العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-05, 06:52 AM   رقم المشاركة : 1
ابوقيس
عضو ذهبي








ابوقيس غير متصل

ابوقيس


كل ما فعلتهُ يا عبد الرحمن الراشد والعفيريون ما راضين عليك

موقف الإعلام العربي من إرهاب العراق

عبد الهادي الحكيم،
* عضو الجمعية الوطنية العراقية وعضو لجنة إعداد الدستور

بقدر ما استمتعت بقراءة مقال الاستاذ عبد الرحمن الراشد المعنون «موقف الحكومات من إرهاب العراق» المنشور في صحيفة «الشرق الأوسط» ليوم السبت 17 / 9 /2005م بقدر ما استغربت منه.

أما أني استمتعت بقراءته فلأنه وضح مواقف الحكومات العربية من إرهاب العراق، واصفا إياه بأنه «متخاذل» و«غريب» و«مريب جدا»، وبأن الدول العربية «ستندم على اليوم الذي تقاعست فيه عن نصرتهم ـ العراقيين ـ ضد الإرهاب، لأن الإرهابيين ربما يعيثون اليوم في العراق، لكن سيأتي اليوم الأسود الذي سينطلق من العراق ضد المجتمعات العربية» في المستقبل المنظور.

أما أني استغربت من المقال فلأن «الراشد» الذي يمتلك كل هذا الوضوح في الرؤية لإرهاب العراق، ما زال موقف قناته «العربية» وربيبتها ناشرة المقال صحيفة «الشرق الأوسط» حالهما حال موقف الحكومات العربية من إرهاب العراق، موقف إعلام «متخاذل» و«غريب» و«مريب جدا» و«ستندم» كلتاهما على اليوم الذي تقاعستا فيه عن نصرة العراقيين. ذلك أن قناة «العربية» مثلا وصحيفة «الشرق الأوسط» ما زالتا غير صريحتين في محاربة «الإرهاب» في العراق إعلاميا، رغم أنهما تعرفان أنه إرهاب، وأن القائمين عليه «إرهابيون تجمعوا من كل حدب وصوب»، «لكنهما ـ وليسمح لي الراشد» «بتثنية ضميره ـ لا تريدان مواجهة التطرف الداخلي ـ في المملكة ـ الذي يروج بأن ما يحدث في العراق مقاومة».

«أليست العربية» قادرة بما تملكه من قوة تأثير إعلامي ومن ملايين المشاهدين في العراق والعالم أن تحد من تأثير الإعلام المروج للإرهاب في العراق. أو تجلي حقيقة الجرم الإرهابي المقترف في العراق؟

أزعم بملء فمى أنها قادرة.

ما الذي يمنع «العربية» إذاً من أن تحول رؤية «الراشد» الدقيقة حول إرهاب العراق، الى استراتيجية عمل تتجلى في نشرات الأخبار والبرامج والندوات واللقاءات وفي اختيار الضيوف وفي.. وفي....؟

وما الذي يمنع «الشرق الأوسط» من أن تحول رؤية رئيس تحريرها السابق «الراشد» و رئيس تحريرها الحالي «الحميد» الى فعل يحد من تصاعد وتائر الإرهاب الأعمى في العراق. أو يحد من تأثير الإعلام المضاد على الأقل؟

أليس هذا من الحق الذي لا يسكت عنه؟

بلى، لقد عتب العراقيون كثيرا على أشقائهم العرب، حكومات وشعوبا ووسائل إعلام، كما عتبوا على عربية «الراشد»، ووسطية «الشرق الأوسط»، وسيظلون يعتبون ويعتبون.

وقديما قال شاعرنا العربي:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة..

على النفس من وقع الحسام المهند




هذا التطرف بعينه!


طارق الحميد
رئيس تحرير الشرق الاوسط

أكتب هذا المقال ردا على مقال الأستاذ عبد الهادي الحكيم، المنشور إلى جانب مقالي. ننشر مقاله المحير فعلا، إيمانا بحق النشر، والاختلاف في الرأي، على الرغم من ان مقاله يمثل التطرف بعينه.

كيف لا وكاتبنا الكريم يقول إن لـ«الشرق الأوسط» ولقناة «العربية» موقفا «متخاذلا» و«غريبا» و«مريبا جدا» من الإرهاب في العراق، كما انه يتوعدنا بالندم. ولن أرد عن قناة «العربية» فزميلي الأستاذ عبد الرحمن الراشد قادر على الرد، وان كانت القناة تحت قيادته تتخذ موقفا مشرفا من الارهاب في العراق، وغيره، ودفعت الثمن قتلى وجرحى في صفوف العاملين فيها نظير حربهم على الإرهاب والإرهابيين في العراق.

أتعجب مما خطه الكاتب العزيز حيال موقف «الشرق الأوسط» الصحيفة التي أغلق مكتبها في بغداد بسبب التهديدات، والصحيفة التي خرجت بافتتاحية تقول «نعم للانتخابات في العراق»، والصحيفة التي تصدت، وتتصدى كل يوم، للتطرف في العراق، من دون ان تلبسه لباسا طائفيا.

أقول، ولي كل الحق، إنه قلَّ أن تكون هناك صحيفة عربية تنافسنا في وضوح الرؤية، والسياسة التحريرية، ضد التطرف والإرهاب. وكون الكاتب العزيز قد سماني بالاسم فأقول له إنني كثيرا ما نصحت بعدم الكتابة عن الإعلام العربي، واستفزاز زملائي الإعلاميين، وبالطبع لن اتوقف وسأستمر أمارس قناعاتي بضرورة إصلاح الإعلام العربي. لكن الموقف الذي نفخر به، وقلناه، ونقوله دائما، أنْ لا حيادَ مع الارهاب. فنحن لا نسمي الارهابيين مسلحين. ولا نسمي العمليات الانتحارية جهادية. وننبري ردا على كل خطاب متطرف، ونفنده، ليس في العراق وحسب. فتغطيتنا لحادثة مدرسة الاطفال في بيسلان تقول إننا ضد التطرف في كل مكان وليس العالم العربي وحسب.

ويقول الكاتب إننا لا نريد مواجهة التطرف الداخلي في السعودية ! يا سبحان الله ! هل كان الكاتب العزيز يقرأ «الشرق الأوسط» أم صحيفة أخرى ؟ تصدينا للإرهاب في السعودية، بالخبر والمقال والتحليل والتقرير والصور، وفردنا مساحات وصفحات من اجل ذلك. تجاوزنا الحدث وخضنا في أعماق الشخوص وأفكارهم.

ولم نقف هناك، بل فعلنا الأمر نفسه مع الإرهاب في مصر، والمغرب، والكويت، وقطر، وحتى في لندن، وحري بالقول العراق. كانت الرؤية بالنسبة للوضع في العراق واضحة لنا، قبل ان تحدد بعض الجماعات العراقية، او حتى بعض الحكومات العربية، موقفها. موقفنا كان ولا يزال حماية الانسان العراقي، بغض النظر عن دينه أو مذهبه.

لكن هل يقصد الكاتب مقالا هنا، أو هناك ؟ بالتأكيد لن نحجر على رأي مخالف، طالما كان رأيا مسؤولا. كما لن نمنح سياسيا عراقيا، او مجموعة عراقية، حصانة ضد النقد، طالما كان مسؤولا ايضا. كما لن نمنح مشروع الدستور العراقي حصانة ضد النقد، ان كان هذا ما أزعج كاتبنا، خصوصا انه من لجنة إعداد الدستور، وإلا بتنا متطرفين.

مقال الاستاذ الحكيم يجعلني أردد: كنا لهم حطبا في كل نازلة وكانوا لنا حمالة الحطب ! فيا كاتبي العزيز نحن مسرح له أخلاقيات وضوابط، لا قضاة.







من مواضيعي في المنتدى
»» سعد الحريري يرد على تزوير قناة الجديد العميلة للرافضة لكلامه
»» ورة وننتظر تعليقاتكم.....((9)) ..البرلم4ان الايراني
»» أفراد من الحرس الوطني يعذبون عراقيا حتى الموت ويكتبون على جبهته (وهابي)
»» الموقف من الحرب الأمريكية المحتملة ضد إيران منقول
»» رئيس تحرير الجريدة التي نشرت الرسومات المسيئةعن الرسول في ضيافة قطر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "