(( حوار في أحد الشاتات ))
الحمد لله وبعد ..
ولله الحمد في كل آونة وأخرى .. يحدثنا التاريخ والقدر عن أن زوال الدين " الرافضي " قريب .
بينما كنتُ أتحدثُ إليه .. وكلي أدب وهو يسأل عن التشيع مرة والرفض مرة أخرى وهو يسأل بطريقة غير اعتيادية .. حداه الأمر إلي أن يقول لي :
هل تصدق يا مؤدب أنني كنتُ شيعاً ؟
مؤدب : سبحان الله .. أصدق
0000 : ولكن الذي لن تصدقه هو أنّ أسرتي كلها شيعية .
مؤدب : بالعكس أصدق فقد صادفنا الكثير من الشباب وعلِمنا الكثير من الشابات تركوا الرفض إلي نور التوحيد .. ويعيش بعضهم في مضايقة من أهله والبعض الأخر يقول له أهل أنت ( حر )
0000 : ولكن هل تعلم أن أسرتي كلها قد تركت التشيع ؟
مؤدب : ما شاء الله هذا خبر مفرح والله . عفواً منذ متى هذا الكلام ؟
0000 : عادي عادي .. تقريبا من ثلاث سنوات .
مؤدب : عفواً هل من الممكن أسألك سؤال شخصي .
0000 : تفضل .
مؤدب : كيف تحولت كيف اقتنعت .
0000 : هل تريد الصدق .. كل السبب هي أن أختي نقلت لي بعض الأجوبة من مراجعنا. أختي صغيرة بالنسبة لي وأخذت منها الفتاوى لأنني لا أريدها أن تقرأ مثل هذه الأشياء .. وفي الليل سألت نفسي .. إذا كانت هذه الفتاوى مخجلة . ولا أريد لأختي أن تقرأها . فهل هذه الفتاوى على حق ؟ أم على باطل .
بعد ذلك أخذني الفضول كل ما أدخل النت أحاول النظر في فتاوى مرجعنا وعلمائنا المعاصرين .. بعضها مخجل وبعضها أقول في نفسي لو لم توضع في النت أحسن حتى لا يراها " والوهابية " ومع مرور الوقت تيقنت أن هذه الفتاوى إما أن مراجعنا قالوها عن جهل أو أنها كتبت علي لسانهم بغير علمهم .. ومع كثرة السؤال والنظر والتحري وجدت أن أكثر الأجوبة لا يعتمد على أساس . [ أقول أنا مؤدب : صدقت والله ]
لذلك كلمت أختي بالأمر وسألتها عن الأجوبة . فلم أكمل كلامي حتى وجدتُ عندها نفس الشعور . ولكنها فهمت أنني تحولت إلي المذهب السني . فأفهمتها أننا يجب أن نتمسك بولاية آل البيت عليهم السلام و أجوبة المراجع الخاطئة لا تعنينا . فقالت لي لماذا لا نسأل أكثر ونستفيد ..
وبعد فترة من الزمن صارت عندي قناعة أنني وعائلتي وأسرتي نسير على خطأ .
حينها قلت لأختي :
هل نحن على صواب أم على خطأ ؟
قالت : خايفة تزعل .
قلت لها قولي : قالت : أظن إننا على خطأ .. حينها علمت أن أفكارها سنية .. ولم أرد عليها بشيء .
ومع القراءة والتقصي . اقتنعت أنه يجب علي التحول .
وبالفعل قررتُ ذلك وقلتُ لأختي .. وتحولنا
( وبعد كلام طويل )
تحولت العائلة كلها إلي المذهب السني إلا عجوزاً في الغابرين .. رفضت هذه الفكرة كما رفض قومها من قبلها زيد .
هذه القصة ذكرتها لكم باسلوبي و من حوار دار بيني وبين أحد أخوتي المتحولين إلي المذهب السني هو وعائلته جميعاً إلا جدته . . لم تقبل ذلك .
ولم أتي بهذه القصة من أجل أن نعلم تحول القوم .. فالتحول صار أمراً اعتياديا.. ولله الحمد .. ولكن السبب الذي شدني كثيراُ هو ( مراجعهم )
وهذا من فضل الله تعالي .. وإنني بهذه المناسبة أنصح الأخوة جميعاً بنشر فتاوى علماء الرافضة ومراجعهم وآياتهم . حتى يطلع عليها الشيعي والرافضي .. ويعلموا أن مراجعهم يقولون ما لا يعلمون ويفتون بلا أساس .. بل إن فتاوى بعضهم تخالف الفطرة والعياذ بالله وبعضها كما قال أخونا ( مخجلة )
أنصح بهذا الرابط
اللهم حوالينا ولا علينا
مؤدب