أمريكا تجمد فروعاً لهيئة الإغاثة الإسلامية بآسيا وتجمد حسابات مدير هيئة الاغاثة

[ابوقيس]

الدكنور عبد الحميد المعجل

أمريكا تجمد فروعاً لهيئة الإغاثة الإسلامية بآسيا04 /08 /2006 م 11:22 مساء


أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس أنها جمدت في الولايات المتحدة ودائع فروع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الخيرية السعودية الناشطة في الفلبين وإندونيسيا بعد الاشتباه بأنها تساعد في جمع أموال لمصلحة تنظيم القاعدة.
وجمدت وزارة المال أيضا أموال الدكتور عبد الحميد سليمان المعجل المدير التنفيذي لفروع هذه الجمعية في آسيا، بحسب بيان للوزارة.

وقال ستيوارت ليفي مساعد وزير الخزانة الأمريكي المكلف بمكافحة الإرهاب إن المعجل "معروف بدعمه منذ فترة طويلة لمجموعات من الناشطين الإسلاميين فضلا عن دعمه لمتبرعين في الشرق الأوسط أيدوا قضايا المتطرفين" على حد زعمه.

وبحسب معلومات الوزارة الأمريكية فإن هذا السعودي البالغ 57 عاما معروف باسم "رجل المليون دولار" بالنظر إلى المساعدات المالية التي يقدمها إلى مجموعات إسلامية مرتبطة بالقاعدة.

وأضاف المصدر نفسه أن عبد الحميد سليمان المعجل يعرف أسامة بن لادن شخصيا وأقام في أفغانستان في نهاية التسعينات.

ومن جانبه نفى عبد الحميد سليمان المعجل ـ المشرف على هيئة الإغاثة بالمنطقة الشرقية والمدرس في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك فيصل بالدمام ـ ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية أمس من اتهامه "بدعم مجموعات من الناشطين ومتبرعين في الشرق الأوسط أيدوا قضايا المتطرفين".

وقال في تصريحه لجريدة الوطن السعودية "إنه لم يكن في يوم من الأيام مسؤولا أو مديرا لفروع الإغاثة في آسيا". وأضاف: أنه لم يزر في حياته أفغانستان ولم يقم فيها ولم يجلس مع بن لادن شخصيا، وقال إن هذه اتهامات باطلة وكاذبة.

واستغرب لقب "رجل المليون دولار" الذي وصفته وزارة الخزانة به. وقال إنه لم يقدم أية مساعدات مالية إلى أية جهة مرتبطة بالقاعدة.

وعلق الدكتور ويندل بيلو ـ رئيس جمعية أصدقاء المؤسسات الخيرية (فوكا) ـ على ما تفعله الخزانة الأمريكية مع الجمعيات الخيرية قائلاً "لسوء الحظ، إن العملَ الذي تقوم به وزارة الخزانة يقوض جهود أمريكيَا في العالم العربي والإسلامي ويجعلهم ينظرون إلى أن ما يحدث سَيَكُونُ حرباً على الإسلامِ."

وقال في بيان صحفي صدر من واشنطن: إن الإخْفاق في تطبيق المعاييرِ الأساسيةِ للعدالةِ كالحقّ في رُؤية الدليلِ على أَيّ اتهام يُجْعَلُ وزارة الخزانة تَعتنقُ الوسائلَ التي أعلنتها مؤخراً المحكمة العليا الأمريكيةَ أنها غير متوافقة مع المعاييرِ الأمريكيةِ مِنْ العدالةِ.

وأضاف: أن الانطباع السائد عن ذلك أن مسؤولي الخزانةِ مُهتمّون بالبيانات الصحفية أكثر اهتمامهم مِنْ النجاحِ في جُهودِ مَنْع سوءِ استعمال المنظمات الخيريةِ.. لقد رفضت وزارة الخزانة الاجتماع بمسؤولي هيئة الإغاثة خلال السَنَواتِ الماضيةِ.. و"مؤخّراً في فبراير/شباط هذه السَنَةِ كرّرَ أمين عامَ هيئة الإغاثة عرض التعاونِ الكاملِ مع مسؤولي الخزانةِ "، ولكن كما يقول الدكتور Belew: فإنه أُخبرَ مِن قِبل أحد كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي في العربية السعودية طُلِبَ منه أَنْ لا يقوم بأي اتصال مَع الهيئة أو منظمات خيرية أخرى. المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي أيضاً صرّحَ بأنّ صُنّاعَ السياسة في واشنطن لا يَسْمحونَ بمثل هذه الاتصالات.



بعد ادعاء أمريكي بدعمه لـ "القاعدة وعلاقته بزعيمها".. الشيخ المعجل :

لم أسافر لأفغانستان ولا توجد علاقة شخصية مع أسامة بن لادن

الدمام - فيصل الفريان


استغرب الشيخ الدكتور عبد الحميد سليمان المعجل ما ادعته وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس حول جمعه أموالا لتنظيم القاعدة ومعرفته الشخصية بـ أسامة بن لادن . وقال عبد الحميد المعجل الذي يعمل في هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالدمام ويعمل ايضاً في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمنطقة الشرقية في حديث لـ(اليوم) ظهر أمس إنه لم يسبق له أن سافر إلى أفغانستان ولم يجتمع بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مكذباً ما أدعته وزارة الخزانة أنه سافر في اواخر التسعينات (الميلادية) إلى أفغانستان وأن له علاقة شخصية مع ابن لادن . وحول قرار الوزارة تجميد أرصدته المالية خارج المملكة وفي الولايات المتحدة الأمريكية واتهامه بالسفر إلى إندونيسيا والفلبين وأنه أحد الداعمين الرئيسين للجماعات الإسلامية وجماعة أبو سياف في جنوب شرق آسيا، أكد المعجل إنه لا يملك أي أرصدة خارج المملكة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه منذ ما يقارب ثماني سنوات لم يسافر إلى الفلبين وإندونيسيا، مشيراً إلى أنه قبل ذلك كانت علاقة مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمنطقة الشرقية مباشرة مع مكاتب الهيئة في إندونيسيا والفلبين إلا أنه قبل ذلك أصبحت علاقة تلك المكاتب مع إدارة الهيئة بالمنطقة الغربية، مشيراً إلى انه حين كان يسافر لتلك المناطق كانت زياراته تقتصر على تفقد احتياجات مكاتب الهيئة هناك، نافياً مقابلته أي جماعة متطرفة مثلما أدعته الوزارة الأمريكية.
وأضاف المعجل (57 عاما) إنه لم يكن يوماً المدير التنفيذي لفرع الهيئة في آسيا، مؤكداً أن عمله في الهيئة يقتصر على المنطقة الشرقية فقط .
وعما إذا كان قد وصل إليه أي طلب رسمي من الجهات الحكومية يفيد بما قالته وزارة الخزينة الأمريكية، أكد عبدالحميد إنه لم يصله أي طلب رسمي بهذا الموضوع، مشيراً إلى أنه سينسق مع المختصين في الهيئة حول هذا الأمر.
وقال في ختام حديثه إنه لا يوجد لديه أي عمل يخفى عن الهيئة، مشدداً على أنه في حال وجود أخطاء ستكتشفها الجهات المسؤولة مباشرةً بدون أدنى شك .
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية إدعت يوم أمس أن فرعي هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في كل من الفلبين وإندونيسيا يجمعان أموالاً لشبكة وجماعات إرهابية أخرى، وحددت الوزارة واحداً من كبار المسؤولين في الهيئة (حسب ادعائها) وهو عبد الحميد المعجل بأنه أحد الذين يجمعون أموالاً للقاعدة.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون المعلومات المالية والإرهاب ستيوارت ليف في إدعائه أمس إن المعجل له سجل طويل في دعم الجماعات الإسلامية المتشددة وأقام شبكة من المتبرعين المنتظمين الذين يؤيدون مواقف المتطرفين.

المصدر:-http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=view&id=8527&79a4bc671e379ac50b4de 0559830c36e

[أول الغيث]

اللهم اهلك عاداً الثانية كما أهلكت عاداً الأولى بقولك سبحانك :

" و أنه أهلك عاداً الأولى " سورة النجم 50

[اخت المسلمين]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[حفيد الصحابة]

لا حول ولا قوة إلا بالله

[غدير قم]

شكر الله لك أخي الكريم أبو قيس :

فتش عن الصفويين في المنطقة الشرقية فعلاقاتهم قوية جداً بالأمريكيين خاصة بعد انبطاح مراجعم في العراق .

لكن أيننا عن عشرات المليارات من الخمس الصفوي التي تذهب سنوياً لمحور الشر إيران ؟!
تلك المليارات التي تنشر الكراهية والحقد والبغضاء
ومنها تصرف رواتب فرق الموت في العراق ،
ومنها تمول حركة الإرهابي الصفوي الحوثي في اليمن

أيننا من التساؤل عن كل هذا ؟

لماذا جمعياتنا تحاصر ونحن نتصاغر ، وومليارات الصفويين تتمتع بكل الحرية والحركة بل والتستر على أنشطتها الإرهابية .

شيء غريب فعلاً .