الأستاذ الهاوي سؤال يخص النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام

[naji]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ الهاوي

تحية طيبة لك

واعذرني إن كنت أثقلت عليك باختياري لك محاورا فأنت في هذا المنتدى عملة نادرة جدا جدا.

يقول الله تعالى:

{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ } (114) سورة التوبة

وسؤالي :


هل كان من تبرأ منه أبوه من صلبه؟

إن كان نعم.

يأتي السؤال المهم وهو هل النبي إبراهيم (عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام) خالف نهي الله تعالى بالاستغفار لأبيه بعد أن تبين له أنه عدو لله ؟

والسلام عليكم

[أبو عبيدة]

خخخخخخخخ
الزميل الرافضي
تعرف أني أحمد الله أن جعلك الله تكتب في هذا المنتدى حتى أتسلى بك وبمهديك صاحب السوابق المسجون مؤبد أبو صالح عجل الله فرجه .
أقولك قر كتبك قبل ما تناقش يا زُمل أو أسئل أبو صالح مهديك ؟!
تدري أن من أسباب عدم خروجه هو أنت وأشكالك هو مستحي من الصفعات الي يتلقاها أتباعه ؟
المهم
أقرأ - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 53 ص 155 :
كثير من المحدثين أن قوله تعالى : ( ما كان للنبي والذين آمنوا معه أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم * وما كان استغفار إبراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرء منه ) الآية أنزلت في أبي طالب ، لان رسول الله صلى الله عليه واله استغفر له بعد موته . ورووا أن قوله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) نزلت في أبي طالب ورووا أن عليا عليه السلام جاء إلى رسول الله بعد موت أبي طالب فقال له : إن عمك الضال قد قضى فما الذي تأمرني فيه ؟
كيف يستغفر الرسول للكافر ؟ الحل واحدة من أثنتين
1- أنه يجهل الحكم ولا يعم الغيب .
2- أنه عصى الله مع علمه بأن الله منع إبراهيم من ذلك .

أما قولك هل هو أبوه أم لا
أنا هنا أتحداك وأتحدا مهديك أ ن تأتي لي برواية صحيحة تثبت أنه ليس بأبيه
رواية ليس قول أحد العلماء فنحن يبا با أهل دليل فقد قال الإمام مالك كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر
ليس مثلكم الراد عليه كراد على المجتهد كراد على الله .

[naji]

بسم ا لله الرحمن الرحيم

ما زلنا ننتظر الاستاذ الهاوي

[الهاوي]

[ALIGN=CENTER]
==================
أقول :
==================

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أشكر الأستاذ " ناجي " على إعتباري محاور من عملة نادرة

أنا لا أتضايق أبدا من أي سؤال يوجه لي - بل العكس - أرحب به


و لكنني لا أحب الحورات الثنائية - بل أحب المشاركات من الجميع لقراءة خواطرهم و أدلتهم و حججهم


عالعموم نكمل الحوار .........

=================================[/ALIGN]

اقتباس: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ } (114) سورة التوبة وسؤالي : هل كان من تبرأ منه أبوه من صلبه؟

[ALIGN=CENTER]
==================
أقول :
==================

من الىية الكريمة - يتبين بأن المخبر هو الله سبحانه و تعالى

فالله سبحانه و تعالى لا بخبرنا الا الصدق و الحق - هذا هو رأي


نعم تبرأ منه

=================================[/ALIGN]

اقتباس: إن كان نعم. يأتي السؤال المهم وهو هل النبي إبراهيم (عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام) خالف نهي الله تعالى بالاستغفار لأبيه بعد أن تبين له أنه عدو لله ؟

[ALIGN=CENTER]
==================
أقول :
==================

أيها المحترم - انا وجهة نظري او فهمي مختلفه

فأنا لا أرى اي مخالفة لرسول الله ابراهيم عليه السلام


اولا : يجب أن اعرف كيف تريد حواري !! هل من معتقدنا ام معتقدكم !!!

فنحن بإختصار شديد لا نؤمن بالعصمة المطلقة و لا علم الغيب لرسول الله صلى الله عليه و سلم


و أن الرسول عليه الصلاة والسلام - لا يعلم الأحكام أو الاوامر الربانية الا بعد نزولها عليه

فيعد أن تنزل عليه - يطبقها و يتبعها مطيعا لهدي ربه

اما انتم الشيعة - فهو يعلم الغيب و معصوم بكل شيء عصمة مطلقة


و هذا ينطبق على كل الانبياء و الرسل جميعا بما فيه ابراهيم عليه السلام


فإن إفترضت بأنك ستحوارني من معتقدي


فالأمر جاء نهيا بعد أن كان يفعل هذا

أي ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يفعل " الإستغفار للمشركين " متأسيا بإبراهيم عليه السلام

فوضح الله سبحانه و تعالى له هذا الامر - بأن إبراهيم عليه السلام لم يفعل هذا يا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) الا بوعد قطعه على نفسه

ثم لما تبين له بانه عدو لله - تبرأ منه

فكما يقول الحديث - بما معناه - ان الله رباني و احسن تربيتي ... او كما قال عليه الصلاة و السلام

فالله سبحانه و تعالى يربي رسوله و يعلمه ما يجب و ما لا يجب فعله


ثانيا : ابراهيم عليه السلام لم يخالف امر ربه بنص الآية القرآنية -- فهو بمجرد علمه بان ابوه عدو لله - تبرأ منه



ارجو أنني فهمت سؤلك و اجبت عليه

=================================[/ALIGN]

[naji]

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

الأستاذ الهاوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلت:"

اقتباس: و لكنني لا أحب الحورات الثنائية - بل أحب المشاركات من الجميع لقراءة خواطرهم و أدلتهم و حججهم عالعموم نكمل الحوار .........

لا أخفيك أنني أرى أن الحوارات الثنائية ليست دائما جميلة أو مفيدة؛ ولكن ما عساي أفعل وأنا أجهد نفسي كثيرا في هذا المنتدى لالتقاط المحاور صاحب الخلق الإسلامي قبل مدعي العلم الجيد لأستفيد معه من الحوار والنقاش.

وها أنت ترى من سبق تعقيبك فبينك وبينه بعد المشرقين ( واعذرني إن قللت من قيمة تعقيبك وتعقيب من سبقك بهذا البعد فقط؛ ولكن هي اللغة وقصورها عن بيان ما في النفس من فارق شاسع بينكما، فأنت إن لم تُقرب أحدا لمذهبك فبلا شك لن تضر نفسك، وأما الآخر فهو إضافة لما هو فيه من دركات يجتهد لإنزال نفسه دركات أخرى فضلا عن كونه وسيلة فاعلة وناجحة في إبعاد الآخرين عن مذهبه، ولولا سوء الشماتة لقلت لك أن تصرفه يسعدني أكثر مما يضايقني ) و الطبع غلب على التطبع ولا يمكن إصلاح من جبلت نفسه على الإساءة لذاته وهو حر في نفسه.

نعود للموضوع

قلت: "

اقتباس: من الىية الكريمة - يتبين بأن المخبر هو الله سبحانه و تعالى فالله سبحانه و تعالى لا بخبرنا الا الصدق و الحق - هذا هو رأي نعم تبرأ منه

لا أرى أحدا من المسلمين يشك في صدق ما أخبر به الله سبحانه وتعالى فما الداعي لما قلت؟!!!!

لعلي ـ وسأتهم نفسي ـ لم أوضح سؤالي بشكل جيد ولهذا وجب علي إعادته بصيغة أخرى.

الله سبحانه وتعالى أخبر عن النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام بأنه تبرأ من أبيه ولكن لم يخبرنا بأنه من صلبه أو لا .

فهل كان من تبرأ منه هو الذي من صلبه أم لا ؟
لعل الجواب الأوضح يكون:
من صلبه .
ليس من صلبه.

وأما التبري منه فهو وأضح لنا.


قلت: "

اقتباس: أيها المحترم - انا وجهة نظري او فهمي مختلفه فأنا لا أرى اي مخالفة لرسول الله ابراهيم عليه السلام

لا أرى أن وجهة نظرك وفهمك مختلف عما أراه فأنا أتفق معك بأن النبي النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام لم يرتكب أي مخالفة.


قلت: "

اقتباس: اولا : يجب أن اعرف كيف تريد حواري !! هل من معتقدنا ام معتقدكم !!! فنحن بإختصار شديد لا نؤمن بالعصمة المطلقة و لا علم الغيب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ...

اولا: اريد الحوار معك فقط بما نفهمه من ألقرآن الكريم ومن ثم نرى هل ما هو في معتقدكم هو الصحيح أم لا ؟!، فالفيصل في الصحة وعدمها هو القرآن الكريم والحديث الصحيح إن وجد.

ثانيا: سؤالي ليس عن العصمة، وليس عن علم الغيب، وليس عن فعل نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، فلا تختلط عليك الأمور، ولا يغرنك أي حاطب الليل فهم لا يدرون ما يقال.


ثانيا: لا أشك قيد أنملة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم أي شيء إلا الله تعالى( ودقق في كلمة كل شيء).


قلت: "

اقتباس: ثانيا : إبراهيم عليه السلام لم يخالف أمر ربه بنص الآية القرآنية -- فهو بمجرد علمه بان أبوه عدو لله - تبرأ منه

فسؤالي هل كان التبري منه في بداية نبوته ودعوته أم ماذا؟



إذن هناك سؤالان:

1ـ هل كان من تبرأ منه هو الذي من صلبه أم لا ؟
أ/ من صلبه .
ب/ ليس من صلبه.

2ـ هل كان التبري منه في بداية نبوته ودعوته أم ماذا؟


والسلام عليكم

[الهاوي]

===================
أقول:
===================


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



زميلي المحترم " ناجي "


نكمل الحوار...........

/////////////////////////////////////////////////

اقتباس: فهل كان من تبرأ منه هو الذي من صلبه أم لا ؟ لعل الجواب الأوضح يكون: من صلبه . ليس من صلبه. وأما التبري منه فهو وأضح لنا.

اقتباس: 1ـ هل كان من تبرأ منه هو الذي من صلبه أم لا ؟ أ/ من صلبه . ب/ ليس من صلبه.

===================
أقول:
===================

انا لا أرى ان كلمة " من صلبه " يجب أن تكون في الآية القرآنية حتى يفهم أنه أبوه ام لا !!!

فهل يلزمنا باللغة العربية وجودهذه الكلمة حتى نفهم أنه من صلبه ام لا ؟؟؟؟

القرآن نزل بلغة العرب - و بالعربية - هذا الذي يفهم


فالله سبحانه وتعالى عندما تكلم عن عيسى عليه السلام و امه مريم عليها السلام - هل قال بأنه من صلبها ؟؟؟؟

و هل جاء بالقرآن أن الرسول عليه الصلاة والسلام له بنت من صلبه ( فاطمة رضي الله عنها) ؟؟؟؟


ارجو انني فهمت سؤلك هذا - فأنا الي الآن ارى فيه بعض الغموض

/////////////////////////////////////////////////

اقتباس: 2ـ هل كان التبري منه في بداية نبوته ودعوته أم ماذا؟

===================
أقول:
===================

و الله من هذه الآية غير واضح متى كان التبري


و الواضح - هو بمجرد معرفته أن أبه عدو لله - تبرأ منه -- اما متى كان هذا -- فلا اعلم

/////////////////////////////////////////////////

[naji]

الاستاذ الهاوي

لا اختلف أن عدم وجودها في القرآن الكريم يدل على عدم وجوبها فيه وإلا لوجدت
ولكن
الا يحتمل أن يكون هو عمه لا ابوه من صلبه؟

فالعرب تقول للعم أب وعندنا أية كريمة تدل على ذلك :
قال الله تعالى:
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (133) سورة البقرة

فالنبي إسماعيل على نبينا وآله وعليه السلام عم يعقوب لا أبيه.

وكذا تقول العرب للخالة أما.

هناك أيتين تدلان على طلب االنبي إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله السلام المغفرة لابيه لكن أحد هاتين الآيتين بلفظ (أبي) والأخرى بلفظ ( والدي ) مثنى والد ووالدة

ففي الآولى يقول الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ(69)إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ(70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ(72) أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ(78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ(80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ(83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ(84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ(85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ} (86) سورة الشعراء

وهذه الدعوة كانت في قومه بسياق الآيات الكريمة.

بينما الآخرى في كبره وفي مكة يقول الله تعالى فيها :" {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء(40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (41) سورة إبراهيم

فلو كان من تبرأ منه هو ابوه فكيف يطلب المغفرة مرة أخرى له في كبره .

وقد رأيت وأنا أبحث ما هذا لفظه: " لا يقال: يعارض جعل الساجدين عبارة عن المؤمنين أن من جملة آبائه آزر والد إبراهيم الخليل صلى الله على نبينا وعليه وسلم وكان كافراً.
لأنا نقول: أجمع أهل الكتاب على أن آزر كان عمه، والعرب تسمي العم أباً كما تسمي الخالة أما فقد حكى الله عن يعقوب عليه السلام أنه قال: «آبائي إبراهيم وإسماعيل» ومعلوم أن إسماعيل إنما هو عمه. أي ويدل لذلك أن أبا إبراهيم كان اسمه تارخ بالمثناة فوق والمعجمة كما عليه جمهور أهل النسب، وقيل بالمهملة وعليه اقتصر الحافظ في الفتح لا آزر، لكن ادعى بعضهم أنه لقب له، لأن آزر اسم صنم كان يعبده فصار له اسمان: آزر وتارخ كيعقوب وإسرائيل.

قال بعضهم: وقد تساهل من أخذ بظاهر الآية كالقاضي البيضاوي وغيره فقال: إن أبا إبراهيم مات على الكفر وما قيل إنه عمه فعدول عن الظاهر من غير دليل.
ويوافقه ما في النهر نقلاً عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن آزر كان اسم ابيه، ويرد ذلك قول الحافظ السيوطي رحمه الله: يستنبط من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم الحساب} وكان ذلك بعد موت عمه بمدة طويلة، أن المذكور في القرآن بالكفر والتبري من الاستغفار له: أي في قوله تعالى: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} هو عمه لا أبوه الحقيقي.
قال: فللّه الحمد على ما ألهم: أي ولا يخفى أن هذا لايتم إلا إذا كان أبوه الحقيقي حياً وقت التبري منه، وأن التبري سببه الموت: أي موت عمه على الكفر لا الوحي بأنه يموت كافراً فليتأمل، وحينئذ يكون أبوه الحقيقي هو المعني بقول أبي هريرة: أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم. أن قال لما رأى ولده وقد ألقي في النار أي على تلك الحالة أي في روضة خضراء وحوله النار: لم تحرق منه إلا كتافه نعم الرب ربك يا إبراهيم، وكان سنه حين ألقي في النار ست عشرة سنة كما في الكشاف. وفي كلام غيره كان سنه ثلاثين سنة بعد ما سجن ثلاث عشرة سنة. "
السيرة الحلبية رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 6

[الهاوي]

[ALIGN=CENTER]
==================
أقول :
==================

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الزميل " ناجي "

النقطة التي جئت بها -- جديرة بالتفكر و السؤال عنها و الإستفسار

فهي منطقية و عندك فيها وجهة نظر قيمة


فلهذا - أريد الوقت لكي أسأل و أستفسر عن ما جئت به

و أشكرك - فهذه نقطة جميلة



و الآن الي أخوتي و أحبتي -- اريد المساعدة بالرد على زميلي المحترم " ناجي "


فسأضع مرة أخرى طرحه - و أريد أن اعرف ما هو ردنا على طرحه


قال :


=================================[/ALIGN]

اقتباس: ففي الآولى يقول الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ(69)إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ(70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ(72) أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ(78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ(80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ(83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ(84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ(85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ} (86) سورة الشعراء وهذه الدعوة كانت في قومه بسياق الآيات الكريمة. بينما الآخرى في كبره وفي مكة يقول الله تعالى فيها :" {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء(40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (41) سورة إبراهيم فلو كان من تبرأ منه هو ابوه فكيف يطلب المغفرة مرة أخرى له في كبره .

[naji]

الاستاذ الهاوي

تحية طيبة

يعجبني فيك طلبك للحق كما هو ظاهر لي

فشكرا لك ونحن ننتظر الجواب إن كان هناك رد مقنع

[مؤدب]

اقتباس: هل كان من تبرأ منه أبوه من صلبه؟ إن كان نعم. يأتي السؤال المهم وهو هل النبي إبراهيم (عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام) خالف نهي الله تعالى بالاستغفار لأبيه بعد أن تبين له أنه عدو لله ؟

الحمدُ لله وبعد ..
لا أدري ما هذا العلم الذي وصل إليه عقلك أيها المحترم حتى صرت تنقب عن جزئيات العقيدة وتتحدث عن ( الولاء والبراء ) الذي أنتم ومع كل أسف أبعد الناس عنه ,,

نعود للسؤال الثاني ,,
خالف نهي الله بالاستغفار لأبيه ؟؟

سؤالك هذا باطل استناداً إلي الآيه المذكورة ,,
بل سؤالك باطل للإستناد إلي كل آيات الولاء والبراء التي يضرب الله مثلها ( إبراهيم ) عليه السلام شيخ العقيدة ..
فسؤالك ,,
هل خالف نهي الله بالستغفار لابيه بعد أن تبين له أنه عدو لله .. مع العلم أن الأية لا تثبت ما تسأل عنه بل الأية تثبت انه كف عن الأستفغار لأبيه بعد أن تبين له أنه عدو لله ,,
فكيف تقول :
أنه استغفر لأبيه بعد أن تبين له أنه عدو لله ,,

المطلوب :
اثبات أن إبراهيم عليه السلام استغفر لأبيه بعد أن تبين له أنه عدو لله ؟؟


مؤدب