مقتدى الصدر كن رجلاً وأفعلها

[محب الحسنين]

الحوزة تحذر أتباع الصدر من مغبة «تشخيصهم من المفسدين في الأرض»

حذرت الحوزة العلمية في النجف الأشرف اتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر «الخارجين على اجماع علماء المذهب الشيعي، من مغبة تشخيصهم في خانة المفسدين في الأرض، والمحاربين لله ورسوله، اذا لم يكفوا شرهم عن المراجع العظام، وعن سفك دماء المواطنين الأبرياء المسالمين»، ودعتهم الى الخروج من النجف وكربلاء.
جاء في بيان الحوزة على خلفية استهداف منزل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني وهذا نصه:
«تعرض منزل ومكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) في النجف الأشرف الى اعتداء اثم بإطلاق النار عليه
والحوزة العلمية تربط بين هذا العدوان وتهديدات سابقة تلقاها مكتب المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) ورفضها في شدة تطلب منه اصدار بيان تأييد للسيد مقتدى الصدر, وتعزز الحوزة هذا الربط باستضافة اتباع السيد مقتدى الصدر لمتطرفين من (((غير اتباع مذهب أهل البيت))) يستبيحون القتل والارهاب وسفك
الدم باتوا يشاهدون بأسلحتهم في كربلاء والنجف الأشرف وفي الصحن الشريف وفي مساجد أخرى كمسجد السهلة وقرب بيت المرجع الأعلى ويعرفهم الجميع بلهجاتهم الغريبة عن لهجة ابناء النجف وكربلاء والفرات الأوسط والجنوب وبسحناتهم وبأسلحتهم غير المعتادة في العراق, وقد اثبتت بعض هويات القتلى والجرحى ذلك.
«واذا عرفنا ان مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) لا يبعد سوى ستين مترا عن مكتب الشهيد الصدر المحمي امنيا وعسكريا في شكل لافت ما يصعب معه اختراق مسلح من غيرهم يدخل بسلاحه ثم يطلق النار على مكتب السيد السيستاني ثم يخرج من بينهم سالما معافى من دون علمهم، اذا عرفنا ذلك تبينت لنا الجهة المسؤولة عن العدوان على بيت السيد.
«والحوزة العلمية اذ تطلب من قوات الاحتلال عدم دخول المدن المقدسة، تحذر اتباع السيد مقتدى الصدر الخارجين عن اجماع علماء المذهب من مغبة تشخيص الحوزة العلمية لهم بكونهم من المفسدين في الأرض والمحاربين لله ورسوله اذا لم يكفوا شرهم عن المراجع العظام وعن سفك دم المواطنين المسالمين ويخرجوا بأسلحتهم عن النجف الأشرف وكربلاء المقدسة كما أمرهم المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) ببيانه الصادر هذا اليوم، وتهيب بالمؤمنين وأبناء العشائر الغيارى في محافظات العراق كافة ان يحتجوا على استهداف العتبات المقدسة وبيت المرجعية في مدنهم كما طلب منهم مرجعهم السيد السيستاني ذلك وبالتنسيق مع وكلاء المرجع الأعلى في المحافظات من دون ان يبادروا بالتوجه الى النجف الأشرف.
«أما مسك زمام الأمور في النجف الأشرف واخراج غير أهلها منها ونزع سلاح المسلحين من اتباع السيد مقتدى ومناصريه من الغرباء فهو من مسؤولية أبناء عشائر النجف الغيارى والشرطة المحلية كما أوضحه بجلاء بيان مكتب السيد السيستاني (دام ظله) الصادر في النجف الأشرف هذا اليوم, وعليهم ان ينفذوه عاجلا غير آجل ودون ابطاء, والله ولي المؤمنين».

http://www.alraialaam.com/20-05-2004...ontpage.htm#04



أقول : مقتدى الصدر كن رجلاً واقتل الخائن السيستاني

كما فعلت بعبد المجيد الخوئي