من الأفضل أيها الأحبة الكرام ..؟

[محب القسط]

[ALIGN=CENTER]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
كتاب الله تبارك وتعالى يعلمنا أساليب الدعوة مع المخالفين ...
وسنأخذ هنا جزء صغير من أسلوب الدعوة ألا وهو أسلوب النداء للدعوة والجدال بالتي هي أحسن ..

هل من الأفضل في أسلوب الدعوة أن تنادي ..((يا أيها الرافضة(وإن كانوا يستحقونها) ؟ أم يا أيها الشيعة؟))
لنرى معا ً

إذا استخدمنا التعبير القرآني قلنا : الجدال بالتي هي أحسن، وهو ما أمر الله تعالى به في كتابه حين قال: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).

وهنا نجد تفرقة في التعبير بين المطلوب في الموعظة والمطلوب في الجدال. ففي الموعظة اكتفى بأن تكون حسنة، أما في الجدال فلم يرض إلى أن يكون بالتي هي أحسن

بمعنى أنه إذا كان هناك أسلوبان، أو طريقتان في الجدال إحداهما حسنة، والأخرى أحسن منها وأفضل، فالمأمور به أن نتبع التي هي أحسن.

وسرّ ذلك: أن الموعظة ترجع ـ عادة ـ إلى الموافقين، الملتزمين بالمبدأ والفكرة، فهم لا يحتاجون إلا إلى موعظة تذكرهم، وترقق قلوبهم

على حين يوجه الجدال ـ عادة ـ إلى المخالفين، الذين قد يدفع الخلاف معهم إلى شيء من القسوة في التعبير، أو الخشونة في التعامل، أو العنف في الجدل، فكان من الحكمة أن يطلب القرآن اتخاذ أحسن الطرائق وأمثلها للجدال
فسبحان الحكيم

ولهذا استخدم القرآن في مخاطبة اليهود، والنصارى، تعبيراً له إيحاؤه ودلالته

فلم يقل الله تعالى يا أيها اليهود .. ولا يا أيها النصارى .. في النداء للدعوة أبدا ً

بل قال سبحانه

((قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ))

قول الله تعالى : (( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده – إلى قوله - : وما كان من المشركين )) سورة آل عمران الآية : 65

(يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم).
وأيضا تكررت الآيات المنادية ((يا بني إسرائيل )) .. ولا نجد يا أيها اليهود !



حتى المشركون الوثنيون لم يخاطبهم القرآن بقوله: ((يا أيها المشركون)) بل كان يناديهم بقوله: (يا أيها الناس).
ولم يرد في القرآن خطاب للمشركين بعنوان الشرك أو الكفر، إلا في سورة (الكافرون)، وذلك لمناسبة خاصة هي قطع الأمل عند المشركين أن يتنازل المسلمون عن أساس عقيدتهم، ولم يكن فيها نداء للدعوة .. بل لقطع الأمل لدى المشركين


بينما نجد التعبير القرآني الرائع في إيصال الخبر .. يسمي كل فئة بإسمها

مثلا قوله تعالى ..((وقالت اليهود يد الله مغلولة .. الاية))

وهكذا .. لذا من الأجدر بنا أيها الأحبة الكرام أن نقتدي بكتاب ربنا في أسلوب الدعوة ..
فعند النداء .. نقل يا شيعة .. ولا نقل يا رافضة .. فالآخيرة تشعرهم أنهم مستضعفون وأنهم على حق وسيصرون على الإستكبار خلاف ما يظن البعض ..
أما إن كان المراد نشر خبر .. أو فتوى فلا بأس بقول ((قالت الرافضة)) قياسا ً على ((وقالت اليهود)) ..
لأن المراد هنا ليس الدعوة بل نشر عقيدتهم وإباطلها .. وهذا نهج القرآن الكريمـ

قال تعالى ((ويعلمكم الله))

والله أعلم .. وصلى الله وسلم على نبيبنا محمد وآله وصحبه [/ALIGN]

[صقر السنة]

بـــــــــارك اللـــه فيــــــــــــــك أخـــــــــي الحبيــــــــــب





أخوك : صقر السنــــــة

[ابن قدامة]

كلام حكيم..بارك الله فيك أخي الحبيب..وزادك توفيقا وفهما وعلما

[محب القسط]

[ALIGN=CENTER]الأخوان العزيزان صقر السنة وابن قدامة بارك الله فيكما [/ALIGN]

[بشائر 13]

بارك الله فيك أخي الكريم

[مؤدب]

الله يجزاك الف خير ..
علي هذا الطرح ..

ولكن الذي يجب ان يفهم .. أن الرافضة يختلفون كلياً عن أهل الكتاب من يهود ونصارى ويختلفون عن مشركي العالم ..
والسبب يعود .. إلي أننا يوم أن ننادي رافضي بشيعي أو ننادي الرافضة بالشيعة أو ننادي الشيعة بالرافضة .. فانه ظلم كبير ..
وقد سألت وستقرأت عن هذه المسألة .. وفجدت بعد بحث طويل .. ان لا يجوز أن يطلق كلمة شيعي علي رافضي ولا كلمة رافضي علي شيعي ..

كيف نظلم الامام النسائي انه شيعي بمفهوم ( دعوي ) لا والله بل هو شيعي حق وغيره رافضي
كيف نظلم الامام الحالكم صاحب المستدرك .. وعبد الرزاق الصنعاني صاحب المصنف وشريك القاضي وغيرهم وغيرهم كثير ..
كيف نسمي الرافضة شيعة من أجل ان نتحببهم ونقوم بظلم الأعلام الاخيار ..
الرافضة هم الرافضة وهم يفتخرون بذلك ..
والشيعة لا يستحقون منا كل هذه القسوة أن نسميهم رافضة

وبالجملة ..
الرافضة هم المجوس .. هم السبئيون .. هم الغرابية الباطنية المنتظرة القطعية .. وكما قال ابن تيمة رحمة الله ( رافضة باطنية معتزلة )


مؤدب

[شـــداد]

هناك فرق بين اليهود والنصارى وبين الرافضة


لان الرافضة لاتأكل ذبايحهم لانهم مشركون بالله كالهندوس والقادينية وغيرها من الفرق لكن أهل الكتاب يأكل ذبايحهم ويتستنكح نسائهم أما الرافضة فلا .


لذا هناك فرق بينهم


وانا أعلم بأن مقصد طيب في هذا الكلام لكن من يسبون الصحابة لاياتون باللين بل على حسب إيمانه بمذهبه إن كان لا يسب الصحابة فهذا يرفق به أما إن كان العكس فهذا لايرفق به
لقول الله عز وجل
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح))


هل رايت لماذا لايعاملون بالرحمه .

[محب القسط]

[ALIGN=CENTER]وفيكم بارك الله أختنا الفاضلة بشائر ..
جزاك الله خيرا ً أخي مؤدب .. ما ذكرته حق إن كان في تحقيق التأصيل لكلمة شيعي أو رافضي ..
لكن الأمر أبسط من ذلك بكثير .. فهنا نتكلم عن أسلوب الدعوة في كتاب الله تعالى ..
كما وأننا في عهد عندما يقال عن شخص أنه شيعي .. معلـــوم أن المقصود به رافضي (بإسثناء الزيدية) .. بديهيا ً
وهم يسمّون أنفسهم شيعة منذ ألاف السنين وكتبهم تقر ذلك .. ونحن نقر ذلك لكننا نقر أنهم شيعة ابن سبأ.. فتحذف الكلمة الأخيرة لمصلحة الدعوية

فنحن نقول لهم يا شيعة أي نعم .. لكن تذكر أخي الحبيب أننا لا نناديهم يا شيعة أهل البيت ..
وأيضا من الممكن أن نناديهم .. يا مدعين التشيع .. وهكذا كما علمنا كتاب ربنا .. ولا نناديهم بأكثر الأسماء إثارة لأحقادهم ..

فالله تبارك وتعالى .. لا يقول ((يا أيها المشركون )) بل (( يا أيها الناس)) ..
وقد يأتي شخص فاضل ويحقق في هذه الكلمة بعيدا عن أسلوب الدعوة ويقول المشركون يختلفون عن الناس ..
حيث الله تعالى وصفهم (الكفار)بأنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا .. أو يا ليتني كنت ترابا ..

الأمر أبسط بكثير أخي الكريم .. وكتاب الله خير دليل على النداء الدعوي ..


وفقك الله [/ALIGN]

[اسلامية]

أخي محب القسط ... جزاك الله خيرا على طرحك الكريم

و الحمد لله على عودتك الينا بالسلامة ... وافتقدنا مواضيعك وطرحك المتميز كثيرا

أؤيد طرحك ... وفي نفس الوقت اؤيد طرح أخي مؤدب

نعم انا أدعو الى دعوتهم بالحسنى ... ولكن الرافضة غير الشيعة تماما

فلا يجب ان نظلم الشيعة بنسبة الرافضة اليهم ...

فقد روى أحمد و الطبراني( قال الهيثمي : رواه الطبراني وإسناده حسن . مجمع الزوائد للهيثمي 11/22) بسند حسن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :"يأتي قوم بعدنا ينتحلون شيعتنا وليسوا بشيعتنا لهم نبز يسمون الرافضة وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون"(فضائل الصحابة لأحمد 1/441).

وهذا الحديث ذكره ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول وله شاهد مرفوع


فأنظر كيف أن علي رضي الله عنه قال ( ليسوا بشيعتنا ) ... وسماهم بالرافضة


ولكن .... أؤيد بأن نستخدم الكنية معهم فنطلق عليهم شيعة ... ونحن نقصد بذلك انهم شيعة ابن سبأ ...

( وان كنت اعتقد بأن هذه تقية !!! )

[محب القسط]

[ALIGN=CENTER]بارك الله فيك أخي شداد
جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة اسلامية .. سلمك ِ الله في الدنيا والأخرة
الأخوة الأفاضل .. ذهبتم بعيدا ً .. وفـُـهم الموضوع بطريقة غير صحيحة ..
أخي شداد :

اقتباس: لان الرافضة لاتأكل ذبايحهم لانهم مشركون بالله كالهندوس والقادينية وغيرها من الفرق لكن أهل الكتاب يأكل ذبايحهم ويتستنكح نسائهم أما الرافضة فلا .

ولماذا لم يقل الله تعالى .. يا أيها المشركون في النهج الدعوي ؟ فهؤلاء لا تأكل ذبائحهم أيضا ً !
بل يا أيها الناس ... فالله تعالى رحيمـ حتى في مخاطبة الكفار والمشركين
تأمل أخي الفاضل جيدا ً .. ليس لأكلت ذبائحهم دخل في أسلوب المخاطبة
ولا يجوز أن تميل كل الميل أخي الكريمـ .. نحن هنا لسنا بصدد المقارنة .. لكن تنبه ..
فاليهود هم اليهود .. ولم يقل الله تعالى يا أيها اليهود ...؟!!
والآيات في الدعوة واضحة المعاني أخي الكريم .. فرق بين الخبر وبين الدعوة

الأخت الفاضلة اسلامية .. أرجو قراءة ما كتبته لأخي الحبيب مؤدب في مسألة الشيعة والرافضة .. فنحن لا نقصد أنهم شيعة أهل البيت بكل تأكيد .. [/ALIGN]