مقطع فيديو من طائرة اف 16 و هي تقصف اخواننا في الفلوجة

[عاشق الإمام المهدي]

اللهم عليك بحامية الصليب و من عاونهم على اخواننا في العراق و في كل مكان
اللهم قد وقع بهم من البلاء مما لا يُشكى إلى إليك و أنت أرحم الراحمين :


http://home.comcast.net/~pinout/cas.wmv

حسبنا الله و نعم الوكيل



::::::::::

منقول من الساحات

[الحجاج]

ترجمة الحجاج من صحيفة نيويورك تايمز:
http://www.nytimes.com/2004/11/11/in...STA1&oref=regi

--------

درس قاس من المعركة: مائة وخمسون من جنود البحرية مقابل قناص واحد

بقلم ديكستر فيلكنز

الفلوجة – العراق، 10/11

طلبت البحرية الأميركية غارتين جويتين على مبنيين صغيرين من ثلاث طوابق يقبعان على طرف الطريق السريع 10 يوم الأربعاء ألقي خلالها ما وزنه 500 رطل من القذائف في الغارة الواحدة. كما أطلقت البحرية زهاء 35 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم، و 10 قذائف من سبطانة دبابات أبرامز، وربما 30.000 طلقة من بنادقهم الأوتوماتيكية، ما جعل المبنيان خربة يتصاعد منها الدخان.

إلا أن القناص استمر في إطلاق النار.

لقد جعل هذا الشخص– أو الأشخاص –(لصعوبة تعداد الخيال المتحرك في هذا المكان) مائة وخمسون من رجال البحرية متسمرين لمعظم ساعات النهار. لقد كان درسا في طبيعة العدو في هذا الشارع ذو الحطام المتراكم الأشبه بالجحيم. (وبالطبع) فليس كل الانفصاليون مجاهدون يتطلعون للاستشهاد. فعلى الأقل هناك بعض القتلة على كفاءة عالية من التدريب ممن يؤدي عمله بدقة باردة ويعرف كيف يبقى على قيد الحياة.

يقول الملازم آندي إيكيرت: "الفكرة (عنده) تكمن في أن يجلس هناك يأكل سندويتشا ويجعلنا نبحث عنه كالمجانين".

وطبيعة النزال في حد ذاتها مميتة، فقد سقط من الكتيبة (ب)، الفوج الأول – الجيش الثامن لقوات البحرية سريعة الانتشار جنديين برصاص القناصة خلال اليومين الماضيين في محاولة من الوحدة التقدم مجرد نصف ميل جنوب الخط السريع 10 من مسجد تم احتلاله.

وبالرغم من قوة الانفجارات التي أحدثتها الأسلحة في محاولة من الأميركيين لاجتثاث القناصة، فهي أيضا منازلة لتحدي الإرادة ترتفع معها حدة وتيرة الصراع لدرجة لا تطاق، ثم تعاود في الارتفاع. (ولتصوير المشهد) يجلس قناصة البحرية بلا حراك كمالك الحزين لنصف الساعة أمام نواضير أسلحتهم بتوتر شديد، فإذا ما لاح بصيص ضوء فتحوا معه أسلحة نيرانهم.

ومع التوتر الشديد الذي يخيم على الجنود، ينقلب الحدث الطبيعي إلى ضده. فخلال إحدى عمليات القصف، طار ببغاء (باللون الأزرق والأصفر) وحط على سطح مبنى محتل مصفقا بجناحيه في دائرة ضيقة، قبل أن يحط أخيرا على خط كهربائي ما أثار دهشة مشاة البحرية المجتمعين هناك.

وفي إحدى المرات، بلغ التوتر عند القناصة أوجه عندما سمعوا حركة قادمة من مبنى ينبعث منه الدخان، وإذا بها هرة غير مكترثة بما يجري حولها تخرج لتقوم بطوافها المعتاد في الحي. عندها سأل أحد الجنود "سيدي، هل يمكنني أن أفتح النار عليها؟ فأجابه الضابط: كلا بكل تأكيد."

لقد بدأ هذا اليوم في الثامنة صباحا، عندما غادر جنود البحرية المبنى الذي كانوا يرقدون فيه متوجهين جنوبا نحو الطريق السريع 10 الممتد من الشرق إلى الغرب والذي بالكاد يقسم المدينة إلى شقين. وعلى زاوية تقاطع الخط السريع 10 مع شارع الثرثار، الشارع الذي هم عليه، كان هناك مبنى هيئة أركان الحرس الوطني العراقي المحتل من قبل الثوار. وعلى الفور تعرضوا لنيران قناص على مئذنة مسجد يقع إلى الجنوب منهم. وكذلك فتح أحدهم النار عليهم من مبنى سكني مؤلف من ثلاث طوابق في ذات الطريق. وعلى الفور هرع الجنود ركضا لمسافة خمسين مترا بحثا عن ساتر يقيهم، إلا أن أحدهم سقط صريعا من فوره، ولم يعرف الاتجاه الذي انطلقت منه هذه الرصاصة القاتلة.

"لا أدري من أطلقها" صرح ضابط سرية الجندي المقتول الملازم ستيفين بيرك، وأضاف واصفا المهاجم: "لكنه مدرب بشكل ممتاز".

وبعد ساعتين من القصف، توقف القناص الذي على المئذنة عن إطلاق النار. إلا أن قناصا آخرا في زاوية ما عند القبة الزرقاء لمسجد (الخلفاء الراشدون) الشهير، بدأ في إسقاط جنود البحرية، ما استدعى معه طلب غارة جوية عليها أيضا. إن مسألة ضرب المساجد في العالم العربي ذات حساسية جعلت الجيش الأميركي يصدر بيانا فيما بعد يقول فيه أنه لم يكن بد من ضرب مسجد الخلفاء، وأن الذخيرة الدقيقة بالكاد أسقطت المئذنة.

وبانتصاف النهار، استطاع الجنود الوصول إلى مبنى الحرس الوطني، لكن كان هناك قناص أو أكثر لا يزال يطلق عليهم النار من الطرف المقابل للشارع الرئيسي. في الداخل، كان في داخل المبنى كتابة تقول "عاش المجاهدون" سرعان ما قام أحد الجنود بالكتابة فوقها بالطلاء "عاش قتلة المجاهدون".

لكن وحتى لساعات خمس قادمة، لم يكن بمقدورهم قتل من كان يجري من نافذة إلى أخرى يطلق عليهم النار في الطرف الآخر من الشارع الرئيسي رغم كثافة الطلقات التي أطلقت (عليه).

يقول النقيب رييد أوموهاندرو، ضابط الكتيبة: "(المشكلة أننا) لسنا قادرين على رؤية وميض السبطانة، ما جعلنا في النتيجة نطلق الكثير من الرصاص في محاولة منا النيل من القناصة".

وفي أحد الأوقات ظنوا أنهم تمكنوا من رؤية أحدهم يركض بين المبنيين، عندها صاح النقيب كريستوفر سبيرز "إنه على دراجة هوائية". لكن وبطريقة ما من خلال دخان وابل الرصاص أفلت.

وأخيرا، وعند الساعة الخامسة مساء، استطاع جنود البحرية أن يعبروا الخط السريع 10 ليتفقدوا ركام المبنيين، لكن عند الخامسة والنصف قام القناص ليعاود إطلاق النار عليهم.

[الشمري]

[align=center]اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
واشف بكرمك صدور قومٍ مؤمنين
وارحم جميع الشهداء
يا رب العالمين [/align]

[المستبصر]

الحمد لله وبعد : احبيتي في العقيدة هذا الافلاش هدية لكم أضرب ياأسد الفلوجة

[المستبصر]

الحمد لله وبعد :

[الكواري]

احسنت يا المستبصر

[فايز الفايز]

بارك الله فيك

[بايعقوب]

مشكور ماقصرت

[حيدر السني]

مفكرة الإسلام [خاص]: قامت عناصر المقاومة العراقية بدك جامع الحضرة الذي يعتبر أكبر جوامع مدينة الفلوجة اليوم الأحد، وتسويته بالأرض، بعد أن حولته قوات الاحتلال الأمريكية إلى خمارة لها.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام' نقلاً عن شهود عيان: إن قوات الاحتلال الأمريكية قد حولت جامع الحضرة إلى ما يشبه البارات والخمارات الغربية، حتى إنه صار يضم غرفًا لممارسة الفاحشة.وأضاف مراسلنا أنه بعد أن أصبح وضع الجامع على هذه الحال بادرت عناصر المقاومة العراقية بدكه تمامًا وتسويته بالأرض على رؤوس من كانوا فيه من الجنود الأمريكيين.
ووفقًا لشهود العيان فإنه وحتى الساعة الرابعة والربع بالتوقيت المحلي بعد عصر اليوم لا تزال الرافعات والآليات الأمريكية تحاول رفع الأنقاض عن جنودها القتلى والمصابين والمحاصرين تحت المبنى المنهدم.

هامش:
يذكر أن قوات المارينز بعد إستيلائها في الأسابيع الماضية على أجزاء من الفلوجة قامت بعمليات تمشيط واسعة في تلك الأجزاء وجمعت عدد كبير من النساء في المساجد وبدأ جنود المارينز في إغتصابهن بشكل جماعي في المساجد وصراخ النساء وبكائهن ينطلق إلى الخارج فتحرك بعض الشيوخ والأطفال لنجدتهن فحصدهم رصاص جنود الإحتلال في مجزرة مروعة.

منقول

[المهدي بوصالح]

بارك الله فيك على هذا النقل ، ونصر الله اخواننا الموحدين في ارض العراق