أي عقل يقبل هذا ..؟
لقد خاب وخسر الروافض.. والله العظيم..!
لقد زادوا ضلالاً على ضلالهم ، نسأل الله العافية.
ألصق الناس بنبينا محمد، ومن نصر الله وأظهر بجهادهم الدين، وأقام بهم الملة، وفتحوا الأمصار... يكونون مرتدين..!!
لو سئل أتباع موسى - عليه السلام - من خير الناس فيكم؟
لقالوا: أصحاب موسى - عليه السلام -.
ولو سئل أتباع عيسى - عليه السلام - من خير الناس فيكم؟
لقالوا: أصحاب عيسى - عليه السلام -.
ولو سئل الروافض الشيعة، من شر الناس فيكم؟
لقالوا: أصحاب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
لقد صدق قول الباري جل وعلا في أمثال الروافض:
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا
وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا
أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ
بلْ هُمْ أَضَلُّ
أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
(179) سورة الأعراف
إن أي دعوة كبيرة ضخمة على مستوى العالم والأمة كافة..، تقوم وتظهر وتنتشر وتبقى القرون الطوال...، لابد أن تكون قاعدتها قوية وأساسها صلب ثابت لا تزحزحه الرياح ولا تؤثر فيه الأحداث مهما كانت..
فعلى سبيل المثال السلفي الناصع دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - فما كتب الله لها القبول والبقاء والإنتشار حتى في الدول التي ليس للدعوة فيها مكان قامت الدعوة هناك.. (والفضل لله)..
وعلى سبيل المثال البدعي دعوة الخميني في بدايتها قامت - ولكن في دولة واحدة هي إيران - وما كانت لتقوم تلك الدعوة إلا لما وقف رجال وثبت أناس مع الخميني..
مع عدم المقارنة بين الدعوتين في كل شيء.. لكن لأنها مثال تطبيقي عاصرناه..
أفينجح هؤلاء الدعاة المتأخرون في دعوتهم،
ويفشل صاحب الدعوة الأولى..، وهو الصادق المصدوق..، المؤيد بالوحي من السماء..، صلى الله عليه وسلم ..؟
فكيف يرتد الأقربون..؟ ويثبت الله الأبعدون..!!
أنتم أحق بالردة والكفر أيها الروافض الأبعدون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أولئك الصحابة الأقربون منه، فهم الذين ثبتهم الله ونصر بهم الملة وأقام بهم الشرع والديـــن..، حتى وصل إليكم غضاً طرياً، فحرفتموه وبدلتموه ..!!
لا تركنن إلى الروافض إنهم ** شتموا الصحابة دون ما برهان
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة ** ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وأرج ثوابه ** حتى تكون كمن له قلبان
----
رحم الإله صداك يا قحطاني..