العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-04, 10:36 AM   رقم المشاركة : 1
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


ايران تعمل على سيطرة الشيعة في العراق وتهديد دول الخليج السنية والملك عبدالله يحذر

ما تنبّه له عدد من القيادات العربية هو ان استبعاد السنّة، او تغيبهم عن الانتخابات في الوقت الذي تتدخل ايران بصورة مباشرة، يغيّر موازين القوى اقليمياً.

ايران تريد امتلاك العراق، بعد ان يغادره الاميركيون، اذا استطاعت. وهي تريد نفوذاً جذرياً في العراق اثناء بقاء الاميركيين فيه، لتحمي نفسها بعدما طوّقتها القوات الاميركية في افغانستان والعراق.

الدول الخليجية استثمرت اموالاً طائلة في الحرب العراقية ـ الايرانية لتحجيم ايران وهيمنتها اقليمياً كما لحجب النفوذ عن الاقليات او الاكثريات الشيعية في داخل هذه الدول. الآن وبعد حرب العراق، ما لا تريده هذه الدول هو إما تهييج الشيعة عليها اذا ما تعرضت ايران الى حرب اميركية عليها او عبر اسرائيل، ولا تقوية نفوذ ايران في العراق مما سيؤدي لاحقاً الى تملّك ايران لمنطقة الخليج والى اسقاط انظمة عدة من السنّة في دول حيث الاكثرية شيعية.

هذا جزء مما قصده العاهل الاردني في حديثه الى صحيفة «واشنطن بوست» هذا الاسبوع عندما حذّر من وصول حكومة موالية لايران الى السلطة في بغداد تعمل بالتعاون مع طهران ودمشق «لانشاء هلال يخضع للنفوذ الشيعي يمتد الى لبنان ويخلّ بالتوازن القائم مع السنّة».

وقال ان التوازن التقليدي بين الشيعة والسنّة، سيتأثر بذلك وسيُترجم الى «مشاكل جديدة لا تقتصر على حدود العراق» ولفت الى ابعاد افرازات ذلك الى انتباه «الذين يخططون الاستراتيجيات». وقال: «حتى السعودية ليس لديها مناعة» تحميها من اللااستقرار الذي يترتب على قيام «الهلال الشيعي». وزاد ان اللااستقرار قد يؤدي الى «نزاع شيعي ـ سني يزداد وينتقل الى خارج حدود العراق».

تحذير العاهل الاردني مرفوض في ذهن وخطط كثيرين في واشنطن لأنهم يريدون أساساً اللااستقرار للوضع الراهن في موازين الحكم في المنطقة ولتحطيم الهيمنة السنية داخل العراق وخارج حدوده. البعض يريد اندلاع النزاع الشيعي ـ السني داخل العراق بما يؤدي الى تقسيمه لأن التقسيم هدف في خططه منذ البداية. يريد اللااستقرار في السعودية واندلاع الفوضى الى درجة «الاضطرار» الى «مساعدة» اميركية او صوغ «استدعاء» للمساعدة العسكرية الاميركية أقله لحماية مناطق النفط السعودي. هذا البعض يخطط لانشاء «بترولستان» من السعودية الى العراق ولا يهمه اضعاف السنّة او هزّ الموازين التقليدية او قيام «هلال شيعي» طالما هذا يخدم المصالح النفطية والاستراتيجية. ومن الضروري اخذ نفوذ اصحاب هذا الرأي على محمل الجدية خصوصاً ان معظمهم داخل او حول وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي تصنع الاستراتيجيات البعيدة المدى وتصنع السياسة الخارجية.

الحكومة العراقية الموقتة ليست جسداً مشتعلاً في العراق وقد تكون، في رأي البعض، ذراعاً لأميركا فيه، لكن نفوذ هذه الحكومة الموقتة يفوق نفوذ حكومات عديدة ثابتة في المنطقة ظنت ان لها مكانة خاصة في واشنطن. لذلك فمن الضروري لاقطاب هذه الحكومة استخدام احتياج واشنطن اليها كوجه للشرعية من اجل التأثير جدياً في الافكار التي تصنعها مجموعات لا تضع مستقبل العراق حصراً في مطلع اولوياتها.

احياناً، تبالغ الحكومة العراقية الموقتة بالتصرف كأنها حكومة مُنتَخَبة وتبالغ ايضاً عندما تهدد الدول المجاورة كأنها هي التي ستنفّذ التهديدات. فالاستقواء بالقوات الاميركية له نتائج سلبية حتى وإن كان الغضب من الجيرة في محله. في الوقت نفسه، يبدو استقواء الحكومة العراقية الموقتة مكلّفاً للدول المجاورة المتهمة بالتدخل والمراوغة، وبالذات سورية وايران، لأن هذه الحكومة لها نفوذ تحلم به دمشق وطهران مع واشنطن.

هذا الاسبوع، ابلغ الرئيس العراقي غازي الياور الى الاميركيين اثناء زيارته واشنطن ان «ايران تتدخل بشكل واضح في شؤوننا» وتنفق «الكثير من الاموال» مع اقتراب الانتخابات»، وتقوم «بنشاطات استخباراتية كثيرة... لا سيما في جنوب شرقي العراق». وقال ايضاً ان في «سورية اشراراً يفلتون من وجه العدالة» في كلام تزامن مع قول المسؤولين الاميركيين ان بعثيين في النظام العراقي السابق «يوجهون من سورية عمليات المقاتلين» داخل العراق ويجمعون لهم التبرعات. نائب رئيس الوزراء، برهم صالح وجه انذاراً الى الجارين ولمّح الى فقدان الصبر معهماً لعدم قيامهما بأكثر، وعدم الوفاء بالتعهدات.

هذا الاسبوع ايضاً التفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي الواقف بجانبه وقال: «سأكون صريحاً معك، لا استطع ان اتصوّر كيف يمكن تنظيم انتخابات عامة في ظروف احتلال كامل من جانب قوات اجنبية». اضاف ان موسكو «لا تستطيع كذلك ان تتصور كيف ستتمكن القيادة العرقية بمفردها من السيطرة على الاوضاع وضمان وحدة الاراضي العراقية».

وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد قال هذا الاسبوع انه يتوقع انسحاب القوات الاميركية من العراق في غضون 4 سنوات. قرار مجلس الامن الذي وضع البرنامج الزمني للانتخابات والاسحابات لمّح الى امكان انسحاب القوات الاميركية مع استكمال العملية السياسية في العراق المتوقعة في غضون سنتين.

تقرير مسؤول في الاستخبارات الاميركية السري الذي تسرّب هذا الاسبوع اسهب بتشاؤم عن الوضع المتدهور في العراق حيث العنف في تفاقم سيما العنف الطائفي.

بين العنف الطائفي العراقي وحروب تُخاض في الساحة العراقية تطفو اسباب كثيرة للخوف على العراق. فالحديث عن «استقرار غامض» في العراق ينذر بمعارك طاحنة متوقعة تشنها القوات الاميركية ضماناً لعقد انتخابات في 30 كانون الثاني (يناير) المقبل واستكمالاً لحرب الارهاب التي تُخاض في عقر الدار العراقية. العراق لن يرتاح لفترة طويلة.


http://www.daralhayat.com/opinion/12...816/story.html







التوقيع :
عندما تحكم الخيانة حلقاتها فالخوئي يأتي على ظهر دبابة لاحتلال العراق والسيستاني يدعوا الي عدم مواجهة الامريكان وكما ظهر في مدينة النجف يقوم احد الرافضة مخاطبا جنود الاحتلال الامريكي بالقول city oki فالرافضة يلعبون دورهم القذر كطابور خامس خائن عن طريق مساندة اعداءالاسلام دائما وهذا مانراه الان في العراق .
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف الرافضه والعراق
»» مسئول كويتي لانعترف لايران باي مطالب بحقل الدرة
»» تركيا ترفض مطالب أوروبية بإلغاء إلزامية تدريس الإسلام
»» لص كندا
»» ايران تسعى الى القنبله النووية
 
قديم 13-12-04, 01:27 PM   رقم المشاركة : 2
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


ياعرب السياسة لايتم التعامل بها بالنوايا الحسنة فالقوي ياكل الضعيف احذروا الشيعة
فعندما احتلت ايران الجزر الاماراتية احتلتها بالقوة

فكما تعلمون ان الشيعة لهم مخطط ابعد مما نراه فهناك نشاطات كبيرة يقوم بها الشيعة فمن الناحية السياسية تسعى ايران للتدخل في العراق وكذكل في ودول الخليج كما حدث من اجتماع اقطاب التنظيمات الشيعية في الكويت في السفارة الايرانية في الكويت والتنسيق معها وكذلك نجد مؤخرا القاء القبض على مواطن مصري في مصر جندته ايران للتجسس لصالح ايران وكذلك النشاطات لترويج الدين الشعي في الدول العربية مثلما حدث من دعم الحوثي في اليمن واشتراك ايران في معارض الكتاب لترويج الدين الشيعي ونجد ان الجزائر منعت كتب للتقريب بين الشيعة والسنة عرضها صاحب مكتبة ايراني من القطاع الخاص ويستخدمون مكتبات لبنانية للترويج للكتب الشيعية بتمويل من المخابرات الايرانية
استيقظوا لما سوف ينعكس على دولنا من مخاطر بعد ان يسيطر الشيعة على العراق وكما قال المك عبدالله ويتشكل الهلال الشيعي الوقاية خير من العلاج تحركوا قبل ان تندموا على غفلتكم يجب التحرك من دول الخليج وتصحيح الاوضاع والعمل على دعم السنة في العراق حتى لايستفرد الشيعة بالحكم وعلينا ان نتنبه من سياسة التقية التي يمارسها الشيعة لخداع السنة ولا نوايا حسنة في السياسة فالحرب خدعة علينا ان نكون واضحين وتصل الرسالة الي ايران والشيعة فالحذر من الطوق الشيعي وهذا مما يحذر منه الملك عبدالله







التوقيع :
عندما تحكم الخيانة حلقاتها فالخوئي يأتي على ظهر دبابة لاحتلال العراق والسيستاني يدعوا الي عدم مواجهة الامريكان وكما ظهر في مدينة النجف يقوم احد الرافضة مخاطبا جنود الاحتلال الامريكي بالقول city oki فالرافضة يلعبون دورهم القذر كطابور خامس خائن عن طريق مساندة اعداءالاسلام دائما وهذا مانراه الان في العراق .
من مواضيعي في المنتدى
»» محمد الصباح موضحاً حيازة إيران أو أي دولة في المنطقة أسلحة دمار يهدد أمن الخليج
»» لماذا لايقوم المراجع الدينية الشيعية بالتبرع من اموال الخمس على ضحايا بام
»» ايران تجدد تأكيد اغتصابها للجزرالتابعة لدولة الامارات العربية المتحدة
»» يا شباب الجهاد خَطَّاب يناديكم
»» كيف تصغر من حجم الصورة حتى يسهل عليك تحميلها على مواقع الشبكة العالمية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "