احد مشاهد الفلم الرجل يصلي وفي وضع سجود وامراه مرتديه ملابس غير محتشمه
××××××××
سمح المغرب بعرض فيلم نددت به جماعات اسلامية ذات نفوذ تقول انه يسيء الى الاسلام ودعت الى مقاطعته.
ويصور فيلم (ماروك) Marock أبناء وبنات عائلات ثرية في الدار البيضاء يصارعون التأثيرات المتعارضة للتقاليد والحداثة.
وأثار الفيلم غضب جماعات اسلامية بما يتضمنه من مشاهد بينها امرأة بملابس داخلية تجثو على ركبتيها وكأنها تصلي ثم تظهر وهي تمارس الجنس وفقا لما نشرته مجلة تيلكيل الاسبوعية المغربية التي تصدر بالفرنسية.
لكن المركز السينمائي المغربي وهو الهيئة الرسمية المخولة التصريح بعرض الافلام سمحت بعرض الفيلم بموافقة من الحكومة.
وقالت الحكومة في بيان ان النقاش الدائر حول الفيلم هو من نوعية الحديث الذي لا يناسب التقدم الاجتماعي والسياسي الحالي في المغرب.
وقالت حركة التوحيد والاصلاح الاسلامية ذات النفوذ ان الفيلم يشوه صورة المغرب والمغاربة ودينهم وهويتهم.
وأضافت في بيان انها تناشد أصحاب دور العرض السينمائي رفض عرض الفيلم وتحث المغاربة على مقاطعته.
وتجمع الحركة قواعد حزب العدالة والتنمية الاسلامي المغربي وهو حزب المعارضة الرئيس في البرلمان.
وقال عضو بالبرلمان المغربي عن حزب العدالة ان الفيلم يسخر من أسس عقيدة المسلم كالصلاة والصوم ويصور سلوكيات غير اخلاقية أحدها الاباحية الجنسية وهو ما يتعارض مع تعاليم الاسلام وقانون هذا البلد.
و(ماروك) هو أول فيلم روائي للمخرجة ليلى المراكشي. وعرض في فرنسا وبعض الدول الاوروبية الاخرى لكنه عرض للمرة الاولى في المغرب الاربعاء.
وفي عموده في احدى الصحف دافع الناقد السينمائي نور الدين كوشتي عن الحق في عرض الفيلم لكنه استهجنه واصفا اياه بأنه "تمرد بلا سبب".
لكن صحيفة الاحداث المغربية اليومية البارزة حثت المغاربة على مشاهدة الفيلم لاظهار معارضتهم للدعوة الى مقاطعته
منقول
سبحان الله