العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-05, 09:58 PM   رقم المشاركة : 1
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


علماء ومساجد أهل السنة بعد الثورة في إيران أبومنتصر البلوشي

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم 25/3/01=5محرم 1422 إلى الأخ الفاضل مدير مجلة التجديد
د. أحمد الريسوني
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى مقالكم المنشور في العدد 138 من المجلة بعنوان
(الحوزات العلمية في إيران : دورها وأهدافها)
وإشارة إلى وعدكم لي لدى اتصالي بكم هاتفيا لنشر الرأي الآخر
أذكركم بوعدكم الكريم كما أشكركم سلفا على سعة الصدر
وأذكر بادئ ذي بدء بأنني من أهل السنة في إيران وأُتابع هذه الأمور منذ عشرين عاماً بحسن نية ولكن أُخالف كثيراً من النقاط لتي وردت في الحوار.

فلكم الشكر على سعة الصدر أولا وعلى الرغبة في نشر العلم الصحيح للقارئ المغربي والعربي ثانياً.
فإني أبدأ بمناقشة الحوار المذكور مع الشيخ محمد الآصفي بنداً بنداً ولكني أبدا بما انتهى إليه ثم أعود لأناقش بقية الموضوعات .
والهدف أولاً وأخيرً هو خدمة الحق وإرضاءً لله تعالى واطلاع قراء مجلتكم على الواقع السياسي السلبي بالنسبة لأهل السنة في المجتمع الإيراني دون تهويل أو مبالغة .
قال المحاور:
أهل السنة في إيران يمارسون حقوقهم بشكل طبيعي ولهم نواب في مجلس الشورى الإسلامي ولهم مشاركة في الإدارات والوزارات
الجواب:
كنت أتمنى أن يكون هذا الكلام كله صحيحا
لأن عامة المسلمين يتمنون أن يأتي يوم تذوب فيه الخلافات الطائفية وتتعايش كافة طوائف المسلمين مع بعضها البعض بسلام
ولك هذه أمنية مجردة يخالفها الواقع الإيراني جملة وتفصيلا
فهل أن ندعي هذه الدعوى الكبيرة في الوقت الذي لا يوجد فيه وزير سني ولا حتى نائب وزير ولا محافظ ولا مدير دائرة واحد من أول الثورة إلى الآن
ولا يسمح ولم يسمح طيلة هذه السنوات العجاف لأهل السنة بممارسة أي دور سياسي أو حتى اجتماعي بل أشد من هذا لم يسمح لهم ببناء مسجد واحد في جميع المدن الإيرانية التي يشكل الشيعة الأكثرية فيها
وتضم تجمعاً لأهل السنة وحتى بناء المسجد في المناطق السنية بعد الثورة كان ذنبا لا يغتفر
وكم ممن حاولوا إنشاء مسجد مثل الشيخ المولوي عبد الستار وحاج زنكنة و…فقد سجنوا وحلقت لحاهم وجلدوا لأنهم أرادوا بناء مسجد في مدينة يزد مثلا أو غيرها
بل أشد من هذا إن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يسمح فيها ببناء مسجد واحد لأهل السنة مع وجود عشرات الأديرة والكنائس والمعابد لليهود والنصارى والهندوس والمجوس
مع أن عدد هؤلاء مجموعا لا يصل إلى عشر معشار أهل السنة سواء في طهران أو في إيران كلها.
أو بعد هذا يمكن أن تصدق قول لاجئ عراقي في إيران يتكلم عن أولياء نعمته أم نقول إنه تعمد خداع وتضليل الرأي العام المغربي و الإسلامي.
وكيف لأهل السنة المشاركة في الإدارات والوزارات في إيران
بينما يتم تصفيتهم في جميع الدوائر الحكومية منذ أول الثورة إلى يومنا هذا .
ولا يوجد هناك توظيف سني في هذه الدوائر الحكومية بعد الثورة إلا نادراً وذاك في مناطقهم
وأما التصفيات من الدوائر الحكومية والتي كان السنة قد عينوا فيها من العهد البائد فقد لاحقتهم التهم ومنها تهمة الوهابية وهي تهمة تشمل في إيران حتى جماعة التبليغ والدعوة التي لا تمارس أي نشاط غير النشاط الدعوي الاجتماعي البحت
ولكن الهدف هو حظر أي نشاط سني ديني .
وأنا أتحدى كمواطن إيراني المسؤولين الإيرانيين أن يُعلمونا وينشروا نسبة الموظفين السنة في الدوائر الحكومية بعد الثورة.
حتى في المناطق السنية مما سيظهر زيف هذا الإدعاء
أما عن الدوائر الحساسة مثل الحرس الثوري والاستخبارات والجيش ووزارة الداخلية فيحظر وجود السني فيها بتاتا من أول الثورة أي لا يوجد حرس ثوري واحد من أهل السنة
علام يدل ذلك ؟
هل هذا يدل على ممارسة السنة لحقوقهم بشكل طبيعي؟
أم ماذا وراء نشر هذه الدعاوى المخالفة للحق والواقع !!
لماذا مجانبة الصدق وخداع الناس؟
ألم يقل الله تعالى "لتكونوا شهداء على الناس"
ألم يقل:
"ستكتب شهادتهم ويسألون"
ثم أمرّ من هذا
هناك كثير من المساجد هدمت حتى في مناطق السنة فضلاً عن السماح ببناء المساجد والمدارس الدينية في المناطق التي يشكل السنة فيها أقلية
علماً أن جميع المدن الإيرانية يتواجد فيها أهل السنة
أجل هناك الكثير من المساجد والمدارس الدينية لأهل السنة هدمت بيد الاستخبارات الإيرانية وبأمر من خامنئي نفسه بل إنني شخصيا أعطيت ملف واحد من هذه المساجد قبل هدمه للشيخ سعيد شعبان رحمه الله رئيس حركة التوحيد اللبناني ليتوسط لدى الدولة في العدول عن قرار هدمه ولكنهم خدعوه كغيره وقالوا لن نهدمه وإنما سننشئ حديقة هناك
ولكن المسجد هدم بعد ذلك و أنشأوا مكانه حديقة بالفعل في عام 1992 لكن على أنقاضه
وهو مسجد الشيخ فيض في مدينة مشهد الذي كان تاريخه يعود إلى اكثر من 200 عاماً
وكان يقع قريباً من بيت والد خامنئي نفسه.
كما صودر مسجد الحسنين لأهل السنة في شيراز وحول إلى مركز بيع لأشرطة الفيديو وأفلام السينما وأعدم خطيب المسجد الدكتور علي مظفريان لأنه كان شيعياً وخرج من مذهبهم قبل الثورة
كما حول مسجد في مدينة تربت جام إلى مركز للبسيج –قوات من المتطوعين الشيعة-.
كما صودر مسجد أهل السنة في طوالش و أغلقت المدرسة الدينية للإمام الشافعي في كردستان ومنع بناء مسجد 4 من شهريور في مشهد
كما هدم المسجد والمدرسة الدينية في كنارك
كما هوجم المسجد المكي أكبر مسجد لأهل السنة في إيران في زاهدان عاصمة بلوشستان وقتل العشرات من المصلين –وكنت حاضراً هناك- وذلك لمجرد أننا طلبنا من المسؤولين الحكوميين أنفسهم وقف هدم المساجد
هذا مجرد ذكر للأمثلة ولو أردت حصر المساجد والمدارس التي هدمت فسيطول الأمر وربما لا يسع صفحات المجلة كلها
ولكن أذكر في هذا الصدد أمراً واحداً فقط وهو أنهم عندما كانوا ضعافاً في بداية الثورة وكانوا بأمس الحاجة إلى دعم أهل السنة- وهم ثاني عدد بعد الشيعة في إيران أي حوالي 30% من الشعب- لهم أمام اليساريين والشيوعيين وأنصار الشاه فوافق خميني بطلب مندوب أهل السنة في مجلس الخبراء لكتابة الدستور الشيخ مولانا عبد العزيز رحمه الله على بناء مسجد لأهل السنة في طهران
ولكن بعد سنة تقريبا من هذه الموافقة ولما اشتد عودهم عرقلوا البناء وبعد ذلك ألغوه تماما وأرض المسجد إلى يومنا هذا مسجلة باسم مسجد أهل السنة
وصودر حساب المسجد والأرض واقعة قرب إدارة التلفون في طهران قريبا من فندق الاستقلال الذي يتم فيه خداع ضيوف الحكومة باسم دعوى التقريب وهكذا يقومون بغسل أدمغتهم .
فهل تعدون يا أيها السادة كل ما ذكرنا هو ممارسة طبيعية من أهل السنة لحقوقهم ؟
أم مجرد تضليل للرأي العام الإسلامي لهدف النشر لمعتقداتهم بين أبناء السنة وبوسائل وعلماء وصحف تدار بأيدي السنة أنفسهم !!
وماذا علينا أن نصدق الواقع أم الكلمات المعسولة أم الحلاوة من طرف اللسان !
وهناك من الواقع ما هو أشد إيلاماً من ذلك
فلم يكتفوا منذ بداية الثورة إلى يومنا هذا بتصفية السنة من الدوائر الحكومية ومضايقتهم بشتى الطرق بل بدأوا فعلا بالتصفية الجسدية و الاعدامات والاغتيالات بشتى التهم
ومنها الوهابية التي حكمها القانوني الفعلي هو الإعدام أو الحبس الطويل.
ومن كبار أئمة السنة وعلمائها الذين أعدموا أذكر فقط بعض الأسماء كي لا يطول الأمر ولا أحتل صفحات كثيرة من المجلة
فمن هؤلاء العلماء
الشيخ أحمد مفتي زادة العالم الكردي الشهير الذي وقف مع الخميني قبل الثورة وتحمل السجن والعذاب وبعد الثورة لما ذهبنا إلى خميني خاطبه قائلاً:
يا إمام إنك وعدتني بجمهورية إسلامية ولكنك أتيت بجمهورية شيعية صفوية فلم المخادعة ؟ وإن كانت عقيدتي لا تسمح لي بأن أرفع السلاح على وجهك ولكني أخالفك مخالفة سياسية.
بعد ذلك بقليل أطلق النار عليه لما كان يحاضر في حسينية إرشاد في طهران ثم سجن قرابة عشر سنوات
خرج منه إلى وضع صحي متدهور لعدة أشهر ثم لقي ربه بعدها.
ولما توسط منتظري بشأنه كما في مذكراته بدأ خميني بسبه وشتمه
كما اغتيل عشرات أخرى نمن علماء أهل السنة
والهدف كله من هذه الاغتيالات هو إخلاء المناطق السنية من وجود علماء كي يتسنى لهم إدخال هذه المناطق إلى مذهب الشيعة الذي يرونه المذهب الحق الوحيد وينطق بذلك دستورهم. كما اغتيل الشيخ الدكتور أحمد ميرين صياد البلوشي وكان الدكتور الوحيد المتخصص في علم الحديث في إيران بعدما قضى خمسة سنوات في السجن وكان قد حكم عليه بخمسة عشر سنة بتهمة الوهابية
اغتيل بعد عودته من الإمارات وفي مطار بندر عباس الإيرانية ألقي القبض عليه وبعد يومين وجدوا جثته ملقاة في الطريق
كما اغتيل حافظ القرآن العالم البارز والخطيب الشهير المفكر الشيخ صالح ضيائي إمام أهل السنة في جنوب إيران –مدينة بندر عباس-
وقيل له :
إن الطلاب الذي أرسلتهم الى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أخطر علينا من صواريخ صدام حسين !
وقطعت جثته إربا إربا
كما قتل حافظ القرآن الشيخ الدكتور عبد العزيز الكاظمي في مدينة زاهدان تحت التعذيب في سجن الاستخبارات الإيرانية واغتيل إمام جمعة أهل السنة في مدينة بيرجند -خراسان- مولوي عبد العزيز
والشيخ المولوي عبد الملك ملازاده الداعية الإسلامي المعروف والمناصر لقضايا المظلومين في إيران تم اغتياله من قبل المخابرات الإيرانية في مدينة كراجي في الباكستان أمام أعين الناس.
وهناك الكثير الكثير من كبار العلماء والطلاب الذين قتلوا واغتيلوا فضلا عن المشردين الذين تمكنوا من مغادرة البلاد .
و أما في الفترة الأخيرة فقد بداوا بإحراق السنة أحياء ليجعلوا منهم عبرة للآخرين ويشتهر في إيران هذا المثل الجديد –سني سوزي- أي –إحراق السنة- وبدأ هذا العمل منذ خمسة قرون في إيران وذلك حين تشيعت إيران بالسيف الصفوي جبرا وإكراها
اليوم أعادوا إحياء هذه العادة من جديد ونشر هذا في الجرائد الإصلاحية قبل أن تغلق سواء في بلوشستان أو في كردستان.
فإذا فهم هذا فلا حاجة أن نفصل كيف فرغت المدارس الدينية السنية التي بنيت كلها قبل الثورة من محتواها
فضلا عن عدم الاعتراف بها من قبل الدولة كما يعترف بنظيراتها الشيعية التي تحشد لها كل الإمكانيات والدعم اللامحدود من الحكومة
فلا وجه للمقارنة لأن الهدف هو إماتة السنة وإزالة وجودهم ولكن بطريق مبرمج ومدروس . وإني أتحدى مرة أخرى أي مسؤول إيراني أن يدخل معي في نقاش كهذا ليتبين الحق من الباطل وليكون مجلة التجديد تجديداً حقيقياً في إعادة النظر في نشر الأكاذيب فيها وليكون هذا بعيداً عن المزايدات السياسية وشراء الضمائر لإثارة الجيل الصاعد سواء في المغرب أو أينما وجد الناطقون بالضاد وأحفاد المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته الكريمة لأن المجلات بالحق ترتفع وبالباطل تضمحل وتزول
قال تعالى :
"و أما الزبد فيذهب جفاءاً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
ولأننا نغار على ديننا وعلى أبناء امتنا ولا نريد منهم أن يكونوا جسراً للغزو الشيعي وسبباً في إدخال أبناء السنة إلى التشيع سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا
كما نتمنى أن لا يكونوا أداة لنشر الادعاءات الباطلة المخادعة المجانية للصدق والمخالفة للواقع
صحيح أن هناك مشاركة سنية من أصحاب العمائم المستضعفين في إيران في المؤتمرات –كما قال المحاور- التي تقام في سبيل نشر معتقداتهم أولاً ولأخذ توقيع هؤلاء المستضعفين ثانياً.
وهذه العينات التي تبيع دينها بدنيا غيرها أو المسكينة التي لا تعرف شيئاً وتنعق مع كل ناعق لا نعدمها في كل بلد إسلامي بعدما أصبح الإسلام غريبا كما بدأ
ولكن مشاركة هؤلاء الشكلي بحت كما أنه إجباري صرف
وكنت في هذه المؤتمرات وشاركت فيها وأعرفها جيداً .
كما أن هناك مؤتمرات مثل مؤتمرات آل البيت لا يسمح لأي سني المشاركة فيها سواء كان هذا السني من الداخل أو الخارج لأنها لدراسة مشاكل الشيعة في العالم وكيفية نشر التشيع
وحاولت جهدي بشتى الطرق والحيل الدخول إليها فلم أفلح .
كما أن هناك جرائد ومجلات سرية إلى يومنا هذا بالفارسية والعربية لهؤلاء وما يسمون بحزب الله توزع وهي تتكلم عن مخططاتهم العملية سواء في إيران أو في خارجها .
وقد اطلعت على بعضها
إذاً وجود السنة في المؤتمرات والمجامع المذكورة شكلي بحت وهي للاستهلاك المحلي والعالمي لسببين
وذلك لأن العلماء الكبار قتلوا وتمت تصفيتهم جسديا تماماً ولأن هؤلاء الباقون مجرد مجندين لخداع الرأي العام الإسلامي في الداخل والخارج ولا تأثير لهم إطلاقا من يريد المناقشة فليتفضل كما أني أدعو المجلة لفتح باب المناقشة ودعوة أحد الإيرانيين في صفحات هذه المجلة ليبين الحق ويبطل الباطل .
ومع هذا جواب المحاور كالعادة يغاير سؤال السائل حيث سأل عن وجهة نظره بخصوص ما يثار حول أحوال أهل السنة في إيران ؟
لست أدري لماذا هذا التغافل وعدم الاهتمام واللامبالاة من السائل لأحوال السنة في إيران كي يسأل بهذه السذاجة
ولكن الجواب كان أضل من هذا !
وما هي علاقة محاولة –أجل محاولة فقط وليس البدء والعمل- جمع الحديث النبوي المشترك بواسطة عدد من الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة
أقول ما دخل هذا بأحوال أهل السنة السياسية والاجتماعية في إيران !
أليس هذا هروب من الجواب وتضليلاً كما أني أتحداه أن يثبت دعواه –الكذب الصريح- أن هناك مشروع تدوين الفقه المقارن في قم بين علماء السنة والشيعة .
أولاً لأنه لا يوجد سني واحد في قم
اللهم إلا هؤلاء الذين تشيعوا ونشروا في العالم أنهم يدرسون في مدرسة أهل السنة في قم وهي في الحقيقة مدرسة لأبناء السنة الذين تشيعوا خداعاً وضلالاً.
ثانياً لا يوجد فقيه سني إيراني شارك بهذا الذي يدعيه
وهو أول من يعرف عدم صحة ذلك.
ولكن لا يهمه الصدق وعدمه
المهم هو الوصول إلى الهدف وهو نشر الدعايات ليسهل له نشر التشيع !
و أما دعواه
"بأن السنة يقومون بشكل طبيعي جداً من القيام بأعمالهم ومسؤولياتهم الدينية"
فهذا يجانب الصدق تماماً
لأن كل ما بقي من الوجود السني الديني والاجتماعي في إيران هو عدد من المساجد والمدارس الدينية التي بقيت وهذه أفرغت من محتواها أيضاً لأن علماء الشيعة أحرار ليأتوا في هذه المساجد والمدارس وبأمر من الدولة لنشر معتقداتهم وسب علماء السنة علناً.
خاصة العلماء الذين ردوا في التاريخ على معتقدات الشيعة
مثل شيخ الإسلام ابن تيمية والمحدث الهندي الشاه عبد العزيز الدهلوي وغيرهم
ولكن مشايخ السنة لا يتجرءون بالرد بتاتاً في جو الإرهاب والاغتيالات بل طالب عالم سني يعيش الآن في لندن قام بالرد على أحد مشايخ الشيعة ففصل من المدرسة من قبل مدير المدرسة السني خوفاً .
وبعد ذلك بسبعة سنوات تقريباً أُحرق طالب علم سني في نفس المدرسة حياً من قبل الاستخبارات لنشر جو الرعب أكثر من ذي قبل.
كما لا يجوز للسنة دعوة أبناء السنة إلى التمسك بمذهبهم إذا تشيعوا وإلا فمصيرهم مصير إخوانهم الذين يغتالون بكل سهولة بالعشرات .
وإن كانت المجلة تريد فهرسا للاغتيالات فإني مستعد لإرسال بعضها وأسبابها وتاريخها وموطنها .
هل هذا ممارسة للحق الطبيعي ؟؟؟
نعم هناك بعض النواب في المجلس من أول الثورة إلى يومنا هذا

فهؤلاء مجرد أشباح بلا أرواح لا حول لهم ولا وزن لأنهم لا يسمحون أساسا للنواب السنة الأقوياء بالدخول إلى المجلس لان النائب ينتخب من الطرفين أولا موافقة المجلس نفسه ثم مجلس صيانة الدستور وآخر المراحل انتخاب الشعب له

ففي حالة كهذه لا يدخل إلى المجلس إلا النائب الذي يريدونه بأكبر قدر من التضييق
فماذا يفعل هذا النائب؟
وإن كان تغير الأمر قليلاً بعد خاتمي ولكنه إذا تجرأ نائب بشيء يخالف معتقداتهم فمكانه السجن .
فالمولوي نظر محمد ديدكاه كان نائب ايرانشهر –من بلوشستان- تكلم في الدفاع عن ابن تيمية لما هاجم أحد النواب الشيعة ابن تيمية وسبه وكل هذا في خارج المجلس فألقي القبض عليه بعد ذلك وبقي في السجن سنوات عدة وعذب كي يعترف بأنه عميل للبعث العراقي وإسرائيل!
هذه هي حصانة النواب أفلا ينظر العالم كيف تكون ممارسة الحقوق بشكل طبيعي.
و أما قوله :
"ولا نشعر في إيران بأية حالة طائفية مذهبية إطلاقا أو طائفية سياسية
وان هناك حالتين :
حالة شيعية وحالة سنية لا نشم هذا المعنى أبداً (كذا بكل ثقة !) وربما تسألون علماء أهل السنة والشخصيات السنية التي لها دور في المجتمع الإيراني فستسمعون الجواب"
شر البلية حقيقة ما يضحك
هم حقيقة لا يشعرون بأية طائفية لأن الطائفة الثانية المتغلبة لم تبق لها وجود سياسي وثقل سياسي لأنها طمست عمليا وهي في الرمق الأخير كما يزعمون فكيف يشعرون بالحالة الطائفية فالفروق تظهر في جو الحرية بينما تظهر في جو الإرهاب والبطش النفاق الاجتماعي التي نرى شيئا من نتاجها هنا
فإذا كنتم لا تشمون معنى الطائفية ابدً وتقرون أن هناك سنة وتخفون نسبتهم الحقيقية فلماذا لا يوجد مسئول سني بارز واحد في إيران كلها بين 20 مليون سني تقريباً.
اللهم مستشارين شكليين فقط للرئاسة
ونحن نعلم علم اليقين ما معنى المستشار!
فهذه وظيفة تشريفية لا يملك صاحبها شيئاً.
وأنا أعرف كلاهما
قال لي أحدهما إن حارسه أقوى منه
فقد كان طيلة هذه السنوات مستشاراً أو في الحقيقة مذيعاً لما تكلفه الدولة بنشره خارج البلد عن الوحدة المزعومة
وخاطبته ألا تخاف من الله تقول غير الحق وتنشر الباطل وتتكلم بالشيء الذي لا وجود له
قال لي :
ماذا نعمل نريد أن نعيش
وحتى هذا عندما بدأت الاغتيالات طلب اللجوء السياسي من إحدى البلدان العربية فلم يوافقوا عليه كما اخبرني وزير من ذاك البلد.
ولذا يتعمد المحاور التدليس بان شخصيات سنية يتكلمون بما قال
نعم هؤلاء يتكلمون بذلك بل يزيدون عما يريده أسيادهم
لكن ألا يوجد من هؤلاء المنافقين في كل عصر ومصر
أولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم :
"أخوف ما أخاف عليكم منافق عليم اللسان"
فكيف هؤلاء المساكين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم ولا يوجد لهم دور في المجتمع إطلاقا خلافا لما يدعي المحاور ويلبس.
بل دور هؤلاء وأمثالهم تضليل الرأي العام الإسلامي في سبيل حفنة قليلة من الدولارات.
لذا قال هادي خامنئي شقيق المرشد علي خامنئي لهذا المشار إليه -المستشار- إنك رجل دولار يكفيك 500 دولار الذي تأخذه من كل سفرة إلى الخارج
أختم مقالي بمثال واحد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد:
قبل أن يهدم المسجد الجامع الشهير لأهل السنة في مدينة مشهد بعدما أطلق آية الله طبسي قوله:
بأنه يجب أن لا يكون أي سني بقطر 60 كيلومتراً من قبر الإمام الرضا –في مدينة مشهد- وهدم بعد لك المدرسة الدينية في مدينة صالح آباد وسجن مديره ونفى وهاجر بعد ذلك إلى أفغانستان وبقي هناك وهو المولوي محي الدين
أقول قبل ما يهدم مسجد شيخ فيض المشار إليه.

دعى النظام أنصاره من جميع الاتجاهات السنية في باكستان من البريلوية والديوبندية والجماعة الإسلامية وكذا البلدان العربية في جلسة أسبوع احتفالات الثورة وبعدما رجعوا أرسل معهم دعاة أمثال هذا المستشار وغيره من المضللين إلى الخارج للدعوة إلى الوحدة المزعومة !
ثم هدم المسجد في مشهد وقتل عشرات المصلين فالمسجد المكي الكبير في زاهدان واحتل المسجد من قبل الحرس الثوري لإصلاح ما لحق به من ضرر !!
لأنه لم يبق مكان فيه إلا اخترقه رصاص جنود الثورة.ونشر في الجرائد بأنهم هاجموا مكانا لبيع المخدرات !!
وضاعت في وسط هذه المعمعة والجعجعة قصة هدم مسجد مشهد وأصحاب الدعوة والشخصيات السنية التي لها دور كما يزعم ويفتري كانوا مشغولين في الخارج للدعوة إلى التقارب المزعوم. فبالله عليكم هكذا يدعى إلى التقارب أم أنه بحاجة إلى نية صالحة قبل كل شئ ودارسة علمية ومنهج صحيح
هل بالمكافيلية يمكن أن تخدع الناس أم بالصدق والعلم يمكن إزالة الشحناء والبغضاء فيا أبناء السنة في العالم وأصحاب العقول والضمير والإنصاف قليل من التريث والتفكر لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين كما أرشدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فكيف بمرات ومرات !
اللهم هل بلغت .
علماً لي ملاحظات جادة وأسرار في كل ما نشر من المقال المذكور مثل دور الحوزات في إيران والطلاب الذين تشيعوا كما أنه لي آراء ومناقشات وملاحظات على المقال الآخر عدد 142 بعنوان :
التقارب السني – الشيعي
لكن أوجل ذلك اختباراً لحسن نية المجلة وسعة صدرها واستقلاليتها
فإن نشرت هذا المقال فسأعقبه ببقية الملاحظات وأشكر من يناقشني بعلم ويجادلني بحق ويرد علي بإنصاف ومعرفة بالواقع بعيداً عن التضليل السياسي.
وعسى أن يكون طرق المجلة لهذا الباب فاتحة خير لنا معشر السنة في داخل إيران وتكونون مشاركين في الأجر عند الله.
كما أني أتحدى مرة أخرى بحول الله تعالى وقوته مسؤولا إيرانيا أن يرد عليّ بعلم أو يتجرأ بفتح باب المناقشة ليحق الحق ويبطل الباطل .
د. البلوشي أبو منتصر
حفظة الله
لندن Email: [email protected]
[/ALIGN]







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» دفاعاً عن الإمام الطبري / هاني السباعي
»» إن مفكرة الإسلام لها حقٌ علينا فلنزورها مرة في اليوم أو نجعلها الصفحة الرئيسة
»» جماعة الأخوان في العراق
»» مقال رائع : جهاز كشف الخطأ / الشيخ د.سلمان بن فهد العودة
»» لماذا نقسوا على المرأة / سلمان بن فهد العودة
 
قديم 24-04-05, 05:33 PM   رقم المشاركة : 2
ابو تركي
مشترك جديد





ابو تركي غير متصل

ابو تركي is on a distinguished road


موضوع رائع اخي با يعقوب وبارك الله فيك وفي نقلك لكلام الشيخ ابو المنتصر البلوشي الذي افتقدناه من فترة ليست بالقصيرة







 
قديم 04-05-05, 12:44 AM   رقم المشاركة : 3
هرمزكان
مشترك جديد





هرمزكان غير متصل

هرمزكان is on a distinguished road


وبارك الله في ابو المنتصر البلوشي

نعم ابناء المتعة لن يناموا ما دام هذا الرجل حي يرزق







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "