الحمد لله .
وبعد .
-
العار كل العار أن يكون الحر المنرد برأيه " إمعه "
يتبع بلا سؤال , ويركض ولا يدري لماذا كل ما يعرفه معلومة تسرد له وهو يصدقها ويؤمن بها وتكون هذه العقيدة في قلبه على قوله تعالى :
(بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ) (الزخرف : 22 )
وقوله تعالى :
(وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) (الزخرف : 23 )
وقوله تعالى :
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) (المائدة : 104 )
وقال سبحانه :
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) (لقمان : 21 )
فبين سبحانه خطر الإتباع بلا علم وأن كثيراً من الناس يتبعون الآباء والعشيرة والمجتمع لو تبين لهم أن الحق في غير ذلك .
وهنا نسأل الرافضي ,
لماذا علماءكم لا يريدون منكم أن تقرأوا لشيخ الإسلام ولا أن تتبعوه وهو القائل :
وقد أكرمه الله بالشهادة ( يعني الحسين رضي الله عنه ) وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله ، أو رضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء ، فانه وأخوة سيدا شباب الجنة ، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة ".
وقال رحمه الله:
« وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين »
والجواب :
أن شيخ الإسلام ليس كما يقول علماءكم أنه مجسم ولا أنه مشبه ولا أنه كاره لآل البيت ولا غير ذلك من الترهات ’ بل لأنه رضي الله عنه قد أجاب على كل تساؤول سأله الرافضي .. فيجيب بجواب يستمد من القرآن والسنة والعقل والمنطق وكل ما يخطر على البال .
بهدوء وسكينة وفقه وعلم ونقل .
ويهدم بذلك كل الأسس التي وضعها أصحاب الدين الرافضي واليهودي الأصل النصراني المنشأ ..
وهنا أقول :
1-
أين ذكر ابن تيمية رضي الله عنه التجسيم ’, بقول لم يسبقه له غيره ؟
2-
اقرأوا كتاب المنهاج من المجلد الرابع وبعد أو من منتصف الثالث ..
والسبب أن في الجزء الأول والثاني والثالث يرد على الحلي بالمنطق وهذا العلم متعب ولا يفهمه أي أحد فل قرأت ستمل لأنه كلام متشابك ومعقد ..
ولكن في الأجزاء الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن ستجد كل ما يخطر لك على البال .
إقرا بعيداً عن التعصب وما يمليه عليك الآباء والأجداد ..
ستجد
أن شيخ الإسلام مظلوم ظلماً كبيراً ..
مؤدب