السلام عليكم اختنا ام دريد
فإنه لا حرج في شرب المشروبات الغازية ، ما لم يثبت أنها تحتوي على مادة مسكرة ولو قلت نسبتها فيها ، لأن ما أسكر كثيره فقليله حرام ، كما في المسند والسنن.وكذلك يحرم منها ما ثبت إضراره بالصحة هذه النسبة المشار إليها لو صحَّ وجودها، فإنها لا تؤثر ولا تُصيِّر الشراب أو الطعام إلى الحرمة، بل هو باق على الحِلّ، وذلك لمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام"، حديث صحيح أخرجه أبو داود والترمذي عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- والنسائي وابن ماجة عن عبد الله بن عمروهو عند أبي داود رقم: (3681)، والترمذي رقم: (1865)، وابن ماجة رقم: (3393) من حديث جابر. وعند النسائي رقم: ( 5607) وابن ماجة رقم: (3394) من حديث عبد الله بن عمرو. ومفهومه: ما لم يسكر كثيره فهو حلال، وهذه المشروبات لا تسكر مهما شرب منها الإنسان، لذا فلا يجب أن تبين في ضمن مكونات الشراب أو الطعام، إذ لا تأثير لعدم بيانها.
اما من ناحية المواد من الخنزير : فلم نقف على حقيقة ثابتة تفيد أن المشروبات الغازية تحتوي على مادة من الخنزير أو غير ذلك من الأشياء النجسة أو الحرام، فلو ثبت أنها تحتوي على شيء من ذلك لحرم على المسلم تناول القليل منها أو الكثير.
اما من ناحية ترك شربها لانها تحوم حولها الشبهات مثل رعاية جنود الامريكان واليهود مثلا فإذا ثبت هذا فهو واجب عليك تركها وعلى حسب معلوماتي انها تكون شركات خاصة بالبلد التي تصنعها وفي بلدان اخرى تكون نسبه من مبيعات هذه المنتجات تكون رعاية لجنود الامريكان واليهود
ومن تجنب الشبهات كوني مع المنتج المحلي العربي المكتوب عليه ( مصرح من وزارة الصحة ) فهذا تأكدي انه سليم بإذن الله
وننتظر سؤالك عن الصلاة
ملحوظة : ان كان في كلامي خطأ رجاء التنبيه لاتراجع عنه