الأباضية يقولون فرقة تميت الحق وهم علماء السوء ودعوا إلى أنفسهم فنسبوا أهل سنة وجماعة
ذكر الدرجيني في (طبقات المشايخ بالمغرب 2/285) قول محبوب بن الرحيل العبدي:
"فالناس اليوم على ثلاثة :
فرقة تميت الحق وهم علماء السوء ، طلبا للدنيا وعلوا فيها ، فأفتوا بغير الحق ،
ودعوا إلى أنفسهم ((((فنسبوا أهل سنة وجماعة ))))،
(((((وهم أهل بدعة وضلالة )))))
، وقد قال الله عز وجل : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب
أولئك يعلنهم الله ، ويعلنهم اللاعنون)..."
وقال أبو بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي النزواني ،
وهو من علماء القرنين الخامس والسادس
كما في مقدمة المحققة الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف(ص5، 6)
في كتابه (الجوهر المقتصر: 141) طبع وزارة التراث القومي والثقافة ، 1406هـ - 1985:
" الإشكال الأول : وهو ربما أن يكون إنما قصر بالمنازع لنا في هذه مستحقا له ويلزم الحكم له به .
أرأيتم لو سمى نفسه مطيعا لله وهو عامل بمعصيته ، أهو مطيع لله؟
وكذلك أن يسمى سعيدا وبرا وصالحا؟
وقد وقع الإجماع من الكتاب والسنة والإجماع [كذا] :
أن كل مطيع لله ، أو كل تقي أو مؤمن أو صالح ، فهو من أهل الجنة .
وهل يدخل في هذا الحكم المتسمون بذلك ؟
وهذا ظاهر الفساد ،
وكفى في ذلك : أن الحشوية قد اتسموا (((بالسنة والجماعة))) ،
((((وشهر هذا الاسم فيهم حتى كاد أن يطبق عليهم.))))
وقد قال المسلمون : ((((((إنهم كذبوا في ذلك))))))
((((( وليسوا بأهل السنة والجماعة ))))))،
<<<<<<<بل هم أهل البدعة والفرقة >>>>>>>>
والله أعلم.