حزب اللات أولى بالاتهام في تفجير السفارة . وتتجدد تمثيلية " أبو عدس "
بعد قصة "أبو عدس"
وبعد قصة انتحار غازي كنعان
تمثيلية جديدة وهجوم على السفارة الأمريكية !!
بعد أن وصف الرؤساء العرب السنة بأنهم أنصاف رجال وان الصفويين نجاد ونصرولا فقط هما رجال
جاء هذه المرة النظام الصفوي في سوريا ليلمع وجهه الطائفي القبيح متخذاُ من مستضعفي أهل السنة قرباناً يقدمه لأمريكا .
وبعد العملية بلحظات وكعادة الصفويين . يأتي التصريح الرسمي بأن المنفذين من أهل السنة (التكفيريون باصطلاح الصفويين) ، تماماً كما فعل نصر اللات حين وصف ـ في اليوم نفسه ـ من فجر قبتي سامراء بأنهم من التكفيريين !!
فبركوا قضية التفجير، وألصقوها بالتكفيريين مباشرة حتى لايتهم حزب اللات بهذا ، وإلا
وإلا فالعقل يقول إن الحزب ـ لو حصل تفجير أصلاً ـ هو أقرب المتهمين بهذا ، لأن أمريكا شاركت اليهود بضرب الحزب وقص جناحيه قبل شهر فقط وامدت اليهود بالقنابل الذكية ، ورفضت إيقاف الحرب على الحزب .
والحزب يقول إنه عمل هجوماً على الامريكيين في بيروت قبل سنوات وقتل منهم .
وعلى هذا فالحزب هو الأقرب منطقياً للاتهام !!
لكن الصفويين في سوريا لهم رأي آخر . فقط أهل السنة هم من يجب أن يدفع الثمن بداية برفيق الحريري .
لكم الله يا أهل السنة