الرافضي السعودي (الصّـفار) يتوعدّ الحكومة ويهدّد العلماء !؟
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** بتواضع درستُ التاريخ الإسلامي جيداً ، ولم أجد في صفحات تاريخ الشيعة سوى المؤامرات والخيانات ، وسبرتُ من خلال وقائع هذا التاريخ بعضاً من أهمّ صفات الزعماء والعلماء الشيعة، فوجدتُ أن أشهرها صفتيّ (الجبن والكذب) ..!! وأقسمُ بالله على ذلك وأشهده ..
** تذكرتُ صفتيّ الجبن والكذب عند علماء وزعماء الشيعة وأنا أشاهد مقتطفات من مقابلة أجرتها قناة (الجزيرة) في برنامج (الشريعة والحياة) هذا المساء مع مسخ من مسوخ الرافضة بالسعودية وهو (حسن الصّفار) .
** ووالله الذي لا إله إلا هو أنه كلما إزداد إطلاعي وقراءاتي المتواضعة في هذا المذهب وأتباعه يوماً بعد يوم كلما إزددت ذهولاً وعُجباً من تفاهة عقول أتباع مذهب الرافضة ، كما أنني وفي نفس الوقت أزداد يقيناً بعظم نعمة (الهداية) فأشكر الله وأحمده عليها ..
** مارس هذا (الصّفار) والصفار مرض معروف ومُهلك وقد بدى على الضيف ذلك من خلال ذلك الشحوب والخوف والتردّد والتقيّة التي كانت تنضح من قسمات وأخاديد وجهه المكفهر صفارا وشحوباً .. مارس هذا الأصفر في إجاباته على الأسئلة المطروحة أنواعاً متخصصة ومسجلة من فنون الدجل والكذب والإستغفال والإستحمار عند الرافضة وبكل بجاحة وقلة أدب ..
** يبرّر هذا المسخ قعود رافضة العراق عن الجهاد بالواقع والظروف السياسية من خلال نسف فرضية (الجهاد) والأخذ بفتوى (الخميني) التي أفتى بها قبل مماته بفصل المرجعية الدينية عن ولاية الفقيه ..!!؟؟؟
ــ كما أنه لا يفصل (السيستاني) عن أمور السياسة في العراق لكنه لا يرى أن ترك جهاد المحتلّ خيانة وجبن ...!! وهو يرى أن (الإنتخابات) ضرورة عامة أهمّ من فريضة (الجهاد) ..!!؟؟ كما يصوّر طقوس يوم (عاشوراء) الدموية عند الرافضة برمي الجمرات عند المسلمين من خلال منظور فارسيّ بيزنطيّ حيواني غبيّ فاسـد ، وهو يؤمن بالتعايش لكنه يردّد كلمة أن الرافضة مضطهدين سياسياً ودينياً ....الخ ،
** إجابات مضحكة وكذب سافر وتـقـيّـة ملعونة كانت صورة هذا اللقاء مع هذا الأصفر الذي راح يذبح الحق بسكاكين التدليس والتقيّة والخيانة والجبن ، والذي راح يسجد للباطل ويجاهد في سبيل الطواغيت المجوسية ويبول على نفسه ، والذي راح يخطب ويلحن ويهدّد ويراوغ ويُناقض ويُخالف ويكذب ويكذب ويكذب ويكذب ويكذب ..!!!
** لقد سقطت من وجهه مياه كانت يابسة في ظلامات ، وأقنعة شريرة لطالما تمرّغت الخطيئة بأخاديدها ، في نبرات صوت كصوت المريض حين يوصي قبل أن يحتظر أو صوت كسير يموت ببطء نسأل الله العافية .
** لن أفصّل في الحديث عن كل محاور ونقاط هذا اللقاء الكرتوني الذي أصابني بالغثيان ، وسأترك لكم المجال لإستكمالها ومناقشة أفكارها ، لكن الذي شدّني من هذا اللقاء هو ما قاله الضيف الأصفر في آخر اللقاء ....!! حيث إنتفض في آخر اللقاء وخرج فجأة عن الموضوع الذي كان يتحدث عنه وبدأ يهدّد ويتوعد الحكومة (السعودية) و(العلماء) بطريقة تعريضية ممتزجة بالخبث والقُبح ، حينما قال متوعداً وبصوت قويّ بشع ممزوج بالغضب ، أنه يجب علينا أن نرضخ للوجود السياسي الشيعي الذي ينتمي بعقيدته لكيانات سياسية أخرى ، وأنه يجب على أهل السنة أن يقعدوا عن محاربة عقيدتهم والإعتراف بوجودها، والسماح بممارسة طقوسها وبدعها كيفما بدى لهم ..!!
** أقسم بالله العظيم أن هذا (الصفار) وأشكاله وأتباع مذهبه لهم الخطر الكبير الذي يهدّد ديننا وأمن بلادنا .. وهم موطن الخيانة وبؤرة الإرهاب وزناد الفتنة ومورد الخيانة ..!!
** إقرأوا التاريخ .... بعيون الصدق وعقول الحق ، وتجرّدوا من كلّ إنتماءاتكم الدينية والوطنية واللغوية وستجدون أن الحقيقة ناصعة مشرقة يبصرها الكفيف ولا تعمى عنها فطرة البشر .. وأن هذا الأصفر المأفون يهدّد ويتوعد بلغة شيطانية لطالما حكت صفحات التاريخ الأسود للرافضة مواقف مثلها وكيف بدأت ثم كانت وكيف إنتهت .. فالحمدالله على هدايته والشكر له على أنعمه وفضائله .. والحذر الحذر من الرافضة فهم والله الخطر والإرهاب والخيانة والجبن والكذب عليهم غضب الله ولعنته إلى يوم الدين . آمين
ــ الأحد : 18/1/1426هـ
** لكم الحب والتقدير ،،،
** أخــوكـــــــــــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــــــــم