العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-05, 05:02 PM   رقم المشاركة : 1
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


عقيدة وحدة الوجود

[align=center]
عقيدة وحدة الوجود

التعريف :

وحدة الوجود مذهب فلسفي لا ديني يقول ـ والعياذ بالله ـ بأن الله والطبيعة حقيقة واحدة، وأن الله هو الوجود الحق، ويعتبرونه – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – صورة هذا العالم المخلوق، أما مجموع المظاهر المادية فهي تعلن عن وجود الله دون أن يكون لها وجود قائم بذاته.

ونحن نوضح هذا المذهب لأن آثاره وبعض أفكاره لا زالت مبثوثة في فكر أكثر أهل الطرق الصوفية المنتشرة في العالم العربي والإسلامي، وفي أناشيدهم وأذكارهم وأفكارهم.

والمذهب كما سنرى موجود في الفكر النصراني واليهودي أيضاً، وقد تأثر المنادون بهذا الفكر من أمثال: ابن عربي، وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة، وبالعناصر التي أدخلها إخوان الصفا من إغريقية ونصرانية وفارسية الأصل ومنها المذهب المانوي والمذهب الرزرادشتي وفلسفة فيلون اليهودي وفلسفة الرواقيين.

التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها:

إن فكرة وحدة الوجود قديمة جداً، فقد كانت قائمة بشكل جزئي عند اليونانيين القدماء، وهي كذلك في الهندوسية الهندية. وانتقلت الفكرة إلى بعض الغلاة من متصوفة المسلمين من أبرزهم: محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني. ثم انتشرت في الغرب الأوروبي على يد برونو النصراني وسبينوزا اليهودي.

ومن أبرز الشخصيات وأفكارهم:

ابن عربي 560هـ – 638هـ: هو محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي ، أحد مشاهير الصوفية، وعرف بالشيخ الأكبر ولد في مرسية سنة 560هـ وانتقل إلى أشبيلية، حيث بدأ دراسته التقليدية بها ثم عمل في شبابه كاتباً لعدد من حكام الولايات.

في الثلاثين من عمره انتقل إلى تونس ثم ذهب إلى فاس حيث كتب كتابه المسمى: الإسراء إلى مقام الأسرى ثم عاد إلى تونس، ثم سافر شرقاً إلى القاهرة والقدس واتجه جنوباً إلى مكة ، وألف في تلك الفترة كتابه تاج الرسائل، وروح القدس ثم بدأ سنة 598 هـ بكتابة مؤلفه الضخم الفتوحات المكية.

في السنين التالية نجد أن ابن عربي ينتقل بين بلاد الأناضول وسورية والقدس والقاهرة ومكة، ثم ترك بلاد الأناضول ليستقر في دمشق. وقد وجد ملاذاً لدى عائلة ابن الزكي وأفراد من الأسرة الأيوبية الحاكمة بعد أن وجه إليه الفقهاء سهام النقد والتجريح، بل التكفير والزندقة. وفي تلك الفترة ألف كتابه فصوص الحِكَم وأكمل كتابه الفتوحات المكية وتوفي ابن عربي في دار القاضي ابن الزكي سنة 638هـ ودفن بمقبرة العائلة على سفح جبل قسيون.

[/align]







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» الأحاديث والآثار التي يتداولها الصوفية مرتبة ابجديا
»» هل الولاية التكوينية للامام الحسين مؤقتة أم دائمة
»» حمل كتاب جهود ائمة الشافعية في تقرير توحيد العبادة pdf
»» سلسلة أعلام التصوف 28 محيي الدين ابن عربي
»» سلسلة أعلام التصوف 1 الحسين بن منصور الحلاج
 
قديم 24-09-05, 05:03 PM   رقم المشاركة : 2
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


[align=center]
· مذهبه في وحدة الوجود:

يتلخص مذهب ابن عربي في وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر ولا يعترف بالوجود الحقيقي إلا لله، فالخلق هم ظل للوجود الحق فلا موجود إلا الله فهو الوجود الحق.

فابن عربي يقرر أنه ليس ثمة فرق بين ما هو خالق وما هو مخلوق ومن أقواله التي تدل على ذلك:

"سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها".

ويقول مبيناً وحدة الوجود وأن الله يحوي في ذاته كل المخلوقات:

يا خالق الأشياء في نفسه *** تخلق ما لا ينتهي كونه

أنت لما تخلق جامع *** فيك فأنت الضيق الواسع

ويقول أيضاً :

فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا *** جمِّع وفرّق فإن العين واحدة

وليس خلقاً بذاك الوجه فاذكروا *** وهي الكثيرة لا تبقي ولا تذرْ

وبناءً على هذا التصور فليس ثمة خلق ولا موجود من عدم بل مجرد فيض وتجليّ ومادام الأمر كذلك، فلا مجال للحديث عن علة أو غاية، وإنما يسير العالم وفق ضرورة مطلقة ويخضع لحتمية وجبرية صارمة.

وهذا العالم لا يتكلم فيه عن خير وشر ولا عن قضاء وقدر ولا عن حرية أو إرادة ومن ثم لا حساب ولا مسؤولية وثواب ولا عقاب، بل الجميع في نعيم مقيم والفرق بين الجنة والنار إنما هو في المرتبة فقط لا في النوع.

وقد ذهب ابن عربي إلى تحريف آيات القرآن لتوافق مذهبه ومعتقده، فالعذاب عنده من العذوبة، والريح التي دمرت عاد هي من الراحة لأنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة، وفي هذه الريح عذاب وهو من العذوبة:

ومما يؤكد على قوله بالجبر الذي هو من نتائج مذهبه الفاسد:

الحكم حكم الجبر والاضطرار *** إلا الذي يعزى إلينا ففي

لو فكر الناظر فيه رأى *** ما ثم حكم يقتضي الاختيار

ظاهره بأنه عن خيار *** بأنه المختار عن اضطرار

وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي بوحدة الوجود قوله بالجبر ونفى الحساب والثواب والعقاب. فإنه ترتب على مذهبه أيضاً قوله بوحدة الأديان. فقد أكد ابن عربي على أن من يعبد الله ومن يعبد الأحجار والأصنام كلهم سواء لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق.

يقول في ذلك:

لقد صار قلبي قابلاً كل صورة *** وبيت لأوثان وكعبة طائف

فمرعى لغزلان ودير لرهبان *** وألواح توراة ومصحف قرآن

فمذهب وحدة الوجود الذي قال به ابن عربي يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة سواء بسواء، وقد ترتب على هذا المذهب نتائج باطلة قال بها ابن عربي وأكدها وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب وكذا قوله بوحدة الأديان.

وقد تابع ابن عربي في القول بوحدة الوجود تلاميذ له أعجبوا بآرائه وعرضوا لذلك المذهب في أشعارهم وكتبهم من هؤلاء: ابن الفارض وابن سبعين والتلمساني.

أما ابن الفارض فيؤكد مذهبه في وحدة الوجود في قصيدته المشهورة بالتائية:

لها صلاتي بالمقام أقيمها *** كلانا مصل عابد ساجد إلى

وما كان لي صلى سواي فلم تكن *** ومازالت إياها وإياي لم تزل

وأشهد أنها لي صلَّت *** حقيقة الجمع في كل سجدة

صلاتي لغيري في أداء كل ركعة *** ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبت

فهو هنا يصرح بأنه يصلي لنفسه لأن نفسه هي الله. ويبين أنه ينشد ذلك الشعر لا في حال سُكْر الصوفية بل هو في حالة الصحو فيقول:

ففي الصحو بعد المحو لم أك غيرها وذاتي ذاتي إذا تحلت تجلت

والصوفية معجبون بهذه القصيدة التائية ويسمون صاحبها ابن الفارض بسلطان العاشقين، على الرغم مما يوجد في تلك القصيدة من كفر صريح والعياذ بالله.

وأما ابن سبعين فمن أقواله الدالة على متابعة ابن عربي في مذهب وحدة الوجود: قوله : رب مالك، وعبد هالك، وأنتم ذلك الله فقط، والكثرة وهم.

وهنا يؤكد ابن سبعين أن هذه الموجودات ليس له وجود حقيقي فوجودها وهم وليس ثمة فرق بين الخلق وبين الحق، فالموجودات هي الله!!

أما التلمساني وهو كما يقول الإمام ابن تيمية من أعظم هؤلاء كفراً، وهو أحذقهم في الكفر والزندقة. فهو لا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله:

البحر لا شك عندي في توحده *** فلا يغرنك ما شاهدت من صور

وإن تعدد بالأمواج والزبد *** فالواحد الرب ساري العين في العدد

ويقول أيضاً:

فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد

ومن شعره أيضاً:

أحن إليه وهو قلبي وهل يرى *** ويحجب طرفي عنه إذ هو ناظري

سواي أخو وجد يحن لقلبه؟ *** وما بعده إلا لإفراط قربه

فالوجود عند التلمساني واحد، وليس هناك فرق بين الخالق والمخلوق، بل كل المخلوقات إنما هي الله ذاته.

وقد وجد لهذا المذهب الإلحادي صدى في بلاد الغرب بعد أن انتقل إليها على يد برونو الإيطالي ورَوّج له اسبينوزا اليهودي.

جيور وانو برونو 1548-1611م وهو مفكر إيطالي، درس الفلسفة واللاهوت في أحد الأديرة الدينية، إلا أنه خرج على تعاليم الكنيسة فرمي بالزندقة، وفرّ من إيطاليا، وتنقل طريداً في البلدان الأوروبية وبعد عودته إلى إيطاليا وشي به إلى محاكم التفتيش فحكم عليه بالموت حرقاً.

باروخ سبينوزا 1632 – 1677م وهو فيلسوف هولندي يهودي، هاجر أبواه من البرتغال في فترة الاضطهاد الديني لليهود من قبل النصارى، ودرس الديانة اليهودية والفلسفة كما هي عند ابن ميمون الفيلسوف اليهودي الذي عاش في الأندلس وعند ابن جبريل وهو أيضاً فيلسوف يهودي عاش في الأندلس كذلك.

ومن أقوال سبينوزا التي تؤكد على مذهبه في وحدة الوجود:

ما في الوجود إلا الله، فالله هو الوجود الحق، ولا وجود معه يماثله لأنه لا يصح أن يكون ثم وجودان مختلفان متماثلان.

إن قوانين الطبيعة وأوامر الله الخالدة شيء واحد بعينه، وإن كل الأشياء تنشأ من طبيعة الله الخالدة.

الله هو القانون الذي تسير وفقه ظواهر الوجود جميعاً بغير استثناء أو شذوذ.

إن للطبيعة عالماً واحداً هو الطبيعة والله في آن واحد وليس في هذا العالم مكان لما فوق الطبيعة.

ليس هناك فرق بين العقل كما يمثله الله وبين المادة كما تمثلها الطبيعة فهما شيء واحد.

[/align]







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» حمل كتاب جلاء العينين بمحاكمة الأحمدين
»» حمل كتاب : إعلام المسلمين بما في كلام التجاني من الكذب الظاهر والكفر المبين
»» عقيدة وحدة الوجود في الأوراد الصوفية
»» كيف تصبح صوفيا أصليا
»» شرح العلامة المباركفوري لحديث عثمان بن حنيف الذي يستدلون به على التوسل والاستغاث
 
قديم 24-09-05, 05:08 PM   رقم المشاركة : 3
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


[align=center]
الجذور الفكرية والعقائدية:

لقد قال بفكرة وحدة الوجود فلاسفة قدماء: مثل الفيلسوف اليوناني هيراقليطس فالله – سبحانه وتعالى – عنده نهار وليل وصيف وشتاء، ووفرة وقلة، جامد وسائل، فهو كالنار المعطرة تسمى باسم العطر الذي يفوح منها.

وقالت بذلك الهندوسية الهندية: إن الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي والروح الإنسانية جزء من الروح العليا وهي كالآلهة سرمدية غير مخلوقة.

وفي القرن السابع الهجري قال ابن عربي بفكرة وحدة الوجود وقد سبق ذكر أقواله.

وفي القرن السابع عشر الميلادي ظهرت مقولة وحدة الوجود لدى الفيلسوف اليهودي سبينوزا، الذي سبق ذكره، ويرجح أنه اطلع على آراء ابن عربي الأندلسي في وحدة الوجود عن طريق الفيلسوف اليهودي الأندلسي ابن ميمون.

وقد أعجب سبينوزا بأفكار برونو الإيطالي الذي مات حرقاً على يد محاكم التفتيش، وخاصة تلك الأفكار التي تتعلق بوحدة الوجود. ولقد قال أقوالاً اختلف فيها المفكرون، فمنهم من عدُّوه من أصحاب وحدة الوجود، والبعض نفى عنه هذه الصفة.

وفي القرن التاسع عشر الميلادي نجد أن مقول وحدة الوجود قد عادت تتردد على ألسنة بعض الشعراء الغربيين مثل بيرس شلي 1792 – 1822م فالله سبحانه وتعالى في رأيه – تعالى عما يقول: "هو هذه البسمة الجميلة على شفتي طفل جميل باسم، وهو هذه النسائم العليلة التي تنعشنا ساعة الأصيل، وهو هذه الإشراقة المتألقة بالنجم الهادي، في ظلمات الليل، وهو هذه الورود اليانعة تتفتح وكأنه ابتسامات شفاه جميلة إنه الجمال أينما وجد..".

وهكذا فإن لمذهب وحدة الوجود أنصار في أمكنة وأزمنة مختلفة.

موقف الإسلام من المذهب:

الإسلام يؤمن بأن الله جل شأنه خالق الوجود منزَّه عن الاتحاد بمخلوقاته أو الحلول فيها. والكون شيء غير خالقه، ومن ثم فإن هذا المذهب يخالف الإسلام في إنكار وجود الله، والخروج على حدوده، ويخالفه في تأليه المخلوقات وجعل الخالق والمخلوق شيئاً واحداً، ويخالفه في إلغاء المسؤولية الفردية، والتكاليف الشرعية، والانسياق وراء الشهوات البهيمية، ويخالفه في إنكار الجزاء المسؤولية والبعث والحساب.

ويرى بعض الدعاة أن وحدة الوجود عنوان آخر للإلحاد في وجود الله وتعبير ملتوٍ للقول بوجود المادة فقط وأن هذا المذهب تكئة لكل إباحي يلتمس السبيل إلى نيل شهواته تحت شعار من العقائد أو ملحد يريد أن يهدم الإسلام بتصيد الشهوات أو معطل يحاول التخلص من تكاليف الكتاب والسنة.

يتضح مما سبق:

أن هذا المذهب الفلسفي هو مذهب لا ديني، جوهره نفي الذات الإلهية، حيث يوحِّد في الطبيعة بين الله تعالى وبين الطبيعة، على نحو ما ذهب إليه الهندوس أخذاً من فكرة يونانية قديمة، وانتقل إلى بعض غلاة المتصوفة كابن عربي وغيره، وكل هذا مخالف لعقيدة التوحيد في الإسلام، فالله سبحانه وتعالى منزه عن الاتحاد بمخلوقاته أو الحلول فيها.

=================
منقول من موقع الصوفية
=================

أبو عثمان

[/align]







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» مفاجئة عجيبة غريبة الحلاج اتضح بعد هذه القرون أنه شيعي
»» أثر / تفكر ساعة خير من عبادة سنة
»» الشبهة رقم 33 دعواهم أن الامام أحمد قال دعوهم يفرحوا مع الله ساعة
»» أبو عبد الرحمن السلمي
»» حوار عن وحدة الوجود بين أبي عثمان و الدوريش
 
قديم 02-10-05, 12:19 AM   رقم المشاركة : 4
داداش
Guest





داداش غير متصل

داداش is on a distinguished road


بوركت يا ابو عثمان







 
قديم 02-10-05, 06:13 AM   رقم المشاركة : 5
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وفيك بارك أخي الكريم داداش

وحمدا لله على عودتك إلى المشاركة في المنتدى بعد انقطاع

========================

أبو عثمان







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» الآن عرفت لماذا انكسر التتار
»» هؤلاء تركوا التصوف / الشيخ محمد الشايقي
»» سلسلة أعلام التصوف 2 عمر بن الفارض
»» تنبيه الشريف والعَوَام إلى ما عند ابن عربي من الطوامّ بقلم الشيخ أحمد الكوس
»» إلا التوحيد يا دكتور ضمن ردود الافعال حول تبرير الطواف حول القبور
 
قديم 02-10-05, 07:40 AM   رقم المشاركة : 6
الدكتور فاروق مصطفى
عضو





الدكتور فاروق مصطفى غير متصل

الدكتور فاروق مصطفى is on a distinguished road


الاخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .إن وحدة الوجود التى يعتنقها الصوفية ويتغنى بها إبن عربى وإبن سبعين وإبن الفارض وصوفية هذه الايام هى احد سنامى الكفر عند الصوفية وهى محاولة منهم وشياطينهم لنفى ذات الله. تعالى الله علوا كبيرا
السنام الثانى لكفر الصوفية هو الحقيقة المحمدية (اى ان محمدا هو الله)وهذه هى ذات كفر النصارى الذين قالوا ان عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام هو الله وقد كفرهم الله تعالى فى قرآنه الكريم .
وهذه الافكار الفلسفية مأخوذة من تاسوعات إفلاطون حيث يقول "خلعت بدنى (وهو الفناء عند الصوفيه)واتحدت بالرب
وهذه كلها اضاليل شيطانية.يقول ابن عربى ان إلاهه محتاج إلى خلقه ليظهر بين الناس وكلامه فيه شئ من الصحة حيث أن الاهه الشيطان ففعلا محتاج الى المخلوقين ليظهر الظهور المادى وانى اعاتب كاتب مقال وحدة الوجود لانه يقول عن التصوف اسلامى دين الصوفية مغاير ومنافى ومعارض لدين الإسلام فى كل شئ .فى العقيدة (أنظر كتابنا دين الإسلام ودين الصوفية)وإن شاء الله سأرسل لكم مقارنة بين دين الإسلام ودين الصوفية .فلا يجوز أن يقال ان نصارنى أويهودى اسلامى كذلك لايجوز أن يقال صوفى مسلم طالما اعتقد بسنامى الكفر الصوفى وهما وحدة الوجود والحقيقة المحمدية .وقد ناقشت اثنان من المتصوفة وللاسف يحملون الدكتوراه فى الطب يؤمنوا بوحدة الوجود والحقيقة المحمدية والحوار موجود فى كتابنا .والصوفية يعملون بالتقية فقد ظنا اننى مثلهم من الدين الصوفى ولذلك قالا كل شئ بجرأة وعدم تورية .يقول المستشرق ************لسون فرغم مسيحيته يقول الحق "يقول لو ان المسلمين اعترفوا بوحدة الوجود التى ينادى بها الصوفية لفقدت لاأله إلا الله معناها واصبح الإسلام الدين المنزل بلا هدف.لم يبين لنا هذا اكابر عمائم المسلمين الذين يشتغلون بوظيفة رجال دين إسلامى إما خوفا على مناصبهم الدنيوية او مملاة لمشايخهم الصوفية .نجد اربعة من كبار مشايخ الازهر وهو الجامعة الاسلامية العريقة هم شيوخ مشايخ الصوفية .كذلك احد شيوخ الازهر توفى حديثا انشأ جماعة المحافظة على التراث الصوفى المنحرف ومعه احد اساتذة الازهر وكانت كتبه هكذا السيد البدوى ,ابو البركات سيده الدردير.وهكذا ويوجد حاليا احد رؤساء جامعة الازهر ترك المنصب قريبا يظهر فى القنوات الفضائية للدفاع عن الصوفية ونشر افكارهم المضللة.فوا إسلاماه من يدافع عن الاسلام المشتشرقين ومن يحاول هدم الاسلام أدعياء الاسلام ويحاولون كل يوم بناء مسجدا من مساجد ضرار قاتالهم الله آنى يؤفكون دكتور فاروق مصطفى







 
قديم 02-10-05, 07:57 AM   رقم المشاركة : 7
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



الدكتور فاروق مصطفى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم استاذي الكريم ان هذا المقال لا يفي بشرح وحدة الوجود ، ولكنه جهد المقل نسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات كاتبه .

ولعلك تعلم استاذي الكريم أن هناك فرق بين الحلول والاتحاد والقول بوحدة الوجود ، وفي الحقيقة كانت لي نية في كتابة مقال يوضح في حقيقة القول بوحدة ، والتي هي باختصار نفي أو جحد الخالق عز وجل ، وأن الله تعالى عما يقولون هو عين الوجود ، وهو عبارة عن المحسوسات التي هي مظاهر للحق ، ولكن اذا رايتها بعين الحقيقة رايتها الله واذا لم ترها بعين الحقيقة تراها المحسوسات ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .

استاذي الكريم لعلك تكفينا بكتابة مقال تبين في هذه العقيدة النتنة ( وحدة الوجود ) .

==============================
وأخيرا أقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أبو عثمان







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة أعلام التصوف 9 الحكيم الترمذي
»» أصول بلا أصول سلسلة للرد على مزاعم الصوفية
»» حمل كتاب ابن تيمية والتصوف
»» منع كتب ابن تيمية وابن باز تمهيد للصوفية
»» سلسلة الصوفية والتصوف في ميزان الشريعة
 
قديم 15-04-11, 04:44 PM   رقم المشاركة : 8
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


جزاك الله خيراً







 
قديم 16-04-11, 11:04 AM   رقم المشاركة : 9
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا علي هذا المقال الرائع وعلي هذه الإضافة الرائعة من الدكتور فاروق مصطفي وننتظر منه مقالا وافيا عن عقيدة وحدة الوجود







 
قديم 26-06-11, 01:40 PM   رقم المشاركة : 10
هتان
صوفي







هتان غير متصل

هتان is on a distinguished road


كيف عرفت يا ابا عثمان أن ابن عربي رحمه الله يقصد و يؤمن بوحدة الوجود التي يؤمن اليهود و النصارى و اليونايين القدامى و الهندوس ؟
يعني : هل عندك نص صريح و واضح من ابن عربي يقول فيه أنه يؤمن بوحدة الوجود التي يؤمن بها اليهود و النصارى و الهندوس .

لمَ لا تحمل ما قاله على الخير ؟ لم لا تلتمس له عذراً إلى سبعين عذراً كما تفعل و تفعلون مع مشائخكم ؟







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "