حوار بين مؤيدي و معارضي تهنئة غير المسلمين أعيادهم

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هذا مقال لبدأ الحوار بين مؤيدي و معارضي تهنئة أو مشاركة النصارى أعيادهم


و قد يتسائل البعض

لماذا تم فتح هذا الموضوع هنا ( القسم الخاص بالحوار مع الصوفية )

و الجواب هو أن معظم علماء الصوفية تبيح هذا الفعل و خصوصا

علمائهم الذين يتصدرون الإعلام المرئي و السمعي


طبعا // هناك علماء غير الصوفية من يبيح تهنئة غير المسلمين



لماذا لا يجوز الاحتفال بالكريسمس؟

كتب:أحمد عبدالرحمن الكوس

،، حذرنا الله من التشبه والتقليد لعادات الكفار فكيف يأمر من أمور دينهم وعقيدتهم وأعيادهم شيء من دينهم ،،؟
يرمي بعض الكتاب وغيرهم هداهم الله ـ من يحرم المشاركة بالاحتفال بأعياد النصارى وما يسمى الكريسمس بالتطرف والشدة، والناظر الى تلك الاحتفالات يجدها قد شابها الكثير من المحرمات والكبائر والتشبه بالنصاري.
لقد أمرنا الله تعالى بالتمسك بشريعته وعدم اتباع أهواء اليهود النصارى، قال تعالى »ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون« وقال تعالى: »وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون«.
فهذا هو أيها الاخوة صراط الله المستقيم من سار عليه نجا ومن حاد عنه هلك وقد وفر الله في هذا الدين كل اسباب الفلاح والرقي والتقدم، فلو تمسكنا به حق التمسك لصرنا ارقى الامم والناس ولاصبح كل العالم بحاجة لنا والى ما عندنا ولسنا بحاجة الى احد غير الله.
ولكننا ضيعنا ديننا وصرنا نستورد من اعدائنا كل عادة سيئة، وكل عادة ذميمة، وسنة جاهلية، فننشر ذلك في مجتمعاتنا الاسلامية بلا تحفظ ودون تفكير في عواقبه وتقدير نتائجه الخطيرة والوخيمة على مجتمعنا المسلم، بدعوى مسايرة ركب الحضارة ونمشى مع الركب العالمي ولو كان يسير الى الهاوية.. المهم ألا نتخلف عنهم!!
وهم يخططون لنا اسباب هلاكنا وتغريبنا ومسخ هويتنا ونحن ننفذها بكل اعتزاز وافتخار.
فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اخبر عن هذه الامة انها تتبع سنن اليهود والنصارى والمجوس، فقال (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم) فقال الصحابة: اليهود والنصارى؟ قال: فمن. وقد وقع هذا في زماننا من اتباع سنن أعداء الله من مشابهتهم وتقليدهم في كل شيء، لذلك وجب الحذر من التشبه بهم بعادات اليهود والنصارى خصوصا وأن هناك مناسبة من مناسبات النصارى التي يحتفلون بها هذه الايام احتفالا بأعيادهم واحتفالا بنهاية السنة الميلادية. وللاسف ان المسلمين اليوم اخذوا يعينون النصارى بتلك الاحتفالات فالبعض يشاركهم في مهرجاناتهم ويضع الزينة والانوار على محلاته ومؤسساته والبعض يحتفل ببيته فيجمع الاقارب ويعمل الولائم احتفالا بهذا العيد.
وقد حذرنا الله من التشبه والتقليد لعادات الكفار فكيف بأمر من أمور دينهم وعقيدتهم، وأعيادهم شيء من دينهم.
روى البيهقي بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال »من بني ببلاد الاعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة« قال ابن تيميمة في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة اصحاب الجحيم: ان موافقة النصاري وغيرهم في اعيادهم لا تجوز لانه موافقة لاهل الكتاب فيما ليس في ديننا ولا عادة سلفنا، فيكون فيه مفسدة موافقتهم وهو من البدع المحدثة ويحرم التشبه بهم في العيد لقوله صلى الله عليه وسلم »من تشبه بقوم فهو منهم« كذلك قوله صلى الله عليه وسلم »خالفوا المشركين« وجاء في تفسير قوله تعالى (والذين يشهدون الزور) اي اعياد المشاركين والنصارى وغيرهم. وعن انس بن مالك رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »ولهم يومان يلعبون فيهما« فقال:»ما هذان اليومان؟« قالوا: كنا فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »ان الله ابدلكما بهما خيرا منها: يوم الاضحى ويوم الفطر«.
فوجه الدلالة ان العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة بل قال: ان الله قد ابدلكما بهما يومين آخرين.
وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال:» اجتنبوا اعداء الله في عيدهم«.
وقال ابن القيم الجوزية في احكام اهل الذمة:»لا يجوز للمسلمين ان يحضروا اعيادهم لانهم على منكر وزور واذا خالط اهل المنكر بغير الانكار عليهم، كانوا كالراضين به المؤثرين عليه«.
وقال ايضا: واما التهنئة باعيادهم فهي حرام، وهو بمنزلة ان يهنئه بسجوده للصليب.
وصدق الله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
فالمسيح عليه السلام بريء من الكفر والتثليث وادعاء النصارى بألوهيته وللمقال بقية حول تكامل الاديان وخلطها ببعض.

تاريخ النشر: الاحد 30/12/2007


جريد الوطن الكويتية

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...2969&pageId=79


الآن - لنبدأ على بركة الله تعالى بالحوار

و لنذكر أنفسنا جميعا

أن الحجة البالغة تكون من القرآن الكريم أو ما صح من السنة النبوية أولا

فلذلك سأبدأ بهما


هل يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يبيح تهنئة غير المسلمين أعيادهم !؟!؟


/////////////////////////////////////////////////

[حسين الموسوي]

بارك اله بكاخي الحبيب على هذا الموضوع
الجواب لايوجد اية او حديث تدعونا لان نعايد النصارى لان عيد الميلاد واعيادهم لم تكن موجودة على زمن الرسول
واما من ناحية اخرى هو انه لايجوز ان نعايدهم لعدة اسباب
1- عندما تقول للنصراني بعيد ميلاد يسوع المسيح كل عام وانتم بخير وعيد مبارك ومن هذه الالفاظ انت بذلك اي الذي يعايد
انت تؤيده باعتبار ان المسيح هو هذا اليوم مولده وهم يعتقدون انه في عيد الميلاد ولد الناسوت الذي هو فيما بعد ابن الله وهكذا انت تعطيهم الرضى لهم في اعتبار انه لاخلاف معكم على اعتبار ان المسيح ابن الله وان ضمنيا
نحن في ديننا لايجوز ان نباشر المشركين بالسلام
يقول ارسول صلى الله عليه وسلم لاتباشروا المسلمين بالمشركين بالسلام
فما باك ان نعايدهم باعياد فحواه ان المسيح هو ابن الله هنا تايد لهم على ما يعتقدون
والله اعلم

[المتفائلة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً
هم يعتبرونا شياطين وكذلك يعتبرون نبينا صلى الله عليه وسلم رسول شيطان
بل ينظرون إلينا نظرات احتقار وحقد
ويرون أن لهم السيادة في العالم وفي كل شيء
حتى في العلم والمخترعات
مع أنهم أخذوا العلم منا أولاً
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أهينوهم ولا تظلموهم ، فلقد سبوا الله عز وجل مسبّة ما سبّه إيّاها أحدٌ من البشر "
ورغم ذلك نرى وللأسف من يقوم بما يفرحهم ويبعث الفخر في نفوسهم
ويكفي أن بتهنئتهم بعيدهم تهنئتتهم على سجودهم للصليب
جزاكم الله خيرا
ورفع قدركم ونفع بكم

[المتفائلة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً
هم يعتبرونا شياطين وكذلك يعتبرون نبينا صلى الله عليه وسلم رسول شيطان
بل ينظرون إلينا نظرات احتقار وحقد
ويرون أن لهم السيادة في العالم وفي كل شيء
حتى في العلم والمخترعات
مع أنهم أخذوا العلم منا أولاً
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أهينوهم ولا تظلموهم ، فلقد سبوا الله عز وجل مسبّة ما سبّه إيّاها أحدٌ من البشر "
ورغم ذلك نرى وللأسف من يقوم بما يفرحهم ويبعث الفخر في نفوسهم
ويكفي أن بتهنئتهم بعيدهم تهنئتتهم على سجودهم للصليب
جزاكم الله خيرا
ورفع قدركم ونفع بكم

[حسين الموسوي]

بارك الله بكم وهذا ملف ورابط يتحدث عن كل شئ عن اعياد الكفار
http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/index.htm

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بارك الله فيكم يا إخوان و يا أخوات و جزاكم الله خيرا كثيرا


المشكلة أن هذا الموضوع فتح في عدة منتديات و لم أجد عضو واحد مؤيد قد دخل للحوار !!؟؟


سأطرح هذا السؤال لعلع يشجع المؤيدي بالدخول


ماذا تعني كلمة " يهنأ - هنأ - نهنأكم - تهانينا " !!!؟؟؟

فمثلا

رجل أخذ ترقية

فقال له صديقه " أه************ على هذه الترقية " أو ما شابه ذلك من قول

و هل هذه التهنأة تدل على أن صديقه يرى بأن الرجل يستحق الترقية أم لا !!!؟؟



/////////////////////////////////////////////////

[صوت مبحوح]

أنا الصراحة كنت من المهنئين لهم
ولكني ولله الحمد امتنعت بعد سماع الفتوى

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الحمدلله يا أخي الحبيب

و أنا ايضا كنت من المهنئين يا أخي الحبيب

و لقد إمتنعت بعد دراستي لهذا الموضوع

و قرأة مقالات المؤيدين و المعارضين ثم توصلت إلي

أن تهنئة غير المسلمين في أعيادهم الدينية التي تعارض الإسلام

هي من البدع التي لا تصح


حصل معي و مع أخي حوار قديم حول هذه المسألة

فنحن نعرف صديق مسيحي - دائما يتردد علينا و هو من المقربين


أخي : ما المانع من تهنئة صديقنا المسيحي بعيده !!

أنا : هذا الفعل لم يقم به النبي عليه الصلاة و السلام و لا صحابته رضي الله عنهم أجمعين و لا تابعيهم ..

أخي : و هل يجب أن يكون هذا الفعل قد قام به النبي عليه الصلاة و السلام او صحابته رضي الله عنهم أجمعين او تابعيهم حتى ننفي عنه تهمة البدعة !!

أنا : بالطبع يا أخي

و خصوصا أن الفعل الذي يقوم به البعض به كان على زمانهم

يعني - دعني أسألك هذا السؤال

أخي : تفضل

أنا : لماذا تهنأ المسيحيين في أعيادهم !!!؟

أخي : من باب الأدب و الإتكيكت و التعايش السلمي بيننا و بينهم

فهم يعايدوننا في أعيادنا - فلماذا لا نعايدهم في أعيادهم


أنا : جميل جدا

سؤالي لك يا أخي الحبيب

هل وجد في زمن النبي عليه الصلاة و السلام يهود و نصارى و ملحدين و غيرهم !؟

أخي : نعم يوجد

أنا : هل ترى أن النبي عليه الصلاة و السلام كان على خلق عظيم

أخي : بالطبع و الذي ينكر هذه الحقيقة يعتبر كافر

أنا : فهل صاحب الخلق العظيم عليه الصلاة و السلام

ثبت أنه هنأ اليهود و النصارى أو غيرهم من أصحاب الأديان في أعيادهم !؟!

أخي : لا أدري

أنا : أنا أجيبك - لم يحصل و لم يثبت أنه قد هنأهم عليه الصلاة و السلام في أعيادهم

بل لم يثبت أنه عليه الصلاة و السلام قد امر أو حث بقية المسلمين على تهنأتهم في أعيادهم

مع العلم أن الله سبحانه و تعالى قد أمرنا بمعاملتهم معاملة حسنة

و النبي عليه الصلاة و السلام في سيرته أيضا عاملهم معاملة حسنة

و الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عاملوهم معاملة حسنة

و تابعيهم و تابعي تابعيهم

فالمعاملة الحسنة - امر من الله سبحانه و تعالى و نبيه عليه الصلاة و السلام

و لكن التهنئة بأعيادهم الدينية - فلا

لأن الذي يعمل هذا العمل و يبرر عمله هذا بأنه من

الأدب الإجتماعي أو المعاملة الحسنة أو التعايش السلمي مع الغير

فهو في حقيقة الأمر يطعن في النبي عليه الصلاة و السلام و صحابته رضي الله عنهم أجمعين

فهل النبي عليه الصلاة و السلام ليس عنده

أدب إجتماعي و لم يعاملهم معاملة حسنة و لم يرد التعايش السلمي معهم لأنه لم يهنأ - و العياذ بالله !؟


وهل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ليس عندهم

أدب إجتماعي و لم يعاملوهم معاملة حسنة و لم يريدون التعايش السلمي معهم لأنهم لم يهنئوا - و العياذ بالله !؟


إنتهى الحوار بيني و بينه إلي هنا



/////////////////////////////////////////////////