هل صح حديث في( التمسك بالعترة )..؟

[خالد أهل السنة]

[ALIGN=CENTER]
الحمد لله رب العالمين

لا يشك عاقلٌ صريح العقل
نقيٌ عقله من الأهواء

أن هناك فرْقاً بين
( التمسك ) و( التذكير)

فالتمسك بكتاب الله تعالى :
( لأنه مصدر تشريع فيه الهدى و النور )

والتذكير بأهل البيت هو:
( رعايتهم و إعطاؤهم حقوقهم و إكرامهم ومحبتهم
لمكانتهم من النبي صلى الله عليه و سلم )


والسؤال الآن يقول:
هل صح حديث في ( التمسك بالعترة )..؟[/ALIGN]

[أبو عبيدة]

بارك الله في شيخنا خالد اهل السنة

[حفيد ألأنصار]

up

[محب الثقلين]

أحسن الله إليك

[hani69]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين

إن الأحاديث الصحيحة الدالة على لزوم التمسك بأهل البيت عليهم السلام كثيرة مستفيضة ، وقد رويت بطرق صحيحة في كتب الحديث عند أهل السنة ، وصححها كثير من حفاظ الحديث في كتبهم . بل إن تلكم الأحاديث تدل بما لا يقبل الشك على أن النجاة من الوقوع في الضلال لا تتحقق إلا باتباع أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام دون سواهم ، ومن ضمن ادلة ذلك حديث الثقلين وطرق إخراجه كما يلي :

1- أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن زيد بن أرقم - في حديث طويل - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيك ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .


2 - وأخرج الترمذي وغيره عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) .


3 - وأخرج أيضا عن زيد بن أرقم وأبي سعيد ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.


4 - وأخرج أحمد في المسند ، والحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهم عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ) ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

5 - وأخرج الحاكم في المستدرك أيضا عن زيد بن أرقم ، قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية فصلى ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي .


6 - وأخرج الحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة وغيرهما عن زيد بن أرقم أيضا ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

7 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والسيوطي في الجامع الصغير ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ( 1 ) .
8 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والبغوي في شرح السنة وغيرهم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين : أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .


9 - وأخرج أحمد في المسند ، وابن سعد في الطبقات ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن أبي سعيد أيضا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما .


10 - وأخرج ابن حجر في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة ، والطحاوي في مشكل الآثار وغيرهم ، عن علي عليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال : وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا :كتاب الله ، سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي .

11 - وأخرج البوصيري في مختصر الإتحاف عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك معكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله عز وجل وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .

وهذا قليل من كثير يا هذا ..

والحمد لله رب العالمين .

[خالد أهل السنة]

شكراً للإخوة الأفاضل

وأقول للعضو / hani69
هداني الله وإيّاه وجميع المسلمين للتوحيد الخالص
- آمين-

كان المفترض أن يكون (سؤالي القديم) كالتالي:

( هل يوجد في كتاب الله تعالى آية واحدة فيها التمسّك بأهل البيت)؟

- ولكن قدّر الله وماشاء فعل-

[المهدي بوصالح]

بارك الله فيك شيخنا الحبيب خالد

[الجالودي]

شيخنا الكريم
السلام عليكم
ان سؤالك في الصميم
فانه لم يصح حديثا في التمسك بالعترة
حيث ان الاحاديث التي صحت
نستطيع جازمين : رد متنها وان صح سندها
وذلك بعد ان تبين مصادمة المتن للواقع
فالمتن يأمرنا بأن نتمسك " بعدم "
بعد اشارة النص لضرورة حفظه
كي نستطيع التمسك به
ولقد افردنا لذلك موضوعا
عنوانه " حديث الثقلين "
نرجوا أن نأنس بمشاركتك فيه
سلامي

[القرشي]

لايخفى عل الجميع ان القران والسنه كلاهما من الله تعالى فلا يصح ان نقول نريد اية من القران فقط او نريد حديث من السنة فقط كما يفعل الاخوة السنة الان فيطلبون منا حديث عن اتباع اهل البيت فإذا جئنا لهم بالحديث قالوا نريد اية فقط على اتباع اهل البيت كما فعل الاخ خالد اهل السنه حيث قال اولا :

اقتباس: هل صح حديث ( التمسك بالعترة ) لا حديث ( التذكير بهم)..؟

فلما اعطاة الاخ hani69 الدليل وبين له الاحاديث ومن كتبهم قال :-

اقتباس: ( هل يوجد في كتاب الله تعالى آية واحدة فيها التمسّك بأهل البيت)؟

وحتى لو جئنا له بالاية ايضا سوف ياتي لنا بعذر آخر

[خالد أهل السنة]

شكراً للإخوة الفضلاء نفعنا الله بهم
فما أكثر فوائدكم

وأقول لابأس عندي من دمج السؤالين مع بعضهما وتناولهما جميعاً

فأبدأ بسؤالي الذي هو عنوان المقال وأقول:
سؤالي القديم مصبوب على الأحاديث الصحيحة
التي على منهاج كبار أهل الحديث في عصر التدوين أهل القرن الثاني والثالث
كالصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم رحمهما الله
فإذا فتشنا فيهما وهما الكتابان اللذان تلقتهما الأمة بالقبول
فإننا لانجد إلا حديث زيد بن أرقم في صحيح مسلم
وليس فيه إلا التذكير بأهل البيت كما ذكّر النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالأنصار رضي الله عنهم
فقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
(الأنصار كرشي وعيبتي، والناس سيكثرون ويقلون
فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم )
رواه البخاري ومسلم


وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه، وعليه عصابة دسماء
حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال :
(أما بعد أيها الناس، فإن الناس يكثرون، وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام
فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم)
رواه البخاري

و جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها صبي لها
فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
(والذي نفسي بيده، إنكم لأحب الناس إلي). قالها ثلاث مرار.
رواه البخاري

وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
(آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار )
رواه البخاري

ولما كان يوم فتح مكة قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بين قريش، فغضبت الأنصار
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - )
قالوا : بلى، قال : (لو سلك الناس واديا أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم).
رواه البخاري

ودعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليكتب لهم بالبحرين
فقالوا : لا والله حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال :
(ذاك لهم ما شاء الله على ذلك). يقولون له، قال :
(فإنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني)
رواه البخاري



وهو برهان ساطع ناصع ومعجزة حسيّة عظمى للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
على أن أهل البيت والأنصار رضي الله عنهم
لن تكون لهم خلافة عامة في معظم أحوالهم على مر القرون
فلذلك ذكّر الولاة والخلفاء بهم وأوصاهم بهم خيراً
لأنهم سيستضعفون ويظلمون
لأنهم من مجموع الرعية في غالب أحوالهم ومعظمها



وأما سؤالي القائل:
( هل يوجد في كتاب الله تعالى آية واحدة فيها التمسّك بأهل البيت)؟

فهو يبيّن بكل وضوح وجلاء غياب الإستمساك بالثقل الأصغر في آيات الثقل الأكبر
وهذا يجعل ركن الإمامة في غاية الهشاشة والضعف فتأمل !