الفرس الذين أغاظهم الانتصار العربي قد وقفوا على حقيقة هذا الانتصار، وحدّدوا أسبابه: في العقيدة، والقيادة، والترابط التكويني الأصيل بين العروبة والإسلام!!!
لذا؛ فقد نشطوا في ابتكار وسائل تآمرية ملتوية؛ استهدفت العقيدة الإسلامية، والقيادة العربية!!! كما تنبّهوا إلى ضرورة إحياء ديانة إيرانية قديمة؛ لتُلازِمَ الفارسية، وترتبط بها.. مقابل التلازم بين العروبة والإسلام؛ التلازم الذي كان سبباً في نهضة العرب!!! فكان أن وُلدت (الشعوبية) المقيتة التي يُعدّ من أجلى مظاهرها ووجوهها اليوم: (التشيع الماكر، البغيض، الكاذب لأهل البيت)!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» رجل دين رافضي يستخف بالله وبآياته / فيديو
»» أناس تصلي عليهم الملائكة
»» اليك أيها الشيعي ناصح ومشفق
»» يا أولياء الأمور خذوا حذركم ... لعبة الكترونية شيطانية تقوم على محاربة الله
»» قبل ان تشتري اي بلاستك
 
قديم 01-04-09, 07:26 AM   رقم المشاركة : 2
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


ووقف الفرس من الإسلام ودولته العربية موقفاً يتّسم بالعداء والمعارضة.. وعبّرت روحية التحدِّي تلك عن نفسها بمعتقداتٍ مستهجنة، وممارسات خاطئة؛ خالفت القيمَ والمعتقداتِ الإسلاميةَ.. أُطلق على أتباعها اسم: (الزنادقة).. و(الزندقةُ): مظهرٌ من مظاهر (الشعوبية)!!! كما تعرفنا على بعض جوانب ارتباط ذلك التناقضُ الحضاري مع العرب بالطبيعة الفارسية.. مضافاً إلى ذلك العنصرية الاستعلائية، وازدواجية الشخصية الفارسية، والعقد النفسية الكامنة للفرس ذاتهم.. هذه العنصرية والازدواجية، وتلك العقد النفسية لم يتمكن الإسلامُ - الذي لم يوظِّفْه أولئك الفرسُ إيجابياً لتجاوز طبيعتهم العدائية- من تغييرها لصالحه أو لصالحهم؛ وإنما - على العكس من ذلك تماماً- استخدموه وتبرقعوا به لتعزيز موقفهم المُعادي للإسلام والعرب!!!.. فأُولئك العبيد الذين حرّرهم الإسلام لم يندمجوا في الحياة الجديدة؛ إنما حصل العكس من ذلك تماماً.. فهم - كما يقول ابن قتيبة الدِّينَوَري- بدلاً من أن يقودهم تحرُّرهم نحو الحياة الجديدة؛ ارتدوا خلفاً، وصبُّوا جام حقدهم على أولئك العرب المحرِّرين الذين أطاحوا بالدولة الساسانية، وأتاحوا لشعبها المسترقِّ الحريةَ!!!
وتعرفنا كذلك على الترابط الوثيق، والتكامل بين العروبة والإسلام الذي أكدتهبعضُ الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة.. والذي كان له أبلغُ الأثر في إثارة الثقة لدى العرب.. كما كان له - بالمقابل- أثرُه البالغ في إيغار الصدور، وإثارة الغيظ والحنق في نفوس بعض أبناء الشعوب غير العربية!!! الأمر الذي دفع بالفرس المندحرين إلى البحث عن سرّ الانتصار العربي، ومحاولة فهم كيفية إسقاط دولة العرب الفتية بإمكاناتها البسيطة لامبراطورية فارس، وتُحجِّمها لامبراطورية الروم في آنٍ واحد!!!
والذي يبدو أنّ أولئك الفرس الذين أغاظهم ذلك الانتصار العربي الكاسح قد وقفوا على حقيقة هذا الانتصار، وحدّدوا أسبابه: في العقيدة، وفي القيادة، وفي الترابط التكويني الأصيل بين العروبة والإسلام!!! لذا؛ فقد نشطوا في ابتكار وسائل تآمرية ملتوية؛ استهدفت العقيدة الإسلامية، والقيادة العربية في آنٍ واحد!!!
إنّ العلاقة العضوية الحميمة والترادف بين والإسلام، وسلطته العربية مسألة كانت قد ولّدت لدى «الشعوبيين» انطباعاً راسخاً، وقناعةً تامةً.. مفادها أنّ الهجوم على أيٍّ منهما يعدّ هجوماً على الآخر!!! وعليه؛ يمكن اعتبار كلّ عمليات الهدم والتحريف التي وجهت - وما زالت توجه.. إلى اليوم- ضدّ الدين الإسلامي.. هجوماً على السلطة العربية في الوقت ذاته؛ لأنّ «الشعوبية» لم تكن سوى محاولة لإزالة القاعدة التي يستند إليها هذا السلطان العظيم: «الإسلام»..
وقد تمثلت عمليات الهدم والتحريف تلك بصور عديدة وأشكال شتى.. من أهمها التأكيد؛ بل العمل على ضرورة إحياء ديانة إيرانية قديمة؛ لتُلازِمَ الفارسية، وترتبط بها، وتكون وارثاً أصيلاً للإسلام.. مقابل التلازم الوثيق الذي لا انفكاك لعراه المتينة بينه - أي الإسلام- وبين العروبة؛ التلازم الذي كان سبباً في نهضة العرب!!! فكان أن وُلدت «الشعوبية» المقيتة التي يُعدّ من أجلى مظاهرها وأبشع وجوهها اليوم: «التشيع البغيض الماكر لأهل البيت»!!! إذ أحرق أكبادهم الحنين إلى شريعة «زرادشت»، و«ماني»، و«مزدك»؛ أعداء الكرامة الإنسانية، وأنصار الإباحية الحيوانية!!! فنفّسوا عن ذلك الحقد الدفين، وتنفّسوا من الآهات والأنين ما كان «أهل البيت» من المؤمنين الغافلين ردءاً له يصدّقونه وهو كذوب!!! وهكذا ارتبط العداء للإسلام بالعداء للعرب!!!
وعليه؛ فإن الوحدة الإسلامية - وإن جهل الأكثرون.. أو تجاهلوا- ينبغي أن تمرّ من خلال الوحدة العربية؛ لأنّ الإسلام نشأ عربياً، وبلغ أمم الأرض عن طريق العرب، ومن خلالهم.. وجاء كتابه الكريم بلسان عربي مبين.. وتوحّدت تلك الأمم باسمه على هذا اللسان يوم كان المسلمون مسلمين.. كما حدث في عهد رسول الله الأمين (صلى الله عليه وسلم)، وعهد خلفائه الكرام الراشدين (رضي الله عنهم أجمعين).. وكما كان في عهد بني أمية، والعباسيين!!!
وبذلك؛ تسقط حجج الحاقدين على العروبة.. ويبقى العرب مادة الإسلام، وحملة رسالته، وحرّاس دعواته.. وتبقى العروبة، والإسلام عضوين لا انفصام بينهما على مر الزمان!!! وهكذا ظهرت «الزندقة» - وهي أبرز مظاهر «الشعوبية»- عن عملية بعث وإحياء مقصود لديانة «ماني» القديمة؛ إشباعاً لرغبة الفرس في استيعاب أسرار نهضة العرب، وتطويقها عبر عملية تكوين المضادات والبدائل!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة أحببت نجداً للدكتور طه حامد الدليمي
»» قصيدة رائعة صلاح يوسف
»» من كتاب اسعد إمرأة في العالم لعائض القرني
»» إيلاف تتيح للرافضي ياسر الحبيب ليكرر إساءاته لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
»» موقع ويكيليكس يفضح المالكي وتعاونه مع الحرس الثوري الإيراني في القتل الممنهج للسنة
 
قديم 01-04-09, 02:16 PM   رقم المشاركة : 3
قرمله
مشترك جديد






قرمله غير متصل

قرمله is on a distinguished road


يبدو ان التحليل النفسي يروق للاخوان في المنتدى وهو الطريق لحل الكثير من المشاكل وفهم الامور المعضله
وتحليل الشخصيات المبهمه والمأزومه
شكرا للمقال الجميل







 
قديم 01-04-09, 10:10 PM   رقم المشاركة : 4
الوافي 4
عضو ماسي







الوافي 4 غير متصل

الوافي 4 is on a distinguished road


باختصار يا أخت سحر ولدت لديهم عقده وخوف ورعب من كلمة عمر







 
قديم 02-04-09, 03:15 PM   رقم المشاركة : 5
أبو سعيد الجنوبي
عضو نشيط







أبو سعيد الجنوبي غير متصل

أبو سعيد الجنوبي is on a distinguished road


أخيتي سمر

أسأل الله العلي العظيم أن يوفقكـ لمـآ يحبه ويرضآهـ وأن يغفر لكـ ويسعدكـ وأن يرزقكـ بر وآلديك ويرزقكـ الفردوس الأعلى أنتي ومن تحبٍ بدون حسآب أو عذآب

بالفعل صدق أخي قآهر المشركين لقد أصبح إسم عمر كآبوس على قلوبهم عليهم لعنة الله

أبو سعيد الجنوبي







التوقيع :
.. رحم الله إمرئ أهدى إلي عيوبي ..

دعاء الحسين رضي الله عنه على الروافض ..

(( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين , فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ))
من مواضيعي في المنتدى
»» قبائل الأزد العربية وما قيل فيهم
»» رابط رائع لسماع القرآن الكريم
»» رثاء شباب المسلمين أبيات تستحق القراءة
»» باحث يستدل بالقرآن قوم عاد بناة الأهرام والفراعنة لصوص
»» حوآري مع الشيعة في منتدى سني الذي تم إغلاقه
 
قديم 04-04-09, 11:56 AM   رقم المشاركة : 6
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


قرملة وقاهر المشركين وابو سعيد الجنوبي شكرا لكم على المرور







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» في دين الرافضة من ليس برافضي في نار جهنم
»» فتاوى رافضية مخزية
»» ماأروع هذة العبارات
»» فضيحة للقوات الحكومية الصفوية في العراق / فيديو
»» صورة مزعومة للنبي يمسك بيد علي
 
قديم 06-04-09, 01:13 AM   رقم المشاركة : 7
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر المشركين مشاهدة المشاركة
   باختصار يا أخت سحر ولدت لديهم عقده وخوف ورعب من كلمة عمر

وآخر عمر قتل في حي الفضل ببغداد قبل يومين






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» حكومة المالكي الصفوية بدلت الشعارت القومية بالشعارات المجوسية في مناهج الإبتدائي
»» من زار الحسين كمن زار الله في عرشه !!!
»» تعلم فن التأثير في قلوب الناس
»» الشيخ سلمان العودة الترحم على القذافي لايجوز
»» ليبرالي كويتي الإسلاميون ليس لديهم إلا قال الله وقال رسوله !!
 
قديم 11-05-09, 06:46 PM   رقم المشاركة : 8
سني من ساحل بحر الأحمر
مشترك جديد







سني من ساحل بحر الأحمر غير متصل

سني من ساحل بحر الأحمر is on a distinguished road


Cool

رضي الله عن سيدنا عمر







التوقيع :
التسلسل الاداري بدين المعممين

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان
من مواضيعي في المنتدى
»» مؤرخ: الصوفيون دعموا احتلال مصر وبوش أنقذهم !!
 
قديم 12-05-09, 08:42 AM   رقم المشاركة : 9
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من ساحل بحر الأحمر مشاهدة المشاركة
   رضي الله عن سيدنا عمر

جزاك الله خير






التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» أقراوا هذة الخزعبلات الشيعية عن المهدي الخرافة
»» منظمة عصائب الحق الإيرانية تعمل على جعل البصرة قاعدة إيران لاستهداف دول الخليج
»» لاتشتري دجاجه وزنها 700 او 800 او 900
»» أسباب الجفاف الروحي وعلاجه
»» القزويني المجوسي الامام يعلم مافي الصدور !
 
قديم 12-05-09, 09:53 AM   رقم المشاركة : 10
الجوارح
مشترك جديد







الجوارح غير متصل

الجوارح is on a distinguished road


رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب "عدلت فأمنت فنمت"







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "