العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-04, 02:34 PM   رقم المشاركة : 1
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


Exclamation ....( الأسمـاء والصفــات ) ...

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
الحمد لله رب السموات رب الأرض رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وأصحابة المنتجبين أجمعيـن , وعلى من سار على نهجهم واقتفى أثرهم الى يوم الدين , أما بعد :

فقد أكثر أهل الرفض اهل الباطل والنفاق من النقاش حول اسماء الله وصفاته , فأخذوا يجولون في منتديات السنة محاولة منهم يائسة للتشكيك بعقيدة أهل الصدق أهل السنة والجماعة , فرأى أخوكم الضعيف البسيط أن يكتب ولو شيئاً يسيراً محاولة لتوضيح الأمور وبيان العقيدة بشكل سليم من القرآن والسنة واقوال الأئمة والعلماء الراسخين في العلم , المشهود لهم بالصلاح والتقى , وإني لأعلم أنكم أعلم مني في هذه الأمور , وأكثر علماً وتوسعاً وتبحرا , لكنني حاولت سبقكم بالأجر , فإن أخطئت في شئ فأخبروني وأرشدوني , ويبنوا لي , فما أنا إلا طويلب علم صغير .

الأمور التي سأحاول النقاش حولها :
1- قواعد يجب معرفتها بالأسماء والصفات وهي مهمة جداً جداً .
2- معنى ( المعنى ) و( الكيفية )
3- الرؤية .
4- اليدان .
5- النزول .
6- الإستواء .
7- العلو .
8- الوجه والكلام .
9- القدم والساق .
10- الضحك , والأصابع .
11- الإستهزاء ومعناه , والنسيان , والمكر والخداع .
12- الجنب , والعين .

وسأستعين بأقوال الأئمة والعلماء , وسيكون من خلال البحث المطول إيراد شبه المبطلين والرد عليها من أوجه علمية كصورة الرحمن وغيرها كثير , وسأحاول بإذن الله عاجلاً البدء بهذا البحث اليسير ناقلاً بعض الذي في الكتاب , وأرجو من الله أن يبارك فيه ويعينني على التوضيح ويوفقني لما يحبه ويرضاه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .







من مواضيعي في المنتدى
»» بمناسبة الحديث عن شيخ الإسلام : كتاب للتحميل .. تقديم الشيخ / سفر الحوالي
»» رد موجز .. وبيان .. على موضوعين !!!
»» الأشجع أبو بكر الصديق أم علي الكرار ؟
»» قذيفة من الشيخ سلمان العودة .. لرافضي ! [ جديد ]
»» سؤال عن الجنه ... للرافضه
 
قديم 26-03-04, 03:25 PM   رقم المشاركة : 2
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER].. بارك الله في الأخ الحبيب القعقاع .. وأسأل الله تعالى أن يشرح صدرك وييسر أمرك وأن يفتح عليك ..

قال ابن المبارك : (( لأن أحكي كلام اليهود والنصارى أحب إليَّ من أن أحكي كلام الجهمية )) .

ولــــكـــن .. وبما أن هؤلاء الروافض أخذوا يصولون ويجولون في المنتدى بترهات مردود عليها في الكتب ، فوجب على أهل العلم والمعرفة من أهل السنة النصرة والدفاع عن السنة ، وفقك الله أخي الحبيب وأعانك على رد شبهات الخصم وإلزمه بفساد معتقده الباطل ..[/ALIGN]







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف نرد على من يقول بأنَّ صلاة التراويح بدعة ؟ سفر الحوالي
»» الشيخ عبد الرحمن المحمود يحذر من ترك أهل البدع في حالهم
»» بيان من أحد تلاميذ سماحة الوالد عبدالعزيز ابن باز رحمه الله. بشأن رضا نصر اللات
»» الله أكبر سقوط المرجع الرافضي الكبير (الخامنائي) في شبكة الدفاع عن السنة.
»» لا أقول إلا (( لعنك الله لعناً كبيراً يا معسل في مواخير النجف الأنجس وقم الأرجس ))
 
قديم 26-03-04, 03:37 PM   رقم المشاركة : 3
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخنا وحبيبنا المرسال
»» زميلي الفاضل ZottiSeller1 تعال هنا أريدك .
»» رب العزة سبحانه يقرا المرثية على الحسين رضى الله عنه
»» نتائج الإنتخابات البلدية في الأحساء
»» الختمية وعلاقتها بالرّافضة وثيقة
 
قديم 26-03-04, 05:02 PM   رقم المشاركة : 4
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


جزاكما الله خيراً

[ALIGN=CENTER]أولاً :: القواعد المهمة في الأسماء والصفات :[/ALIGN]


مقدمة لا بد منها :

** أهمية توحيد الأسمــاء والصفات ** :
التوحيد ثلاثة أقسام :
1- توحيد الألوهية .
2-توحيد الربوبية .
3-توحيد الأسمـاء والصفات .

فهو عنصر من عناصر التوحيد المهمة , وهو من أركان الإيمان ( الإيمان بالله ) , التي تستلزم الإيمان بوجوده والإيمان بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته , وكيف تدعو من لا تعرف , كيف تلجأ الى من لا تعرفه , اذاً لا بد للإنسان المسلم أن يعرف ربه حق المعرفة بما أعلمنا اياه ربنا , فهو كافٍ
ويجب العلم قبل أن أبدأ أن كثرة الخوض فيها والتعمق فيها كرهها السلف رحمهم الله , والأسماء والصفات أتفق اهل السنة على الإثبات مــع التنزيه , فيثبت أهل السنة ما أثبته الله لنفسه
(أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ ) وما أثبته رسوله الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
وننزه الله عن مشابهته للخلق , وننزهه من النقص والعيب , أما اهل الباطل فينفون الصفات زعما منهم أنه تنزيه لكن عندما يقابلون رب العالمين فماذا ستكون إجابتهم يا ترى ؟ , هل ستكون يا رب أثبت في القرآن أن لك يدان لكنني نفيتها لأن الذي وصفت به نفسك لا يليق بك , تعالى الله عما يفتري الظالمون وما ينطقه الملحدون .

وأهل الباطل والزيغ قدموا عقولهم الفارغة الفاسدة الضعيفة على النقل , وجعلوها حكما , وهذا لا يصح في أي حال من الأحوال , فالعقل لا يستطيع إدارك صفات الله وهو مخلوق كأي المخلوقات الضعيفة التي لا تستطيع إدارك شئ من الله , و يتعرض العقل آفات وأمراض , وقدرات العقل تخلتف من شخص لآخر , فهذا ثلاثة أسباب لعدم إستخدام العقل في الأسماء والصفات , ولو سألناهم ما الأصل العقل أم النقل ؟
إن قالوا العقل : فاقول ::
أن الشرع كامل لأنه أتى من الله عز وجل لا خلل فيه ولا نقص , والعقل تأتيه الأمراض والآفات .
الشرع موجود قبل العقل لأن الله قدر الأقدار قبل خلق الخلق , ولم يقدم خلق العقل


فالعقل لا يكون حكماً أبداً , بل هو شاهد على كمال الشرع , ولولا رحمه الله بنا وإرساله خاتم الأنبياء والمرسلين لكانت عقولنا الآن عقول نصارى أو مجوس .


** بماذا يعتقد أهل السنة **.:
يعتقد أهل السنة والجماعة أن لله سبحانه وتعالى صفاتاً تليق بجلاله وعظمته نؤمن بها لفظاً ومعنى ونسكت عن الكيفية , والإيمان من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل .
قال عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله - :
( قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كُفوا، ولهم كانوا على كشفها أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، وإنهم لهم السابقون، فلئن كان الهدى ما أنتم عليه، لقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتم : حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، ولقد وصفوا منه ما يكفي، وتكلموا منه بما يشفي، فما دونهم مقصّر، ولا فوقهم محصر، لقد قصر دونهم ناس فجفوا، وطمح آخرون عنهم فغلوا، وإنهم من ذلك لعلى هدى مستقيم).
وأهل السنة ليسوا مثل أهل الأهواء وأصحاب التكييف والتشبيه , فأهل السنة أهل حق وصدق , لا يتكلمون الإ بما يعرفون قال تعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) , فما أتانا بإثبات نؤمن به وما أتانا بنفي ننفيه ونسكت عن الكيفية .

** الفرق بين الإسم والصفة ** .:
تمت الإجابة عليه من اللجنة الدائمة للإفتاء ببلاد الحرمين فأجابت :
( أسمـاء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به ؛ مثل : القادر ، العليم ، الحكيم ، السميع ، البصير ؛ فإن هذه الأسماء دلَّت على ذات الله ، وعلى ما قام بها من العلم والحكمة والسمع والبصر ، أما الصفات ؛ فهي نعوت الكمـال القائمة بالذات ؛ كالعلم والحكمة والسمع والبصر ؛ فالاسم دل على أمرين ، والصفة دلت على أمر واحد ، ويقال : الاسم متضمن للصفة ، والصفة مستلزمة للاسم )
وأجاب فضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فقال :
(والفرق بين الاسم والصفة : أن الاسم : ما سمي الله به، والصفة : ما وصف الله به. وبينهما فرق ظاهر, فالاسم يعتبر علماً على الله عز وجل متضمناً للصفة.
ويلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة. مثاله
: ( إن الله غفور رحيم ) ( غفور) اسم يلزم منه المغفرة و ( رحيم) يلزم منه إثبات الرحمة. ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل الكلام لا يلزم أن نثبت لله اسم المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع، لأن كل اسم متضمن لصفة وليست كل صفة متضمنة لاسم. )

وللتبسيط أكثر :: الصفات يشتق منها الأسماء فالرحيم صفة فتشتق من الرحيم الرحمة , ولكن الصفات لا تشتق منها أسماء , كالإرادة فليس المريد إسماً لله .


بسم الله الرحمن الرحيم :


..:: القاعدة الأولى ::..
أن أسماء الله توقيفية , فلا ننفي بمالا نعلم ولا نثبت بما لا نعلم , ونتوقف عن بعض الألفاظ كالجسم مثلاً فنسأل عن مقصده إن كان لحما ودما نفيناه , وإن كان مستقلاً عن غيره فهذا حق , ولكن الأولى تركها .

..:: القاعدة الثانية ::..
أن أسماء الله وصفاته كلها حسنى , بالغة في الحسن غايته , لا نقص فيها ولا عيب , كاملة , قال تعالى (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسمائه سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) والإلحاد هنا هو الميل .
مثال :: علم الله , فقد وسع علمه كل شئ , وفاق علمه كل شئ , لا يتصوره أحد , ولا يدركه أحد , لم يسبق بجهل , ولم يلحق بنسيان , يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء , يعلم السر وأخفى , قال تعالى ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ..)


..:: القاعدة الثالثة::..

الكلام في الصفات كالكلام في الذات , والكلام في بعض الصفات كالكلام في باقي الصفات , وهذه القاعدة تهدم أصولهم وتدك صروح المعطلين .

..:: القاعدة الرابعة ::..

صفات الله ذاتية وفعلية , وأفعاله لا إنتهاء لها .

..:: القاعدة الخامسة ::..

صفات الله ومسائل الإعتقاد تثبت ولو بحديث واحد صحيح , وإن كان آحاداً .


وأكتفي اليوم الى ها هنا , ولعلكم تلاحظون الإيجاز وجمع قاعدتين أو ثلاث في قاعدة واحدة مع عدم التفصيل , وما هذا إلا خشية الإطالة , واسأل الله أن يعفو عن زلاتي وأخطأئي , ولعلي أكمل القواعد أو أكتفي بهذه , وأسال الله أن يغفر لنا ولكم في هذا اليوم المبارك في الساعة المباركة وأن يستجيب دعواتنا بأن يلحقنا بالأنبياء والشهداء والصالحين .







من مواضيعي في المنتدى
»» انقضاض الشهب السنية .. على الحزب واقرانه من الرافضة الإمامية ..!.!!
»» ضروري وعاجل جداً
»» لامية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» أسئله محيرة .. قد تثبت العلو والفوقية .. بالأدلة العقلية
»» وثائق .. هامة
 
قديم 26-03-04, 05:52 PM   رقم المشاركة : 5
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


آمين .. آمين .. اللهم أستجب ..

أحسنت أخي الحبيب ..







 
قديم 29-03-04, 01:59 AM   رقم المشاركة : 6
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


السلام عليكم :

اليوم بإذن الله سنجول نحن وإياكم في شرح بعض القواعد ( بعض طلب أحد الإخوة ) وزيادة بعض القواعد , ثم الإنتقال إلى ما بعد القواعد .

أبدأ مستعيناً بالله بالقاعدة الثالثة , لأن القواعد التي سبقتها معروفة وسهلة جداً وبسيطة :


..:: القاعدة الثالثة ::.
الكلام في الصفات كالكلام في الذات , والكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الآخر .
فكما أن لله ذاتاً لا تشبه ذوات المخلوقين فكذلك لله صفاتاً لا تشبه صفات المخلوقين , وإثبات بعض الصفات بالتنزيه وجب على من أثبت إثبات الصفات الباقية لأن الكلام في صفة كالكلام في صفة آخرى , فلا مجال لهم إن أثبتوا لله ذاتاً وجب عليهم إثبات صفات لهذه الذات , وإن أثبتوا صفات للذات وجب عليهم إثبات باقي الصفات وإلا فهم ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر بالآخر, لكنهم جحدوا صفات الله واستكبروا على الله وحاولوا القول بإن إثباتها تشبيه بالمخلوق وماهو إلا في عقولهم , فهم يثبتون السمع , فللبشر سمع وبصر , ولكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر, وليس الوجه كالوجه وليس اليد كاليد

..:: القاعدة الرابعة ::.
صفات الله ذاتية وفعلية , وأفعاله لا إنتهاء لها

أولاً: ينبغي أن نعلم أن صفات الله ( الثبوتية : أي بما أثبته الله في الكتاب أو على لسان نبيه ) على نوعين :
إما ذاتية , وإما فعلية , وإما ذاتية فعلية , فأما :
الذاتية : فهي التي لم يزل متصفاً بها وهي لا تنفك عن ذاته سبحانه وتنقسم الى قسمين :
الأول :: خبرية محضة ( ولها اسم آخر : النقلية ) : وهي التي لولا النقل ولولا الخبر ما استطعنا إثباتها , كاليد مثلاً , فلو أن الله لم يقل أن له يدان لما استطعنا إثبات أن لله يدان , وكذلك الوجه وغيرها من الصفات .
الثانية :: عقلية ( وقد تسمى خبرية ) : وهي أنه يشترك النقل والعقل في إثبات الصفة كالقدرة مثلاً , فنحن نقرأ أن الله على كل شئ قدير , ونعلم بعقلنا عندما نرى الكون الفسيح والمجرات العظام ودقيق الصنع ومن خلق هذه الأشياء وقدّرها فأحسن تقديرها هو قادر , فاشترك العقل والنقل .

الفعلية :: وهي التي تتعلق بالمشيئة فلو شاء الله ما فعلها ولو شاء لفعلها , كالنزول الى السماء الدنيا

الذاتية الفعلية :: فهي لم يزل متصفاً بها , وتتعلق بمشيئته سبحانه , كالكلام مثلاً , فالكلام صفة ذاتية ملازمة لذاته فالله متكلم وهذا كمال , ونجد أن الله يتكلم متى شاء فهذه تتعلق بالمشيئة

أما : أفعاله لا إنتهاء لها
أفعال الله لا نهاية لها , لأن الفعل كمال , والكمال يجب أن يكون دائماً لله عز وجل فقد قال تعالى (وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ) وقال تعالى (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )


أكمل ما بدأته من القواعد التي يجب أن يسير عليها المسلم في الأسماء والصفات :

..:: القاعدة السادسة::.
أن الصفات التي أثبتها الله أكثر من الصفات التي نفاها الله
الصفات الثبوتية أكثر من الصفات السلبية , فالصفات الثبوتية كلها كمال ومدح كلها , أما الصفات السلبية نفيها كمال كالنوم أو السِنة ( السنة هو مقدمات النوم والغفلة ...) فنفاها الله عن نفسه تنزيهاً لذاته المقدسة فهو لا تأخذه سنة ولا نوم .

..:: القاعدة السابعة::.
أن ليس كل ما أضافه الله لنفسه صفة

كقوله تعالى (إن أرضي واسعة ) وقوله ( ناقة الله ) وهذا مخلوق .
ونوع آخر وهو إضافة تشريف , كقوله تعالى ( وروح منه ) فأضاف الروح المخلوقة الى نفسه تشريفاً وإكراما , وهذا منه خلق الله آدم على صورته , فأضافها إلى الله إكراما وتشريفا لآدم وسيأتي تفصيل هذا الحديث بالأدلة العلمية القاطعة .

والنوع الأخيـر : وهو الإضافة المحضة وهي غير مخلوقة , كالقدرة

والحمد لله رب العالمين .


[ALIGN=CENTER]ثانياً : معنى ( المعنى ) والكيفـية [/ALIGN]
أنزل الله إلينا قرآناً عربياً مبين , مفهوم , ليس مبهماً وغامضا , ليدّبروا أياته ويعلموا قدرته ويعلمون ما كانوا لا يعلمونه , فمثلاً معنى اليد هي صفة ذاتية لله , لكن البعض عندما يسأل عن المعنى يتصور الكيفية والتشبيه ولا حول ولا قوة إلا بالله , فالجواب هو أليس لله ذاتاً وصفاتاً , نـــعـــم , ونحن لا نتصور هذه الذات ولا يمكن إداركها ولا الصفات ؟ .. نعم , اذاً كذلك باقي الصفات لا يمكن إدراكها ولا تصورها , وإلا لزم نفي الذات لله ونفي كل صفاته ثم يصبح الرب معدوماً ضعيفا .
والمسأله بسيطة جداً وسهلة , ويجب إمرار الصفات كما جاءت من غير التشبية أو التكييف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في لاميته المشهورة :
وجميع آيات الصفات أُمرها *** حقاً , كما نقل الطراز الأول .
واذا رأينا الأشاعرة أو الرافضة أو أي من الفرق أو الأديان نجد أنهم يحاولون تغيير المعنى وصرف النص من الحقيقة الى المجاز بدون دليل في الكتاب ولا السنة , فهم يصرفون النص من الحقيقة الى المجاز بأبيات شعر , لم يثبت أنها من لسان عربي فصيح , فأحياناً تجدهم يستدلون بأشعار الأخطل النصراني ..!! ..فهم شبهوا الله ثم عطلوا , قال شيخ الإسلام في لا ميته
قبحاً لمن نبذ الكتاب وراءه *** وإذا استدل يقول قال الأخطــل .
ينبغي العلم أن الإشتراك باللفظ لا يلزم التشابه فالله قد وصف أن له يد لكن يد مختلفة تماماً عن أيدي المخلوقين فهو لا يشبهه أحد , فلو نظرنا الى ما حولنا ورأينا يد النملة , ويد الفيل , هل يتشابهان ؟
والجنة أيضاً ونعيمها , فأنهار الجنة من الخمر , فهل الخمر مثل خمر الدنيـــا ؟

أما الكيفية ( وهي وصف الصفة ) فمجهولة وليست معلومة , كما قال الإمام مالك في الأثر المشهـور :
( الإستواء معلوم , والكيف مجهول , والإيمان به واجب , والسؤال عنه بدعة )

وسنبدأ بإثبات الصفات واحدة تلو الأخرى بدءاً بأقوال السلف وإنتهاء بالرد على الشبهات بطريقة مبسطة بإذن الله , والحمد لله رب العالمين







من مواضيعي في المنتدى
»» إلى الروافض : من أرتد ؟؟ .. ومن سَلِم؟؟
»» عاجل::::::: طلب أخواني
»» ياحســــين :: استفسار بسيط ياشيعة
»» ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون " رد علماء الشيعة على عامتهم .. لإثبات التحريف
»» فتوى بن جبرين .. وكذب" أحمد الكاتب " عليه
 
قديم 30-03-04, 06:41 PM   رقم المشاركة : 7
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]ثالثاً :: الرؤية [/ALIGN]

الأدلة لإثباتها :القرآن :
1- قوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )
2- قوله تعالى (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
3- قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )

من السنة :
حديثين فقط من صحيح البخاري ومسلــم :
1- قوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري : انكم سترون ربكم عياناً كما ترون القمر ليلـة البدر ، لا تضامون في رؤيته )
2- وفي صحيح مسلم : حديث صهيب رضي الله عنه مرفوعاً : (( إذا دخل أهل الجنة الجنة ؛ يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال : فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عَزَّ وجَلَّ ، ثم تلا هذه الآية : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحسنَى وَزِيَادَةٌ )

أقوال الســلف والأئمة وإثباتها ورد الشبه :
1- روى ابن مردويه بسنده إِلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قَالَ: من البهاء والحُسن إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ قال في وجه الله عَزَّ وَجَلَّ.
2- وقال أبو صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ قَالَ: تنظر إِلَى وجه ربها عَزَّ وَجَلّ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (في هذه الآيات إثبات رؤية المؤمنين ربهم – جل وعلا- وأن الله – سبحانه – يرى عياناً بالأبصار يوم القيامة، ففي الآية الأولى ((إضافة النظر إلى الوجه الذي هو محله، وتعديته بأداة إلى الصريحة في نظر العين)) ، فإن تعدية النظر بإلى معناه المعاينة بالأبصار، ((وقد نقل أن كثيراً من السلف فهموا الرؤية)) من هذه الآية.
وكذلك في قوله: ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) ، فالزيادة هي النظر إلى الله – سبحانه – )

قال ابن القيم رحمه الله: ( فهم حينئذ إلى ربهم ينظرون لا يمارون في النظر إليه ولا يشكون فوجوههم بكرامته ناضرة وأعينهم بفضله إليه ناظرة في نعيم دائم مقيم (لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) (أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار) .
وأهل الجحد عن ربهم يومئذ لمحجوبون وفي النار لمسجورون (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم إن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون) لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) إلا من شاء الله إخراجه من الموحدين منها .)
وقال في نونيته :
ويرونه سبحانه من فوقهـم *** نظر العيان كما يرى القمران
هذا تواتر عن رسول الله لم *** ينكـــره إلا فاســد الإيمــــــان


قال ابن قدامة في لمعة الإعتقاد (والمؤمنون يرون ربهم في الآخرة بأبصارهم ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه قال الله تعالى { وجوه يوئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } وقال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }
فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضى وإلا لم يكن بينهما فرق .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
( ( إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ) ) متفق عليه .
وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير.)


وقال القحطاني في نونيته :
والله يومئذ نراه كما نرى *** قمرا بدا للست بعد ثمان

وقال الإمام الطحاوي رحمه الله في العقيدة الطحاوية ( والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية. كما نطق به كتاب ربنا: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا )

والنظر له معان مختلفة ذكرها ابي العز الحنــفي في شرحه للعقيدة الطحاوية فقال ووضح :
(فإن عدي بنفسه فمعناه التوقف والانتظار (انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُم ) فإذا قلت: انظر فمعناها توقف لي، وتمهل، وانتظرني، " وإن عدي بـ(في) فمعناه التفكر والاعتبار "، كما قال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: أولم يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، وهذا في القُرْآن الكريم كثير ( أَفَلا يَنْظُرُونَ أي: يتفكرون، فالنظر بمعنى التفكر وبمعنى الاعتبار.

أما إن تعدى إِلَى مفعوله بـ"إلى" فهذا هو النظر الحسي الحقيقي بالعين والبصر، كما في قوله تعالى: ( انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ) فانظروا بمعنى: تأملوا وشاهدوا وطالعوا ذلك بالعين لتتأملوا ذلك وتعلموا دقيق صنع الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وعجيب خلق الله في هذه الثمار إذا أظهرها، وفي هذا الينع إذا أطلعه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، إضافة إِلَى أن التعدي كَانَ بـ"إلى" في هذه الآية: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) فقد أُسند الفعل إِلَى الوجوه، والوجه محل النظر، وهو محل العينين، فلم يعد هناك أي احتمال لأن يكون معنى النظر الانتظار أو التفكر أوالتوقف )

وقال ابن العثيمين في شرحه للعقيدة السفارينية (فرؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ثابتةٌ بالقرآن وإجماع السلف ،
حتى إن بعض العلماء صرح بأن من أنكر رؤية الله في الآخرة فهو كافر ،
لأنه مكذبٌ للنصوص الصريحة الصحيحة ومخالفٌ لإجماع السلف ،
وقال بعض العلماء : من قال : إن الله لا يُرى في الآخرة ، فنسأل الله أن يحرمه رؤيته في الآخرة ،
وهل يستحق هذا أو لا ؟
نعم ، يستحق الذين ينكر أن الله يُرى في الآخرة نقول : الله يحرمك منها واعتقد أننا لو قلنا : حرمك الله منها لاستشاط غضباً فإذا دُعي عليه بأن لا يرى ربه غضب
)


وجه الإستدلال : الرؤية ثبتت في بثلاثة أنواع من الأدلة كما قال شيخنا العلامة ابن العثيمين :
1-التصريح بالنظر .
2-نفــي الأدراك
3-حجب الأعداء

فأما الأولـى : قال تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ** إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) ولم يقل مكان أو جهه أو أي شئ آخر من الفلسفات وما يدخل العقل من أوهــام , او كما يقول بعض الجهّال من الفرق المخالفة رؤية قلب , وهذا مخالف للنص , لأنه ذكر الوجه والوجه يرى بالعين فالرؤية بالعيـن .

أما الثانية : نفي الإدراك : قال تعالى (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) وهذا دليل واضـح لمن فتح الله قلبه على أن الله يُرى من غير كـيف , وينبغي أن نفرّق بين الرؤية والإدراك , نعود الى الآية :
فالله هنا نفى الإدراك وهذا مدح , ولم ينف الرؤية , ولو نفاها لكان ذماً وهذا محال على الله , فالذي لا يُرى ولا يتكلم معــدوم , لكن الله نفى الإدراك وهو كمال واثبت الرؤية وهو كمال , وجه الدلالة في الآية : أن نفي الأدراك في الرؤية دليل على أصل ثبوت الرؤية .
(لا تدركه الأبصار ) يعني أن الأبصار تراه ولكن لا تدركه وإلا لما ذكرت الأبصار .

الثالث : حجب الأعـــداء :
قال تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
قال الشافعي : ما حجب أعداءه عنه في حال الغضب إلا ليراه أولياؤه في حال الرضا ولو كان كل الناس مؤمنين وكـفار محجوبون عن الله لما كانت لهذه الآية فائدة

قال ابي العز الحنفي في رده على المعتزلة (وأما استدلال المعتزلة بقوله تعالى: ( قَالَ لَنْ تَرَانِي )وبقوله تعالى: ( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصار) فالآيتان دليل عليهم:
أما الآية الأولى: فالاستدلال منها عَلَى ثبوت رؤيته من وجوه:
أحدها: أنه لا يظن بكليم الله ورسوله الكريم وأعلم النَّاس بربه في وقته أن يسأل ما لا يجوز عليه بل هو عندهم من أعظم المحال.
الثاني: أن الله لم ينكر عليه سؤاله، ولما سأل نوح عَلَيْهِ السَّلام ربه نجاة ابنه أنكر عليه سؤاله، وقَالَ: ( إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )
lلثالث : أنه تَعَالَى قَالَ: (لَنْ تَرَانِي ) ولم يقل: إني لا أُرى، أو لا تجوز رؤيتي أو لستُ بمرئي. والفرق بين الجوابين ظاهر، ألا ترى أن من كَانَ في كمه حجر فظنه رجل طعاماً، فَقَالَ أطعمنيه، فالجواب الصحيح: إنه لا يؤكل، أما إذا كَانَ طعاماً صح أن يقَالَ: إنك لن تأكله، وهذا يدل عَلَى أنه سبحانه مرئي، ولكن موسى عَلَيْهِ السَّلام لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار، لضعف قوى البشر فيها عن رؤيته تعالى، يوضحه:
الوجه الرابع: وهو قوله: (وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي) فأعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار فكيف بالبشر الذي خُلق من ضعف؟!
الخامس: أن الله سبحانه قادر عَلَى أن يجعل الجبل مستقراً وذلك ممكن وقد علق به الرؤية، ولو كانت محالاً لكان نظير أن يقول: إن استقر الجبل فسوف آكل وأشرب وأنام، والكل عندهم سواء.
السادس: قوله تعالى: ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّا ) فإذا جاز أن يتجلى للجبل، الذي هو جماد لا ثواب له ولا عقاب فكيف يمتنع أن يتجلى لرسله وأوليائه في دار كرامته؟ ولكن الله تَعَالَى أعلم موسى أن الجبل إذا لم يثبت لرؤيته في هذه الدار، فالبشر أضعف. السابع: أن الله كلم موسى وناداه وناجاه، ومن جاز عليه التكلم والتكليم، وأن يسمع مخاطبه كلامه بغير واسطة - فرؤيته أولى بالجواز، ولهذا لا يتم إنكار رؤيته إلا بإنكار كلامه، وقد جمعوا بينهما. وأما دعواهم تأبيد النفي بـ(لن) وأن ذلك يدل عَلَى نفي الرؤية في الآخرة: ففاسد، فإنها لو قيدت بالتأبيد لا يدل عَلَى دوام النفي في الآخرة، فكيف إذا أطلقت؟ قال تعالى: ( وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً) مع قوله: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّك ولأنها لو كانت للتأبيد المطلق لما جاز تحديد الفعل بعدها، وقد جَاءَ ذلك، قال تعالى: ( فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي ) فثبت أن (لن) لا تقتضي النفي المؤبد، قَالَ: الشيخ جمال الدين ابن مالك ، رَحِمَهُ اللهُ:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا *** فقوله اردد وسواه فاعضدا ....)

أما لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه فقد أجمع العلماء على أنه لم ير الله بعينه حقيقةً ( وليس مناماً ) ابدا , وكما جاء في الحديث عندما سأل النبي قال ( نـور أنّى أراه )

والحمد لله رب العــالمين .

لاتنسوني من دعائكم الصالح







من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل::::::: طلب أخواني
»» كنت مرافقاً للعلامة / محمد بن عثيمين رحمه الله ..
»» سمـاع المـــوتـــى .
»» فائدة نفيسة .. إلى كل رافضــي
»» بمناسبة الحديث عن شيخ الإسلام : كتاب للتحميل .. تقديم الشيخ / سفر الحوالي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "