[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين . اما بعد .
قد يكون العنوان غامض قليلاً لكن صبراً جميل .
أود أن أطرح مقارنة بين الأنظمة الأقتصادية الثلاث التي عرفتها البشرية ، بصورة موجزة .
قد يقول البعض لماذا ذكرت نحن والإقتصاد الإسلامي والجواب واضح :
لا يوجد حالياً شيء إسمة إقتصاد إسلامي مطبق عملياً .
عودة للموضوع :
1- النظام الرأس مالي :
ولد هذا النظام بصورتة الحديثة مع بداية النهظة الصناعية في آوروبا في القرن التاسع عشر.
ويرتكز على تحصيل المال من أي جهه سواء مشروعة أو محرمة ، ونتج عن ذلك تكون طبقتين في المجتمع أحدهما ثرية جداً والآخرى فقيرة جداً مع تفشي خطير جداً في الجريمة والإحتكار والربا والرشوة وكل الأمراض الإجتماعية ، وسينتج عن هذا النظام نكبات إقتصادية خطيرة وأنهيار مفجع للأمم .
.وهذا النظام مطبق في كل بلدان العالم بإستثناء الدول الشيوعية .
2-النظام الإشتراكي :
أسس مع الشيوعية على يد اليهودي كارل ماركس .
ويرتكز على منع الملكية ... حيث أن كل ما في الوجود ملك للدولة ولا يجوز للمواطن التملك .
ويعني أن الثروة للجميع بالتساوي ( عنوان كاذب رنان ) .
لم يستطع الصمود كثيراً فقد إنهار بعد سبع عقود من تأسيسة وقد خلف دماراً كبيراً في إقتصاديات الدول التي طبقتة وخير دليل الإتحاد السوفييتي تحول إلى ركام ودويلات .
وقد أوقع نفس الأضرار الإجتماعية الآنفة الذكر .
3-النظام الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي :إن من خلق الإنسان وحدة يعلم ما هو النافع والضار له .
فالإقتصاد الإسلامي مبني على الكتاب والسنة ولن يضيع من إتبعهما ، وفيه موازنة لحاجات الإنسان الفردية والجماعية ، حيث أباح الله البيع الحلال وحرم الربا والرشوة والإحتكار ، وسمح بالتملك لإنه فطرة في نفس الإنسان .
وجعل من المجتمع ثلاث فئات أغنياء متوسطي الحال وفقراء .
والمال في المجتمع الإسلامي يهبط ويصعد مثل دورة الأمطار وتكونها . مثلاً :
متوسط الحال يعمل عند التاجر ويتصدق على الفقير وهذا الأخير يذهب لشراء حاجاته من التاجر.
أي أن مال التاجر عاد إليه .
وبهذا سلم الناس من الجرائم والمشاكل الإجتماعية .
فلو طبقت الدول الإسلامية النظام الإسلامي . هل سيبقى فقير ؟
إن النظام الإسلامي هو طوق النجاة للبشرية .
سامحوني على إختصاري المخل للموضوع .
إنتهى .