المختصر/
قدس برس / كشف أحدث تقرير أصدره البنك المركزي المصري عن الديون الخارجية والداخلية، عن ارتفاع كبير في حجم الديون الخارجية والداخلية، خلال الشهور الستة الأولى من عمر حكومة الدكتور أحمد نظيف، التي تشكلت في تموز (يوليو) 2004 الماضي، إذ ارتفعت الديون الخارجية بمقدار مليار وربع المليار دولار خلال 180 يوماً لتصل إلى 31.1 مليار دولار في نهاية كانون أول (ديسمبر) 2004 منها 468 مليون دولار قروضاً من الخارج تعاقدت عليها خلال 90 يوماً فقط، بواقع 55 مليون دولار يومياً!!.
كما زاد حجم الاقتراض الداخلي بمقدار 22 مليار جنيه، خلال نفس الفترة، لتصل إلى 314 مليار جنيه، وارتفع نصيب المواطن من الديون الخارجية إلى 440 دولاراً. وبلغ إجمالي الدين العام المحلي للحكومة ولهيئاتها الاقتصادية 455 مليار جنيه، مقابل 434 ملياراً خلال نفس الفترة.
ووصفت صحف المعارضة المصرية ما كشف عنه تقرير البنك المركزي بأنه "مهزلة". ووصفت صحيفة /الوفد/ الليبرالية التابعة لحزب الوفد في عددها الصادر أمس الجمعة الأرقام السابقة بأنها من "مهازل حكومة نظيف"، مركزة على حجم استدانة الحكومة من الخارج، وحجم مصروفاتها.
وكان تقرير البنك المركزي قد كشف عن ارتفاع مصروفات الحكومة في عهد الدكتور نظيف بنسبة 26.9 في المائة، لتصل إلى 286 مليون دولار، مقابل 225 مليون دولار في حزيران (يونيو) 2004، وارتفع العجز في الموازنة العامة للدولة بنسبة 15.1 في المائة، كما ارتفع صافي الاستثمارات الأجنبية إلى 935 مليار دولار، تشمل الاستثمارات البترولية، وارتفع عجز الميزان التجاري إلى 32 في المائة، ووصل إلى 4.8 مليار دولار.
18-04-05, 07:21 AM
العرض العادي
