مبروك لـ ( أبناء الخاصة ) تميزهم على ( أبناء العامة بل وأبناء العالم كله )
بحثت وتأملت كل أمم بلاد العالم من أولها إلى آخرها ومن أقصاها إلى أدناها بمختلف أديانها وعقائدها فرأيتهم بفطرتهم يفرحون كثيراً بالزواج ، ويكرهون كثيراً الطلاق ، بل بعضهم يحرمه ويمنعه . وكل الناس تعتبر الحديث عن الطلاق في أيام الخطبة أو بدايات الزواج قلة ذوق و أدب من فاعله .
لكن ، هناك أهل ديانة واحدة يخالفون كل أمم العالم ، وهم الصفويون حيث لديهم زواج غريب عجيب جداً ، غرابته تكمن في أن زواجهم هذا لا يصح ويصبح باطلاً إذا لم يحدد تاريخ الطلاق والفراق فيه في نفس ورقة عقد الزواج !!
إي والله ! إعلان الطلاق عندهم ركن من أركان صحة عقد الزواج ! هل يمكن أن يتقبل هذا أحد من أمم الأرض ؟!
وهم بهذا يخالفون فطر أمم العالم كلها من يؤمن منهم بإله ومن لا يؤمن !
ولمخالفة زواجهم هذا لفطرة العالم كله ، فإن من يفعله من الصفويين يشعر بالخزي ولهذا لا يمكن أن يخبر به أحداً .
هل سمعتم أحداً تزوج متعة في قاعة أفراح ، ودعى لها الناس ؟!
بعد هذا يجب عليهم أن يغيروا اسم نكاحهم :
وبعد هذا فليس أمام الصفويين إلا أن يبحثوا لتمتعهم الشاذ أي اسم غير اسم (الزواج) لأنه عند كل أمم العالم لا يسمى زواجاً . وأقرب الأسماء في نظري اسم (الزنا الموالي) ،
وسبب التسمية : أن الزنا والمتعة هما الممارستان الوحيدتان في العالم كله اللتان يحدد فيها وقت الفراق في وقت الاتفاق . وعليه ففعل الصفويين زنا . زنا بعمامة موالية ( زنا أبناء الخاصة ) .
لمحة :
حينما تريد أن تُعرّف بالصفويين لأي شخص أياً كان دينه قل له : الصفويون يخالفون المسلمين في كثير من الأمور ، منها أن لديهم زواجاً منتشراً ومشتهراً بينهم : يُشترط فيه أن يُحدد وقت الطلاق في نفس عقد الزواج . ويصلح أن تكون مدة الزواج عشر دقائق أو أقل . حينها ـ ولو لم يكن له دين ـ سيضحك بملء فمه وسيلعن جماعة يزنون باسم الدين .