أبناء السنة في لبنان يوجهون رسائلهم لاخوانهم

[الــزواوي]

يقول كاتب الرسالة من مدينة طرابلس في الشمال :

أنه شعر بالحزن وهو يقرأ تعليقات البعض التي تصف لبنان بأنها أرض فساد وتطالب الناس بعدم التبرع لها .. وهؤلاء الذين ينادون بذلك يجب أن ينظروا للأمور بواقعية أكبر .

ويقول : انه منذ الحرب الأهلية في لبنان تم تهميش المسلمين السنة .. ولم يكن لهم أي صوت وكانوا مبعدين ..

وبعد أن أصبح رفيق الحريري رئيساً لمجلس الوزراء أصبح حال أهل السنة أفضل مما سبق بكثير وأعطاهم أصواتاً أقوى في لبنان .. وهو الأمر الذي جعلهم يشاركون بالرأي بقوة .

ويقول أن فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الحالي يحاول بقوة معارضة حزب الله الشيعي المدعومين في لبنان بشكل متنامي خاصة بعد عام 2000 م .. وحزب الله مدعوم من إيران التي تحاول مد يد العون لهم واعطاءهم القوة في لبنان .. وقد نجحت بذلك فأصبح حزب الله قويا وله صوت قوي في السياسة اللبنانية

والمسيحيون المارونيون مدعومين من فرنسا الدولة الأوروبية القوية .

ولكننا نحن السنة نعتمد على المملكة العربية السعودية للحصول على التأييد والدعم والحكومة الحالية تحتاج لدعم السعودية لتنفيذ سياساتها خاصة المساعدة المالية لتدعم موقفنا بشكل أكبر في لبنان

ويقول أنه يتفهم موقفكم " أي كتاب الساحة " والقلق من ذهاب المال في مواقع خاطئة ..

ولكن لايجب أن يشكل ذلك عقبة في تقديم التبرع للمساعدة وأنا متأكد أن هذه التبرعات المالية ستجد الضمانات لصرفها بالطريقة الصحيحة

ويقول :

الكثير من أهل السنة يستفيدون من التبرعات السعودية .. فرجاءً ادعموا أهل السنة في لبنان وادعموا الحكومة الحالية لإيقاف التأثير الإيراني

والسلام عليكم

محمد علي ـ طرابلس ـ لبنان السلام عليكم ورحمة الله

الشيخ الفاضل سليمان الدويش

اؤيدك في ما ذهبت اليه في موضوعك واريد ان اضيف نقطة مهمة ارجو ان تصل الى من بيده الامر.. وهي ان سلاح حزب سوف يذهب عاجلا ام اجلا .. وزعيم حزب الله نفسه يعلم ذلك وهو يحاول جاهدا ان يستثمر الوقت بكل ما يملك للخروج بنصر ولو جزئي يتقوى به في مواجهة الراي العام اللبناني الغاضب بعد انتهاء الحرب..

هذا لا يعنينا وانما ما يعنينا الان هو مرحلة ما بعد تسليم سلاح حزب الله.. هل سيكون لبنان لعبة بيد سوريا ؟ ام ايران ؟ ام امريكا ؟

هنا يكمن السؤال .. فلو استخدمت هذه الاموال في تقوية الجيش اللبناني الخاضع لسيطرة وسيادة الحكومة اللبنانية المنتخبة من قبل كل اطياف الشعب اللبناني بهدف تشكيل قوة ردع لاي هجوم اسرائيلي في المستقبل على لبنان وكافة المصالح في لبنان وتهديد دول المنطقة كلها وبالتالي يكون صمام امام في المنطقة و كذلك قطع الطريق على ايران وسوريا حين يكون هناك هيبة وسلطة للدولة فلا يكون هناك حاجة لا لخزعبلات ولا لمساومات من حزب الله ولا من غيره باسم حماية امن لبنان..

والحق يقال ان نسبة لا باس بها من الشعب اللبناني كانت تحلم بان يكون للبنان دولة محترمة تضمن له حياة امنة واوضاع مستقرة.. بل ستكون هذه الاموال اشد على حزب الله من الصواريخ الاسرائيلية التي تعطيه الشعبية الواسعة و الذريعة ليستمر في هرطقاته..

باختصار لو استخدمت هذه الاموال لحماية امن المنطقة وبسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية (هذه الدولة التي سيترتب عليها باي شكل من الاشكل حماية الامن في وجه العدوان الاسرائيلي ان كانت تحترم ذاتها) لكان هذا تصرف ذكي وحكيم من قبل الدولة السعودية ..

تماما كما كان اتفاق الطائف سببا في اخماد الحرب الاهلية في لبنان.. وان ذهبت هذه الاموال في هذا الاتجاه فسيعتبر هذا مكسبا للدولة السعودية والدول العربية اجمع في وجه اسرائيل وايران على حد سواء..

خاصة اذا ذهبت هذه الاموال لاناس امينة ومسؤولة وتحفظ الجميل للدولة السعودية..

مواطن لبناني سني

--------------------------

هاتين الرسالتين تحملان مشاعر السنة خلاف مشاعر الشيعة والمارونيين الذين قرأنا لهم أقبح العبارات ضد السعودية وتبرعها ..

ما أعلمه من معرفتي بأهل لبنان السنة أن منصب رئيس الوزراء " السني " كان لعبة بيد المارونيين وهم من كانوا يختاروا شخصية تتحكم بها القوى السياسية المارونية .. وبعد الدعم السعودي أصبح الموقف السني السياسي هو المهيمن .. وكان لشخصية رفيق الحريري الدور في تقوية هذا المنصب .. خاصة وأن رئيس الدولة أصبح لايملك الصلاحية كما يملكها رئيس مجلس الوزراء ..

التبرعات السعودية تم وضعها تحت إمرة رئيس مجلس الوزراء اللبناني .. وهي سياسيا دعم للموقف السني ضد الماروني المدعوم غربيا .. وضد الشيعة المدعومة من إيران ..

هذا من جانب .. من جانب آخر .. البعض الذي يتكلم هنا بدافع ديني !!!

فهل هو هذا ما أمر به محمد صلى الله عليه وسلم أمته من رحمة ؟

هل هذا يتنافى أو يتوافق مع ماقام به رسولنا الكريم حينما افتقد جاره اليهودي الذي يضع له الأذى في الطريق فذهب يسأل عنه خشية أن يكون مريضا ؟؟

أرجو أن لاتقودنا عبارات حمقاء انطلقت من أصوات لبنانية غوغائية فمن قراءة عباراتهم تدلنا على مستواهم الفكري والثقافي والعقدي .. ونساعدهم نحن بذلك بأن نوقف دعم المسلمين في لبنان ..

منقول

[أبو هريرة الشامي]

الأموال السعودية يجب أن تذهب الى الطائفة النسية فقط

عليهم بالتبرع للمؤسسات السلفية في لبنان

كذلك يجب دعم مفتي جبل لبنان حفظه الله

[المهدي بوصالح]

التبرعات على قدم وساق في السعودية ،

[الأندلسي]

.

لا يخشى أهلنا في لبنان

فنحن نعرف جيدا من يطلق هذه النعرات ولمصلحت من فقد أزعجتهم التبرعات

بل أبشروا بالمسرة ونساندكم إن شاء الله وبقوة

ونسأل الله أيضا الدعم لإخواننا في فلسطين وأن لا يحدث كما حدث من جفاء وهوة