الخيانة العلمية لموقع soufiyyah.com ، و truesalafi.com ، و almukashfi.net موثق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه سلم وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد اعلنت من قبل موضوعا اسمه ( جولة أبي عثمان في مواقع الصوفية ) ومن خلال تصفحي لمواقع الصوفية والتي استفدت منها والحق يقال ، ولكن تعجب من الأمانة العلمية في بعض المواقع وكيف يبترون النصوص من السياق التي تخالف ما هم عليه اليوم ، وللتنبيه لقد عرضت خيانة علمية لأحد المواقع بموضوع اسمه ( على هامش جولة أبي عثمان في مواقع الصوفية ) ، والآن سوف اعرض لكم خيانة علمية أخرى وهي من موقع soufiyyah.com ، و truesalafi.com ، و almukashfi.net لقد عرضوا موضوعا في موقعهم " اعتقاد الصوفية اعتقاد أهل السنة " وفي موقع الطريقة المكاشفية تحت عنوان " مذاهب واعتقاد الصوفية " ونقولوا كلام أبي بكر محمد بن إسحاق البخاري الكلاباذي من كتابه ( التعرف إلى مذهب أهل التصوف ) ، والآن أنقل لكم النص من موقعهم ومن ثم انقل لكم النص من الكتاب .
نص الموقع :
(( يقول الشيخ أبو بكر الكلاباذي في بيان عقيدة أهل التصوف بعد كلام له: " [ وذلك بعد إحكام علم التوحيد والمعرفة على طريق الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح عليه القدر الذي يتيقن بصحة ما عليه أهل السنة والجماعة، فان وُفق في نفي شبه التشبيه التي تعترضه من خاطر أو ناظر فذاك. ] ( هذه العبارة غير مذكورة في موقع الطريقة المكاشفية )
واعلم أن الصوفية أجمعوا على أن الله واحد، فرد صمد، قديم عالم، قادر حي، سميع بصير، عزيز عظيم، جواد رؤوف، متكبر جبار، باق أول، إله مالك رب، رحمن رحيم، مريد حكيم، متكلم خالق رازق، موصوف بكل كمال يليق به، منزه عن كل نقص في حقه، لم يزل قديما بأسمائه وصفاته، غير مشابه للخلق بوجه من الوجوه، لا يشبه ذاته الذوات، ولا صفاته الصفات، لا يجري عليه شيء من سمات المخلوقين الدالة على حدوثهم، موجودا قبل كل شيء، لا قديم غيره، ولا إله سواه، ليس بجسم ولا شبح، ولا صورة ولا شخص، ولا جوهر ولا عرض، لا اجتماع له ولا افتراق، لا يتحرك ولا يسكن، ولا ينقص ولا يزيد، ليس بذي أبعاض ولا أجزاء، ولا جوارح ولا أعضاء، ولا بذي جهات ولا أماكن، لا تجري عليه الآفات ولا تأخذه السنات، ولا تداوله الأوقات ولا تعينه الإشارات، ولا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان، ولا تجوز عليه المماسة ولا العزلة، ولا الحلول في الأماكن، ولا تحيط به الأفكار ولا تحجبه الأستار، ولا تدركه الأبصار، وأجمعوا أن لله صفات على الحقيقة، هو بها موصوف من العلم والقدرة والقدم والحياة والإرادة والمشيئة والكلام، وأنها ليست بأجسام ولا أعراض ولا جواهر، كما أن ذاته ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر،
وأن له سمعا وبصرا ليسا كالأسماع والأبصار، وأنها ليست هي هو ولا غيره، بل هي صفات الذات، وقد أجمعوا على أنه لا تدركه العيون، ولا تهجم عليه الظنون، ولا تتغير صفاته ولا تتبدل أسماؤه، لم يزل كذلك، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير". ))
وهذا هو النص من الكتاب :
(( أجمعت الصوفية على أن الله واحد أحد ، فرد صمد ، قديم عالم ، قادر حي ، سميع بصير ، عزيز عظيم ، جليل كبير جواد رؤوف ، متكبر جبار ، باق أول ، إله سيد مالك رب ، رحمن رحيم ، مريد حكيم ، متكلم خالق رازق ، موصوف بكل ما وصف به نفسه من صفاته مسمى بكل ما سمى به نفسه ، لم يزل قديما بأسمائه وصفاته ، غير مشبه للخلق بوجه من الوجوه ، لا تشبه ذاته الذوات ، ولا صفته الصفات، لا يجري عليه شيء من سمات المخلوقين الدالة على حدوثهم ، لم يزل سابقا متقدما للمحدثات موجودا قبل كل شيء ، لا قديم غيره ، ولا إله سواه ، ليس بجسم ولا شبح ، ولا صورة ولا شخص ، ولا جوهر ولا عرض ، لا اجتماع له ولا افتراق ، لا يتحرك ولا يسكن ، ولا ينقص ولا يزيد تغيير، ليس بذي أبعاض ولا أجزاء، ولا جوارح ولا أعضاء ، ولا بذي جهات ولا أماكن ، لا تجري عليه الآفات ولا تأخذه السنات، ولا تداوله الأوقات ولا تعينه الإشارات، ولا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ، ولا تجوز عليه المماسة ولا العزلة ، ولا الحلول في الأماكن ، ولا تحيط به الأفكار ولا تحجبه الأستار ، ولا تدركه الأبصار ، ( هنا ينتهي النقل من هذه الفقرة في ص 13)
وأجمعوا أن لله صفات على الحقيقة ، هو بها موصوف من العلم والقدرة القوة والعز والحلم والحكمة والكبرياء والجبروت والقدم والحياة والإرادة والمشيئة والكلام ، وأنها ليست بأجسام ولا أعراض ولا جواهر، كما أن ذاته ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر ، وأن له سمعا وبصرا ووجها ويدا على الحقيقة ليس كالأسماع والأبصار، والأيدي والوجوه واجمعوا أنها صفات الله وليست بجوارح ولا أعضاء ولا أجزاء واجمعوا أنها ليست هي هو ولا غيره . ص 14 – 15 .
وقد أجمعوا على أنه لا تدركه العيون، ولا تهجم عليه الظنون، ولا تتغير صفاته ولا تتبدل أسماؤه، لم يزل كذلك، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير". ( وهذا القول جاء قبل الفقرة السابقة في الكتاب في ص 14 )
============================================
وهذا هو النص مع تغيرات الموقع عليه
ملاحظة : اللون الأحمر الكلام الذي زاده ،، واللون الأخضر الكلام الذي حذفوه ، واللون الأزرق تغيير في بعض الكلمات.
(( واعلم أن الصوفية )) أجمعوا على أن الله واحد (( أحد )) ، فرد صمد ، قديم عالم ، قادر حي ، سميع بصير ، عزيز عظيم ، (( جليل كبير )) جواد رؤوف ، متكبر جبار ، باق أول ، إله (( سيد )) مالك رب ، رحمن رحيم ، مريد حكيم ، متكلم خالق رازق ، موصوف بكل ( ما وصف به نفسه من صفاته مسمّى بكل ما سمى به نفسه )) ((كمال يليق به ، منزه عن كل نقص في حقه )) ، لم يزل قديما بأسمائه وصفاته ، غير ( مشابه ) مشبه للخلق بوجه من الوجوه ، لا تشبه ( يشبه ) ذاته الذوات ، ولا صفته ( صفاته ) الصفات، لا يجري عليه شيء من سمات المخلوقين الدالة على حدوثهم ، ( لم يزل سابقا متقدما للمحدثات ) موجودا قبل كل شيء ، لا قديم غيره ، ولا إله سواه ، ليس بجسم ولا شبح ، ولا صورة ولا شخص ، ولا جوهر ولا عرض ، لا اجتماع له ولا افتراق ، لا يتحرك ولا يسكن ، ولا ينقص ولا يزداد ( يزيد ) ، ليس بذي أبعاض ولا أجزاء ، ولا جوارح ولا أعضاء ، ولا بذي جهات ولا أماكن ، لا تجري عليه الآفات ولا تأخذه السنات، ولا تداوله الأوقات ولا تعينه الإشارات ، ولا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان ، ولا تجوز عليه المماسة ولا العزلة ، ولا الحلول في الأماكن ، ولا تحيط به الأفكار ولا تحجبه الأستار ، ولا تدركه الأبصار ،
وأجمعوا أن لله صفات على الحقيقة ، هو بها موصوف من العلم والقدرة ( والقوة والعز والحلم والحكمة والكبرياء والجبروت ) والقدم والحياة والإرادة والمشيئة والكلام، وأنها ليست بأجسام ولا أعراض ولا جواهر، كما أن ذاته ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر،
وأن له سمعا وبصرا ( ووجها ويدا على الحقيقة ) ليس ( ليسا ) كالأسماع والأبصار، ( والأيدي والوجوه ) ( واجمعوا أنها صفات الله وليست بجوارح ولا أعضاء ولا أجزاء واجمعوا ) وأنها ليست هي هو ولا غيره ( بل هي صفات الذات ) ،
( وقد ) أجمعوا ( على ) أنه لا تدركه العيون ، ولا تهجم عليه الظنون ، ولا تتغير صفاته ولا تتبدل أسماؤه ، لم يزل كذلك ، ( ولا يزال كذلك ) هو الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، وهو بكل شيء عليم ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".
والآن أقدم هذه النصيحة إلى إخواني لا بد من مراجعة النقول قبل تصديقها ولا سيما إذا كانت من رافضي أو صوفي ،، وهذا الموضوع أكبر دليل على ما أقول : فقد حذوا بعض الكلمات التي تخالف عقيدتهم ولا سيما عقيدة الوجه واليد على الحقيقة التي اجمع عليها متقدمي الصوفية كما نقال صاحب الكتاب .
روابط المواقع الصوفية :
http://www.soufiyyah.com/soufi/soufi_004.php
http://truesalafi.com/islam/article....ticle_id=11128
http://www.almukashfi.net/mazhab_etgad.php
ولآن نطرح عليهم هذا السؤال :
لماذا حذف أصحاب الموقع الكلمات التي تخالف عقيدتهم ؟؟؟
هل عقيدتهم أفضل من عقيدة الصوفية المتقدمين ؟؟
لماذا لا ينكرون على الصوفية المتقدين بدلا من أن يخونوا هذه الخيانة العليمة ؟؟
فأرجو من الاخوان الصوفية أن يتأملوا هذا الفعل ،، فهل صاحب الحق والعدل يفعل مثل هذا ؟؟
=============================
وأخيرا أقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أبو عثمان