التقية تسع أعشار الدين مع احد المجوس الذين يحملون الجنسية الكويتية

[city oki]

نفى احد المجوس الذين يحملون الجنسية الكويتية ويدعى محمد باقر المهري
علاقته مع النظام الايراني ومن المعلوم انه في الثمانينات تم سحب الجنسية منه وتسفيره الي ايران
====

المهري متبرئا من التحالف الاسلامي:

«يقولون من يجلس معي يدخل النار»!
كتب محمد السلمان: استمرت تداعيات اجتماعات تجمع التحالف الوطني الاسلامي مع اطراف بوساطة ايرانية رسمية لترميم علاقاتهم مع خطوط المرجعية الدينية للرفع من شعبيتهم وبالتالي التمكن من الفوز في الانتخابات التي كانت «الوطن» اول من اثارها لتأخذ بعدا كبيرا في الساحة، فقد تداعى اعضاء التجمع الوطني الاسلامي الى اجتماع طارىء ليل امس عقد في ديوانية بالجابرية للبحث عن مخرج يتم من خلاله تدارك الوضع.
يأتي هذا فيما تداعت شخصيات شيعية بارزة للاجتماع لاصدار بيان يوضح موقف جميع التوجهات ومراجع التقليد وخطوط المرجعية من الموضوع «ويؤكد رفضهم للتدخل الايراني في شؤون شعب الكويت» حسب مصدر مطلع.
وفي الاتجاه ذاته نفى وكيل المراجع الدينية السيد محمد باقر المهري ان تكون له ايةعلاقات مع التحالف الوطني الاسلامي والحكومة الايرانية.
وقال المهري في تصريح خاص لـ «الوطن» (انا كويتي ووطني ولا احد يؤثر علي من الخارج ولي علاقات طيبة مع القيادة في البلاد وخصوصا مع اسرة آل الصباح الكرام وازورهم جميعا وباستمرار وهم يعرفونني جيدا).
واضاف المهري ان الاخبار المنشورة حول الاجتماعات بحضور اطراف ايرانية تخص جماعة التحالف الوطني وعلاقتي معهم منذ 12 سنة ضعيفة لدرجة ان بعضهم يقول «ان من يجلس مع المهري يدخل النار!». مشيرا الى انه ليس له اي ارتباط معهم او مع الحكومة الايرانية وان حكومة الكويت تعرف ذلك جيدا.
واضاف المهري قائلا «مواقفي مواقف وطنية وولائي الاول والاخير للكويت.. واقول للجميع حافظوا على الخصوصية الكويتية.. كما ان ارائي مستقلة وغير تابعةلاي دولة بل ان تصريحاتي مخالفة في بعض الاحيان لاراء ومواقف بعض الدول الاسلامية».
وقال انه لا يوجد خلاف على المرجعية في الكويت في انها للسيد علي السيستاني ولكن من يؤيد مقتدى الصدر يكون مخالفا لرأي الامام السيستاني وآية الله السيد اسحاق الفياض والسيد بشير النجفي والسيد محمد الطبطبائي الحكيم.
ورفض المهري المساس بالسيد عبدالمجيد الخوئي الذي اغتيل على ايدي الغوغائيين، مشيرا الى ان البعض يرجعون في تقليدهم للسيد علي خامنئي، ولكن المرجع الاعلى هو السيد علي السيستاني.
وحول علاقته بالسفارة الايرانية في الكويت قال المهري انها علاقة عادية كغيرها من السفارات الاخرى حيث تربطه علاقات مع السفير التونسي الذي زاره مؤخرا والسفير الياباني الذي سيزوره قريبا والسفير الاسباني الذي يتبادل الزيارات معه وسبق ان استشاره في مجيىء القوات الاسبانية للعراق.

http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=252913

====


وهنا خبر نشر سابقا فيه تأبين لاحد المجوس من عائلة المهري

بين فيه كاتب المقال علاقة هؤلاء المجوس مع النظام الايراني
========
الفقيد المهري في محطتين

فجعنا قبل ايام عدة برحيل علم من اعلام الهدى، ونور من انوار الهداية امام مسجد شعبان، العالم الجليل الفقيد العلامة السيد محمد عباس المهري رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان, ولنا في هذه الرزية وقفة امام محطتين رئيسيتين سجلهما التاريخ الحديث باحرف من نور ووثقهما شعب الكويت بقلبه عرفانا للجميل.
المحطة الاولى تكمن في انتماء الفقيد السيد محمد الى اسرة فاضلة نبيلة، تميز أبناؤها بالتضحية والفداء في سبيل طلب العلوم الدينية، وباتوا عنوانا للجهاد والعمل الصالح في سبيل الاصلاح السياسي والاجتماعي والتوعية السلوكية.
تلك الاسرة الشريفة التي كانت محط انظار ابناء الكويت بعيد انتصار الثورة الاسلامية في ايران نهاية السبعينات، وذلك لقرب المرحوم العلامة المجاهد السيد عباس المهري رحمه الله من قيادة الثورة الاسلامية في ايران والامام الخميني الراحل رحمه الله, فكان المرحوم قبلة لمن اراد الاستفاضة من منهج الثورة الاسلامية المباركة، ومرشدا لمن اراد التحصن بفكر علمائها، ودليلا لمن ضل طريقه العقائدي.
اما المحطة الثانية، ففي مسجد شعبان الذي كان السيد الفقيد رحمه الله امامه، هذا الصرح الذي شهد تجمعات شعبية كبيرة تطالب بعودة الحياة الديموقراطية الى البلاد قبل اكثر من عشرين عاما.
فقد كان مسجد شعبان منبرا حرا منذ السبعينات يساهم بفاعلية في تشكيل الرأي العام الكويتي، وكان محط انظار الاصلاحيين من فئات كثيرة، من الذين ساهموا آنذاك عبر ندوات ليالي السبت التي حملت شعار ــ تصحيح مفهوم المساواة في المجتمع الكويتي ــ بانتقاد اداء الحكومة، مطالبين بعودة مجلس الامة ورفع التجميد عن بعض مواد الدستور التي تسمح بحرية التجمع والتعبير عن الرأي.
فكانت من نتائج تلك التحركات التي قادها آل المهري في هذا المسجد، عودة الحياة الدستورية في البلاد، والاعلان عن موعد سريع للانتخابات البلدية والنيابية، وكانت تلك التحركات ايضا من الاسباب الرئيسية التي اعطت للتيار الاسلامي زخما معنويا كبيرا ودفعته الى الريادة في كسب التأييد الشعبي، وما نتائج انتخابات مجلس الامة عام 1981 والفوز الساحق الذي حققه رموز التيار الاسلامي الا ببركة تلك التحركات.
من هنا ليس لنا الا مشاركة آل المهري الكرام روح الحزن والاسى بفقد السيد محمد سائلين المولى العلي القدير ان يرحمه ويتغمده بفسيح جناته، الهي آمين يا رب العالمين.


http://www.alraialaam.com/19-01-2002/ie5/articles.htm