العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-08, 04:44 AM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


العراقيين واطماعهم في دولة الكويت

نموذج من اطماع العراقيين


==============

الكويت واللعب مع الكبار

كتابات - علي الجفال

منذ عهد الملك فيصل مروراً بعهد الزعيم عبد الكريم قاسم وليس انتهاء بعهد الرئيس صدام حسين، كانت محاولات استعادة أرض الكويت لوطنها الأم العراق قائمة من منطلقين أساسيين، الأول هو إعادة جغرافية العراق إلى وضعها الطبيعي المبني على وثائق دولية، كما هو مبين في الخارطة المرفقة ، والثاني درء المخاطر التي يتعرض لها العراق نتيجة تآمر آل صباح مع القوى الغازية للعراق منذ مطلع القرن الماضي وحتى الآن، إضافة إلى مهمة تخليص أهل مدينة الكويت من هذه الطغمة الجاثمة على صدورهم، والتي أبعدتهم قسراً عن قيمهم العربية وهم العروبيون المعروفون كما أهلهم في بقية المدن العراقية.
وعلى مرّ العقود، كانت ذريعة آل صباح التآمرية، هي الأنظمة الوطنية العراقية التي تريد إسقاط (إمارتهم)، وهذه الذريعة أُسقطت مثلما أُسقطت الذرائع الأمريكية التي وظفت للغزو عام 2003، ٍفالعراق وفي ظلّ النظام السابق، وتحت ضغوط إقليمية ودولية هائلة، وقّع اتفاقيات مع الكويت تحت مظلة الأمم المتحدة وبضمنها اتفاقية ترسيم الحدود الجائرة التي تشكِّل بذاتها لغماً سيفجّره أيّ نظام عراقي وطني في المستقبل، كما أن وقوع العراق تحت السيطرة الصهيو-أمريكية، وهو الأمر الذي قدَّمت له الكويت كل الدعم اللوجستي والمالي، لم يمنع الكويت من وقف مطالبها الوقحة بتسديد الديون المستحقة على العراق، نتيجة دخول القوات العراقية إلى مدينة الكويت عام 1990، والتي بلغت عشرات المليارات من الدولارات، دفع العراق معظمها من ثمن حليب أطفاله وقوت شعبه على مدى سنوات الحصار الظالم، أما المتبقي والبالغ، حسب عصابة آل صباح، وأسيادها ستة عشر مليار دولار، فإن آل صباح لم تطفئها أو بعضها كما فعلت دول العالم جميعها، إيغالاً منهم في الحقد على العراقيين سواء أكان حاكمهم صدام حسين أم بول بريمر، لافرق، طالما كان الهدف النهائي هو إعادة صرف هذه المبالغ على العصابات التي تعيث في العراق فساداً وقتلاً وتدميراً.
حين كتب أحد غربانهم يوماً داعياً على العراق (اللهم لا تبقِ فيها حجراً على حجر) كان يعبّر بصدق عن حجم اللؤم والحقد الذي يملأ نفوس آل صباح نتيجة هروبهم المذلّ كالنعاج، فجر دخول قوات نبوخذ نصر إلى أرض الكويت، لكن دعاء العراقيين إلى الله أن يحفظ مدينة الكويت وأهلها العراقيين العروبيين الأصلاء الذين سيعودون عاجلاً أم آجلاً مع مدينتهم المعطاء إلى حضن وطنهم العراق، طالما توفرت الوثائق التي تثبت الحقّ العراقي وطالما وُجد رجال خلف ذلك الحقّ.

*رئيس تحريرجريدة المدار

http://www.kitabat.com/i42808.htm







 
قديم 21-08-08, 05:27 AM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


هل تتكرر فرصة العرب ثانية في العراق ؟



كتابات - د.عبد الجبار العبيدي



شهد عام 1979 فرصة الانفتاح الاولى امام العرب والافارقة وغيرهم من البلدان الاخرى.ذلك الانفتاح السياسي والاقتصادي الذي رافق فورة اسعار النفط بعد عام 1973،فانبرت الحكومة العراقية برئاسة الرئيس السابق صدام حسين تكسب ولاء العالم والعرب معا،ذلك الانفتاح الذي سجل ارقاما قياسية لمصلحة الاخرين في العراق ،ولم يسجل العراق فيها الا التراجع السياسي في الحريات العامة والمداخيل الاقتصادية لعامة الناس.لكن البعثيين انفردوا بسلطة الدولة مادامت مصالحهم الفردية قد تحقت مالا وامتيازات كثيرة لا عد لها ولا حصر،ابتداءً بالدرجات الخاصة ومرورا بأمتيازات الاولاد في الجامعات والبعثتات العلمية وانتهاءً بالمراكز الحساسة التي تسلمتها الشخصيات الحزبية آنذاك.بلا عدٍ ولا حصر.

من هنا عرفت القيادة العراقية كيفية استغلال الجهات الحزبية وغيرها من المؤيدين لها تحقيقا لمصالحها الخاصة، فلم يعد احد منهم يجرىء ان يتكلم عن الاخطاء التي بدأت تتراكم على الدولة من سوء تصرف الرئيس المنفرد بسلطة الدولة والحزب أنذاك .فبدات مشاريع القوانين تسن وفق المادة 142 من الدستور العراقي المؤقت التي سمحت للرئيس بالتصرف بالعراق ارضا وشعبا ومياها دون اعتراض من احد,فالوزير يعاقب بهذه المادة ان اراد الرئيس وفراش المدرسة يعاقب بنفس المادة ايغالا باذلال الكادر الحكومي او من يعترض حتى ولو بالاشارة ،حتى لا يستطيع اي منهم ان يقول كلمة واحدة اعتراضية وان قالها احدهم فمصيره مصير الدكتور ابراهيم وزير الصحة انذالك او الاخرين الذين اعدموا جماعيا بلا محاكمة بحجة الانقلابات الوهمية والحجج المصطنعة.هكذا سيطر صدام على السطات الثلاثة دون معارضة تذكر.هذه كانت نكبة كبرى تحل بالعراق الا وهي الانفراد بسلطة الدولة دون معارضة.



ثم بدأت المرحلة الثانية من التدمير الشامل للعراق وهو الاتجاه نحو الحروب مع جيران العراق وخلق الحجج والذرائع للقيام بمثل تلك الحروب ،فكانت الطامة الكبرى الثانية،الاوهي الحرب العراقية الايرانية وما استوجبه الموقف من تأييد عالمي لها.فبدأ العرب والافارقة بان فتح لهم خزائن العراق لمن هب ودب ،واصبح يكفي لرئيس او وزير ان يزور العراق ليملأ جيوبه من المقسوم ويعود قافلا بالطائرة العراقية موقعا بيانا يدعو فيه بالوقوف بجانب العراق المظلوم.وكأن عهد الرشيد قد عاد مرة اخرى الى العراق.

وبحلول عام 1988 وانتهاء الحرب العراقية الايرانية بدأ التوجه نحو اثارة المشاكل الاخرى ، وانتهت المرحلة لتتجه نحو جيران العراق لردم الهوة المالية والنفسية التي لحقت بالدولة من جراء ثماني سنين من الحرب المدمرة خسر فيها العراق كل مدخراته وشبابه وما يملك من امكانات،وبدلا من الاتعاض بالخطأ فقد كان الاصرار عليه اقوى واشد،حين راح يطلب الاموال او قل المساعدات من الجيران بعد الخسارة الكبرى التي حلت به،ناسيا بانه فتح كل خزائن العراق للمؤيدين والمنافقين الذي خلقوا منه شخصية العصر والزمان دون ان ينصحه ناصح واحد بما هو سائر فيه.وحين وجد نفسه محاصراً اتجه الى حرب اخرى باحتلال الكويت ذلك الاحتلال البغيض الذي كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير. لقد خسر العراق بحربه المجنونة العرب والعالم وكل ما يملك حتى دارت الدائرة الكبرى عليه في 2003 التي ادت به الى المقصلة ونهاية عهده الاسود.

بهذا الاتجاه الخاطىء مرغ العراق بوحل الهزيمة والانكسار والاستيلاء على الارض والنفط والتعويضات بلا حسابات تذكر.وكبل بالبند السابع الذي اصبح الخروج منه امنية وطنية تهدف اليها الدولة الحالية.



فلا الشعب انتفع ولا هو انتصر ولاالوطن استقر وتقدم،وظلت رشوة النفط على الدوام هي المفضلة للاتباع والمحاسيب دون رادع من ضمير والشعب خائف وجائع ومهجر وهو على الارائك يقهقه والجوقة السمفونية تصفق.فهل يتكرر المشهد مع العرب اليوم ثانية ام ان الحكومة قد اعدت برنامجا وطنيا لتلافي ماحدث.



العراقيون اولى بنفطهم واموالهم ،والمهجرون ليسوا مشكلة مستعصية غير قابلة للحل،وكتل المعارضة يمكن لها ان تتصافى بعد ان ذاق الشعب الويلات ولا زال يعيش في ظلام العصور الوسطى.،والانتخابات القادمة يجب ان تكون قانونية على الاشخاص لا القوائم الوهمية حتى يعرف الناخب من ينتخب ومن هو المؤهل للانتخاب ،ومشكلة الاكراد يجب وضع حد لها بالدستور والقانون لاكما نسمع ان العداء النفسي اصبح بين العرب والاكراد يفوق حد التصور ،فلا هذا نافع لهم ولا للعرب .واليوم ان لم تنتبه القيادة الى ما حولها ستضيع كما ضاع من قبلها الاخرون.



نحن اليوم بحاجة الى ابي ذر والامام الكاظم(ع) ومعن بن زائدة وغيرهم من ابطال الاسلام الذين قدموا للحاكم النصيحة بلا خوف،ونحن اليوم والدولة حرة لكننا خائفون، فالدولة اليوم للشعب لا للحاكمين.

فلا حد ينفع حد كما يقولون،فالشعب ورضا الله والوطن هو الحل ،نرجو ان يستجيبون،ونخلص مما نحن فيه غارقون.؟ فلا عذر للمعتذرين.



[email protected]

http://www.kitabat.com/i42928.htm







 
قديم 28-08-08, 02:53 PM   رقم المشاركة : 3
عبدالله28
عضو





عبدالله28 غير متصل

عبدالله28 is on a distinguished road


إيش الفايدة يا أيها المعتمد المكرم من اجترار الفتن ؟

ألا نتعظ بالتاريخ مثلا ؟

أليس من منهاج أهل السنة والجماعة عدم الخوض في الفتن ؟

هل نحن روافض لكي نبقى نتكلم عن أيام الفتن ؟

هل سيصل الحال بالأخوة في الكويت أو الأخوة في العراق لرفع شعار يا لثارات الكويت أو يا لثارات بغداد ؟

ألم تتحرر الكويت ؟

ألم ينتهي حكم البعث للعراق ؟

ألم تنتهي العراق أصلا ؟

ألم يكن صدام حسين هو ذريعة العداء بين الأشقاء ؟

أليست الكويت بصاحافتها وكتابها وإعلامها تعتبر أحد الركائز الأساسية في صنع صدام حسين في الثمانينات من القرن الميلادي الماضي ؟

إلى متى هذه اللطميات ؟

أقول : اللهم أصلح بال المسلمين ، وحرر العراق من المستعمرين ، ووحد كلمة العرب على الحق والدين .







 
قديم 20-09-08, 11:00 PM   رقم المشاركة : 4
سني بيروت
عضو ماسي







سني بيروت غير متصل

سني بيروت is on a distinguished road


رحم الله صداما ... أكتفي بهذا ...
لماذا كنت عربيا يا صدام .... كان خطأ أن تاتي ألينا

رحم الله صداما و هدى الله ال الصباح







 
قديم 21-09-08, 07:31 AM   رقم المشاركة : 5
خيليها
عضو ذهبي






خيليها غير متصل

خيليها is on a distinguished road


ارجع ما شئت الى ما تشاء من الدول

ما دام الامر لا يتعلق بالمسلمين و دولتهم التي تفككت ...فلا يهمني







التوقيع :
لا تجهل سر حياتك

فكر .. فكر .. فكر

حر .. تفكر كيف تشاء ...تسأل ..تبحث عن اجابة .. قد تقتنع ... قد تعترض

تذهب اليوم ...تأتي غدا ... تفكر من جديد
من مواضيعي في المنتدى
»» وزارة الاوقاف الكويتية هي التي منعت كتب ابن باز وابن عثيمين
»» همام .... يفضح ادمنية غرف الرافضة و معممينهم
»» من هو ولي أمر مسلمي فرنسا ؟
»» محمد باقر ....... هل يتقاتل المؤمنون ؟؟؟؟؟؟
»» مواقع تحميل الملفات ....55 موقع تقريبا ..وبعضها للملفات الكبيرة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "