الوحدة الاسلامية بين المذاهب : الامام الخميني انموذجا فريدا لذلك ....
بسم الله الرحمن الرحيم
يدعي الشيعة الامامية أنهم أهل تقارب وألفة ، وأنهم بعيدون كل البعد عن الفرقة والتكفير للمخالف
وحين يتم التحدث عن الوحدة بين المسلمين والمذاهب تجدهم يضربون بالخميني مثلا في ذلك ..
كتبت بحثا قصيرا حول الخميني ونظرته للوحدة بين المسلمين ، ونقلت عدة نصوص لهذا الرجل حول هذا الامر وذكرت نصوصا اخرى وجدت فيها تناقضا صارخا حول ما يدعيه من وحدة وتآلف بين المسلمين ..
اترككم مع هذا البحث القصير ..
آية الله الخميني ، شهرته لاحت من خلال قيامه بما يسميه أنصاره بالثورة الإسلامية في إيران وبإعلانه جمهورية إسلامية بدل جمهورية دكتاتورية سابقة على يد الشاه محمد رضا بهلوي .
فالخميني في عيون محبيه هو المخلّص لهم من الظلم والاستعباد الذي عاني منه الشعب الإيراني سنين طوال.
وبإعلانه جمهورية إسلامية في إيران، أصبح ممهدا لخروج الحجة المنتظر والمهدي الغائب لديهم منذ ألف سنة وتزيد.
هذا الرجل ملأ الساحة بالكتب والخطب والرسائل ، تنوع في عرضها وسردها ، وما يهم في هذا البحث هو تطرقه حول أهل السنة و أمر الخلافة والخلفاء الراشدين وأخص منهم الشيخين أبا بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما ..
السيد الخميني جعل من نفسه داعية للوحدة الإسلامية، نابذا للفرقة والخلافات المذهبية.. بل جعل في إيران أسبوعا سنويا أسماه بأسبوع الوحدة.
يقول: " فإيران هي البلد الذي وضعت فيه اللبنة الأولى للوحدة سواء كانت هذه الوحدة بين الإخوة الشيعة والسنة أو بين الحكومة والشعب ". (1)
ويكرر إطلاق وصف الإخوة على أهل السنة فيقول :
" وهكذا كنا سابقا في صلاة الجماعة قليلا ما كان لدينا صلاة جمعة فيما كان إخواننا السنة يقيمونها على نطاق واسع " (2)
ويقول في موضع أخر : " إنني أشكر عقد السادة لهذا الإجتماع واجتماع الإخوة من السنة والشيعة " . (3)
وهنا نراه يؤكد على أمر الوحدة بين المذاهب فيقول : " لتأخذ الحكومات الإسلامية العبرة من وحدة الكلمة والاتحاد الذي حصل في إيران بين جميع الطوائف " . (4)
وقال أيضا : " نحن مكلفون عمليا بتحقيق الوحدة حيثما كنا " . (5)
السيد الخميني وهو يتحدث عن الوحدة نجده مقابل ذلك جعل المادة الثانية عشرة من الدستور الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران : " الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثني عشري ، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير" . (6)
فهل حقق السيد الخميني الوحدة في المادة الثانية عشر من دستوره ؟
والخميني الذي ينادي بالوحدة، نراه كذلك في الطرف الأخر يجعل من مبطلات الصلاة (التكفير) !! ، والتكفير * من أعمال أهل السنة في الصلاة !!!
يقول في تحرير الوسيلة : " القول في مبطلات الصلاة : ثانيها " التكفير وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يصنعه غيرنا وهو مبطل عمدا على الأقوى لا سهوا وان كان الأحوط فيه الإعادة ولا بأس به حال التقية " . (7)
و الخميني وهو يدعوا إلى الوحدة ونعت أهل السنة بالإخوة نجده زاد في تقيته فوصف أهل السنة بأنهم أهل التوحيد !!
فقال : " وعلى الإخوة الشيعة والسنة أن يبتعدوا عن كل اختلاف فالاختلاف بيننا اليوم سيكون لصالح أولئك الذين لا يعتقدون لا بالمذهب الشيعي ولا المذهب الحنفي ولا بسائر الفرق فهم يرون أن الطريق لسيطرتهم هو إيقاع الاختلاف بيننا وبينكم فعلينا أن ننتبه إلى إننا جميعا مسلمون وأهل القران وأهل التوحيد وعلينا أن نبذل الجهود ونعمل من اجل القران والتوحيد " . (8)
يصف أهل السنة أنهم أهل التوحيد وهذا كلام جميل لكن عاد يناقض نفسه ويقول عن الشيعة الإمامية أنهم الفرقة الناجية !!
فقال : " لقد أُعطيت مجالس العزاء كل هذا الثواب لأنها فضلا عن تأثيرها العبادية والمعنوية ذات مغزى سياسي مهم ففي تلك الأيام التي قيلت فيها هذه الروايات كانت هذه الفرقة الناجية مبتلاة بالحكم الأموي والعباسي " . (9)
وفي كتاب آخر له يصف عقائد مذهبه بالعقائد الحقه !!!
قال في تحرير الوسيلة عن تلقين الميت الشيعي في قبره : " القول في مستحبات الدفن ومكروهاته : " أما المستحبات .... ومنها تلقينه العقائد الحقه من أصول دينه ومذهبه بالمأثور بعد وضعه في اللحد قبل أن يسده " . (10)
ولا يزال السيد الخميني يواصل أقواله وخطاباته بتقية فذة رائعة مبينا أن لا فرق بين السنة والشيعة فكلهم مسلمون أتباع رسول واحد !!! فيقول : " فلا يظن إخواننا السنة أن بيننا وبينهم فرقا ، فكما أن المذاهب السنية الأربعة تختلف فيما بينها ولكنهم في نفس الوقت إخوة وليسوا أعداء فهذا أيضا هو مذهب خامس وليس هناك من عداوة فالكل إخوة مسلمون أصحاب القران وكلنا أتباع للرسول الأكرم (ص) " . (11)
كلام جميل لكنه في المقابل جعل ذنوب الشيعة فقط هي المغفورة لهم يوم القيامة فساق في كتابه (الأربعون حديثا ) هذه الرواية عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً (12) فقال : "يؤتى بالمؤمن * المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحداً من الناس فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز وجل للكتبة: بدلوها حسنات وأظهروها للناس فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ! ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة". (13)
قال الخميني معلقا على هذه الرواية ـ التي تفوح منها رائحة العنصرية ـ في كتابه الأربعون حديثا : " ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت ويحرم عنه الناس الآخرون لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية كما نذكر ذلك في الفصل التالي". (14)
بل أفتى الخميني بجواز أخذ مال الناصبي ـ أخوه السني كما يصفه دائما في السابق ـ بأي طريقة كانت !!
فقال في كتابه تحرير الوسيلة: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه". (15)
وحكم بنجاسة أهل السنة مع أنه في خطاباته السابقة وصفهم بالإخوة المسلمين أهل التوحيد ، فقال في تحرير الوسيلة: "غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة إذ لم يظهر منهم نصب ومعاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب". (16)
لاحظ كيف أن غير الاثنى عشرية طاهر ولكن من فرق الشيعة وأما أهل السنة فلم يذكرهم لأنهم أنجاس قطعا ولو لم نظفر على تعريفهم للناصب لكان في كلام الخميني هذا دليلا كافيا على أن أهل السنة عندهم نواصب وأنجاس. (17)
بل أجاز الخميني اغتياب إخوانه من أهل السنة فقال في المكاسب المحرمة: "ثم إن الظاهر اختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف إلا أن تقتضي التقية وغيرها لزوم الكف عنهم". (18)
وجعل الرشاد في مخالفة إخوانه من أهل السنة، فلقد روى ـ عن الإمام المعصوم ـ في كتابه التعادل والترجيح: " ما خالف العامة ففيه الرشاد". (19)
وقال في كتابه الرسائل: "وعلى أي حال لا إشكال في أن مخالفة العامة من مرجحات باب التعارض". (20)
وأوجب على من تحول من مذهب السنة إلى التشيع أن يعيد صلاته ويقضي ما فاته !!!
قال في تحرير الوسيلة : " يجب على المخالف بعد استبصاره قضاء ما فات منه ".(21)
وقال في موضع آخر : " نعم إذا استبصر في الوقت يجب عليه الأداء فلو تركها أو أتى بها فاسدا بحسب المذهب الحق يجب عليه القضاء " . (22)
إلا انه تناقض من قبل وقال : " بخلاف ما أتى به على وفق مذهبه فانه لا يجب عليه قضاؤها وان كانت فاسدة بحسب مذهبنا " !!! (23)
فأقل الأحوال حول صلاة السني عند الخميني إن لم يجب عليك قضاء صلواتك الفائتة وقت تسننك ، فالإشكال باقي في أن حكم صلاتك وقت تسننك فاسدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وسبحان الله ..
ماذا بقي من هذه الإخوة المزعومة عند الامام الخميني طالما أن أخوه السني نجس ويجوز أخذ ماله بأي طريقة كانت، وأن ذنبه في الآخرة غير مغفور بل والرشاد في مخالفة الشيعي له في الدنيا، وانّ حكم صلاته فاسدة !!
بعد كل هذه الطوام لا يزال يناديك الامام الخميني بالأخ !!؟؟
وننتقل إلى الصحابة وبخاصة الشيخين رضي الله عنهما و موقف الخميني تجاههما :
لا جديد ، فوجدنا في حال الامام الخميني التناقض في أقواله وأحكامه وذلك .
يصف حكومة أبا بكر وعمر بأنها إسلامية فيقول :"إن ما أدى إلى انتصار المسلمين في صدر الإسلام هو إن طريقة الحكم في الإسلام وحكم نبي الإسلام ] ص [ والخلفاء تختلف عن بقية الحكومات ، فلم يكن أساس هذه الحكومات الإسلامية هي التحكم بالشعب ".(24)
وهنا يمدح أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه بالتواضع والزهد في الدنيا فيقول:" النبي الذي كان يجلس في حلقة لا يميز فيها من هو القائد ومن هم أصحابه ، كانت حياته كالفقراء وقال في أخر عمره من يطلبني حقا فليقل ولم يوجد من يقول انك ظلمتنا أو خنت والعياذ بالله ، ولم يخلّف شيئا بعد موته وذاك هو الخليفة الثاني الذي كان يحكم جميع أرجاء الشرق ". (25)
ويقصد بالخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ويمدح الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه واله وسلم في صدر الإسلام ومنهم أبا بكر وعمر ، فيقول : " إن الأشخاص الذين بايعوا الرسول الأكرم (ص) في صدر الإسلام كانوا أوفياء لمبدئهم ومعتقدين بالإسلام واعتبروا الشهادة سعادة لهم، فهذه المعنوية جعلتهم يغلبون إمبراطوريتين كبيرتين الروم وإيران ". (26)
وسؤالي: في عهد من وتحت حكم من فتحت الروم وفارس ؟؟
لم يسجل التاريخ سوى بطلا واحدا في عهده تمت هذه الفتوح ، إنه أمير المؤمنين أبا حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهل غابت هذه المعلومة عن ذهن الإمام الخميني ؟
ويكرر مقولته هذه في موضع آخر فيقول : " وقد نهض الرسول الأكرم (ص) الذي كان يؤمن بقدرة الله المطلقة ومن تبعه حينما كانوا قلة وفقراء ومع انه لم يكن لديهم شيء وكانت لكل اثنين أو ثلاثة مثلا ناقة واحدة فقد استطاعوا أن يدحروا الإمبراطوريتين الكبيرتين الرومانية والإيرانية بما كانوا يملكون من قدرة إيمانية كبيرة ووصلوا بالإسلام إلى أوروبا أيضا " . (27)
قلت : لكن هذه القدرة الايمانية قد سلبت نظير ارتداد الصحابة عن مبايعة الامام علي بعد موت الرسول الكريم ، فماذا سيقول انصار الخميني حول هذا الامر .
و سرعان ما عاد وتناقض الامام الخميني في أمر الشيخين وهما يأتيان في مقدمة الصحابة فقال عنهما في كتابه كشف الأسرار: " ولا شغل لنا الآن مع الشيخين ومع مخالفتهما للقران وتلاعبهما بأحكام الله والتحليل والتحريم من أنفسهم والظلامات التي ألحقوها بفاطمة بنت النبي (ص) وجهلهما بأحكام الله " . (28)
ثم قال بعدها في نفس الموضع واصفا من أتى بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم في الحكم بالظلم والعبث والجهل : " هل الله يرشد الناس إلى هؤلاء الظلمة العابثين أم يقول إن الإمامة أصل مسلم ذكره في القران وأمثال هؤلاء الأشخاص من الجهال الظالمين لا يليقون بالإمامة وليسوا بأولي الأمر " . (29)
وفي نفس الكتاب أخذ يلوم الصحابة بأخذ البيعة لأبي بكر رضي الله عنه فقال : " فانعقدت السقيفة وانتخب أبو بكر للحكومة فبدأ الاعوجاج " . (30)
وهنا نراه يصف بالصحابة بالكفر والزندقة بعد أن كان يصفهم بالإيمان وحب الجهاد فقال في كشف الإسرار:"والحق أنهم يعرفون قدره جيدا وهو الذي تحمل الأذى والشدائد من أجل هدايتهم وإرشادهم وبذل جهده لذلك والإنسان المؤمن الشريف الغيور يدرك بأي حال مضت هذه الروح المقدسة النور الطاهر بعد سماع ذلك الكلام من ابن الخطاب، إن هذا الهذيان الذي ظهر من بقايا الكفر والزندقة مخالف للآيات الكريمة "(31)
ولازال قلم الامام الخميني يريد أن يكفّر عن مدحه السابق للصحابة الكرام ويتوق أكثر وأكثر إلى التعرض لهم فقال في كشف الأسرار: " وجملة الكلام أنه حتى إذا صرح القران بذلك فإنهم لن يتراجعوا عن هدفهم ولن يتركوا الرئاسة بسبب كلام الله غاية الأمر أن أبا بكر يحل المسالة بوضع حديث كما حصل بالنسبة لآيات الإرث أما عمر فلا يستبعد منه أن يقول في أخر الأمر إن الله أو جبرئيل أو النبي قد اشتبهوا في هذه الآية فيتركها والسنة حينئذ ستتبعه كما تبعوه في جميع تغييراته التي أوجدها في دين الإسلام وكان كلامه مقدما على الآيات القرآنية وكلام الرسول " . (32)
قارئ الكريم : خلاصة نقلنا عن السيد الخميني أنه وضح للكل ما يعيشه علماء الشيعة من تلون وتغير في أسلوب الخطاب حول صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فما تراه من ترضي هنا عن الصحابة الكرام فإنك سترى في الجهة المقابلة طعن هناك وذم وهذه عقيدة القوم سلفا وخلفا .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني ـ خطاب في أئمة جمعة محافظتي باختران وإيلام ـ(2/303).
(2) المصدر السابق ـ خطاب في جمع من أعضاء اللجنة المشرفة على إقامة صلاة الجمعة بطهران ـ(2/296).
(3) مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني ـ خطاب في حشد من أئمة الجمعة في المحافظات ـ(2/131)
(4) المصدر السابق ـ خطاب في جمع من ضيوف أسبوع الوحدة الأجانب وأعضاء جماعة علماء الدين من أهل السنة والجماعة وجماعة من موظفي مؤسسة الإسكان والمدراء العاميين للبريد والهاتف في البلاد ـ(2/305) .
(5) المصدر السابق ـ خطاب لدى استقبال أئمة جمعة محافظة جيلان ـ(2/307)
(6)دستور الجمهورية الإسلامية في إيران صفحة (31) .
* التكفير يراد به وضع إحدى اليدين على الأخرى في الصلاة حال القيام .
(7) تحرير الوسيلة للسيد روح الله الخميني (1/166) .
(8) مختارات من احاديث وخطابات الإمام الخميني ـ خطاب في عدد من مثلي مهاجري نوسود ومتصرف قضاء باوة ـ(2/58)
(9) المصدر السابق ـ خطاب خلال لقائه فريقا من العلماء وأئمة الجماعة ـ(2/355)
(10) تحرير الوسيلة للسيد روح الله الخميني (1/84) .
(11) مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني ـ خطاب في جمع من فصائل عشائر جوارود " السنية في إيران " ـ(1/488)
(12) سورة الفرقان آية (70) .
* يقصد بالمؤمن أي الشيعي الإمامي عندهم وهذا وصف اختص به عن غيره فتنبه .
(13)الأربعون حديثا للسيد روح الله الخميني صفحة (510 – 511 ).
(14) المصدر السابق صفحة(511).
(15) تحرير الوسيلة للسيد روح الله الخميني (1/352)
(16) المصدر السابق (1/119)
(17)حتى لا ننخدع لعبدالله الموصلي ، بتصرف يسير صفحة (55ـ56) .
(18) المكاسب المحرمة للسيد روح الله الخميني (1/249).
(19) التعادل والترجيح للسيد روح الله الخميني صفحة (171).
(20) الرسائل للسيد روح الله الخميني (2/83).
(21) تحرير الوسيلة للسيد روح الله الخميني (1/198)
(22) المصدر السابق (1/199)
(23) المصدر السابق (1/198ـ199).
(24)مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني ـ خطاب لدى استقباله السفير والوفد السياسي العسكري الباكستاني ـ(1/607).
(25)مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني ـ خطاب حول توبة الشاه وتعهداته ـ(1/126) .
(26) المصدر السابق ـ خطاب في جمع من ممثلي الدول الإسلامية ـ(1/434).
(27) المصدر السابق ـ خطاب حول إلهية ثورة الشعب الإيراني ـ(1/147).
(28) كشف الأسرار للسيد روح الله الخميني صفحة(119).
(29) كشف الأسرار للسيد روح الله الخميني صفحة(119) .
(30) المصدر السابق صفحة(120).
(31) المصدر السابق صفحة(126).
(32) المصدر السابق نفس الصفحة السابقة .
05-04-07, 01:32 AM
العرض العادي
