المقال رد على عضوة المجلس الاعلى في العراق سناء الحربي التي هاجمت موقع كتابات والكتاب فيه من العراقيين فقام الكتاب هناك بنشر غسيلها الوسخ
وانقل المقال
==========
الشيخ حجة الاسلام والمسلمين سناء الحربي
كتابات - حمزة الكرعاوي
قرأت مقالة الشيخ حجة الاسلام والمسلمين سناء الحربي دام ظله ، على الحكومة ( الوطنية ، وعلى الرموز الدينية التي سيصبح يوما منها ) ، وكان تمييز الاخ أياد الزاملي لهذا الكاتب أنه رجل وليس إمرأة تمييزاً دقيقا ، أما الاخوة الذين كتبوا أمس كانت ردودهم رائعة وخصوصا الدكتور فواز الفواز حيث نزلَّه منزلة إمرأة حيث إختار هو ، ونعتذر للنساء لان بعضهن أفضل من الرجال سيما هذا النوع الذي تربى في ظل حوزة الشياطين التي أدارت ظهرها لكل ما هو متعلق بالاخلاق التي يدروسها في الحوزات ( العلمية ) .
هذه لغة رجل حوزوي وليس لامرأة على الاطلاق ، وبما انني تخصصت بشؤون هؤلاء ، وأعرف كل ملفاتهم وتفكيرهم ، وما هي إمكانياتهم أجزم أن هذا الكاتب من طلاب الحوزة ، ولغته واضحة جدا ، لانهم لايعرفون غير النجاسة ، وعينها ، وذاتها ، ويدرسون كثيرا في الليل والنهار النجاسات والطهارات ، وموضوع البحث الكلب إضافة الى مواضيع إخرى لا علاقة لها بحياة الانسان وفائدة المجتمع ، ولا يحاسب الله الانسان عليها ، مثل هل يجوز كذا وكذا ، ونراهم في دوامة منذ قرون وهم لايستطيعون الخروج من درس المنطق والاصول التي لم يتعلموا منها غير التكبر على الناس ، والكذب . وسرقة حقوق الايتام والارامل .
الالفاظ البذيئة التي استخدمها سماحة الشيخ تدلل على أخلاق صاحبها ، وأمثاله في الوسط الحوزوي كثر ، وعلى مستوى مراجع ، والاناء بما فيه ينضح .
صفات اللئيم وُجدت كلها في مقالة سماحة الشيخ ، ومن صفات اللئيم : يظلم الضعيف ، ويظلم نفسه للقوي ( جبان ) ، ويجهز على الجريح ، ويطلب الهارب ، ويهرب من الطالب ، ولا يطلب من الطَّوائلِ إلا ما لا خِطار فيه ولا يتكبر إلا حيث لاترجعُ مضرته عليه ، ولا يقفوُ التقية ولا المروءة ، ولا يعمل على حقيقته .
ومن إختار أن يبغي تَبَدى ، ومن أراد أن يسمعُ قوله ساء خلقه ، إذ كان لايحفل ببغض الناس له ووحشة قلوبهم منه ، وإحتيالهم في مباعدته ، وقِلَّة ملابسته .
وليس يأَمنُ اللئيمَ على إتيان جميع ما إشتمل عليه اسم اللؤم الا حاسد ، فإذا رأيته يعقُ أباه ، ويحسدُ أخاه ، ويظلم الضعيف ، ويستخف بالاديب ، فلا تُبعِدهُ من الخيانة لؤماً ولا من الكذب ، إذ كان الكذب لؤماً ، ولا من النميمة ، إذ كانت النميمة لؤما ، ولا تأمنه على الكفر فإنه ألأمَّ اللَّؤم ، واقبحَ الغدْر .
ومن رأيته منصرفا عن بعض اللؤم ، وتاركا لبعض القبيح ، فإياك أن توجه ذلك منه على التجنب له ، والرَّغبة عنه ، والايثار لخلافه ، ولكن على أن لايشتهيه أو لايقدر عليه ، أو يخاف من مرارة العاقبة أمراً يعفي على حلاوة العاجل ، لانَّ اللؤم كله أصل واحد وإن تفرعت فروعه ، وجنس واحد وإن إختلفت صوره ، والفعل محمول على غلبته ، تابع لسمتِهِ ، والشكلُ ذاهبُ على شكله ، منقطع الى اصله ، صائرٌ اليه وإن أبطأ عنه ، نازعٌ إليه وإن حِيل دونه ، وكذلك تناسب الكرم وحنين بعضه لبعضه .
هؤلاء يدرسون العلوم الشرعية لغاية في نفوسهم ، وجل ما عندهم الوصل لغايات مهما كانت الوسائل ، ويعتبرون انفسهم علماء ، والناس من حيث العلم والايمان على اربعة أنواع :
الاول : الذين رزقوا العلم والايمان جميعا ، وهم العلماء العاملون ، وإليهم أشارت الاية 11 من سورة المجادلة ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) . وقال الامام الصادق ع ( اذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد ، ووضعت الموازين ، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء ، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء ) .
والثاني : الذين حرموا العلم والايمان جميعا ، واليهم أشارت الاية 12 من سورة محمد ( يأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم ) .
والاية 3 من سورة الحجر ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الاملُ فسوف يعلمون ) .
هؤلاء لايهتمون بشئ الا بالتكاثر والتفاخر بالاموال ولبس الثياب الفاخرة وأكل الاطعمة المتنوعة وسكنى الدور الرفيعة وركوب المراكب الفارهة ، وفي الحديث ( ثم يؤتى بهؤلاء مسودة وجوههم ، مغلولة ايديهم الى أعناقهم ، ثم يؤمر بهم الى النار وبئس القرار ) .
والثالث : الذين رزقوا الايمان دون العلم يفعلون ما أمر الله به ، ويتركون مانهى عنه ، ولكنهم يعجزون عن الاستدلال وإقامة البرهان على البعث والنشر ، والحلال والحرام ، وهؤلاء في أمن وأمان .
والرابع : الذين رزقوا حظا من المعرفة ، ولم يرزقوا الايمان ، وهؤلاء اشد الناس عذابا ، لان علمهم حجة عليهم ، قال امير المؤمنين ع ( ايها الناس اذا علمتم فاعملوا ، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الذي لايستفيق من جهله ، بل الحجة عليه اعظم ، والحسرة له أدوم ) ، وقال رسول الله ص ( لاقول الا بعمل ، ولاقول ولا عمل الا بنية ، ولا نية الا بإصابة السنة ) .
هذا النوع من البشر غير قابل ومستعد للتطور ، وجبل على أمور لايستطيع أن يغادرها ، وسياسته سياسة قمع وإرهاب لامثيل لهما ، وكل من يخالفه في النار ، ناهيك عن تسقيط الناس ، والافتراء عليهم ، وإلصاق التهم وإختلاقها ، وهم يعلمون أن أفعالهم هذه ستدخلهم النار ، لكن الشيطان إستولى على قلوبهم وعقولهم ، ينهون الناس عن فعل المنكرات ، ويفعلونها ، لاتنه عن خلق وتأتي مثله .... الخ ، ليس جديدا على هؤلاء ان يصفوا الذين يخالفونهم بشتى الاوصاف والتهم ، وتطاولهم على الاعراض ، وهم يعرفون أن هذه التهم هي من الكبائر التي تدخل أصحابها النار .
تعلم هذا الشيخ من أساتذته ( الاصنام الاربعة ) الاخلاق السيئة ، وبذاءة اللسان ، وسيرة فقهاء السراديب مليئة بالتهجم على الاخرين ، وتسقيطهم ، وصفوا الشيخ محمد رضا المظفر رحمه الله بالزنديق ، وإعتدوا عليه وضربوه حتى سال الدم من رأسه ، واليوم يدرسون كتبه ( المنطق والاصول ) ، ووقفوا في وجه أي عالم رباني يريد أن يفقه الناس في دينهم ، وسيحاربون الامام المهدي ع حربا يقودها الشيطان .
السيد الشهيد محمد باقر الصدر رحمه الله ، قالوا عنه يهودي ونجس ، وذهبوا الى صدام وطلبوا منه أن يقتله ، وليس ببعيد ما تعرض له السيد الصدر الثاني رحمه الله ، وهم مستمرون في طريق مولاة الشيطان ، وأن الحرب الان بدأت على كل ما يرتبط بالامام ع ولو كانت فكرة بسيطة ومجرد سؤال ، لانهم أدركوا أن مصالحهم مهددة.
هذا الشخص الذي قال أن الدكتور فواز الفواز لايميز بين المبتدأ والخبر ، فنقول وهل أن السجستاني يمييز بينهما ، وهل هوخطيب مفوه ، وهل عبد العزيز الحكيم يستطيع أن يرتب جملة مفيدة ، وهو يستعين بعادل عبد المهدي ليجيب على أسئلة الصحفيين ، وما هو علم محمد سعيد الحكيم ؟ وما هي شهادات عناصرأحزاب المنطقة الخضراء ، ومنهم كريم العنزي ، والمسيلماوي محافظ الحلة ، ومحافظ الديوانية الذي لايمييز بين البنية التحتية والتحتانية ، وما هو مؤهل هادي العامري العلمي والقبنجي ؟.
العلوم التي يدرسها فقهاء السراديب وهذا الشيخ الذي تخفى خلف إسم إمرأة هي :
هل تجوز إنارة مصباح زيت فيه متنجس ؟ .
فقهاء السراديب لايعرفون النصوص ، ولا يعرفون أن التغيير والتبديل كثيرا ما يكون في الافراد والمصاديق دون المفاهيم والعناوين ، لايعرفون ذلك ، وإن عرفه بعضهم وعايشه بالفعل ، هم اليوم يستضيئون في بيوتهم وسراديبهم بالكهرباء ، ومع هذا يدرسون سنين وسنين : هل تجوز إنارة مصباح فيه زيت متنجس ، يبحثون ذلك ليل نهار ، وينسون أنهم في عصر التطور ، وماهي فائدة دراسة مادة لافائدة فيها ؟.
مايقارب 1400 سنة لم يتغيير شئ ، ولم يأتوا بجديد ، وهذه الفئة هي التي سبت الامام ع 70 سنة على المنابر ، وهم اليوم يتجاوزون على المهدي ع ، وتتغير لغة هؤلاء حسب مصالح الحكام الظلمة وهم أبواقا لهم على مر التاريخ ، كانت السنة التي سار عليها هؤلاء هي سب يزيد بن معاوية ، والان نسوا يزيد لان السياسة تتطلب أن يكون محور مجالسهم سب صدام حسين والبعث ، وكل من يختلف معهم هو صدامي وشاذ جنسياً ووووووالخ .
كانوا في خدمة حزب البعث وخدمة صدام حسين ، وكانوا كلهم مخبرين عند صدام حسين من كبيرهم الى صغيرهم ، يكتبون التقارير للحكومة ، ومنها كاذبة ليوقعوا بخصومهم وما حصل للصدر الاول خير شاهد على تصرفاتهم ، واليوم كل العراقيين في خانة الاتهام ( بعثيون ) حتى وإن كان المخالف لهم من أبناءهم أو سيولد بعد صدام حسين .
بعثيون وصدريون ووو نقول هذا هو الشعب العراقي ، وهل أن فقهاء السراديب وأحزاب الخيانة والسوء افضل من البعثيين والصدريين ؟ الجواب أن البعثي اليوم يقاوم الاحتلال وكذلك الصدري ، فما هو العيب في ذلك ، العيب والخزي والعار أن يشرع الاصنام الاربعة إحتلال بلد من بلدان المسليمن .
العيب هو الاختباء خلف إسم إمرأة ، وهذه صفة الجبناء ، فاذا كانت تقية ، فمَّن والحكم حكمكم ؟ أعتقد أن الخوف من الشعب العراقي هو الذي يجعل هؤلاء يرتعدون ويخافون لانهم أجرموا بحق الاطفال والنساء .
واذا كنت مخطأ وكانت إمرأة فهنيئا على هذه الاخلاق ، وهذه التربية في حوزة الشيطان ، التي تعلم الانسان كيف يستخدم لغة العهر والبذاءة ، ولِم لا اذا كانوا يمارسون اللواط في السراديب ، وهذا الامر ذكره المرحوم علي الوردي ، وقال هم شاذون جنسيا ووضح الاسباب ، وينقل أحد رجال الدين العراقيين الذي تم إبعاده عن المرجعية لمواقفه الشريفة ولانه عراقي فيقول ( جاءني شيخ الفرقجية في النجف ، وكان عمره 70 عاما وطلب مني أن أصلي عليه اذا مات ، وقال له لا أريد أن يصلي عليَّ أي شخص من هؤلاء السفلة ، لانني مارست معهم الرذيلة صغارا وكبارا ) ، وأخذ يعدد فلان وفلان ، هاهم فقهاء الشيطان ، ولهذا السبب نراهم يتجاوزن على أعراض الناس ، في رفحاء لم نرَ خيال لإمرأة عراقية ، والكل مخدرات في البيوت لان العراقيين في رفحاء كلهم شرفاء ومن خيرة أهل العراق ، والعوائل كانت معزولة عن العزاب ، لكن شهادة الحق أن مساجد العزاب التابعة لال الحكيم والدعوة ، يمارس فيها فعل اللواط وهم الان قادة في مجلس ال الحكيم والاحزاب الاخرى ، وذكرت أن مسؤلا كبيرا الان في مجلس محافظة الديوانية إغتصب أمرأة كندية مختلة عقليا ، وهرَّبه مجلس ال الحكيم بجوز مزور ، ر اجع مقالتي على كتابات ( محاكمة بعثيين ) .
كتاب كتابات هم رموز الوعي الثقافي والاسلامي في العراق يدافعون عن العراق وعن الاسلام ، لكننا نواجه عصابة يقودها الشيطان .
النيل من السيد أياد الزاملي وكتاب كتابات من اجندة الاحتلال وأحزاب الفساد ، وأهدافهم هي تسقيط كل شريف في العراق ، وتدمير كل حالة وطنية وإسلامية ، وهذه أخلاقهم والاناء بما فيه ينضح .
عارض الشيخ حسين المؤيد ال الحكيم لان أعمالهم مخالفة لشرع الله ، فقالوا له اذا لم تسكت سنقول أنك شاذ جنسيا ، فأقول اذا كان كذلك لماذا تزوجونه بنت محمد باقر الحكيم ، وهذا يدل على أنكم بلا شرف ، ولا كرامة ، وبقي الشيخ حسين المؤيد معارضا لهم وسقطوا هم وإزداد هو رفعة وكرامة .
فلايضر الزاملي هؤلاء بل يزداد رفعة وكرامة لانه وقف أمام أشر خلق الله ليكشف في موقعه كل عوراتهم ، ولم يكن هو الاول بل طال هذا الكذب والافتراءالانبياء والائمة والعلماء والاخيار والاشراف .
من هو الشاذ جنسيا ؟ ومن هو الزاني الذي يستغل حاجة النساء ليدخلها في السرداب تحت المتعة ، ولا أدري كيف يكون زواجاً وهم يتنابون على إمرأة في نفس الساعة .
هذه هي ( الكوادة ) التي يمتهنها فقهاء السراديب وطلابهم ، ويقدمون النساء للوافدين مقابل 30 دولار لكل رأس وهذا ما كان يفعله جلال الصغير في سوريا .
من هي الحكومة والاحزاب والرموز الطينية التي ينال منها كتاب كتابات ؟ هل هي الجيف العفنة في السراديب ؟ وخدم الاحتلال الذين يمسحون الاحذية في المنطقة الخضراء ؟ أم عمار الذي إغتصبه الجندي الامريكي الاسود ؟.
الوزارة التي كانت في قم التابعة لمجلس الحكيم كانت كلها من البعثيين ، أما مايسمى المراجع من اليزدي الى السجستاني مرورا بالحكيم الخرف صاحب الشاه والمخبر للسافاك كلهم يستلمون رواتبهم من وزارة المستعمرات البريطانية ، واليوم يردون الجميل للاحتلالين لانهما أصدقاء الامس واليوم .
أطلب من الاخوة كتاب كتابات والشرفاء أن يؤسسوا مواقع أخرى مثل موقع كتابات ، لكشف عورات الخونة والحرامية ، الذين لايعرفون حرية الرأي والكلمة ، ويريدون مصادرة الاخرين
وقمعهم ، وفرض عليهم عبادة صنم تم تحنيطه في السرداب ، يضر ولاينفع .
http://www.kitabat.com/i42779.htm