[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم ..
أما بعد :
فها هو أحد ايام خزعبلات الشيعة قد إقترب يوم العاشر من محرم ومع إقترابه تكثر مواضيعنا عن الحدث المضحك المبكي ..
ولو تتبعت كل حدث لدى الشيعة لوجدت أن له أصلا عند النصارى أو اليهود أو المجوس أو البوذية أو غيرهم ولكنهم وبكل عجب يجيرونه
و بإسم الإسلام وإتباع آل البيت رضي الله عنهم .. آلا إن آل بيته صلى الله عليه وسلم منهم ومما يفعلون براااااء إلى يوم الدين ..
وقبل ان تكثر المواضيع من إخوتي وأخواتي عن هذا الحدث السخيف المؤلم والذي شوهوا به صورة الإسلام بأفعالهم كما شوهوها
بأقوالهم أحببت أن أكتب هذا الموضوع ليكون ملفا متكاملا ( والكمال لله ) .. ولنضيف به كل ما هو متعلق بعاشوراء والدعوة لجميع الأخوة
والأخوات للمشاركة في تكامل الموضوع وإثراءه بمشاركاتهم وفقهم الله وسدد خطاهم ..[/align]
[align=right][align=center]وسنورد مقتطفات من كتاب
( من قتل الحسين رضي الله عنه )
للكاتب ( عبدالله بن عبدالعزيز ) جزاه الله خيرا [/align]:[/align]
وقد إختصرت الكلام في ذلك لكون سرد قصة إستدعاء الشيعة للحسين رضي الله عنه إلى أن قتلوه طويلة جدا لذلك إخترت الآتي :
[align=center]
1 ــ نزول الحسين رضي الله عنه أرض كربلاء .
2 ــ من الذي قتل الحسين رضي الله عنه؟
3 ــ موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه
4 ــ الشعائر الحسينية طقوس لم تكن على عهد الأئمة .
5 ــ الشيعة يستحدثون بدعة النياحة واللطم تجديدا لأعمال الجاهلية .
6 ــ فتاوى علماء الشيعة بجواز النياحة واللطم .
7ــ أحد مصادر هذا العمل الذي يزعمون انه شعيرة .
8ــ حرمة النياحة في كتب الشيعة .
9 ـــ محرم الحرام بين ملتقى العشاق ومآتم الفساق .
10ــ صور منوعة .
11ــ وثائق ..
[/align] .
بعد تأكد الحسين رضي الله عنه بعد مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر من غدر الشيعة جمع أصحابه وقرأ عليهم :
"[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ، وقد خذلنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام " .
فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته ، عن يقين وايمان "[/align]
في منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم ص 167 والمجسي في بحار الأنوار 44/374 ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67 وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85 والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37 ، ص107 كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585 ، ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة 267 ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3 صفحة 67 ، أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163 وهو في دائرة المعارف الشيعية (8/264 ) والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص244
[blink][align=center]يتبع [/align][/blink]