العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-06, 11:04 PM   رقم المشاركة : 1
وافدة النساء
عضو نشيط





وافدة النساء غير متصل

وافدة النساء is on a distinguished road


((قصة مقتل الحسين))

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة مقتل الحسين

حفيد المصطفى صلى الله عليه وسلم


كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.

توطئة

قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

مقتل الحسين

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.

عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .

فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .

ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.

من قتل مع الحسين في كربلاء!!

من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)

و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.

يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))

حكم خروج الحسين

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نتعامل مع هذا الحدث

لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.

و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.

إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.

فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.

ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).

وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).

فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!

وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!

يتبع






التوقيع :
http://xs31.xs.to/pics/05224/wafda7.gif
تحدى لجميع الامامية الاثناعشرية وبلغوا حوزاتكم ( نريدا اسنادا لكتاب الله ولو ضعيفا
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=41647
الزملاء الامامية هذه تصريحات مراجعكم فهل تاتوننا بتصريح يماثلها من اقوال علمائنا؟؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39770
الرابط الجديد لمنتديات السرداب
http://alsrdaab.com/vb
من مواضيعي في المنتدى
»» معنى الإرتداد فى حديث الحوض الذى استدل به الموسوى على ردة الصحابة..!!
»» نسخة كاملة عالية الجودة من الحوار الصريح (حقيقة الإسلام قبل قيام الفرق والمذاهب) !!
»» رسالة من القلب الى اعز الناس
»» اخوانى بارك الله فيكم اعانى من مشكلة فى الدخول..!!
»» شاعر رافضى يصرخ ( حالنا حال فضيحه وتقولون نحن شيعه) لطميه
 
قديم 11-02-06, 11:06 PM   رقم المشاركة : 2
وافدة النساء
عضو نشيط





وافدة النساء غير متصل

وافدة النساء is on a distinguished road



موقف يزيد من قتل الحسين

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).

من قتل الحسين؟

نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده

فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟!!

أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!

بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!

فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟!!

أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟!!



رأس الحسين

لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.

الجزاء من جنس العمل
لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).

والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


المصدر : الحوار الهادئ مع الشيعة






التوقيع :
http://xs31.xs.to/pics/05224/wafda7.gif
تحدى لجميع الامامية الاثناعشرية وبلغوا حوزاتكم ( نريدا اسنادا لكتاب الله ولو ضعيفا
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=41647
الزملاء الامامية هذه تصريحات مراجعكم فهل تاتوننا بتصريح يماثلها من اقوال علمائنا؟؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39770
الرابط الجديد لمنتديات السرداب
http://alsrdaab.com/vb
من مواضيعي في المنتدى
»» العباس عم رسول الله ذليل ضعيف وهو من الطلقاء والخوئى الناصبى يذمه وينتقص منه !!
»» هل يمكن وقوع التزاوج بين الانس والجن؟؟!!!
»» وتكرر الاعتداء كتاب فى الصحافة البريطانية يسئ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
»» استمع الى القصيدة الوضاحية اروع ما قيل عن ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها
»» اولى الثمار فى شبكة هجر الكورانى يزداد تخبطا والبعض يعلن تبرؤه من عقيدته الصفوية..!!!
 
قديم 12-02-06, 03:46 AM   رقم المشاركة : 3
أبوفهودي
عضو ذهبي






أبوفهودي غير متصل

أبوفهودي is on a distinguished road


أحسنت يا شيخة وافدة النساء

ورحم الله السعيد الشهيد الحسين رضي الله عنه وأرضاه

أختي الكريمة عندي لك بشارة




تابعت حرصك الكبير على طلب الحصول على حديث واحد صحيح عند الشيعة بناء على تعريفهم وأظن بأن طلبك جاهز إلا أن تتمكني من رد هذا الحديث رداً علمياً - وهذا الظن بك - فضلاً لا أمراً ادخلي على هذا الرابط :

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...t=47890&page=5

ننتظر إضافتك على الموضوع






التوقيع :
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال طرحته وأطرحه الآن وسأطرحه مستقبلاً لكل الزملاء الشيعة
»» أخواني عندي إحساس ..... فهل توافقونني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
»» لمحة من سيرة أسد الأمر بالمعروف ونشر السنة بجدة الشيخ صالح الزهراني رحمه الله
»» الجمري عندنا ... لا مرحباً بك أخزاك الله
»» لله دُرّ أبيك يا شيخ عثمان .. ماذا فعلت بهم ؟؟
 
قديم 12-02-06, 03:58 AM   رقم المشاركة : 4
عادل
من كبار الأعضاء






عادل غير متصل

عادل is on a distinguished road


بارك الله في الأخت الكريمة والشيخة الفاضلة وافدة النساء ..







 
قديم 12-02-06, 06:17 AM   رقم المشاركة : 5
صيدالخاطر
عضو نشيط





صيدالخاطر غير متصل

صيدالخاطر is on a distinguished road


جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم ورفع قدركم

وفقكم الله وزادكم حرصاً وعلماً







التوقيع :
قال صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) الجامع الصحيح 3461

فيديو لأخ كان صوفيا فهداه الله وأنار بصيرته:
http://almijhar.net/down/redirect.ph...6b8086b79469f5
من مواضيعي في المنتدى
»» معنى قوله تعالى / قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين
»» هيئة الأمر بالمعروف تفرخ الارهابيين ...!!!!! صوتي
»» الكافر ليس أخا للمسلم للشيخ ابن باز رحمه الله
»» حق الليلة ما له وما عليه
»» تواقيع دعوية لعشر ذي الحجة
 
قديم 12-02-06, 07:05 AM   رقم المشاركة : 6
وافدة النساء
عضو نشيط





وافدة النساء غير متصل

وافدة النساء is on a distinguished road


وفقكم الله اخوانى الافاضل وبارك فى جهودكم

الموضوع ممتاز ومتكامل فجزيل الشكر والامتنان لمن قام على جمعه







التوقيع :
http://xs31.xs.to/pics/05224/wafda7.gif
تحدى لجميع الامامية الاثناعشرية وبلغوا حوزاتكم ( نريدا اسنادا لكتاب الله ولو ضعيفا
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=41647
الزملاء الامامية هذه تصريحات مراجعكم فهل تاتوننا بتصريح يماثلها من اقوال علمائنا؟؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39770
الرابط الجديد لمنتديات السرداب
http://alsrdaab.com/vb
من مواضيعي في المنتدى
»» العباس عم رسول الله ذليل ضعيف وهو من الطلقاء والخوئى الناصبى يذمه وينتقص منه !!
»» عاجل. الأوروبيين في موقع Msnbc صوتوا ضد إخوانكم المسلمين. شارك بنصرة (خمس ثواني)
»» برنامج .Snagit 8 v.0.2 الشهير لالتقاط شاشات الكمبيوتر والشرح على الصور
»» إلى الإمامية : هل تملكون رواية واحدة صحيحة تثبت ولادة محمد بن الحسن العسكرى ؟!!
»» عدنا لمواصلة مسيرتنا الطيبة وهيا ساعدونى على دفع الكسل وإعلاء الهمة..!!
 
قديم 12-02-06, 07:27 AM   رقم المشاركة : 7
أبو ولاء
عضو ذهبي







أبو ولاء غير متصل

أبو ولاء is on a distinguished road


اختي وافدة النساء دائماً تفدين إلينا بالمواضيع الرائعة فجزاك الله خيراً وأثابك 0






 
قديم 12-02-06, 07:55 AM   رقم المشاركة : 8
أبو خالد السهلي
عضو ماسي





أبو خالد السهلي غير متصل

أبو خالد السهلي is on a distinguished road


أحسن الله إليك أختنا وأستاذتنا الكريمة







التوقيع :
وليُعلم أن المسلم فطن كيّس، ليس بساذج ولا سفيه أمام كل ما يُلقى على مسامعه،
فلا يأخذ الأقوال عَلى علاتها ، دون تمحيص أو دراية، لأن هذا دين سنُسأل عنه يوم القيامة،
فالمؤمن يدور مع الحق، أينما دار وسار ..

http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?topic=3
من مواضيعي في المنتدى
»» هل ينزل الله إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان ؟
»» دليل واضح على عشق المراجع للدينار ... شخص استبصر فما هو الركن الذي يجب اعادته ؟!!
»» نداء عاجل الى موالي حيدري جعفري وغيره من الزملاء ...
»» كلام خطير للحقيراحمد البغدادي
»» يا أهل السنة : من سمى "الرافضة" بالرافضة .. ؟!
 
قديم 12-02-06, 01:33 PM   رقم المشاركة : 9
خدافس
مشترك جديد





خدافس غير متصل

خدافس is on a distinguished road


هذا افتراء وكذب تدليس وتزيف

جائت به الاخت من موقع الافتراء هنا http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm


نتوقف عند بعض من الاكاذيب منها مثلا


اقتباس:
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء.

شيعتي مهما شربتم عذب ماء فأذكروني
أو سمعتم بقتيل أو ذبيح أنذبوني
فأنا السبط الذي من غير جرم ذبحوني
و بجرد الخيل بعد القتل ظلما سحقوني

السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

ذكر ابن كثير ( 8 / 572 ) قصة منع الماء و التي نقلها عن الطبري و فيها "( جاء من عبيد الله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد أما بعد فحل بين الحسين وأصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقى الزكي المظلوم أمير

المؤمنين عثمان بن عفان قال فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين وأصحابه وبين الماء أن يسقوا منه قطرة وذلك قبل قتل الحسين بثلاث ) ..

ثم ماذا تفعلون برواية الذهبي

"( و عطش الحسين فجاء رجل بماء فرماه حصين بن تميم بسهم فوقع في فيه …. و توجه نحو المسناة يريد الفرات فحيل بينه و بين الماء )" !!.. سير اعلام النبلاء ..( 3 / 302 ) ، تاريخ ابن عساكر

فهل كان الذهبي و ابن عساكر يدغدغان المشاعر ام كانا من الشيعة ؟!.

وما المصلحه من تكذيب خبر منع الحسين ( ع ) من الماء و انه استشهد عطشانا الا التشنيع على الشيعة بالكذب ؟؟

برغم من ان ابن كثير انكر امور كثيرة ومع ذالك لم ينكر عطش الحسين ( ع ) و منع الماء عنه و عن عسكره

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

حكم خروج الحسين

اقتباس:
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده


هذا هو عين كلام ابن تيميه في منهاج السنه وهذا قول فااسد فالحسين يعلم بأنه سيقتل في مكه ولو كان متعلق بأستار الكعبه لذلك خرج و سواء خرج الحسين ( ع ) او قعد في بلده فهو مقتول فالخروج كان لا بد منه لكي لا تستحل به مكة

لم ينفع ابن الزبير قعوده في مكة وهو بلده الأول فاستحلت به وهو ما كان سيحصل لو قعد الحسين ( ع ) في مكة فكيف في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ؟

ثم ان نهي الصحابه انما كان لخوفهم على الحسين ( ع ) و شفقة عليه من القتل لما تردد الى مسامعهم اخبار النبي صلى الله عليه و آله بمقتله في كربلاء و ليس في مخالفتهم لأصل الخروج على يزيد

فلو كان في خروج الحسين ( ع ) مفسدة لنهاه النبي ( ص ) عن الخروج فلماذا لم يفعل النبي ( ص ) ذلك ؟

ثم كيف يبكي النبي صلى الله عليه وأله وسلم على الحسين و هو يعلم بان في خروجه مفسده ؟

ولماذا وافق ابن عباس على خروج الحسين عليه السلام واقتنع برأيه و هذه الموافقة تثبت صحة خروج الحسين عليه السلام و عدم وجود أي مفسدة فيه و الا لما وافقه مثل ابن عباس


اقتباس:
وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى

بالله عليكم اليس في هذا القول تناقض واضح وفاضح يقول بأنه امر الله ثم يلوم الحسين عليه السلام على الخروج

فإن كان جبر فلا ملامة على الحسين عليه السلام وإن كان مخيرا - وهو كذلك - فإنه أمر الله وقد أطاعه الحسين عليه السلام فماذا يقصد الكاتب ؟ أم أنه يهجر


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

هل الفساد هو أن تجهر بصوتك لإحقاق الحق والدين والوقوف بوجه الظلمة أم أن الفساد هو مداهنة الظلمة ومد يد الخنوع والخضوع ليزيد فصوروا بذلك أن الإسلام هو دين الضعف والذل أمام الجبابرة لا دين العزة وذلك الضعف كان مقدمة واقعة الحرة بكل فظاعتها؟!

فهل كان موقف الحسين ( ع ) عندكم أسوء من موقف أولئك الذين مدوا ليزيد ليفعل ما يشاء ؟ ألهذا لم نسمع نقدا صريحا لأنصار يزيد طوال القرون الماضية ؟ لا ولكنه النصب والعداوة الذي يدفع البعض ليتجرأ على أهل البيت عليهم السلام ويمدح الذين ركعوا أمام يزيد






 
قديم 12-02-06, 01:41 PM   رقم المشاركة : 10
خدافس
مشترك جديد





خدافس غير متصل

خدافس is on a distinguished road


موقف يزيد من قتل الحسين

اقتباس:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."


أليكم بعض من النصوص التاريخيه التي سطَّرها علماؤكم في كتبهم

قال الذهبي عن يزيد (مقدوح في عدالته ليس بأهل أن يُروَى عنه وقال أحمد بن حنبل: لا ينبغي أن يُروَى عنه)
الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ ج4 ص440

وقال عنه أيضًا: (وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر، ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس، ولَم يُبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..)
الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38

وجاء في كتاب " تاريخ الخلفاء ": (.. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله) أي بقتال الحسين عليه السلام
السيوطي: تاريخ الخلفاء ـ ص165

قال ابن كثير: (وقد أخطأ يزيد خطأ فاحِشًا فِي قوله لِمسلم بن عقبة أن يُبيح المدينة ثلاثة أيام.. وقد تقدَّم أنه قَتَل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد..)
ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص178

وجاء في رسالة يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة: (أما بعد، فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذًا شديدًا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا..)
الطبري: تاريخ الأمم والملوك ـ ج3 ص169. وانظر ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص118.
وأيضًا ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص377.


ولِهذا قال التفتازانِي: (والحق أنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مِمَّا تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادًا..)
ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص123

ونقل ابن الأثير قول عبيد الله بن زياد: (أما قتلي الحسين، فإنه أشار عَلَيَّ يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله..)
ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص474.

كما نقل ابن كثير قول يزيد بن معاوية عن نفسه: (فأبغضني البِر والفاجر بِما استعظم الناس علَي مِن قتلي حسينًا)
ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص186. وانظر ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص440.
وأيضًا الطبري: تاريخ الأمم والملوك ـ ج3 ص365.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

اما ادعاء ابن تيمية بأن يزيد أظهر التوجع لقتل الحسين عليه السلام فهو ادعاء يفتقِر إلى الدليل والثابت أن يزيد بن معاوية فرح عندما علم بِمقتل الحسين عليه السلام ثُم ندم بعد أن رأى بُغض الناس له وسخطهم عليه والآثار التي ترتبت على ذلك أي أن ندَمه كان سياسيًّا لا حبًّا للحسين عليه السلام

ويؤكِّد ذلك ما قاله السيوطي

(ولَمَّا قتِل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فَسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم ندم لَمَّا مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس، وحق لَهم أن يبغضوه)
السيوطي: تاريخ الخلفاء ـ ص166

وجاء في " الكامل في التاريخ ": (لَمَّا وصل رأس الحسين إلى يزيد حسنت حال ابن زياد عنده، ووصله، وسَرَّه ما فعل، ثُم لَم يلبث إلا يسيرًا حتى بلغه بغض الناس له ولعنهم وسبهم، فندم..)
ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص439

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سَبي يزيد بن معاوية للنساء وإهانته لهن


روى ابن كثير عن فاطمة بنت علي قالت: (إنَّ رجلاً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال: يا أمير المؤمنين هَب لي هذه ـ يعنيني ـ وكنت جارية وضيئة، فارتعدت فزِعة من قوله وظننت أن ذلك جائز لَهم، فأخذت بثياب أختي زينب ـ وكانت أكبر مني وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز ـ، فقالت لذلك الرجل: كذبت والله ولؤمت وما ذلك لك وله، فغضب يزيد فقال لَها: كذبت والله إنَّ ذلك لِي، ولو شئت أن أفعله لفعلت، قالت: كلاَّ والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملَّتنا وتدين بغير ديننا، قالت: فغضب يزيد واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بِهذا؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت
زينب: بدين الله ودين أبِي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك، قال: كذبت يا عدوَّة الله، قالت: أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالِمًا وتقهر بسلطانك.. ثُمَّ قام ذلك الرجل، فقال: يا أمير المؤمنين هَب لِي هذه، فقال له يزيد: اعزب، وَهَب الله لك حتفًا قاضيًا..)
ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص156. وانظر ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص438و 439. وأيضًا الطبري: تاريخ الأمم والملوك ـ ج3 ص339. وأيضًا ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ـ ج5 ص343و344

وفي رواية أنه: (لَمَّا أقبل وفد الكوفة برأس الحسين دخلوا به مسجد دمشق، فقال لَهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثَمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم، وهذه الرؤوس والسبايا..)
نفس المصدر: ج8 ص157. وانظر الطبري: تاريخ الأمم والملوك ـ ج3 ص341

ولِهذا قال ابن العماد: (ولَمَّا تم قتله ـ يعني الحسين عليه السلام ـ حُمِل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا)
ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص122

وقال التفتازانِي: (والحق أنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مِمَّا تواتر معناه..)

وجاء في تاريخ ابن كثير: (ثُم إنَّ ابن زياد أمر بنساء الحسين وصبيانه وبناته فجهزن إلى يزيد، وأمر بعلي بن الحسين فغل بغل إلى عنقه.. فلما بلغوا باب يزيد بن معاوية رفع محقر بن ثعلبة صوته، فقال: هذا محقر بن ثعلبة أتَى أمير المؤمنين باللئام الفجرة.. فلما دخلت الرؤوس والنساء على يزيد، دعا أشراف الشام فأجلسهم حوله، ثُم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه، فأدخلن عليه والناس ينظرون، وكان أراد ابن زياد قتله فصرفه الله عنه، فلما بعثه سيَّره مع أهله ولكنه مغلغل في عنقه وبقية الأهل في حالة سيئة على ما ذكر بعضهم، فلما دخلوا على يزيد بن معاوية قال لعلي بن الحسين: يا علي أبوك قطع رحمي وجهل حقي ونازعنِي سلطانِي، فصنع الله به ما قد رأيت..)
ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص155. وانظر الطبري: تاريخ الأمم والملوك ـ ج3 ص338و 339

وذكر اليافعي أنَّ عبيد الله بن زياد (دعا بعلي بن الحسين، فحَمَله وحَمَل عماته وأخواته إلى يزيد على مَحامل بغير وطاء، والناس يخرجون إلى لقائهم في كل بلد ومنـزل حتى قدموا دمشق.. وأقيموا على درج باب المسجد الجامع حيث يُقام السبي)
اليافعي: مرآة الجنان وعبرة اليقظان ـ ج1 ص109

وقال أيضًا: (ولَمَّا قُتِل الحسين وأصحابه سيقت حريمهم كما تساق الأسارى، قاتل الله فاعل ذلك، وفيهن جمع من بنات الحسين، وبنات علي رضي الله عنهما..)
نفس المصدر: ج1 ص109

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

هذا ما ورد في مصادر علماء أهل السنة ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر ليتضح بطلان وفساد ما ذهب إليه ابن تيمية مِن أن يزيد بن معاوية لِم يكن له يد فِي قتل الحسين عليه السلام وأنه لَم يسبِ نساءه وليظهر زيف ما يزعم المخالفين حول فاجعة كربلاء تلك الفاجعة التي عبَّر عنها السيوطي بقوله: (لا يَحتمل القلب ذكرها)






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "