العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-06, 04:01 PM   رقم المشاركة : 1
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


من ضمن الأسباب التي تمنع وضع حماس في سلة إيران هو بخل الأخيره

من مقال حماس تدفع أثمان "حمّـام أوسلو" / سعد محيو

المختصر/


المصريون / .................................................. .........................
وبالتالي، لا يزال من المبكّـر للغاية وضع "حماس" في سلةّ إيران، رغم أن الطرفين يتشاطران الشكاوي نفسها من الضغوط الغربية، ويتقاسمان المواقف الإستراتيجية العامة ذاتها من مسألة صراع الحضارات في العالم.
الأسباب؟
إنها عديدة: علاقات "حماس" الوطيدة مع السعودية والإمارات وإخوان مصر، مما يدفعها إلى تجنب الظهور بمظهر من يُـدير الظهر للأصدقاء. المواقف الأيديولوجية الخاصة التي تمنع حماس من الاعتراف بإيران كزعيمة للعالم الإسلامي (على عكس حزب الله). وأخيراً، التاريخ المحدود للتعاون بين هذه المنظمة الإسلامية العربية وبين إيران، حيث لم تقدم هذه الأخيرة للأولى سوى حفنة من ملايين الدولارات طيلة العقدين الماضيين، وفضلّت عليها حركة "الجهاد".
لكن، حتى لو افترضنا أن إيران قفزت فوق كل العقبات وقررت إعتماد "حماس" كحليف إستراتيجي آخر لها في الهلال الخصيب، فهل ستكون مستعدة لتمويلها وإنقاذها من الحصار الاقتصادي الغربي - الإسرائيلي؟ كلا.
فالسلطة الفلسطينية، التي باتت الآن في عهدة حماس، تنفق سنوياً أكثر من 2 مليار دولار يذهب معظمها كرواتب إلى 174 ألف موظف، بينهم 56 ألفاً في أجهزة الأمن. 400 مليون دولار من هذا المبلغ تأتي من جباية الضرائب التي تقوم بها إسرائيل، و300 مليوناً كمساعدات أوروبية وأمريكية وعربية، ونحو مليار دولار كمساعدات إضافية دفعتها أوروبا وأمريكا خلال عام 2005.
إيران لن تكون مستعدة، لا الآن ولا غداً، لدفع ربع أو خمس أو حتى عشر هذا المبلغ الكبير، فهي تعاني أصلاً من متاعب اقتصادية كبرى، برغم ارتفاع أسعار النفط، ولديها عشرات ملايين الشبان العاطلين عن العمل، وعشرات مليارات الدولارات التي يجب إنفاقها سنوياً على عمليات الدعم الاجتماعي. وعلى أي حال، كان الزعيم الإيراني خامنئي واضحاً حين أبلغ خالد مشعل أن مسؤولية دعم حكومة حماس في وجه الحصار الغربي "تقع على عاتق كل العالم الإسلامي"، في حين كان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يحيل مشعل إلى عناية السماء عبر تطمينه بأن "الخزائن الإلهية لا تنضب"، ثم أن طهران مشهورة ببخلها.
فبرغم أن حزب الله اللبناني قدّم لها انتصاراتها الوحيدة في السياسية الخارجية طيلة ربع القرن المنصرم، بدءاً من حرب الرهائن في الثمانينات إلى حرب تحرير الجنوب وانتهاء الآن بدوره كحاجز صاروخي لردع أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، إلا أنها لا تقدم له سوى 50 أو 75 مليون دولار سنوياً.
بالطبع، حماس لم تذهب إلى إيران مراهنة عليها وحدها لتمويل "الجهاد المالي" الذي توشك خوضه. فلديها، كما قلنا، أصدقاءها العرب الأغنياء، وقوة الإخوان المسلمين المالية العالمية، إضافة إلى رهانها على كسر الحصار الغربي عبر البوابتين، الروسية والأوروبية.
بيد أن هذه المعركة المالية التي أطلقها فوز "حماس" تثير، بالنسبة لإيران وحلفائها في المنطقة، سؤالاً في غاية الدقة: هل ستكون الجمهورية الإسلامية في وارد تمويل التكاليف الباهظة للمجابهة العامة التي تخوض الآن ضد الغرب، خاصة في سوريا والعراق ولبنان؟ وحتى لو كانت راغبة، هل هي قادرة؟ ولئن كانت قادرة، هل في مستطاعها إقامة توازن قوى مالي مع المعسكر الآخر؟ كل الأرقام المتوافرة لا توحي ذلك.
إلى أين؟
كما هو واضح، الحركة في أزمة صعبة، وربما تكون تاريخية وقد تعرّضها هي نفسها إلى انفجار داخلي، ما لم تتحرك سريعاً لمجابهتها.
المعضلة الكبيرة صنعتها حماس لنفسها بنفسها حين قبلت ممارسة اللعبة السياسية في إطار مؤسسات سلطة أوسلو، ظناً منها أنها قادرة على استخدام السلطة من دون أوسلو، وهذا يتبدى الآن على أنه كان وهماً قاتلاً.
بالطبع، لا تزال ثمة كوات ما تستطيع حماس النفاذ منها للهرب من الخيارين، الإيراني أو الأمريكي، مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية تتخلى بموجبها هي عن السياسة (وبالتالي التفاوض مع إسرائيل والغرب) للتفرغ للاقتصاد أو الانسحاب كلياً من السلطة والعودة إلى الكفاح المسلح.
لكن، وأيّـاً كانت القرارات التي سترسو عليها الحركة، ثمة حقيقة لم يعد بالإمكان القفز فوقها: حماس لن تخرج من حمّـام سلطة أوسلو.. كما دخلته!







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» عندما بكى الحويني على إهانة رسول الله وأصحابة
»» سلسلة خطر الشيعة للشيخ : محمد بن إسماعيل المقدم
»» وائل هل صليت العشاء
»» أسرعوا فالأراضي محدودة قبل خروجة
»» إمراه يمنية تدعي النبوة
 
قديم 14-05-06, 01:20 AM   رقم المشاركة : 2
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


صدقت ... للاسف







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "