حديث قدسي ينتشر في كتب الصوفية : (( ما وسعني أرضي ولا سمائي ، ووسعني قلب عبدي المؤمن ))
ذكره ابن عربي في كتاب التراجم ص 224 وكتاب التجليات 331 ورسالة الجلال والجمال ص 31 / مجموع الرسائل ، وجواهر المعاني ص 133 / 1 ، وص 181 / 2 .
قال الألباني : (( لا أصل له! وإنما هو من الإسرائيليات ؛ كما صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه ؛ ففي "مجموعة الفتاوى" (18/ 122،376) :
"هذا مذكور في الإسرائيليات ، ليس له إسناد معروف عن النبي - صلى الله عليه وسلم ... الخ )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ح 5103 ]
قال العجلوني : (( قال العراقي في تخريجه لم أر له أصلا ووافقه في الدرر تبعا للزركشي .... وقال في المقاصد تبعا لشيخه في اللآلىء ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ... الخ )) [ كشف الخفاء ص 255 / 2 ]
وقد أخرجه الإمام أحمد في الزهد موقوفا على وهب بن منبه وهو ممن يروي الإسرائيليات بلفظ : (( يقول إن الله عز وجل فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش أو كما قال فقال حزقيل سبحانك ما أعظمك يا رب فقال الله إن السموات والأرض لم تطق أن تحملني وضقن من أن تسعني وسعني قلب المؤمن الوارع اللين )) [ ص 81 ] ، وهذا يؤيد ما قاله ابن تيمية رحمه تعالى .
========
أبو عثمان