العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-08, 01:48 AM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


باراك أوباما والفائض العراقي

باراك أوباما والفائض العراقي



كتابات - ياسر سعد



دعا باراك أوباما العراقيين إلى تحمل زمام المسؤولية في بلادِهم والإنفاق على مشاريع إعادة الأعمار خصوصا بعد الإعلان عن فائض في ميزانية العراق بقيمة 79 مليار دولار هذا العام. وقال :"بينما تودع الأموال العراقية في بنوك أميركية، يواصل دافعو الضرائب الأميركيون صرف عشرات المليارات من الدولارات شهريا على الدفاع عن العراق وإعادة أعماره, نعم أميركا تواجه عجزا ماليا هائلا بينما لدى العراق فائض في الميزانية". وأضاف منتقدا سياسة بوش في العراق نحن في السنة الخامسة من حرب في بلد لم يكن له أية علاقة بهجمات سبتمبر, لقد صرفت الولايات المتحدة نحو تريليون دولار في العراق فيما تعاني مدارسنا من ضعف في المخصصات وشوارعنا وجسورنا على شفا الانهيار في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفطية.

تصريح أوباما حمل تناقضا واضحا, ففي الوقت الذي يقر بأن لا علاقة للعراق بهجمات سبتمبر فإنه يتجاهل أن الإنفاق الأمريكي في العراق كان لاحتلاله وتدميره وليس لإعادة أعماره. أمريكا كقوة محتلة مسؤولة عن الدمار الذي حصل للعراق والمآسي الإنسانية التي حلت به من قتل ما يزيد على مليون عراقي وتهجير ونزوح أكثر من أربع ملايين. أمريكا لا تدافع عن العراق, بل هي التي دمرته وفككت جيشه وجعلته ميدانا للمخابرات الأجنبية ولميلشيات الموت ولجماعات التطرق لتنشر بأرجائه القتل والخراب. المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة ألزم العراق دفع تعويضات لاحتلال نظامه غير المنتخب الكويت عدة شهور, فما لا يطلب من الاحتلال الأمريكي دفع تعويضات على ما سببه في العراق من كوارث إنسانية وبيئية وعلمية جراء حرب غير مشروعة ولا مبررة؟

المواقف الأمريكية من الوضع العراقي تتجاهل تماما معاناة العراقيين في وطنهم أو في بلد اللجوء. السؤال الذي يجب أن يطرح على الحكومة العراقية وعلى الاحتلال العراقي الذي يسيرها, هو أين تذهب أموال العراق وعائداته من النفط والعراقيون بمجملهم يعانون من تدهور الخدمات ومن الفقر والفاقة, فيما المنظمات الدولية والمحلية تنشر تقارير عن سوء التغذية وعن نقص مياه الشرب وعن الخوف من انتشار الكوليرا وغيرها في العراق المنكوب؟ حكومة المالكي أعلنت في وقت سابق أن الموازنة العراقية لعام 2008 وصلت إلى 70 مليار دولار, وهي أكبر وأضخم ميزانية يشهدها العراق طوال تأريخه.

العراق الأمريكي يتصدر قائمة الدول الأكثر فسادا والفاشلة في العالم, وحسب تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، فانه في صدارة قائمة أسوأ دول العالم في الفساد المالي والإداري. فيما تشير تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تمول حربها على الإرهاب من عائدات النفط العراقية, بعكس ما يشاع من أن العراق هو الذي يستنزف الأموال الأمريكية.

في الشهر الماضي انتقدت تقرير لمجموعة الأزمات الدولية مواقف حكومة المالكي حيال اللاجئين العراقيين, وجاء في التقرير أن "حكومة المالكي لا تستحق أي ثناء, فقد أظهرت هذه الحكومة التي تحصل على اموال طائلة تباخلا حيال رعاياها العالقين في الخارج". تمنيت على أوباما وغيره من يتكلمون عن الفائض العراقي أن يتساءلوا لماذا لا ينفق المال العراقي لسد الحاجات الأساسية للمواطن العراقي.







 
قديم 20-08-08, 01:22 AM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


ذكرت كريستيان ساينس مونيتر ان اعداد المرتزقة 190 الف في العراق

ذكرت كريستيان ساينس مونيتر ان اعداد المرتزقة 190 الف في العراق


=============


Record number of US contractors in Iraq

Some 190,000 private personnel were working in the Iraq theater as of early this year, a new report says.
By Peter Grier | Staff writer of The Christian Science Monitor
from the August 18, 2008 edition

Washington - The American military has depended on private contractors since sutlers sold paper, bacon, sugar, and other small luxuries to Continental Army troops during the Revolutionary War.

But the scale of the use of contractors in Iraq is unprecedented in US history, according to a new congressional report that may be the most thorough official account yet of the practice.

As of early 2008, at least 190,000 private personnel were working on US-funded projects in the Iraq theater, the Congressional Budget Office (CBO) survey found. That means that for each uniformed member of the US military in the region, there was also a contract employee – a ratio of 1 to 1.

"It is ... exceptional the degree to which the military's currently relying on such contractors," said CBO director Peter Orszag at an Aug. 12 press conference.

In the Korean conflict, the ratio was 2.5 uniformed personnel for each contractor. In Vietnam, the comparable figure was 5 to 1.

The Balkans conflict of the 1990s provided a glimpse of the future, as it also featured a 1-to-1 military-to-civilian worker ratio.

But in the Balkans, the overall deployment numbers "were of a much smaller scale than what we are seeing in Iraq," Mr. Orszag said.

A number of factors are behind the Pentagon's growing dependence on contractors, says the CBO report. Reductions in the size of the post-cold war military mean that private firms now provide more and more of the logistical support needed to keep the armed services running, such as food supply and housekeeping services on bases. In general, all US agencies in recent decades have outsourced more and more functions judged not inherently governmental.

In Iraq in particular, the ranks of contractors have been bolstered by the US decision to try to rebuild the country while hostilities were still under way.

The CBO estimates the total cost of these military contractor operations from 2003 through 2008 to be $100 billion. That's about 20 percent of all US funding for operations in Iraq.

Most of this money went for logistics support – food-service operation, fuel distribution, equipment maintenance, and procurement and property management.

Roughly $12 billion of the $100 billion total paid for private security contractors – the gun-toting guards of Blackwater and other paramilitary personnel providers.

The CBO looked at the cost of hiring private guards versus the cost of providing similar security with US military units. Among the factors analysts took into consideration was that the Pentagon must pay and outfit multiple brigades to keep one in Iraq, due to deployment rotations.

The result was a tie, according to the CBO.

"The cost of having an Army contingent provide the same services as Blackwater appears to be roughly the same as the cost of the contract itself," Orszag said.

The same holds true for more mundane logistical operations, says the CBO. Hiring a private oil-truck driver for Iraq costs about as much as recruiting, training, and providing a uniformed equivalent.

However, critics of military outsourcing say the real problem is flexibility and command-and-control over private workers.

For instance, private guards have been loose cannons in Iraq, critics say. A federal grand jury is investigating whether Blackwater guards acted illegally when they opened fire in a busy Baghdad intersection last September. Among the most ****************************ious issues in the status-of-forces agreement now being negotiated by the US and Iraqi governments is whether private guards will be subject to arrest and trial by Iraqi authorities.

"One of the key questions surrounding the government's escalating use of military contractors is actually not whether they save the government client money or not.... Rather, the crucial question that should be asked at the onset of any potential outsourcing is simple: Should the task be done by a private company in the first place?" wrote Peter Singer, director of the 21st Century Defense Initiative at the Brookings Institution, in an analysis earlier this year.

Find this article at:
http://www.csmonitor.com/2008/0818/p02s01-usmi.html






 
قديم 20-08-08, 09:21 PM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


العراق بين الجوع والمليارات


القدس العربي اللندنية



--------------------------------


عبد الباري عطوان

المشهد العراقي مليء بالمفارقات الكئيبة في معظمها، ولكن المفارقة التي لفتت نظري في الاسبوع الماضي، هي قيام المطرب العراقي كاظم الساهر بزيارة تجمعات اللاجئين العراقيين في سورية، والفرحة الواضحة على وجوه الاطفال بوجود هذا الرمز الفني العراقي بينهم، يتعاطف مع محنتهم، ويحاول تخفيف آلام غربتهم وتشردهم بعيدا عن بلادهم. لم اسمع، او اشاهد، او اقرأ، ان مسؤولا عراقيا من حكام 'العراق الجديد' زار هؤلاء في سورية، او تفقد اوضاع اشقائهم في الاردن، حيث يصل عدد اللاجئين العراقيين في البلدين الى ما يقارب الاربعة ملايين. بل ان منظمات دولية واقليمية اتهمت حكومة المالكي برفض تقديم اي مساعدات لمواطنيها اللاجئين بالخارج.
كان الكثيرون، يعتقدون ان محنة العراق ستنتهي بمجرد الاطاحة بالنظام السابق، وسيتحول البلد الى واحة من الرخاء تغري ملايين العراقيين الذين يعيشون في الخارج بالعودة مع أسرهم للتمتع بثروات البلاد واستقرارها واحترام حقوق الانسان، ولكن ما حدث هو العكس تماما، وشاهدنا العراقيين يهربون بالملايين الى دول الجوار، ويصطفون في طوابير طويلة امام مكاتب الامم المتحدة او قنصليات الدول الاوروبية والامريكية بحثا عن تصريح باللجوء، هربا من الاضطهاد او العنف الطائفي.
اما الحكومة العراقية 'المنتخبة' فتجلس حاليا على جبل هائل من الاموال، حيث قدر تقرير حكومي امريكي عوائد النفط العراقي بحوالي 156 مليار دولار في العام، وقال ان الفائض في الميزانية يبلغ 79 مليار دولار، اما رصيد الحكومة في بنوك امريكا واوروبا فيبلغ حاليا 92 مليار دولار.
ارقام مرعبة، ومــــع ذلك لا تخلو الصحـــف العراقيــة من تحقــيقات وتقارير اخبارية تتحدث عن اطفال يتسولون لقمة الخبز في شوارع بغداد ولا يزيد عمر بعضهم عن ثلاثة اعوام، يركضون خلف المارة والسيارات في ظروف مناخية ملتهبة. بل ان احدى الصحف قالت ان عائلات تراكمت بأسمال نسائها البالية امام مكاتب الرعاية الاجتماعية للحصول على اعانة، وقد بدا عليهم البؤس والفقر والعوز والمرض، وهي اعانة لم تصرف لهم منذ اربعة اشهر.
لا نعتقد ان قطط الحكومة السمان التي تنعم برفاهية المنطقة الخضراء ومستشفياتها ومطاعمها وقصورها المكيفة، تشعر او تتعاطف مع هؤلاء الفقراء المحرومين، ومعظمهم جاء من المنافي، واغرق في الوعود بالانحياز الى الفقراء وتحويل العراق الى 'جمهورية افلاطون الفاضلة'.
جميع الشعوب النفطية في الخليج او المغرب العربي تتنعم بثرواتها النفطية، والعوائد الضخمة التي تتدفق على خزائن حكوماتهم سنويا، باستثناء الشعب العراقي او غالبيته المسحوقة، التي لا تجد لقمة الخبز او علبة الدواء، ناهيك عن الامن والامان المفقودين، سواء بسبب العصابات الاجرامية المسلحة او القتل على ايدي الميليشيات الطائفية او القوات الامريكية.
العراق يتعرض الى اكبر عملية نهب في التاريخ الحديث، ومن قبل بعض اللصوص الذين عادوا اليه مع قوات الاحتلال. وتكفي الاشارة الى ما ذكره برنامج 'بانوراما' الذي بثه التلفزيون البريطاني (بي.بي.سي) وكشف بالارقام والوثائق الامريكية الرسمية عن سرقة 23 مليار دولار من عوائد البلاد النفطية من قبل هؤلاء، واثبت ان العراق هو اكثر بلدان العالم فسادا في الوقت الراهن.
اما آثار هذا الفساد فنراها واضحة في ابراج وودائع فلكية في مدينة دبي، وشقق ومنازل باذخة في لندن وباريس وبراغ وعواصم اوروبية اخرى، كلها مملوكة لاشخاص من رجالات 'العراق الجديد' كانوا يعيشون على 'الضمان الاجتماعي' او مساعدات الفقراء في بريطانيا، وكأن هؤلاء ارادوا ان يثأروا من الشعب العراقي بإفقاره وسرقة ثرواته.
اعرف شخصيا اسرة عراقية تعيش في لندن على اعانات الحكومة البريطانية للاجئين، كانت تتباكى على العراق وثرواته المهدورة، وبذخ إبني الرئيس العراقي الراحل والملتفين حولهما، لأفاجأ بان هذه الأسرة اصبحت تلعب بالملايين من الدولارات، وتقيم حفل عرس من طراز الف ليلة وليلة في افخر فنادق دمشق، وترسل الدعوة للاصدقاء مقرونة بتذاكر السفر ذهابا وايابا، وحجز طابق كامل في الفندق المذكور للمدعوين.
لا احد يحاسب هؤلاء، فالقانون غائب، والشفافية معدومة، وهل يعقل ان يحاسب اللصوص اللصوص، وما هو ادهى وأمر ان اي شخص ينتقد هذا الوضع الفاسد الذي يجوع شعبا كريما عريقا ابيا، يتهم فورا بانه من 'مؤيدي المقابر الجماعية'، من قبل اناس حولوا العراق كله الى مقبرة جماعية.
الشعب العراقي تعرض الى اكبر خديعة في تاريخه عندما صدق هؤلاء الذين اتوا اليه بالخراب، والدمار، والفساد، والقتل، تحت شعارات 'الديمقراطية والرخاء والامان'، ليجد نفسه بعد خمس سنوات، اكثر شعوب المنطقة بؤسا وحرمانا.
الادارة الامريكية مارست ضغوطا ضخمة على دول الخليج لالغاء ديون العراق. وكانت دولة الامارات العربية المتحدة اول دولة تستجيب لهذه الضغوط، بينما ما زالت دول اخرى مثل الكويت والمملكة العربية السعودية 'تدرس' هذه الخطوة. والسؤال المطروح هو عن مبررات الغاء هذه الديون لدولة تجلس على فوائض مالية هائلة، وتنفق اقل من اربعة مليارات دولار في الفترة من 2005 الى 2007 على مشاريع اعادة الاعمار التي من المفترض ان يستفيد منها الشعب العراقي، وظائف ومستشفيات ومدارس وامدادات ماء وكهرباء.
فحكومة لا تهتم بمواطنيها في الداخل او في الخارج، وينحصر اهتمامها في توظيف اقارب المسؤولين فيها، والاغداق عليهم بالمنح وبدلات السفر، وتدفع رواتب عالية لعشرات الآلاف من المحسوبين عليها الذين فضلوا العودة الى منافيهم السابقة ولكن ليس كلاجئين، وانما كموظفين كبار، بدرجات ورتب عالية، وامتيازات مالية ضخمة لا يحلم بنصفها امثالهم من رعايا الدول الخليجية.
الشعب العراقي يجب ان يحاكم هؤلاء اللصوص، وكل من اهدر ثرواته، واساء استخدام السلطة، مثلما عليه ان يحاكم ايضا الذين ارتكبوا المجازر الجماعية الجديدة، وبزوا كل من سبقوهم في التعذيب والقتل على الهوية، تحت حجج وذرائع مختلفة.
فعندما يلجأ اطفال العراق الى التسول، تحت شمس الصيف الحارقة، بحثا عن لقمة خبز، فهذه ظاهرة لم يعرفها هذا البلد الكريم الشهم حتى في زمن الحصار الامريكي الظالم الذي امتد لاكثر من ثلاثة عشر عاما، ومن شاهد برنامج قناة 'الحرة' الامريكية عن هؤلاء الاطفال وأسرهم فانه يدرك احد جوانب مأساة العراق مع حكامه ومحتليه معا.


http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2008/8/355573.htm







 
قديم 30-08-08, 03:07 AM   رقم المشاركة : 4
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


محاكمة بوش كمجرم حرب كتب عادل القصار

بين الاتجاهات
محاكمة بوش.. كمجرم حرب

كتب عادل القصار :


من مساوئ هذا القرن الحروب في سبيل الاستعمار والاستعباد.. ومن محاسنه يقظة الشعوب الى استعادة حريتها واستقلالها
(حكمة)
* * *
اعلم ان هذا العنوان سيثير حفيظة كثير من احبابنا الذين يعارضون كشف الوجه الحقيقي لاميركا بلغة الارقام والوقائع. وسيعتبره بعض الذين يجيدون فن التصيد في الماء العكر انه تنكر لموقف الولايات المتحدة في تخليصنا من براثن الغزو الصدامي للكويت.. وخدشاً لعلاقات الود والاحترام كون الكويت اصبحت حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة الاميركية.. كيف نتهم رئيس دولة كمجرم حرب وهو الذي سخّر جيوش بلاده لتحريرنا من جار ظالم؟ معاذ الله..
لاننا لا نريد «الطلايب» ولا نضع انفسنا في موضع البهدلة ــ كما حدث ــ للزميل الكاتب فؤاد الهاشم في احد مطارات اميركا ــ ولاننا لسنا بقدر ومكانة الزميل الهاشم ليجد من الرعاية والاهتمام من قبل السفارة الاميركية في الكويت.. فقد سبق ان تعرضنا لما تعرض له.. واصبح لدينا امر اعتيادي يجب القبول به واحترامه كإجراء روتيني يرتبط بأمن وسيادة اميركا، طالما ينتهي التحقيق باعتذار: Sorry About That.
لهذا الاعتبار ولغيره من الاسباب ربما يثقل علينا ان نكتب مقالاً بهذا العنوان الحاد لاننا نشعر في الكويت باننا مدينيين لاميركا بالشيء الكثير.. ولكن هذا لا يمنع ان نستقرئ ما يكتبه الصحافيون الاميركيون انفسهم وما يختلج في نفوسهم. تجاه ممارسات رئيسهم. (وناقل الكفر.. ليس بكافر)..
في صحيفة لوس انجلوس تايمز بتاريخ 31ــ7ــ2008، كتبت روزا بروكس مقالاً تحت عنوان «محاكمة بوش.. لا تعتمد على ذلك».
تحدثت فيه عن السؤال الذي يختلج في خلد الاميركيين، متى يحين وقت محاكمة الرئيس بوش ونائبه تشيني على جرائم الحرب التي ارتكباها اسوة بما سيواجهه الزعيم الصربي كارادجيتش امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم الحرب والتعذيب والمذابح الجماعية؟
وتؤكد الكاتبة الاميركية روزا ان القائد الاعلى الاميركي ومعاونيه قد تلقوا اوامر عليا تسمح لهم بالتعذيب اثناء عمليات التحقيق مع المعتقلين في سجن ابو غريب العراقي.. وهذا اكبر دليل على انتهاك اتفاقية جنيف وتعدٍ على كل الاخلاقيات العسكرية، وانه لم يعد هناك شك في ارتكاب الادارة الحالية جرائم حرب تستوجب المحاكمة.
وتضيف الكاتبة ان الدراسة التي تم اجراؤها لتحديد جوانب المسؤولية والاساءة للمحتجزين في المنشآت العسكرية الاميركية في العراق وافغانستان ومعتقل غوانتانامو قد كشفت نحو 330 حالة، تم فيها انتهاك وتعذيب وقتل للمعتقلين.. معظمهم لم تكن لهم صلة بتنظيم القاعدة.
وأشارت الى ان محامي الادارة قد عملوا منذ عام 2001 على طمس كل الدلائل التي تدين الرؤساء والقادة الاميركيين لحمايتهم من الوقوع تحت طائلة المساءلة والمحاكمة الدولية.. لذا تدعو الكاتبة السيناتور جون ماكين والسيناتور باراك اوباما الى عقد «لجنة تحقيق» غير حزبية للتحقيق في الانتهاكات التي حدثت في ادارة الرئيس بوش لاصلاح ما افسدته هذه الادارة في تشويه صورة اميركا كدولة تحافظ على حقوق الانسان.
* * *
ومنا إلى الجمعية الكويتية لحقوق الانسان التي لا تزال تغط في سباتها العميق والى مستشار التحالف الكويتي «الليبرالي» الذي انتفض مؤيداً لقرار المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع الرئيس السوداني كمجرم حرب.
* * *
• آخر العنقود:
نجح العلماء الاميركان في جامعة ايلينوي في اختراع كاميرا على شكل عين بشرية باستخدام مواد استشعار قياسية من شأنها تحسين جودة الكاميرات الرقمية وتطوير تصوير جسم الانسان، ولكن المعضلة الوحيدة التي واجهها المخترعون هي كيفية توصيل الكاميرا بالمخ.
وهي المعضلة نفسها التي تعاني منها العين البشرية الطبيعية لدى بعض اقوام من البشر، مكونة حالة من الانفصام بين ما تراه من مآسي البشرية بالعين المجردة وبين ما يترجمه المخ من سلوكيات وتصرفات تدلل على ان هناك معضلة في التوصيل.
«فهل من مُدَّكر؟».

عادل القصار
[email protected]

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=12082008







 
قديم 20-09-08, 01:11 PM   رقم المشاركة : 5
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


صور أقمار صناعية تكشف تعرض سنة العراق للتطهير الطائفي

صور أقمار صناعية تكشف تعرض سنة العراق للتطهير الطائفي


تطهير عرقي قبل نشر القوات



محيط : زعمت دراسة أمريكية أن سنة العراق تعرضوا لعملية تطهير طائفي قبل نشر القوات الأمريكية الإضافية في عام 2007 .

واعتمدت الدراسة على صور التقطتها الأقمار الصناعية في الليل توضح أن الأحياء العربية السنية الكثيفة السكان في بغداد بدأت تخلو من سكانها قبل نشر القوات الأمريكية الإضافية في عام 2007 وهو دليل واضح على ان تطهيرًا طائفيًا حدث قبل تراجع أعمال العنف.

ونقلت صحيفة "القدس" عن الدراسة الأمريكية أن الصور تؤيد وجهة نظر المنظمات الدولية للاجئين وخبراء في شئون العراق بأن تحولا كبيرًا في التركيبة السكانية كان من العوامل الأساسية في تراجع العنف الطائفي لا سيما في العاصمة العراقية بؤرة العنف الذي حصد أرواح مئات الالاف من الأشخاص.

وقالت الدراسة إن الشيعة قاموا بطرد السنة بعد تفجير مسجد سامراء في فبراير / شباط 2006. واثار الحادث الذي تشير فيه اصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة السني المتشدد موجة من العنف الطائفي.

وقال استاذ الجغرافيا جون اجنيو من جامعة كاليفورنيا لوس انجليس الذي قاد الدراسة "مع بدء زيادة القوات كان العديد من اهداف الصراع قد قتلوا او فروا من البلاد واطفأوا الانوار عند رحيلهم".

وأضاف اجنيو الذي يدرس الصراعات العرقية إن تفسيره في الأساس هو ان العنف تراجع في بغداد لأن كان قد بلغ ذروته مع بدء زيادة القوات.

ونزح نحو مليوني عراقي داخل العراق في حين سعى مليونان اخران للجوء في سوريا والاردن المجاورين. واصبحت احياء بغداد التي كان يقطنها في السابق خليط من السنة والشيعة عبارة عن جيوب متجانسة من السنة او الشيعة فقط.

وتقدم الدراسة التي نشرت في دورية "انفايرونمنت اند بلانينج" المزيد من الادلة على الصراع الطائفي في العراق والذي بلغ الذروة قبل قليل من إصدار الرئيس الأمريكي جورج بوش أوامر بنشر حوالي 30 ألف جندي أمريكي إضافي.







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» النائب الشيعي الكويتي يعترض على تصريح وزير الخارجية الكويتي ضد ايران
»» إعرف مبادئ الشر تعرّف المتطرف ومهاجمة خليل حيدر السلفيين
»» كذب مظلومية الشيعه في العراق بقلم فواز الفواز
»» جريدة القبس 100 خطوة لبناء بيتك
»» رجال دين يتهمون نجاد باستغلال اسم المهدي المنتظر
 
قديم 20-09-08, 01:12 PM   رقم المشاركة : 6
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


صور اقمار صناعية تكشف عن تطهير في احياء بغداد

Fri Sep 19, 2008

واشنطن (رويترز) - جاء في تقرير نشر يوم الجمعة ان صورا التقطتها الاقمار الصناعية في الليل توضح ان الاحياء العربية السنية الكثيفة السكان في بغداد بدأت تخلو من سكانها قبل نشر القوات الامريكية الاضافية في عام 2007 وهو دليل واضح على ان تطهيرا طائفيا حدث قبل تراجع اعمال العنف.

وتدعم الصور وجهة نظر المنظمات الدولية للاجئين وخبراء في شؤون العراق بان تحولا كبيرا في التركيبة السكانية كان من العوامل الاساسية في تراجع العنف الطائفي لا سيما في العاصمة العراقية بؤرة العنف الذي حصد ارواح مئات الالاف من الاشخاص.

وتعرضت الاقلية العربية السنية في الكثير من الاحياء السكنية للطرد على يد متشددين شيعة اغضبهم بشدة تفجير مسجد سامراء في فبراير شباط 2006. واثار الحادث الذي تشير فيه اصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة السني المتشدد موجة من العنف الطائفي.

وقال استاذ الجغرافيا جون اجنيو من جامعة كاليفورنيا لوس انجليس الذي قاد الدراسة "مع بدء زيادة القوات كان العديد من اهداف الصراع قد قتلوا او فروا من البلاد واطفأوا الانوار عند رحيلهم."

واضاف اجنيو الذي يدرس الصراعات العرقية ان تفسيره في الاساس هو ان العنف تراجع في بغداد لان كان قد بلغ ذروته مع بدء زيادة القوات.

ونزح نحو مليوني عراقي داخل العراق في حين سعى مليونان اخران للجوء في سوريا والاردن المجاورين. واصبحت احياء بغداد التي كان يقطنها في السابق خليط من السنة والشيعة عبارة عن جيوب متجانسة من السنة او الشيعة فقط.

وتقدم الدراسة التي نشرت في دورية انفايرونمنت اند بلانينج المزيد من الادلة على الصراع الطائفي في العراق والذي بلغ الذروة قبل قليل من اصدار الرئيس الامريكي جورج بوش اوامر بنشر حوالي 30 الف جندي امريكي اضافي.

وثار جدال حول المدى الذي ساهمت فيه زيادة القوات في منع انزلاق العراق في هوة حرب اهلية طائفية خاصة في الولايات المتحدة حيث يقول انصار زيادة القوات انها كانت العامل الرئيسي في خفض العنف بينما يقول اخرون انها لم تكن سوى احد العوامل.

وقال فريق اجنيو في تقريره "تشير نتائجنا الى ان زيادة القوات لم يكن لها تأثير ملحوظ باستثناء انها ساعدت في اعطاء موافقة على عملية للتجانس الطائفي... بين الاحياء والذي تحقق الان بشكل كبير."

واستخدم فريق اجنيو علانية الصور الليلية التي التقطها بالاشعة تحت الحمراء قمر صناعي للطقس يشغله سلاح الجو الامريكي.

وقال التقرير "تزايدت على ما يبدو الانوار الليلية في بغداد منذ الغزو الامريكي في الفترة ما بين 2003 و2006 ثم انخفضت بشكل كبير من 20 مارس 2006 وحتى 16 ديسمبر 2007."

واضاف الفريق ان الانوار الليلية لحي الصدر الذي يهيمن عليه الشيعة ظلت ثابتة وكذلك الانوار في مجمع المنطقة الخضراء الذي يضم مقر الحكومة والبعثات الدبلوماسية بوسط بغداد. وزادت الانوار في منطقة بغداد الجديدة بشرق البلاد وهي جيب اخر من جيوب الشيعة.

واستخدمت دراسات الاقمار اصناعية ايضا للمساعدة في توثيق عمليات التهجير الجبري في ميانمار والتصفية العرقية في اوغندا.

من ماجي فوكس


رويترز 2007. جميع الحقوق محفوظة.يحظر إعادة نشر أو توزيع المواد الخاصة برويترز بأي وسيلة حتى عن طريق النسخ أو الإضافة إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من رويترز. اسم رويترز وشعار رويترز علامتان تجاريتان مسجلتان لمجموعة شركات رويترز في أنحاء العالم

الصحفيون العاملون في رويترز ملتزمون بقواعد التحرير الخاصة برويترز التي تشمل نزاهة العرض والافصاح عن المصالح الخاصة ذات الصلة







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» الدليل ان الحكمة هي السنة
»» الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم / الحلقة 8
»» الحرس الثوري الايراني بدأ عمليات استفزازية وحركات يفتعلها بعد معرفته بوجود امن كويتي
»» حزب الله
»» Quran (Divine Book
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "