العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-06, 05:42 PM   رقم المشاركة : 1
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


أدعوا له : لا يعرف الترف ولا يعشق غير الصلاة.. محمد الضيف قائد القسّام كثير العمل

المختصر/
المركز الفلسطيني للإعلام (تقرير إخباري) / بثت وكالة "رامتان" تقريرا حول قائد عام كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاء فيه أن " المعلومات قليلة عن محمد الضيف "أبو خالد" والذي تعتبره قوات الاحتلال الصهيوني المطلوب رقم واحد لها بعد اغتيال طائرات حربية صهيونية في 22 تموز/يوليو 2002، قائد ومؤسس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صلاح شحادة في منزل كان يقيم فيه في حي الدرج وسط مدينة غزة "، هذا القصف الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأهالي معظمهم من الأطفال والنساء.
وكانت طائرة حربية صهيونية قد ألقت فجر يوم أمس الأربعاء (12/7) قنبلة تزن طناً من المتفجرات على منزل الدكتور الجامعي نبيل أبو سلمية في حي الشيخ رضوان، شمال غرب مدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى تدمير المنزل بالكامل وتسويته بالأرض واستشهاد تسعة من عائلة الدكتور وفيها العديد من الأطفال والنساء، وزعمت قوات الاحتلال أنها كانت تعتقد بأن كبار القادة العسكريين لحركة حماس، وعلى رأسهم محمد الضيف، كانوا مجتمعين في المنزل!!.
وهذه هي المرة الرابعة التي تحاول فيها قوات الاحتلال استهداف محمد ضيف، حيث قامت طائرات حربية صهيونية بإطلاق صاروخين على سيارة كان يستقلها أواخر عام 2001، على طريق ساحلي يربط بين مدينة غزة ودير البلح.
وظهر الضيف لأول مرة، في برنامج وثائقي أعدته قناة الجزيرة، وهو يضع لثاما على وجهه، ويحمل سلاحا أمريكيا ويرتدي قميصا مخططا، ويقف بين رجاله تارة ويصلي في العراء تارة أخرى، وهو يتحدث واثقا عن مؤسسته العسكرية، التي أنشأها تحت الأرض، والتي باتت تخرج قادة عسكريين يربكون قادة الاحتلال الصهيوني السياسيين والعسكريين.
وفي أيلول/سبتمبر من عام 2002، قفز الضيف من سيارة مسرعة كان يستقلها في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، قبل ثوان من قصفها بصاروخ أطلقته طائرة صهيونية، وأصيب حينها بجراح، وتركت آثارا على وجهه.
غير أن محاولة اغتياله الأخيرة، تبدو هي الأعنف على الإطلاق، وفي غياب رواية من حماس عن ما جرى، أكدت مصادر طبية فلسطينية وأحاديث متداولة، إصابة الضيف بجراح في الظهر والساقيين قد تجبره على الاستعانة بكرسي متحرك، ولتؤكد من جديد أن الضيف الذي تريده قوات الاحتلال ميتا منذ سنوات طويلة يثبت دائما أنه بسبعة أرواح على الأقل.
وحسب تقارير صحفية صهيونية ووثائقية، فإن محمد الضيف الذي يقدر عمره في أواسط الأربعينات، كان قد اعتقل أكثر من مرة في سجون السلطة الفلسطينية، وقبلها في سجون الاحتلال الصهيوني خلال فترة الثمانينات.
وتشير تقارير المصادر الأمنية الصهيونية إلى أن الضيف تمكن من الفرار خلال عمليات القصف الصهيوني لمواقع أمنية فلسطينية خلال عام 2001، مؤكدة أن "ضيف" يمتلك تجربة غنية في التخطيط للعمليات وإرسال الاستشهاديين.
وتتهم قوات الاحتلال الضيف بالوقوف خلف العديد من العمليات، التي أودت بحياة صهاينة في داخل المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومن بينها العمليات التي أودت بحياة نحو ستين صهيونياً في أعقاب قيام قوات الاحتلال باغتيال قائد كتائب القسام يحيى عياش بواسطة هاتف نقال مفخخ في كانون الثاني/يناير 1996.
التقارير الصهيونية التي تكاد تصنع من الضيف نجما يوميا، تقول إنه ولد لأسرة فقيرة لديها خمسة عشر فردا في مخيم خانيونس للاجئين جنوب قطاع غزة، وكان والده يصنع الوسائد وينجد الفرش، وهي الحرفة التي لم يرثها الضيف عن أبيه، حيث التحق بالجامعة الإسلامية في غزة.
ويقول مصدر فلسطيني "إن الصفات التي يجمع عليها من عايش الضيف قبل أن تطارده المخابرات الصهيونية هي هدوءه وصبره وإيمانه الشديد وحرصه، وهو ما يبقيه حتى الآن حرا"، ويضيف أن الضيف"لا يعرف الترف ولا يهوى غير البساطة ولا يعشق غير الصلاة".
وتشير تقارير صحفية أن الضيف المطلوب منذ ثمانية أعوام لقوات الاحتلال، يتنقل وعلى وسطه حزام ناسف، وأنه "قرر منذ وقت طويل أن لا يقع في أسر (إسرائيل)، بل أن حياته ستكون بالتأكيد أرخص من حريته".
ويجمع المراقبون على معلومات أمنية صهيونية مفادها أن محمد الضيف "القليل الأصدقاء والكلام والنوم والأكل، هو كثير العمل ولا يفارق سلاحه.. ولا يمل البقاء حتى لأسابيع طويلة جدا في غرفة واحدة ولا يدفعه الفضول حتى للنظر من نافذتها".
وتتهم قوات الاحتلال الضيف بالقيام بالعديد من العمليات والهجمات على أهداف صهيونية، وكذلك باختطاف الجندي الصهيوني نحشون فاكسمان عام 1994، والذي قتل خلال عملية إطلاق سراحه.

اللهم أحفظة وحفظ جميع المجاهدين






التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» من الأدلة على عدم وجود مهديكم وهو قولكم لحسين رضاء زادة ...
»» همومه وهمومي / سلمان العودة
»» عندما بكى الحويني على إهانة رسول الله وأصحابة
»» بنود الإتفاق بين حكومة السودان والجيش الشعبي
»» أثبتوا أن منصب الإمامة لطف بذكر إنجازات ( الثورة الإسلامية الإيرانية )
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "