من خواص أصحاب الإمام علي لا يعرف من هو الإمام ولا صفاته ولا يؤمن بالعصمة !

[عمر الدبوي]

عامر بن واثلة من المقربين إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من خواص أصحابه (ذكره الخوئي في معجمه)، وهو أيضا من أصحاب الحسن والسجاد رضي الله عنهما(ذكره الخوئي أيضا)، ومن أصحاب محمد بن علي بن أبي طالب، ابن الحنفية، وكان من محبي أهل البيت خاصة الإمام علي الذي كان ينشر فضائله بين الناس حتى أن الخوارج كرهوه لذلك، لكن كيسانيته حيرتني حيرة شديدة، قال الكشي:

"وقال الكشي : ( 31 ) عامر بن واثلة :
" حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال ،
قال : حدثني عباس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن شهاب بن عبد ربه ، قال :
قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : كيف أصبحت جعلت فداك ؟ قال : أصبحت
أقول كما قال أبوالطفيل ـ عامر بن واثلة ـ ، يقول :
وإن لاهل الحق لا بد دولة * على الناس إياها أرجي وأرقب
ثم قال : أنا والله ممن يرجي ويرقب .
وكان عامر بن واثلة كيسانيا ، ممن يقول بحياة محمد بن الحنفية ، وله في ذلك شعر ، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيده" (منقول من معجم الخوئي)

أقول كيسانيته حيرتني لأنها تدل على عدم معرفته بالإمام المفترض الطاعة، وعلى جهله بصفات الأوصياء، فالإمام هو ابن الحنفية، وهو ليس من أبناء فاطمة -رضي الله عنها- !

من خواص أصحاب أمير المؤمنين ولا يعرف من هو الإمام بعده ! لا يعرف حتى نسبه وأنه من أبناء الزهراء رضي الله عنها، أقول نعم ذكروا لنا رجوعه واستدلوا بترحم الإمام المعصوم عليه وليس في ذلك دليل قوي وإن كان قويا فما زال الأمر محيرا، فكيف يغيب عنه هذا الأمر مهم !

ومحمد بن علي كذلك لم يكن يعرف من هو الإمام بعده حتى تحاكم هو وزين العابدين إلى الحجر الأسود !! (إن أخطأت فصوبوني)

إذا كان أبناءه وأصحابه لا يعرفون من هو الإمام المعصوم فما بالك بمن بعدهم !

*تنبيه: ذكر في كتب أهل السنة أيضا أنه كان كيسانيا في جيش المختار.

[عمر الدبوي]

يقول عبد الحسين الأميني في الغدير:

"- ( القرينة الثامنة عشر ) : مر باسناد صحيح ص 174 و 175 في حديث مناشدة الرحبة من طريق أحمد والنسائي والهيثمي ومحب الدين الطبري : ان أميرالمؤمنين عليه السلام لما ناشد القوم بحديث الغدير في الرحبة شهد نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم سمعوه منه قال أبو الطفيل : فخرجت وكأن في نفسي شيئا ( 1 ) فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إني سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كذا وكذا ، قال : فما تنكر ؟ قد سمعت رسول
* ( هامش ) * ( 1 ) كذا في لفظ أحمد ، وفى لفظ النسائى : وفى نفسى منه شيى . وفى لفظ محب الدين : وفى نفسى من ريبة شيى .
الله صلى الله عليه وسلم يقول له ذلك .
فما الذي تراه يستكبره أو يستنكره أبوالطفيل من ذلك ؟ أهو صدور الحديث ؟ ولا يكون ذلك لان الرجل شيعي متفان في حب أميرالمؤمنين عليه السلام ومن ثقاته ، فلا يشك في حديث رواه مولاه ، لا ، بل هو معناه الطافح بالعظمة فكان عجبه من نكوس القوم عنه وهم عرب أقحاح يعرفون اللفظ وحقيقته ، وهم أتباع الرسول صلى الله عليه وآله وأصحابه فاحتمل انه لم يسمعه جلهم ، أو حجزت العراقيل بينهم وبين ذلك ، فطمنه زيد بن أرقم بالسماع ، فعلم أن الشهوات حالت بينهم وبين البخوع له ، وما ذلك المعنى المستعظم إلا الخلافة المساوقة للاولوية دون غيرها من الحب والنصرة ، وكل منهما منبسط على أي فرد من أفراد الجامعة الاسلامية ."

هنالك أمر آخر غفل عنه الأميني أو تجاهله، كيف يقول أبو الطفيل: في نفسي منه شيء أو في نفسي من ريبة شيء -يشكك فيه- وهو من خواص أصحابه؟! يجهل عصمته؟! أمر غريب وعجيب؟! الظاهر أن زيد بن أرقم أعلم بحديث رسول الله من علي عند أبي الطفيل رضي الله عنهم !

[عمر الدبوي]

للرفع.....

[الجالودي]

يقول الشريف المرتضى في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )وإذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي في حق أمير المؤمنين علي فإنّ كبار علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة ، حيث يقول في الشافي: ( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ من أصحابنا صرح بادعاء ذلك ================================================== ========== امتلآت الصفحات بعشرات الموضوعات من الاحاديث التي تسمي لنا الائمة , وعشرات اخرى تذكر ولادتهم المخالفة لولادة البشر واكثر الائمة الذين ماتوا اختلف الورثة على الامام فانقسمت الشيعة الى شيع , واليوم لترقيع دينهم المتهلهل يصرحون بعدم وجود النص . فمن نصدق !!!!

[عمر الدبوي]

دين الروافض مليء بالتناقضات أخي الفاضل غريب، كأنه دينان في دين واحد ، فالمعصوم عندهم له روايتان متناقضتان (غالبا) في كل مسألة !
الحمد لله على نعمة الإسلام.

[فــــــــــــارس]

بارك الله فيك أخي عمر

الهاك الخوئي نقل في معجم رجال الحديث قول الوحيد :

قال الوحيد في التعليقة في الخصال بعد ذكر حديث قال معروف بن خربوذ ، فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) صدق أبوالطفيل رحمه الله : وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه ، لو صح كونه كيسانيا

معجم رجال الحديث الجزء 10 صفحة 221


سوف أنقل قول الرافضي حبيب ومحاولة تفسير قول الوحيد ورد الاخ أبو حفص :

قال هذا الرافضي حبيب

أولا: أما عدم معرفة أبو الطفيل رضوان الله تعالى عليه بأسماء الإثني عشر عليهم أفضل الصلاة والسلام، لا يقدح في كونه من خواص الأئمة عليهم السلام، فإيمانه بإمامة علي عليه السلام، فلربما لم يسمع النص على الإثني عشر عليهم السلام، أو وقع في شبهة وخرج مع المختار، كما حصلت شبهة الزيدية!!
ثانيا: لقد رجع أبو الطفيل رضوان الله تعالى عليه إلى المذهب الحق، وقد ترحم عليه الإمام الباقر عليه السلام، كما ذكر ذلك الصدوق قدس الله سره في الخصال، ونقل ذلك عنه الخوئي قدس الله سره، مستشهدا بكلام الوحيد قدس الله سره

فرد عليه الاخ أبو حفص القطيفي :

أولا : الإشكال ما زال قائما يا حبيب، لم تجب على شيء، فهو من خواص أصحابهم عاش بينهم ولازمهم ليل نهار أيعقل أنه لم يسمع منهم هذا الأمر المهم الذي يقوم عليه الدين؟ أو من شيعتهم وأصحابهم على الأقل؟ والشبهة هذه لا تأتي مع وجود نص واضح، فلو قال له الإمام المعصوم الأئمة من بعدي سيكونون من أبناء فاطمة رضي الله عنها هل سيشك في ذلك ويبايع محمد بن علي وهو من أبناء الحنفية؟ ما زال الأمر محيرا! وهنالك أمور أخرى حيرتني أيضا سأذكرها إن شاء الله -تعالى

ثانيا: قلت يا حبيب: ترحم الإمام عليه يدل على رجوعه إلى المذهب الحق.
أقول: نبهت إلى ذلك من قبل وقلت نعم ذكره الخوئي وهو دليل غير قوي في نظري، فهل المخالف (غير الناصبي) كافر عندكم حتى لا يترحم الإمام عليه فأنتم تقولون نحن لا نكفر المخالفين، وإن صح رجوعه فالإشكال لا يزول بذلك، وهو أمر محير فكيف يغيب عنه هذا الأمر المهم وهو من خواص أصحاب الإمام علي وأبنائه؟!

[تهامة]

بل حتى ابناء الائمة لا يعرفون ذلك

[تهامة]

[فــــــــــــارس]

والله فضيحة من خواص الإمام ولايعرف من هو المعصوم