العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-08, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


الرد على شبهات حول بعض الأحاديث النبوية

نشر احد المخالفين موضوع خلط فيه الاحاديث الصحيحة والضعيفة وتكلم من غير علم فاردت ان اجمع تلك الروايات مع الردود لتكون مرجع لمن اراد الاطلاع والفائدة

وجمع عناوين الاحاديث كالتالي

1-حديث لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها
2-تخريج حديث لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله
3- آخر وطأة وطئها الله لبوج
4- فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض +12
5- قردة في الجاهلية زنت فرُجمت
6- لأجد نفس ربكم من قبل اليمن
7- إن الله خلق الملائكة من نور صدره وذراعيه
8- قلب المؤمن بين أصبعين من اصابع الرحمن
9- رايت ربي وضع يدهبين كتفي حتي وجدت برد أنامله
10- خلق الله آدم على صورته
11- الحجر الأسود يمين الله
12- ترون ربكم كما ترون القمر
13- سليمان يطوف الليلة بمائة امراة
14- المرأة والكلب والحمار تقطع الصلاة
15- هل هذا تعارض بين امرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و ماجاء في القرآن الكريم و لا اكراه في الدين
16- البرص- الوزغ ينفخ النار على ابراهيم عليه السلام
17- البقرة والذئب يتكلمان مع الراعي
18- هل عرش الرب تطوقه حية
19- المرأة تقبل في صورة شيطان
20- وعال عند العرش
21- حقو الله اي خصر الرب الحجزة
22- اربعة من الملائكة لكل ملك منهم أربعة وجوه وجه إنسان ووجه نسر ووجه أسد ووجه ثور
23- ملاك علي صورة ديك تحت العرش يكلم الله
24- ابوهريرة و الشيطان
25- ‏اكثر اهل النار من النساء
26- لولا حواء لم تخن أنثى زوجها
27- الشؤم في ثلاث المرأة و الدار - البيت و الدابة
28- اثبات العجب والضحك لله سبحانه
29- رؤية الله والضحك في كتب الشيعة
30- رؤية الله يوم القيامة عند الشيعة
31- الصحابة يسترقون النظر الي النساء في الصلاة
32-هل النبي صلى الله عليه وسلم فظ غليظ
33- أب النبي ابراهيم يتحول إلي ضبع يتلطخ في نتن
34- لطم موسى لملك الموت
35- رضاع الكبير عند الشيعة والنصارى
36- موسى عاري أن خصيتي موسي ليس بهما فتاق وأن حجمهما طبيعي
37- سحر لبيد النبي
38- ينزل مطر كمني الرجال فيحي الاموات من القبور ايعجز ان يحي الموت من دون المطر

وفيما يلي ستكون الردود







 
قديم 24-11-08, 03:32 PM   رقم المشاركة : 2
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
يقول البخاري ومسلم وأهل الحديث‏,‏ لاتزال جهنم يلقي فيها وتقول‏,‏ هل من مزيد‏,‏ حتي يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلي بعض وتقول‏,‏ قط قط
وقد قبل عدد من الرواة هذا الحديث وبدأوا في تأويله ولم يتساءلوا‏,‏ هل للمولي قدم؟

-اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه

دليل صفة الساق لله تعالى
في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )

دليل ان النار تتتكلم سورة ق30 { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ )

اضافة ان للنار صوت يعرف بالحسيس

ان اثبات اهل السنة والجماعه لصفات الله لا يستلزم تشبيها ولا تجسيما !!! بل هو اثبات لاتصافه بها لا بكيفيه هذا الاتصاف ... او بلفظ اخر ... يثبتونها كما وردت بها الادله بلا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل
إثبات اليد له سبحانه على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلفه في شيء من صفاته . وقد دل على هذا المعنى قوله تعالى في سورة المائدة64 بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ[1] الآية ، وقوله سبحانه في سورة ( ص 75) : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ /



=======

ما قولكم شيخنا فيمن يقول أنا لا أثبت إلا ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم أو ما أثبته أهل القرون الثلاثة الأولى و لا أزيد على ذلك حرفاً وإن كان صحيح المعنى إذ يسعني ما وسعهم، فيقول في قوله استوى أي علا وارتفع، ويقول إن الساق صفة حقيقية قد جعل الله كشفها يوم القيامة علامة يعرفه بها عباده المؤمنون، ويقول في القدم إنهما قدمان وإن الكرسي موضعهما وأنه سبحانه يضع قدمه في النار حتى تقول قط قط ، فهل يجب عليه ما هو فوق ذلك؟
الجواب:
هذه الجملة تحتاج إلى تفسير، فكيف يكون صحيح المعنى ولم يثبته الله تعالى لنفسه ولا أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم؟ لكن ينبغي أن يعلم أنه ليس كل ما صح أن يخبر به عن الله صح أن يكون اسماً له أو صفة يثنى بها عليه، فإن باب الأخبار أوسع من باب التسمية والنعت والثناء، وذلك كلفظ الشيء والموجود وواجب الوجود والقديم، فإن هذه الألفاظ يصح إطلاقها على الله على وجه الإخبار، فيقال: الله شيء وموجود وهو سبحانه واجب الوجود وهو قديم، وهذه وإن لم ترد ألفاظها فقد ورد ما يستلزمها ويتضمنها، بل لفظ شيء قد جاء في القرآن كما في قوله تعالى: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله)، وجاء في السنة: "لاشيء أغير من الله".
ثم إن قوله: (وما أثبته أهل القرون) قد يفهم منه أنهم قد يثبتون ما لم يرد به نص من كتاب أو سنة، وليس المعول في إثبات الصفات على مجرد الإجماع، بل كل ما اتفق عليه أهل السنة فقد جاءت به النصوص، كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في القاعدة الثانية من العقيدة التدمرية.
ثم إن بعض الفرق حدثت في القرون الثلاثة، فإن كان يريد الصحابة والتابعين فالمعنى صحيح، والله أعلم.

=======

استدلال الشيعة به في كتبهم

حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها"

: أخرج الشيخان من طريق عَبْدُالرَّزَّاقِ عن مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتِ الْجَنَّةُ مَا لِي لاَ يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي مِنْهُمَا مِلْؤُهَا فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ . البخاري ومسلم
==
استدلال الشيعة بالحديث ولم ينكرها مفسر الميزان الطبطبائي

قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .
قال ما نصه ( أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .
كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) .
كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد " .

يلاحظ ان رجال الدين الشيعة باستدلالهم بهذا الحديث
يؤكدون بان لله سبحانه (و ليس كمثله شيىء) يضع قدمه في النار
ويؤكدون بذلك الصفات التي كانوا ينفونها عن الله سبحانه .
==
ان كتب التفسير ليست كتب للرد على المخالف
فحين يقوم الطبطائي بالاستدلال بالحديث المروي من طرق اهل السنة والجماعة
دلالة على موافقته على ماجاء به
ولو كان عكس ذلك لما استشهد بالحديث
ثانيا تقول انه ليس بحجة لانه من طرق السنة
كلامك تنقصه الدقة فمثلا
لماذا تستشهدون باحاديث السنة
مثل حديث من كنت مولاه وحديث الثقلين وغيره
فهذا دلالة على انها حجة فلذلك تستشهدون بها ام ان العملية مزاج
اذا عندما يستشهد الطبطبائي بالحديث المروي عن طريق السنة دليل على موافقته
ولم يظهر مما ورد في تفسيره انه ينكر هذا الحديث
ونفس الشيء ينطبق على ما استند به صاحب ميزان الحكمة
ام باقي كلامك والقول باني قمت بالتدليس فاقول سامحك الله
==
اذا
في تفسير الطبطبائي اورد جانب ذكر
وضع القدم في النار
وقول النار قط قط

وفي ميزان الحكمة اورد جانب ان رب العالمين ما شاء الله أن يضع … إذا ملئت
، وتقول : النار قط قط ..

المصدرين يثبتون قول النار قط قط
وفي تفسير الطبطبائي ذكر وضع القدم في النار
انتهى

========

استنكار عبد الحسين حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها "

ثالثاً: وفي (ص67-69) أورد المؤلف حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها" : أخرج الشيخان من طريق عَبْدُالرَّزَّاقِ عن مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتِ الْجَنَّةُ مَا لِي لاَ يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي مِنْهُمَا مِلْؤُهَا فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ . الحديث .

ثم أخذ هذا المؤلف يصول ويجول مفندا هذا الحديث النبوي الشريف قائلا إن هذا الحديث محال ممتنع بحكم العقل والشرع، وهل يؤمن مسلم ينزه الله تعالى بأن لله رجلا ؟ وهل يصدق عاقل بأنه يضعها في جهنم لتمتلىء بها ؟ وما الحكمة من ذلك؟ وأي وزن لهذا الكلام البارد - إلى أن قال- وبأي لسان تتجاج النار والجنة؟! وبأي حواسهما أدركتا ما أدركتاه وعرفتا من دخلها وأي فضل للمتجرين والمتكبرين لتفخر بهم النار وهم يومئذ في اسفل سافلين ؟ وكيف تظن الجنة أن الفائزين بها من سقطة الناس وهم من الذين انعم الله عليهم بين نبي وصديق وشهيد وصالح ما أظن الجنة والنار قد بلغ بها الجهل والحمق والخرف إلى هذه الغاية ؟ ) .

قلت: إن حمل الألفاظ هذا الحديث على حقيقته تعنت ومكابرة بلا دليل ، والأصل أنه إذا امتنع حمل الألفاظ اللغة على الحقيقة صرفت إلى المجاز ، وهذا كثير في اللغة ، فكما تقول : خرجت المدينة تستقبل الحجاج ، وتقصد بذلك أكثر أهل المدينة، كذلك يجب أن تقول في مثل هذا الحديث وفي الآيات التي استدل بها (الشبهة) على رأيهم كآية ( الاستواء ) وغيرها . ويلزم من إنكار هذه الأحاديث لما فيها من التجسيم والتشبيه - على رأي المؤلف - إنكار جميع الآيات التي بهذا المعنى، ولا يقول بهذا مسلم ، فكما صرفت ألفاظ تلك الآيات إلى المجاز تصرف ألفاظ بعض الأحاديث أيضاً إلى ذلك ، لأن بعض الأحاديث جاءت على سنن ونهج القرآن الكريم . وإذا أبى أن تصرف هذه الأفاظ إلى المجاز قلنا له : يلزم من هذا أن تسير المدينة - في مثالنا- بأبنيتها ومساجدها وبيوتها وأشجارها ، وهذا لا يعقل ولا يتصور ، وهو خلاف العادة والعرف ، لذلك وجب صرفه إلى المجاز ، من غير أن نرد ذلك الأصل اللغوي ، الذي عليه العرب ، أدباؤهم وفصحاؤهم وعامتهم منذ عرفهم التاريخ ، وعلى هذا الأصل نحمل بعض آيات القرآن الكريم وبعض أحاديث الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم .

فيا ترى : ما الذي يدعو إلى المحالة والاستغراب والامتناع ؟ ، إن كان وجه الإنكار هو أن الله يضع رجله، ففي القرآن جاء اثبات اليد ، والوجه، والعين، والمجيء ، وغير ذلك لله قال تعالى: { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبّكَ ذُو الْجَلَلِ الإِكْرَامِ } . [الرحمن / 27 ] وقال تعالى: { كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ } [ القصص/ 88 ] قال تعالى: { وَقالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيِهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ } [ المائدة /64 ] وقال تعالى:{ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لمِاَ خَلَقْتُ بِيَدَىَّ } [ص/ 75 ] وقال تعالى:{ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنى وَلِتُصْتَعَ عَلَى عَيْنِى } [طه/39] .

وبالجملة ، فإن تحكيم العقل في مسألة الألوهية ، وصفاتها من سخافة العقل نفسه ، ولا تؤدي عند هؤلاء المغترين بعقولهم ، إلا إلى الإلحاد غالباً ، فخير للعقل ، "وهذا العقل المريض" أن يفكر فيما يستطيع التفكير به ، وإن كان عقله عاجزاً عن معرفة سر الحياة في الانسان نفسه، وعن الاحاطة بجزء **************** الرمل من صحراء هذا الكون العجيب ، فكيف يستطيع أن يعلم حقيقة خالق هذا الكون كله ؟ ، لنفرض أن تحكيم العقل في الأحاديث هو الصواب ، فنحن نسأل : أي عقل هذا الذي تريد أن تحكمه ؟! ، أعقل الفلاسفة ؟ إنهم مختلفون ، وما من متأخر منهم إلا وهو ينقض قول من سبقه . أعقل الأدباء ؟ إنه ليس من شأنهم ، فإن عنايتهم بالنوادر والحكايات . أعقل علماء الطب ، أم الهندسة ، أم الرياضيات ؟ ما لهم ولهذا ؟ ، أعقل المحدثين ؟ إنه لم يعجبكم ، بل إنكم تتهمونهم بالغباوة والبساطة ؟ ، أعقل الفقهاء ؟ إنهم مذاهب متعددة ، وعقليتهم في رأيكم كعقلية المحدثين . أعقل الملحدين ؟ إنهم يريدون أن إيمانكم بوجود الله ،جهل منكم وخرافة . أعقل المؤمنين بوجود الله ؟ تعالوا نرى طوائفهم :

إن منهم : من يرى أن الله يحل في إنسان فيصبح إلها ؟

ومنهم : من يرى أن روح الله تتقمص في جسد ، فيكون إلها !

ومنهم :من يرى أن الله ومخلوقاته في وحدة متكاملة !

ومنهم : من يرى أن الله ذو ثلاثة أقانيم في ذات واحدة !

ومنهم : من يرى البقر والفأر والقرد يجب أن يتوجه إليها بالعبادة !

ستقولون : إننا نريد تحكيم عقل المؤمنين بإله واحد في دين الإسلام .

فنحن نسألكم : عقل أي مذهب من مذاهبهم ترضون ؟

أعقل أهل السنة والجماعة ؟ هذا لا يرضى الشيعة ، ولا المعتزلة .

أم عقل الشيعة ؟ هذا لا يرضى أهل السنة ، ولا الخوارج .

أم عقل المعتزلة ؟

إنه لا يرضى جمهور طوائف المسلمين ! فأي عقل ترتضون .

إن حكاية عرض الحديث على " العقل " حكاية قديمة نادى بها بعض المعتزلة، ونادى المستشرقون حديثاً ، وتابعهم فيها أحمد أمين ، وضرب لذلك أمثلة من الأحاديث الصحيحة وهي في رأيه غير مقبولة للعقل . لئن كان يريد من العقل الصريح ما يقبله العقل من بدهيات الأمور ، فهذا أمر واقع في تاريخ السنة النبوية ، فقد وضع أئمة النقد من علماء الحديث علامات لمعرفة الحديث الموضوع منها : أن يكون متنه مخالفا لبدائة العقول وللمقطوع به من الدين أو التاريخ أو الطب أو غير ذلك ، وعلى هذا نفوا آلافا من الأحاديث وحكموا عليها بالوضع .

ولئن كان يريد غير هذا مما يستغربه " العقل " فإن " استغراب " العقل شيئاً أمر نسبي يتبع الثقافة والبيئة وغير ذلك مما لا يضبطه ولا يحدده مقياس . وكثيراً ما يكون الشيء مستغربا عند إنسان ، طبيعيا عند إنسان آخر ولا يزال الذين سمعوا بالسيارة في بلادنا ، أو استغربوها قبل أن يروها ، لأنها تسير من غير خيول تقودها ، في حين كانت عند الغربيين أمرا مألوفا عادياً . والبدوي في الصحراء كان " يستغرب " ما يقولونه عن المذياع " الراديو " في المدن ، ويعدّه كذبة من أكاذيب الحضريين . فلما سمع الراديو لأول مرّة ظن أن " الشيطان " هو الذي يتكلم فيه ، كما يظن الطفل أن الذي يتكلم إنسان ثاو فيه .

على أي حال لا حاجة لنا لعقل " عبد الحسين " ، ولا لعقل "أبي رية" ، ولا لعقل " أحمد أمين" ، فإن مذاهب العلماء معروفة في مثل هذه الألفاظ ، فالسلف يقولون بها من غير تأويل ، مع تنزيه الله عن مشابهته للبشر... .

هذا هو الذي يُسلم به الخلف فقط ، أما السلف فكلهم مجمعون على اثبات صفات الله تعالى على الحقيقة، ولكنه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير .

ولكن يبدو أن عقل عبد الحسين شرف الدين كلما ازداد مثاله زاده الله رعالة ، وإلا فإن هذا الحديث احتج به مشايخ الشيعة عند تفسيرهم لقوله تعالى: { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق /30 ] من دون إنكار أو تكذيب لراوي هذا الحديث سواء كان راويه أبو هريرة ، كما ذكره بنفسه ، أم كان راوية أنس، كما أخرجه السيوطي في الدر المنثور ، أم راويه أبو سعيد الخدري كما أخرجه الامام أحمد في مسنده .

قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .

قال ما نصه أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .

كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) .

كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد " .

وهذا هو الميزان حقاً الذي يوزن به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إمرار هذه الأحاديث من دون التعرض لها واسناد علمها إلى الله تعالى .

وأما قول عبد الحسين: ( بأي لسان تتحاج النار والجنة ؟ وبأي حواسهما أدركتا ما أدركتاه وعرفتاه من دخلهما ) .

قلت : إن هذا استفهام يدل على جهل " عبد الحسين " التام للقرآن الكريم، فإن كان وجه الإنكار أو الاستغراب لتكلم الجنة والنار ، فقد جاء في القرآن أن الله تعالى خاطب و قال للسموات والأرض { ائْتِياَ طَوْعًا أَوْ كُرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَآيعِيِنَ } وقال الله تعالى:{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق/30]، فقد نطقت جهنم بكلمة { هَلْ مِن مَّزِيدٍ} . فألا يقرأ عبد الحسين آية من آيات الله في القرآن ؟!!، فهلا يستحي هذا" العلامة " بقوله ما الحكمة من ذلك؟ وأي وزن لهذا الكلام البارد ) .

سبحان الله كلام الله تعالى يصبح عند "هذا العلامة " كلام بارد لا وزن له!!

فهل رأيتم مثل المؤلف علاّمة!! الذي لا يفقه القرآن ولا السنة النبوية المطهرة ، ولا يفقه حتى شيئاً من أحاديث أهل البيت !! ولكن لا أظن أنه يصل إلى هذه الدرجة العظيمة من الجهل ، لا أظنه لم يطلع على كتب الحديث والفقه والتفسير والرجال وغيرها، وهو الملقب"بآية الله"، لا يمكن هذا إلا القول بأن المؤلف لا يسعى إلا إلى إشفاء غليله من أبي هريرة بأية طريقة ولو وصلت به الأمور إلى جهل آيات القرآن والسنة النبوية المطهرة في اثبات العين والوجه واليد ... ومما يؤكد ذلك ويدل عليه ، أن هذه مثل هذه الأحاديث التي رواها أبو هريرة واستنكر عليه موجودة عندهم ، روتها الشيعة من طرق من يعتقدون فيهم العصمة في اثبات تكلم النار والجنة والريح وغيرها .

ففي "البحار" ( 8/285) باب الجنة ونعيمها، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تكلم النار يوم القيامة ثلاثة: أميراً وقارئاً، وذا ثروة من المال فتقول للأمير: يامن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم وتقول للقارئ : يا من تزين للناس وبازر الله بالمعاصي فتزدرده ، وتقول للغني يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا وسأله الحقير اليسير قرضا فأبى إلا بخلا فتزدرده .

وأيضاً في "البحار" (8/ 198) باب الجنة ونعيمها ، عن أبي بصير عن أبي جعفرقال: إذا كان يوم القيامة نادت الجنة ربها فقالت : يارب أنت العدل قد ملأت النار من أهلها كما وعدتها ولم تملأني كما وعدتني ، قال: فيخلق الله خلقاً لم يروا الدنيا فيملأ بهم الجنة طوبى لهم .

والقمي في تفسيره { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} قال: هو استفهام لأنه وعد الله النار أن يملأها فتمتلئ النار ، ثم يقول لها : هل امتلأت ؟ وتقول هل من مزيد ؟ على حد الاستفهام ، أي ليس فيّ مزيد ، قال : فتقول الجنة : يا رب وعدت النار أن تملأها ، ووعدتني أن تملأني فلم لا تملأني وقد ملأت النار ؟ قال: فيخلق الله يومئذ خلقا يملأ بهم الجنة ، فقال أبوعبدالله (ع): طوبى لهم إنهم لم يروا غموم الدنيا وهمومها .

وعن محمد بن مسلم قال قال لي أبو جعفر (ع) كان كل شيئ ماء وكان عرشه على الماء فأمر الله الماء فاضطر نارا فأمرالله النار فخمدت فارتفع من خمودها دخان فخلق الله السموات من ذلك الدخان وخلق الله الأرض من الماء ثم أختصم الماء والنار والريح ، فقال الماء جند الله الأكبر وقالت النار أنا جند الله الأكبر وقالت الريح أنا جند الله الأكبر ، فأوحى الله الى الريح أنت جند الله الأكبر.

وفي" البحار" ( 8/155-156 ) باب الجنة ونعيمها، عن داود العجلي مولى أبي المعزا قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : ثلاث أعطين سمع الخلائق : الجنة ، والنار ، والحور العين ، فإذا صلّى العبد وقال اللهم أعتقني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت النار : يا رب إن عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه وقالت الجنة : يارب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه ، وقالت الحور العين : يا رب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منّا ، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل من الله شيئا من هذا قلن الحور العين : إن هذا العبد فينا لزاهد وقالت الجنة : إن هذا العبد فيّ لزاهد ، وقالت النار : إن هذا العبد فيّ لجاهل .

والعجيب من هذا المؤلف التقي أنه ينكر حديث أبو هريرة في تحاج الجنة والنار ولايتعجب من حديثهم الذي ورد من طرق أئمته أن الشمس تكلم علياً !! فكيف تكلم الشمس علياً وبأي لغة ؟! .

ففي " البحار" ( 41/ 169) تاريخ أمير المؤمنين (ع) باب رد الشمس له وتكلم الشمس معه ، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر عن آبائه (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب(ع): يا أبا الحسن كلّم الشمس فإنها تكلمك ، قال علي (ع): السلام عليك أيها العبد المطيع لله ، فقالت الشمس : وعليك السلام يا أمير المؤمنين وإمام المتقين !!!." .

فهل رأيتم مدى حقده " على الاسلام وعلى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و على أبي هريرة رضي الله عنه بالأخص فهو يسعى كما قلت إلى إشفاء غليله منه بأية طريقة ! وتناسى أن في دينه من أمثال هذه الأحاديث ، بل أكثر وأشنع ! فإن كان عبدالحسين حقاً يجهل هذه الآيات وأحاديث من يعتقد فيهم العصمة المطلقة ! وهذا هو الاحتمال الأول- بقوله : بأي لسان تتحاج النار والجنة ؟ ،وإن كان يجهل بأي لسان تتحاج النار والجنة ؟ فإن هذا جهل قبيح !

استنكار عبد الحسين حديث نزول الربّ كل ليلة إلى سماء الدنيا :

رابعاً: وفي (ص69 ) أورد عبد الحسين حديث " نزول ربه كل ليلة إلى سماء الدنيا تعالى الله " أخرج الشيخان من طريق ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي عَبْدِاللَّهِ الْأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأخير يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لهُ ... الحديث .

وأخذ المؤلف يصول ويجول كعادته يدلس ويشكك قائلاً تعالى الله عن النزول والصعود والمجيئ والذهاب والحركة والانتقال وسائر العوارض والحوادث ،ثم قال: إن هذا الحديث والثلاثة التي قبله كان مصدرا للتجسيم في الإسلام ، كما ظهر في عصر التعقيد الفكري وكان من الحنابلة بسببها أنواع من البدع والاضاليل ولاسيما ابن تيمية الذي قام على منبر الجامع الأموي في دمشق يوم الجمعة خطيباً ، فقال أثناء أضاليله : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر يريهم نزول الله تعالى نزولا حقيقيا ...) .

قلت: أن حديث النزول متفق عليه بين الفريقين، وسوف أثبت من كتاب الكافي الذي نص عليه عبد الحسين بفنسه في مراجعاته بأنه( أقدم و أعظم و أحسن و اتقن الكتب الأربعة ) ، وغيره من كتبهم المعتمدة ، من كان مصدر التجسيم في الإسلام ؟ وذلك بعد إيراد هذا الحديث الذي أنكره على أبي هريرة رضي الله عنه من طرق من يعتقد فيهم العصمة!! فقد رواه جمع من محدثي الشيعة وثقاتهم حديث النزول منهم الصدوق والكليني وغيرهم



كتاب البرهان في تبرئة ابي هريرة






 
قديم 24-11-08, 03:40 PM   رقم المشاركة : 3
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله

اقتباس:

3-تخريج حديث لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله


بحث مختصر في حديث الإدلاء الحديث الذي يحتج به المعطلة على الموحدين لإيجاب التأويل

نص الحديث

بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه ، إذ أتى عليهم سحاب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل تدرون ما هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : هذا العنان ، هذه روايا الأرض يسوقه الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ، ثم قال : هل تدرون ما فوقكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها الرقيع سقف محفوظ ، وموج مكفوف . ثم قال : هل تدرون كم بينكم وبينها ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال : بينكم وبينها مسيرة خمسمائة سنة . ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك سماءين ، ما بينهما مسيرة خمسمائة عام ، حتى عد سبع سماوات ، ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض ، ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ثم قال : هل تدرون ما الذي تحتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها الأرض . ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن تحتها أرضا أخرى ، بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين ، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ، ثم قال : والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله . ثم قرأ { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } .


تخريج الحديث

رواه الترمذي في كتاب التفسير (3298 ) من حديث أبي هريرة وقال (( غريب من هذا الوجه))

ولا أجد داعياً لذكر بقية المصادر التي فيها هذه الرواية فإن رواية الترمذي أقواها

والترمذي ضعفها كما ترى

وعلتها الإنقطاع بين الحسن البصري وأبي هريرة

قال الحافظ ابن حجر في تهذيب تهذيب (( ووقع في سنن النسائي من طريق أيوب عن الحسن عن أبي هريرة في المختلعات قال الحسن لم أسمع من أبي هريرة غير هذا الحديث أخرجة عن إسحاق بن راهويه عن المغيرة بن سلمة عن وهيب عن أيوب وهذا إسناد لا مطعن من أحد في رواته وهو يؤيدانه سمع من أبي هريرة في الجملة ))

وبهذه العلة أعل الجوزقاني هذه الرواية في كتابه العجاب (( الأباطيل والمناكير والصحاح المشاهير)) (1/201)

ولرواية أبي هريرة شاهد من حديث أبي ذر عند البيهقي في الأسماء والصفات (ص401) باب ما جاء في العرش والكرسي وابن الجوزي في العلل (1/11_12)

وخبر أبي استنكره الذهبي في العلو فقال (ص22) (( أبو نصر (الراوي عن أبي ذر ) مجهول والخبر منكر ))

ولكن الحافظ ابن حجر ذهب إلى أن أبا نصر هذا هو حميد بن هلال البصري الثقة

ولكن السند لا يزال معلولاً

لأن حميد لم يسمع من أبي ذر كما قال البزار ( انظر التهذيب (3/52))

فإن قال قائل ألا يرتقي الحديث بهذين الطريقين إلى الحسن لغيره

قلت هناك مانعان من هذا

الأول نكارة المتن وقد أحسن الجوزقاني حيث جعل هذا الحديث حديثاً باطلاً مخالفاً لأحاديث العلو

وتابعه على ذلك الحافظ الذهبي

الثاني أن هناك احتمال عود الطريقين إلى طريقٍ واحدة فإن الإنقطاع في الطريقين موجودٌ في نفس المكان بين التابعي والصحابي

والتابعيان بصريان فيحتمل أنهما أخذا من ضعيف اضطرب فيه جعله تارةً من مسند أبي هريرة وأخرى من مسند أبي ذر رضي الله عنهم


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144994
__________________






 
قديم 24-11-08, 03:42 PM   رقم المشاركة : 4
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
-( ان اخر وطئه و طئها الله تعالى كانت بمدينه الطائف )

141- حَدِيثٌ : قَالُوا: رَوَيْتُمْ: آخِرُ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا اَللَّهُ بِوَجٍّ قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَلِهَذَا اَلْحَدِيثِ مَخْرَجٌ حَسَنٌ يَذْهَبَ إِلَيْهِ أَهْلُ اَلنَّظَرِ وَبَعْضُ أَصْحَابِ اَلْحَدِيثِ قَالُوا: إِنَّ آخِرَ مَا أَوْقَعَ اَللَّهُ تَعَالَى بِالْمُشْرِكِينَ بِالطَّائِفِ وَكَانَتْ آخِرَ غَزَاةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اَللَّهِ، وَحُنَيْنٌ وَادٍ قِبَلَ اَلطَّائِفِ وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا. وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ فِي دُعَائِهِ اَللَّهُمَّ اُشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ

أخبرنا عبد الرزاق نا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن [ ص 47 ] ميسرة عن ابن أبي سويد قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول ( والله إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله وإن آخر وطأة وطئها الله لبوج( مسند ابن راهويه)

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن بن أبي سويد عن عمر بن عبد العزيز قال زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضنا أحد ابني ابنته وهو يقول والله انكم لتجبنون وتبخلون وإنكم لمن ريحان الله عز وجل وان آخر وطأة وطئها الله بوج وقال سفيان مرة انكم لتبخلون وإنكم لتجبنون
(مسند احمد) قال الشيخ الارناؤط اسناده ضعيف
وقد قرأت بعض الشرح اليسير في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة
مدار الحديث على محمد بن أبي سويد الثقفي قال عنه الذهبي في الميزان لا يعرف وقال ابن حجر في التقريب مجهول , وعمر بن عبد العزيز روايته عن خولة مرسلة كما ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب هذا من حيث السند .
ولشطر الحديث الأول شواهد منها عن يعلى العامري أنه قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فضمهما إليه
: وقال ( إن الولد مبخلة مجبنة) عند ابن ماجة في سننه وإسنادها صحيحة وفي رواية أخرى عند أحمد في مسنده قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الولد محزنة . ووجه ذلك أن الولد سبب لبخل الأب وجبنه ويحمل أبويه على البخل وكذلك على الجبن فإنه يتقاعد من الغزوات والسرايا بسبب حب الأولاد ويمسك ماله لهم . وأما واد وج فهو في الطائف ورد فيه حديث آخر في حرمة صيده ولا يصح . والله أعلم






 
قديم 24-11-08, 03:45 PM   رقم المشاركة : 5
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
الرب سيطوف في الأرض بعد خرابها وقد خلت عليه البلاد

قال ابن القيم رحمه الله في في كتابه: "زاد المعاد في هدي خير العباد" عند كلامه عن ( وفد بنى المُنْتَفِق): (3/ 554- 557) : (هذا حديث جليل كبير، تنادي جلالته وفخامتُه وعظمتُه على أنه قد خرج من مشكاة النبوة )

جاء في الرواية: ( ثم يُتوفّى نبيكم والملائكة الذين مع ربك، فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض! وخلت عليه البلاد)أهـ.

فاثبت ابن القيم رحمه الله صفة فعلية لله سبحانه وهي الطواف وذكرها في كتابيه زاد المعاد والروح.

ذكر الشيخ ابن القيم في كتابه ((زاد المعاد)) (3/673 ـ 677) روايةً في قدوم وفد بني المُنْتَفِقِ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من رواية عاصم بن لقيط عن لقيط بن عامر، وهو حديث طويل وفيه: ((فأصبح ربُّك - عزَّ وجَلَّ - يطوفُ في الأرضِ ، وخَلَتْ عليه البلادُ ...)) . قال ابن القيم عقب الحديث : (( هذا حديث كبير جليل، تُنادي جلالتُهُ وفخامتهُ وعظمتُهُ على أنه خرج من مشكاة النبوة ....)) إلخ كلامه


قال محقق الكتاب شعيب الأرنؤوط : (( أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند 4/13-14 : وإسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن عياش السمعي، ودلهم بن الأسود، فإنه لم يوثقهما غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، وأورده الهيثمي في (المجمع) 10/338، وزاد نسبته إلى الطبراني

الحديث إسناده ضعيف، دلهم به الأسود وجده لا يعرفان.

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/212 : قرأت بخط الذهبى فى " الميزان " : لا يعرف (دلهم بن الاسود). اهـ .)

قال ابن أبي عاصم في السنة ج: 1 ص: 200 : لا يعرفان

وقال عبدالله بن أحمد في السنة ج: 2 ص: 485 : إسناد ضعيف

وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : هذا حديث غريب جداً، والفاظه في بعضها نكارة‏.‏

وقال الشيخ الالباني في ظلال الجنة، إسناده ضعيف


.






 
قديم 24-11-08, 03:46 PM   رقم المشاركة : 6
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
الرد على شبهة : قردة في الجاهلية زنت فرُجمت


نصُ الأثرِ :

روى الإمامُ البخاري في " صحيحه " (3849) ، كتاب مناقب الأنصار ، بابٌ القسامة في الجاهليةِ :

حَدَّثَنَا ‏‏نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ،‏ ‏حَدَّثَنَا ‏‏هُشَيْمٌ ،‏ ‏عَنْ ‏حُصَيْنٍ ‏، ‏عَنْ ‏عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ‏‏قَالَ :‏ " رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ ، قَدْ زَنَتْ ، فَرَجَمُوهَا ، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ .

الردُ :

أولاً :

هذا الحديثُ ليس على شرطِ الإمامِ البخاري ، فصحيحُ البخاري سماهُ : " الجامعُ المختصرُ المسندُ الصحيحُ من أمورِ رسولِ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلم – وسننهِ وأيامهِ " فالخبرُ ليس مسنداً للرسولِ فهو ليس على شرطِ البخاري – رحمهُ اللهُ - .

فالأحاديثُ الموقوفةُ ، وهي الأحاديثُ التي تروى عن الصحابةِ ، ولا يتمُ رفعُها للنبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ، والتي يسميها بعضُ أهلِ العلمِ " الآثار " هي ليست كذلك على شرطِ البخاري – رحمه الله - .

وكذلك الأحاديثُ المعلقةُ ، وهي الأحاديثُ التي يوردها البخاري ، ويحذفُ أولَ أسانيدها ، أو يوردُ قولاً بدون سندٍ كأن يقول : " قال أنسٌ " ، أو يوردهُ بصيغةِ التمريضِ كأن يقول : " يُروى عن أنسٍ " ، وهذه المعلقاتُ سواءٌ رواها بصيغةِ الجزمِ ، أو بصيغةِ التمريضِ ، فليست هي على شرطِ الإمامِ البخاري ، وقد بلغت معلقاتُ البخاري في الصحيحِ ألفاً وثلاثمائة وواحداً وأربعين .

ثانياً :

هذا الخبرُ رواهُ عمرو بنُ ميمونٍ ، وهو من كبارِ التابعين ، وليس صحابياً ، وإنما هو ممّن أدرك الجاهليةَ ، وأسلم في عهدِ النبي – صلى اللهُ عليه وسلم – ولكنهُ لم يرهُ ، ولم يرو عنهُ ، ويطلقُ على أمثالهِ في كتبِ التراجمِ والرجالِ : " مُخَضْرَمٌ " ، ترجم له الحافظُ في " التقريب " فقال : " مُخَضْرَمٌ مَشْهُوْرٌ " [ سيرُ أعلامِ النبلاء (4/158) – والإصابةُ (3/118 ) ]

فعمرو بنُ ميمونٍ كما قال الإمامُ القرطبي – رحمه الله – يعدُ من كبارِ التابعين من الكوفيين [ تفسيرُ القرطبي (1/442) تفسير سورة البقرة الآية 65 ] .

ثالثاً :

البخاري – رحمهُ اللهُ – لما ذكر هذا الأثرَ الذي ليس على شرطهِ ، إنما أراد الإشارةَ إلى فائدةٍ والتأكيدِ على أن عمرو بنَ ميمونٍ قد أدرك الجاهليةَ ، ولم يبالِ البخاري بظنِ عمرو الذي ظنهُ في الجاهليةِ ، بأن القردةَ قد زنت فرجموها بسببِ الرجمِ .

رابعاً :

لو افترضنا صحةَ الخبرِ ، فإن الراوي أخبر عما رأى في وقتِ جاهليتهِ فإنهُ لا حرج من القولِ بأن هذا ما ظنهُ لا سيما أنهُ في روايةٍ رأى قرداً وقردةً مع بعضهما فجاء قردٌ آخر ، وأخذها منهُ فاجتمع عليها القردةُ الآخرون ورجموهما.

فهذه صورةُ الحكايةِ ظنها الراوي رجماً للزنى ، وهو لم يأخذ هذا حكايةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وليست كذلك الراوي لها أحدُ أصحابِ النبي – صلى الله عليه وسلم - ولو أخبر بها النبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ، وصح السندُ عنه قبلناهُ ، فإننا صدقناهُ فيما هو أعظمُ من ذلك .

توضيح الرد



1 لا البخارى طلب من هذا الحديث أن نأخذ منه حداً للزنا ولا حداً لزنا الحيوانات ولا حتى عمرو بن ميمون طلب ذلك وإنما ذكره عمرو بن ميمون من باب أن الزنا موجود فى الفطرة السليمة و قال أنه رأى قصة فى أيام جاهليته وذكرها البخارى لأن عمرو يعتبر ثقة فمثلاً أنت جئت إلى يا أخ هانى وقلت أنك بالأمس كنت على سطح منزلكم ورأيت طبق طائر فى السماء وأنا كل ما أعرفه عنك أنك لا تكذب أبداً فحكيت قصتك إلى أبى مصطفى المهاجر فصدقنى لأنه يعرف عنى وعن هانى أنه لا يكذب أبداً فإذن رواية القصة صحيحة وعندما حكيت قصتك لأبى مصطفى كل ما عنيته أنك رأيت شئ غريب وليس ما أطلبه من حكايتى له أن كل من سيصعد إلى سطح منزله ليلاً سيرى طبقاً طائراً أو حتى كل من صعد ليلاً فى هذه الليلة سيشاهد طبقاً طائراً والدليل على ما أقول أن الأثر ذكر فى كتاب مناقب الأنصار وإن كان المفروض منه أن نأخذ منه حداً للزنا أو حداً لرجم الحيوانات التى تزنى لذكر الحديث فى باب الحدود أليس كذلك ولكنه ذكر فى كتاب مناقب الأنصار وهذا أول رد لمن يقول وأنا همشى ورا كل قردة وأقعد أراقبها ولو زنت أقتلها


2 الجزء الرابع ذكر فيه كيف شاهد وأعتقد أنه رجم للزنا وهذا رداً لمن يقول وأنا عرفت منين أنها متزوجة


3 لمن يقول لا أنا مش مصدق فأقول له مجرد عدم تصديقك للقصة لا يحكم عليها بالنفى فأنا عندى رجل أوثق منك قال أنه شاهدها وأنت عليك إن كنت تراها كذب أن تثبت عكس ذلك وعندما تشاهد عالم الحيوان ترى عجائب وعجائب فأنا عندى مشهد على فكرة قبل أن أكتب عنه الأن فتحته حتى أشاهده قبل أن أكتب عنه المهم المشهد لفهد يفترس قردة وبعد أن قتلها وأثناء صعوده بها على شجرة يسقط من بطن الأم المقتولة قرد صغير جنينها أنظر معى هذا الفهد قتل أمه وكان ذاهب لأكلها فمن الطبيعى أن يقتل الجنين أو على أقل تقدير يتركه ويذهب ولكنه يبقى معه يلاعبه ويحرسه من الحيوانات المفترسة المشهد عندى لو كنت تريد مشاهدته المهم أنا مثلاً لو لم أشاهد المشهد لما صدقته فلو ذهب المصور بمفرده ورجع حكى القصة ما كان صدقه أحد ولكننا إذا كنا نعلم أنه رجل ثقة لصدقناه وبذلك أكون رددت على من يقول أنه لا يصدق عمرو بن ميمون التابعى



------------
• القردة أطهر من الخنازير. وإن عند الرافضة القائلين بإعارة الفروج ما يقترب من مذهب الخنازير. فقد روى الطوسي عن محمدعن ابي جعفر قال قلت الرجل يحل لاخيه فرج قال نعم لاباس به له مااحل له منها (كتاب الستبصار3/136). ذكر والطوسي في الاستبصار 3/141 «عن أبي الحسن الطارئ أنه سأل أبا عبد الله عن عارية الفرج فقال لا بأس به».






 
قديم 24-11-08, 03:49 PM   رقم المشاركة : 7
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
2 - حديث "إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن"

2 - حديث "إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن"

أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة في حديث قال فيه "وأجد نفس ربكم من قبل اليمن" ورجاله ثقات.

قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: نَحْنُ نَقُولُ لَمْ يُرِدْ بِالنَّفْسِ مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ اَلرِّيحَ مَنْ فَرَجِ اَللَّهَ وَرُوحِهِ وَقَدْ فَرَّجَ اَللَّهُ عَنْ نَبِيِّهِ بِالرِّيحِ يَوْمَ اَلْأَحْزَابِ وَقَالَ: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: إِنِّي لَأَجِدُ نَفَسَ رَبِّكُمْ مِنْ قِبَلِ اَلْيَمَنِ يَعْنِي أَنَّهُ يَجِدُ اَلْفَرَجَ مِنْ قِبَلِ اَلْأَنْصَارِ وَهُمْ مِنْ اَلْيَمَنِ
المختار في أصول السنة باب ما اعترضوا به على أخبار الصفات






 
قديم 24-11-08, 03:51 PM   رقم المشاركة : 8
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
-(( إن الله خلق الملائكة من نور صدره وذراعيه ))

رواة البزار والبيهقي
وقال : حدّثني أبي ، حدّثنا أبو أُسامة حماد بن أُسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن عمرو قال : خلقت الملائكة من نور الذراعين والصدر. (4) السنة
وأما قول عبد الله بن عمرو بن العاص : (أنه خلق الملائكة من شعر ذراعية وصدره أو من نورهما ) ؛ فإن عبد الله بن عمرو لم يرفعه إلى النبي عليه السلام ، وقيل إنه أصاب يوم اليرموك وَسْقين من كتب الروم فكان يحدث بما فيها من العجائب حتى قيل له يومًا : حدثنا بما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا من وَسْقك ، ولو صح هذا الحديث مرفوعًا لاحتمل أن يكون خلق الملائكة من شعر ذراع بعض خلقه ، ويؤيد ذلك ما روي أن الزهري لما روى هذا الحديث قال عقيبه : والأذرع كلها لله عزَّ وجلَّ وأشار بذلك إلى إضافة الذراع والنور إليه من جهة الملك لا من جهة الصفة ، والله أعلم " . ا هـ .






 
قديم 24-11-08, 03:53 PM   رقم المشاركة : 9
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
135- حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ: أَنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ


- حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ: أَنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ
فَإِنْ كُنْتُمْ أَرَدْتُمْ بِالْأَصَابِعِ هَاهُنَا اَلنِّعَمَ (وَكَانَ اَلْحَدِيثُ صَحِيحًا) فَهُوَ مَذْهَبٌ وَإِنْ كُنْتُمْ أَرَدْتُمْ اَلْأَصَابِعَ بِعَيْنِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَسْتَحِيلُ لِأَنَّ اَللَّهَ لَا يُوصَفُ بِالْأَعْضَاءِ وَلَا يُشْبِهُ اَلْمَخْلُوقِينَ.
قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ إِنَّ هَذَا اَلْحَدِيثَ صَحِيحٌ وَإِنَّ اَلَّذِي ذَهَبُوا إِلَيْهِ لَا يُشْبِهُ اَلْحَدِيثَ لِأَنَّهُ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مُقَلِّبَ اَلْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ فَقَالَتْ لَهُ إِحْدَى أَزْوَاجِهِ: َ أَتَخَافُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ: إِنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَللَّهِ تَعَالَى
فَإِنْ كَانَ اَلْقَلْبُ عِنْدَهُمْ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ مِنْ نِعَمِ اَللَّهِ فَهُوَ مَحْفُوظٌ فَمَا كَانَ يَحْتَاجُ إِلَى اَلدُّعَاءِ وَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَنَا مِثْلُ اَلْحَدِيثِ اَلْآخَرِ: يَحْمِلُ اَلْأَرْضَ عَلَى أُصْبُعٍ وَكَذَا عَلَى أُصْبُعٍ.. وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اَلْأُصْبُعُ هَاهُنَا نِعْمَةً
وَلَا نَقُولُ أُصْبُعٌ كَأَصَابِعِنَا وَلَا يَدٌ كَأَيْدِينَا وَلَا قَبْضَةٌ كَقَبَضَاتِنَا لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنَّا
المختار في أصول السنة باب ما اعترضوا به على أخبار الصفات






 
قديم 24-11-08, 03:54 PM   رقم المشاركة : 10
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَنْدُوَتِي

حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَنْدُوَتِي

قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى لَا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ فِي اَلدُّنْيَا وَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ رَآهُ اَلْمُؤْمِنُونَ كَمَا يَرَوْنَ اَلْقَمَرَ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ لِمُوسَى: لَنْ تَرَانِي يَعْنِي فِي اَلدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ: وَكَذَلِكَ نَقُولُ إِنَّ نَبِيَّنَا لَمْ يَرَهُ إِلَّا فِي اَلْمَنَامِ وَعِنْدَ تَغَشِّي اَلْوَحْيِ لَهُ "
ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ حَدِيثَ أُمِّ طُفَيْلٍ وَأَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ فِي اَلْمَنَامِ فِي صُورَةِ كَذَا وَنَحْنُ لَا نُطْلِقُ عَلَى اَلصُّورَةِ تَشْبِيهًا بَلْ مُخَالِفَةً لِغَيْرِهَا كَمَا خَالَفَتْ ذَاتُهُ غَيْرَهَا مِنْ اَلذَّوَاتِ.
المختار في اصول السنة ابن البنا






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "