العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-05, 04:00 PM   رقم المشاركة : 1
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


احذر بدعة الارجاء في الايمان

[align=center]الحمد لله رب العالمين

اعلم علمني الله وإيّاك وسائر المسلمين - آمين-
أن تعريف الإيمان شرعاً
عند أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح
هو:
( تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)
وعلى كل ركنٍ من أركان هذا التعريف دليل من الكتاب والسنة الصحيحة


وأمّا
تعريف
الإيمان
شرعاً
عند
المرجئة
فمبتورٌ
ناقص!


-
فمنهم من يكتفي بركنٍ واحدٍ
أو منهم من يكتفي برُكنين
من أركان تعريف الإيمان شرعاً
عند أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح
فالمرجئة
الذين يكتفون بركنٍ واحدٍ
يكون تعريف الإيمان شرعاً عندهم هو:
( هو معرفة القلب فقط)
وأصحابه -جهمية المرجئة-
ومن هؤلاء
من يدخل أعمال القلب
في هذا الركن الوحيـــــــد فيكون :
( هو معرفة القلب وتصديقه فقط)
وأصحابه -جهمية المرجئة-


- ومن المرجئة
الذين يكتفون بركنٍ واحدٍ
يكون تعريف الإيمان شرعاً عندهم هو:
( قول اللسان فقط)
وأصحابه هم - الكراميّة-


- ومن المرجئة الذين يكتفون بركنين اثنين
فيكون تعريف الإيمان شرعاً عندهم هو:
(تصديق القلب وقول اللسان فقط)
وهذا هو المشهور عن أهل الفقه والعبادة من المرجئة

وفي تعريفاتهم هذه تجد أن أعمال الجوارح مفقودة
قد تم إرجاؤها وتأخيرها
عن تعريف الإيمان شرعاً!!

ومعلوم أن الإيمان الواجب متنوع
ليس شيئاً واحداً في حق جميع الناس
وأهل السنة والحديث يقولون:
جميع الأعمال الحسنة
واجبها ومستحبها من الإيمان
أي:
من الإيمان الكامل بالمستحبات
ليست من الإيمان الواجب
ويفرق بين الإيمان الواجب
وبين الإيمان الكامل بالمستحبات
كما يقول الفقهاء:
الغسل ينقسم إلى مجزىء وكامل
فالمجزىء:
ما أتى فيه بالواجبات فقط
والكامل:
ما أتى فيه بالمستحبات
ولفظ الكمال
قد يراد به الكمال الواجب
وقد يراد به الكمال المستحب


و الإيمان إذا أطلق
أدخل الله ورسوله
فيه الأعمال المأمور بها
وقد يقرن به الأعمال
وذلك لأن أصل الإيمان هو ما في القلب
والأعمال الظاهرة لازمة لذلك
لا يتصور وجود إيمان القلب الواجب
مع عدم جميع أعمال الجوارح

بل متى نقصت الأعمال الظاهرة
كان لنقص الإيمان الذي في القلب
فصار الإيمان متناولاً للملزوم واللازم

وإن كان أصله ما في القلب
وحيث عطفت عليه الأعمال
فإنه أريد أنه لا يكتفي بإيمان القلب
بل لا بد معه من الأعمال الصالحة

والتحقيق أن إيمان القلب التام
يستلزم العمل الظاهر بحسبه
لا محالة


ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام
بدون عمل ظاهر
ويقال لهم بمعنى
ماقاله الإمام أبوثور في رده
على المرجئة
ماذا أراد الله من العباد إذ قال لهم:
أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة
الإقرار بالصلاة فقط
والإقرار بالزكاة فقط
أو الإقرار والعمل بالصلاة
والإقرار والعمل بالزكاة ؟

فإن قال أحد:
إن الله أراد الإقرار ولم يرد العمل!!
فالله لم يرد من العباد أن يصلوا ولا يؤتوا الزكاة!!

فقد كفر عند أهل العلم

وإن قال :
أراد منهم الأمرين جميعاً
فنقول:
لِمَ زعمتم أنه يكون مؤمناً بأحدهما دون الآخر!
وقد أرادهما جميعاً؟

أرأيتم لو أن رجلاً قال:
أعمل جميع ما أمر به الله ولا أقر به
أيكون مؤمناً؟!!

فإن قالوا: لا
قيل لهم:
فإن قال:
أقر بجميع ما أمر الله به ولا أعمل به
أيكون مؤمناً؟ !!

فإن قالوا: نعم
قيل:
ما الفرق؟
فقد زعمتم أن الله أراد الأمرين جميعاً
فإن جاز أن يكون بأحدهما مؤمناً إذا ترك الآخر
جاز أن يكون بالآخر إذا عمل به ولم يقره مؤمناً
لا فرق بين ذلك

فإن قال:
لو أن رجلاً أسلم
فأقر بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أيكون مؤمناً بهذا الإقرار قبل أن يجيء وقت عمل؟

قيل له:
إنما يطلق له اسم الإيمان
بتصديقه أن العمل عليه
بقوله أنه يعمله في وقته إذا جاء
وليس عليه في هذا الوقت الإقرار بجميع ما يكون به مؤمناً
ولو قال: أقر ولا أعمل
لم يطلق عليه اسم الإيمان.
إنه لا يكون مؤمناً
إلا إذا التزم بالعمل مع الإقرار
وإلا فلو أقر ولم يلتزم العمل لم يكن مؤمناً
فما كان في القلب لا بدَّ أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح
[/align]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» يا من اتخذتم أهل البيت شفعاء.......تدبروا هذه الآيـــــــــــــــــــة..!
»» تقبيل......... أفواه الحجاج والمعتمرين..!!!
»» رئيس مجلس الشورى الايراني....مع اليهود...بدون شارون..
»» الأئمة......لم يستفيدوا.......من الولاية التكوينيّة!!
»» منتدى الساحات الألكترونية...يساهم بساحة لبيان ضلال الرافضة فشكراً لهم
 
قديم 31-01-05, 05:08 PM   رقم المشاركة : 2
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


بارك الله فيك .. موضوع قيم .. ولي عودة ..







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» قول العلامه المحدث مقبل الوادعى رحمه الله فى مفتي عمان أحمد الخليلي
»» فضيحة السيد الشيشانية!! (صورة من الكذب والتزوير وتزييف الحقائق سيدهم عبدالعزيز مثلاً)
»» شيخ دين أم مراهقٌ في الستين دعوةٌ للتأمل
»» د- مصطفى الرافعي والإمام محمد بن عبدالوهاب
»» سيرة الإمام الشهيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
 
قديم 31-01-05, 06:31 PM   رقم المشاركة : 3
aboudoha
مشترك جديد






aboudoha غير متصل

aboudoha is on a distinguished road


tres bon sujet felicitation mon frere







التوقيع :
assalamo alaykum
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 31-01-05, 10:36 PM   رقم المشاركة : 4
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


فتوى رقم (21436 ) وتاريخ 8 / 4 / 1421هـ .

(( في التحذير من مذهب الإرجاء ،وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام فيه )) .

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده .. وبعد :

فقد اطَّلَعَت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5411) وتاريخ 7/11/1420هـ . ورقم (1026) وتاريخ 17/2/1421هـ . ورقم (1016) وتاريخ 7/2/1421هـ . ورقم (1395) وتاريخ 8/3/1421هـ . ورقم (1650) وتاريخ 17/3/1421هـ . ورقم (1893) وتاريخ 25/3/1421هـ . ورقم (2106) وتاريخ 7/4/1421هـ .

وقد سأل المستفتون أسئلة كثيرة مضمونها :

( ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الإرجاء بشكل مخيف ، وانبرى لترويجها عدد كثير من الكتَّاب ، يعتمدون على نقولات مبتورة من كلام شيخ الإسلام بن تيمية ، مما سبب ارتباكاً عند كثير من الناس في مسمِّى الإيمان ، حيث يحاول هؤلاء الذين ينشرون هذه الفكرة أن يُخْرِجُوا العمل عن مُسمَّى الإيمان ، ويرون نجاة من ترك جميع الأعمال . وذلك مما يُسَهِّل على الناس الوقوع في المنكرات وأمور الشرك وأمور الردة ، إذا علموا أن الإيمان متحقق لهم ولو لم يؤدوا الواجبات ويتجنبوا المحرمات ولو لم يعملوا بشرائع الدين بناء على هذا المذهب .

ولا شك أن هذا المذهب له خطورته على المجتمعات الإسلامية وأمور العقيدة والعبادة

فالرجاء من سماحتكم بيان حقيقة هذا المذهب ، وآثاره السيئة ، وبيان الحق المبني على الكتاب والسًُّنَّة ، وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام بن تيمية ، حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه . وفقكم الله وسدد خطاكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
)) .

وبعد دراسة اللجنة للإستفتاء أجابت بما يلي :

هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي .

ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد ، للانحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون .

ولذلك اهتم أئمة الإسلام - قديماً وحديثاً - ببيان بطلان هذا المذهب ، والرد على أصحابه وجعلوا لهذه المسألة باباً خاصاً في كتب العقائد ، بل ألفوا فيها مؤلفات مستقلة ، كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - وغيره .

قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في العقيدة الواسطية : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : أن الدين والإيمان قول وعمل ، قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) .

وقال في كتاب الإيمان : ( ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان ، فتارة يقولون : هو قول وعمل ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية واتباع سنة ، وتارة يقولون : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، وكل هذا صحيح ) .

وقال رحمه الله : ( والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لمَّا أخرجوا العمل من الإيمان ، ولا ريب أن قولهم بتساوي إيمان الناس من أفحش الخطأ ، بل لا يتساوى الناس في التصديق ولا في الحب ولا في الخشية ولا في العلم ، بل يتفاضلون من وجوه كثيرة ) .

وقال رحمه الله : ( وقد عدلت المرجئة في هذا الأصل عن بيان الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، واعتمدوا على رأيهم وعلى ما تأولوه بفهمهم للغة ، وهذا طريق أهل البدع ) . انتهى .

ومن الأدلة على أن الأعمال داخلة في حقيقة الإيمان وعلى زيادته ونقصانه بها ، قوله تعالى :

(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )) [ الأنفال 2- 4 ] .

وقوله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )) [ المؤمنون 1- 9] .

وقوله الرسول صلى الله عليه وسلم (( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )) .

قال شيخ الإسلام - رحمه الله – في كتاب الإيمان أيضاً : ( وأصل الإيمان في القلب وهو قول القلب وعمله ، وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد . وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح ، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه . ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجب إيمان القلب ومقتضاه ، وهي تصديق لما في القلب ودليل عليه وشاهد له ، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعض ُُله ) .

وقال أيضاً : ( بل كل مَنْ تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان ، علم بالاضطرار أنه مُخالف للرسول ، ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله من تمام الإيمان ، وأنه لم يكن يجعل كل من أذنب ذنباً كافراً .

ويعلم أنه لو قُدِّرَ أن قوماً قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : نحن نُؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك ونُقر بألسنتنا بالشهادتين ، إلا أنا لا نُطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه ، فلا نصلي ولا نحج ولا نصدق الحديث ولا نؤدي الأمانة ولا نفي بالعهد ولا نصل الرحم ولا نفعل شيئاً من الخير الذي أمرت به . ونشرب الخمر وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر ، ونقتل مَنْ قدرنا عليه مِنْ أصحابك وأمتك ونأخذ أموالهم ، بل نقتلك أيضاً ونُقاتلك مع أعدائك . هل كان يتوهم عاقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : أنتم مؤمنون كاملوا الإيمان ، وأنتم أهل شفاعتي يوم القيامة ، ويرجى لكم أن لا يدخل أحد منكم النار .

بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم : أنتم أكفر الناس بما جئت به ، ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك ) انتهى .

وقال أيضاً : ( فلفظ الإيمان إذا أُطلق في القرآن والسنة يُراد به ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم . فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم الإيمان . وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك إذا أُطلق ، وكذلك لفظ التقوى ، وكذلك الدين أو الإسلام . وكذلك رُوي أنهم سألوا عن الإيمان ، فأنزل الله هذه الآية : (( ليس البر أن تولوا وجوهكم )) [ البقرة 177 ] . إلى أن قال : ( والمقصود هنا أنه لم يثبت المدح إلا إيمان معه عمل ، لا على إيمان خال عن عمل ) .

فهذا كلام شيخ الإسلام في الإيمان ، ومن نقل غير ذلك فهو كاذب عليه .

وأما ما جاء في الحديث : أن قوماً يدخلون الجنة لم يعملوا خيراً قط ، فليس هو عاماً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه . إنما هو خاص بأولئك لعُذر منعهم من العمل ، أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة ، وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب .

هذا واللجنة الدائمة إذ تبيِّن ذلك فإنها تنهى وتحذر من الجدال في أصول العقيدة ، لما يترتب على ذلك من المحاذير العظيمة ، وتوصي بالرجوع في ذلك إلى كتب السلف الصالح وأئمة الدين ، المبنية على الكتاب والسنة وأقوال السلف ، وتحذر من الرجوع إلى المخالفة لذلك ، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين ، لم يأخذوا العلم عن أهله ومصادره الأصيلة . وقد اقتحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد ، وتبنوا مذهب المرجئة ونسبوه ظلماً إلى أهل السنة والجماعة ، ولبَّسوا بذلك على الناس ، وعززوه عدواناً بالنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة ، وبمتشابه القول وعدم رده إلى المُحْكم من كلامهم . وإنا ننصحهم أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يثوبوا إلى رشدهم ولا يصدعوا الصف بهذا المذهب الضال ، واللجنة - أيضاً - تحذر المسلمين من الاغترار والوقوع في شراك المخالفين لما عليه جماعة المسلمين أهل السنة والجماعة .

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، والفقه في الدين .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو : صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف يعرف العبد أأصابه ابتلاء أو عذاب
»» رسالة من الشيخ أبي الوليد للأمة الإسلامية
»» تجمع علماء الشيعة في الكويت يطالب التحالف بحماية المرجعيات
»» ماذا يجـــري بين النجـــف وتــل أبيب وواشنطن ؟!!
»» عبرات تسكب على التوحيد للشيخ ممدوح الحربي
 
قديم 01-02-05, 03:42 AM   رقم المشاركة : 5
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


[align=center]جزاك الله خيراً وبارك بك- آمين-[/align]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» فضل الله ...غوغاء عاشوراء سلبية مائة بالمائة؟؟؟؟؟
»» هل يأخذ ( علي ) رضي الله عنه ..منزلة (هارون) عليه السلام في هذه الآية..؟
»» يانقشبندي تعال إلى الخزنوي
»» قواعد في ادلة الاسماء والصفات
»» الانشطار....الشيعي....الثالث...!!!!
 
قديم 02-02-05, 05:22 PM   رقم المشاركة : 6
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


[align=center]
من شبهات المرجئة القائلين بأن الكفر لايكون إلا بالقلب
أنهم يستشهدون بفهمهم لآية من سورة التوبة
ولايستشهدون بفهم السلف الصالح
الذين فسّروا الآية
التي جاءت في سورة التوبة آية 66
في المستهزئين بالله وآياته ورسوله في غزوة تبوك
وأنهم كفروا بألسنتهم مع أن قلوبهم تخوض وتلعب!!
وهي قوله تعالى:
" إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بأنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ"
فقالوا :
بما أن الكفر كان بألسنتهم وليس بقلوبهم فهم تحت العفو!!

وهذا تفسير مخالف لتفسير السلف رضي الله عنهم ورحمهم

قال إمام المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى

(لَا تَعْتَذِرُوا)

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لَا تَعْتَذِرُوا }
يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
قُلْ لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَصَفْت لَك صِفَتهمْ :
{ لَا تَعْتَذِرُوا } بِالْبَاطِلِ
فَتَقُولُوا كُنَّا نَخُوض وَنَلْعَب


(قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)

{ قَدْ كَفَرْتُمْ } يَقُول :
قَدْ جَحَدْتُمْ الْحَقّ بِقَوْلِكُمْ مَا قُلْتُمْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ بِهِ
{ بَعْد إِيمَانكُمْ } يَقُول :
بَعْد تَصْدِيقكُمْ بِهِ وَإِقْرَاركُمْ بِهِ .

(إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً)

{ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَة مِنْكُمْ نُعَذِّب طَائِفَة }
وَذَكَرَ أَنَّهُ عَنَى بِالطَّائِفَةِ فِي هَذَا الْمَوْضِع رَجُل وَاحِد
وَكَانَ اِبْن إِسْحَاق يَقُول فِيمَا :
13156 - حَدَّثَنَا بِهِ اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق
قَالَ : كَانَ الَّذِي عُفِيَ عَنْهُ فِيمَا بَلَغَنِي مَخْشِيّ بْن حِمْيَر الْأَشْجَعِيّ حَلِيف بَنِي سَلَمَة
وَذَلِكَ أَنَّهُ أَنْكَرَ مِنْهُمْ بَعْض مَا سَمِعَ .
13157 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا زَيْد بْن حِبَّان , عَنْ مُوسَى بْن عُبَيْدَة , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب :
{ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَة مِنْكُمْ }
قَالَ : طَائِفَة : رَجُل .
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ
فَقَالَ بَعْضهمْ :
مَعْنَاهُ : إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَة مِنْكُمْ بِإِنْكَارِهِ مَا أَنْكَرَ عَلَيْكُمْ مِنْ قَبْل الْكُفْر
نُعَذِّب طَائِفَة بِكُفْرِهِ وَاسْتِهْزَائِهِ بِآيَاتِ اللَّه وَرَسُوله

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 13158 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , قَالَ :
قَالَ بَعْضهمْ :
كَانَ رَجُل مِنْهُمْ لَمْ يُمَالِئهُمْ فِي الْحَدِيث , فَيَسِير مُجَانِبًا لَهُمْ

فَنَزَلَتْ : { إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَة مِنْكُمْ نُعَذِّب طَائِفَة } فَسُمِّيَ طَائِفَة وَهُوَ وَاحِد
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ :
إِنْ تَتُبْ طَائِفَة مِنْكُمْ فَيَعْفُو اللَّه عَنْهُ , يُعَذِّب اللَّه طَائِفَة مِنْكُمْ بِتَرْكِ التَّوْبَة.

(بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)
وَأَمَّا قَوْله : { بأنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ } فَإِنَّ مَعْنَاهُ :
نُعَذِّب طَائِفَة مِنْهُمْ بِاكْتِسَابِهِمْ الْجُرْم
وَهُوَ الْكُفْر بِاَللَّهِ
وَطَعْنهمْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=0
[/align]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى دليل صحيح
»» كل أهل البيت...(نواصب)...لكل أهل البيت!
»» كن فقيهاً...مع الرافضة (19)
»» الرافضة هم الذين أحدثوا ( الشرك ) في هذه الأمة
»» هل احتفل علي أو الحسن أو الحسين -رضي الله عنهم- بعيـــد الغديـــــر؟
 
قديم 03-02-05, 02:10 PM   رقم المشاركة : 7
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


[align=center]
من تلبيسات المرجئة
إعتبارهم أن الأعمال
( مكملة للإيمان)
أو
( شرط للإيمان)


وليس من حقيقة الإيمان وأساسه!


ويكشف تلبيسهم القرآن الكريم
قال تعالى:
" إنما المؤمنون
الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم
وإذا تُليت عليهم آياته
زادتهم إيماناً
وعلى ربهم يتوكلون (2)
الذين يقيمون الصلاة
ومما رزقناهم يُنفقون(3)
أولئك هم المؤمنون حقّاً
"
سورة الأنفال
فجعل ذكر الله من الإيمان وهذا قول باللسان
وجعل الصلاة وهي عمل بدني من الإيمان وهي عمل بالجوارح
وجعل الصدقة والإنفاق في سبيل الله وهو عمل مالي من الإيمان


فهذا من الأدلة على أن الأعمال من حقيقة الإيمان وليست شرط كمال أو شرط صحة فقط
لأن الشرط خارج المشروط وهو تلبيس بإخراج الأعمال من حقيقة الإيمان بطريقة ملتوية!!



ومن مخالفات المرجئة للقرآن الكريم
أنهم يقولون الإيمان في القلب لايزيد ولاينقص
لأن الأعمال غير داخلة فيه

والقرآن يرد عليهم
قال تعالى:
" وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً"
وقال تعالى:
" ويزداد الذين آمنوا إيماناً"
وقال تعالى:
" ويزيد الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات"

ومن الأدلة على أن الإيمان ينقص
قوله تعالى:
" هم للكفر يومئذٍ أقرب منهم للإيمان"
فهو دليل على أن الإيمان أحياناً ينقص حتى يكون صاحبه قريباً من الكفر!

فحقيقة الإيمان
اعتقاد بالقلب
وقول باللسان
وعمل بالجوارح
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

فكُن من أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح رضي الله عنهم
فأهل السنة
ليس لهم أحد
يتبعونه غير الرسول
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
فليس لهم إمام غيره

وكل من اقتدى برسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
فهو إمامهم
[/align]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا جعلوا الحسين هو يسوع المخلّص؟
»» هل ..أدلتكم...على ركن (الإمامة) محكمة أم متشابهة..؟؟
»» أول صوفي وضع نظام الطرق الصوفية إيراني
»» يا اثني عشرية.....ركام هائل...من روايات الكذابين والضعفاء والمجاهيل...
»» لماذا يتم العبور من محطة أهل السنة...... لأي مسلم جديـــــــــــد؟
 
قديم 03-02-05, 05:22 PM   رقم المشاركة : 8
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


[align=center]
ومن شبهات المرجئة
أنهم يجعلون المعاصي
لاتُخرج من الإيمان
وأنه لايضرمع الإيمان -الذي في القلب- معصية!


مع أن أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح
- رضي الله عنهم-
قسموا المعاصي إلى قسمين:
- صغائر الذنوب
وهي تُنقص الإيمان بلاشك ولو كانت صغائر
ولكن تُكفرها الأعمال الصالحة
قال تعالى:
" إن تجتنبوا كبائر ماتُنهون عنه نُكفّر عنكم سيئاتكم"
النساء من الآية 31
والمراد بالسيئات في الآية أي: الصغائر
وقال تعالى:
" وأقم الصلاة طرفي النهار وزُلفاً من الليل إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين"
هود آية 114
وقال - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-:
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفّارة لما بينهن إذا اجتُنبت الكبائر"
رواه مسلم ح رقم 233

- كبائر الذنوب
وهي أشدُّ تنقيصاً للإيمان من الصغائر
وهي :

كُلُّ ذنبٍ رُتّبَ عليه حدٌّ في الدُنيا
كالسرقة وشُرب الخمر والزنا

وكذلك ما رُتِّب عليه وعيد في الآخرة من غضبٍ أو لعنةٍ أو نارٍ
يدُلُ على أنه كبيرة من كبائر الذنوب كآكل الربا
فأصحاب الكبائر التي دون الشرك
هؤلاء مؤمنون مسلمون موحدون لكن إيمانهم ناقص ويُطلقُ عليهم الفسق
قال تعالى:
" والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء
فاجلدوهم ثمانين جلدةً ولاتقبلوا لهم شهادةً أبداً
وأولئك هم الفاسقون"
النور آية 4
أي: الخارجون عن طاعة الله
والخروج عن طاعة الله
قد يكون فسقاً أكبر يُخرج من الملّة مثل : إبليس فسق عن أمر ربه
وقد يكون فسقاً أصغر لايخرج عن الملّة مثل: قذف المحصنات كما سبق

فصاحب الكبيرة :
(مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته )
أو:
(مؤمن ناقص الإيمان)
وهذه الكبيرة تحت مشيئة الله
إن شاء عذّبه بها
وإن شاء غفرها له
وإن عذّبه بها فإنه لايُخلّده فيها بل يُعذّبُ بقدر ذنوبه ثم يُخرج من النار
إمّا لانتهاء تعذيبه
وإمّا بشفاعة الشافعين

ففي قولنا :
أصحاب الكبائر لايخرجون من الإيمان
ردٌّ على الخوارج
وفي قولنا:
إن الكبائر تُنقص الإيمان
ردٌّ على المرجئة
الذين يقولون :
لايضر مع الإيمان معصية فلاينقص الإيمان!



[/align]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» المعتزلة...لايؤمنون بركن..الإمامة...فهل هم..نواصب..؟
»» (الصيد)..معرفاً بأل..في سورة واحدة..ثلاث مرات...و(اسم علي)..ولا مرة..!
»» الرسول صلى الله عليه وسلم ينبه لخلافة ابي بكر الصديق بعده
»» هل...ينسخ...الله....الأخبار...يارافضة...؟
»» (الروافض...مثل الميت بين يدي المغسل)...!!!.
 
قديم 03-02-05, 05:51 PM   رقم المشاركة : 9
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الموضوع الجميل المنسق المفيد
ولي ملحوظة على قولك :

اقتباس:
ومن هؤلاء
من يدخل أعمال القلب
في هذا الركن الوحيـــــــد فيكون :
( هو معرفة القلب وتصديقه فقط)
وأصحابه -جهمية المرجئة-

فعمل القلب غير معرفة القلب وغير تصديق القلب أخي الكريم
فإن أولئك الذي ذكرت عنهم أنهم يعرفون الإيمان بأنه معرفة القلب وتصديقة
لايدخلون عمل القلب فيه
إذا أنهم يعرفون أن من أتى بأعمال القلب لزمة أن يأتي بعمل الجوارج
وهذا مالا يريدون

ولشيخ الإسلام نقولات في ذلك






التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» هل سبق أن حج الخميني أو الخامنئي أو أحد طواغيت إيران؟؟!!
»» الاحتفال بالمولد النبوي / لمحمد حسين يعقوب
»» المدير العام لمنظمة العمل العربية:25 مليون عاطل في العالم العربي و18 مليون عامل وافد
»» كما قلت لكم لنشكر القائمين على برنامج سري للغاية
»» الحكومه‎‎‎‎ السعوديه توجه دعوه للمرجع‎ السيستاني‎ لزياره‎ الرياض‎
 
قديم 03-02-05, 06:56 PM   رقم المشاركة : 10
خالد أهل السنة
من كبار الاعضاء





خالد أهل السنة غير متصل

خالد أهل السنة is on a distinguished road


[align=center]
أحسنت أخي الفاضل/ بايعقوب بارك الله بك
وبيّض الله وجهك وسدد خطانا وخُطاك
- آمين-
القولُ ما قُلتَ القولُ ماقُلتَ
وهو في رد الشبهة التالية مصوّباً


ومن شبهات المرجئة أنهم يحصرون الكفر في القلب
فلا كفر عندهم إلا بالجحود بالقلب أو التكذيب بالقلب أو الإستحلال بالقلب
لأن الإيمان عندهم أصلاً هو الإيمان بالقلب


ونقول في الجواب عن شبهتهم:
أن الإيمان بالقلب منقسم إلى قسمين:
الأول:
قول القلب
وهو معرفته وتصديقه وإقراره
الثاني:
عمل القلب وهو نيته وتوكله وإنابته وحياؤه وصبره وغيرها

فيلزمهم إخراج أعمال القلوب هذه من حقيقة الإيمان
كما أخرجوا أعمال الجوارح من حقيقة الإيمان سواءً بسواء!
فإذا أخرجوها وقعوا في قول الجهميّة
كما قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله في مجموع الفتاوى 7/194:
( لكنهم - أي المرجئة- إذا لم يدخلوا أعمال القلوب في الإيمان
لزمهم قول جهم
وإن أدخلوها في الإيمان
لزمهم دخول أعمال الجوارح أيضاً فإنها لازمة لها
)
[/align]







التوقيع :
للمزيد من المقالات والمواضيع
انســــــخ هذا الرابـــــــــــــــــط :
http://saaid.net/feraq/shia/index.htm
ولاتنس الموضوعات التي على يسار الصفحة
من مواضيعي في المنتدى
»» (" إعرف حقيقة قلوب الصحابة بنفسك ")
»» رجوع أبي بكر الباقلاني وأبي المعالي الجويني إلى مذهب السلف الصالح
»» لافرق بين الدُعاء والنداء.....إذا سقط واحدٌ من شروطهما الثلاثة
»» البؤساء....ورقصة الدماء....!!!!!!...
»» الفرق...بين...( التوسل البدعي) و( التوسُط الشِركيّ)
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "