===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلي يا أختي الكريمة
فهذا الموضوع ليس حكرا علي
بل هو لكل المسلمين
أما نحن أهل السنة - فمكانة أبا الحسن رضي الله عنه عندنا محفوظة
و هو عندنا من أفاضل الصحابة و كبارهم
فلا حاجة لنا بأن نبين مكانته في معتقدنا أكرث ما هو موجود في أحاديثنا الصحيحة - و لله الحمد و المنة
أبدأ - هناك صفت جاء الله سبحانه وتعالى بها في قرآنه الكريم
منها نعلم من هم الأفضل
فأكثر الصحابة رضوان الله عليهم - تطابقا للصفات التي يحبها ويفضلها الله سبحانه وتعالى
فأول سؤال سألناه
هل يوجد أعظم قدرا عند من " المهاجرين " في القرآن الكريم - كفئة مسلمة ؟؟؟؟
أقول أنا " الهاوي " لا يوجد أعظم من المهاجرين في أمتنا الإسلامية
و الأدلة - هي كما وعدت " من القرآن الكريم " على أفضليتهم
أن المهاجرين رضي الله عنهم هم الأفضل
و هذه الكلمة " المهاجرين " تنطبق على الخلفاء الراشدين الأربعة - إذا لا يوجد لها أي تحديد لأي أفضلية بينهم
إذ انهم جميعا يشتركون في هذه الأفضلية
بدأنا في الموضوع
قد فضل الله سبحانه و تعالى المهاجرين على غيرهم من هذه الأمة
فلقد كان لهم السبق في الإسلام و قبوله
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ }
و هذه الآيات القرآنية نزلت خاصة بحق المهاجرين رضي الله عنهم
و يدخل فيها جميع المهاجرين دون إستثناء
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
و هذه الآية
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }
و هذه
{ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ
فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }
و هذه أيضا
{ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }
طبعا توجد آيات يدخل فيها الأنصار رضي الله عنهم
لم أذكرها في هذا المقام
لكي أبين أو أثبت أن المهاجرين رضوان الله عليهم -- هم الأفضل - لوجود آيات مدح خاصة لهم دون غيرهم
فهل يوجد عندكم أي إعتراض على هذا الكلام !!!!!
/////////////////////////////////////////////////