لماذا يدافع الرئيس الإيراني عن اليهود ويهمل السنة؟
دافع الرئيس الإيراني كنظائره في العالم الغربي عن اليهود الثلاثة عشر الذين ألقي القبض عليهم بتهمة التجسس ونحن وإن كنا لا نثق كثيراً باتهام النظام للأقليات ولا نبرىء هذه الأخيرة من هذه الأعمال خاصة أنها كانت في عهد الشاه على قمة السلطة، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: كيف انبرى الغرب بأكمله سواء بلسان وزراء الخارجية أو الرؤساء ؟ وحتى الرئيس الإيراني دافع عن هؤلاء في حين أن أهل السنة الذين قد ذاقوا الحنظل المر من النظام الشيعي الخائن وقتل منهم العشرات من العلماء وشرد المئات من طلبة العلم وهدم المساجد والمدارس المتعلقة بالسُّنة وسجن المئات من الطلبة والعلماء ، فالشيخ "ابراهيم دامني" لم يزل في السجن منذ خمس سنوات وقد حكم عليه بخمسة عشر سنة باتهام رده على افتراءات التيجاني التونسي الضال المضل، فهل سمع العالم بذلك؟ فهلا دافع الرئيس الإيراني في البلاد التي يرأسها كما يدافع عن اليهود ويعد نفسه مسؤولا عن أمنهم ، هل
يتجرأ على ذلك؟فما هذه الإزدواجية ؟ ألأن اليهود ومن ورائهم الغرب لهم أموال وقوة وسُنة إيران لا ظهر لهم إلا الله وليس لديهم ما يسيل اللعاب؟.
نشرة إيقاظ
وأضيف أيضا .. أم أن هؤلاء اليهود هم أحفاد ابن السوداء فكان من الواجب الإهتمام بهم والوقوف معهم .. ؟