السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أصبحت ظاهرة المهتدين تقض مضاجع الرافضة، فبعد أن كانوا يكذبون هذه الظاهرة.
أصبحت كابوسا يقض مضاجعهم
انه التوحيد يا قوم
انه التوحيد
"ليبلغن هذا الأمر - يعني الإسلام - ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل دليل، عزًا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر"
واليكم الفقرة من أحد منتدياتهم وهم يصيحون ويندبون
!! "ثم ضللت" .. قصة من عرين السنابس !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لم يكن "+++" محل الاستقامة وصاحب المثل العليا في القربة إلى الله .. لم يكن يجيد قراءة العيون العيون المحيطة حولة ليجد معنى الإيمان الحقيقي .. لم يكترث بالجو الروحاني والإحساس بأن الله سبحانه وتعالى اختار له هذا الدين وهذه الملة ليكون حجة على الآخرين .. هذا المذهب الذي خرج آلاف العلماء في شتى المجالات وأبدعوا أي إبداع .. فهؤلاء غرفوا من نهل آل البيت عليهم السلام .. تعلموا من فيضهم الزاخر بالعطايا .. طبقوا من ملحمة كربلاء وثورة الإمام الحسين دروساً في صنع الثورات والصمود في وجه الطغات والمتجبرين ..تمسكوا بحبلهم فلم يضلوا بعدها أبدا .. ولكن الأخير لم يكن معتقداً في قرارة نفسه بأصل المذهب الجعفري.. كان دائم التشكيك في أصل هذا المذهب .. تعتريه الظنون حول أصل وحقيقة مذهب التشيع .. وهل هم ضالين ومضلين .. وأعمالهم صحيحة أم جاءت مملكتهم بمنظور وفلسفة إبن سبأ الذي يتغنى به أصحاب المذهب الأسود !!
21 ربيعاً هو عمر هذا الشاب .. بطل قصتنا هذه .. يلقب بـ"+++" .. فكان هذا الإسم مصدر شهره في الأوساط الشعبية المحيطة به.. تربى تربية ليست مثلى ولكنها لم تكن مؤثراً سلبياً كبيراً "للركوب معهم" ولكنها عامل للمزايدة والمكابرة على أعمال بني جلدته .. يعيش بلوط في قرية السنابس المحافظة .. ولذلك قد نجد مسألة بلوط مثيرة حيث المحيط والجو العام للقرية لا يمكن الدخول في تعدد المذهب كما هو الحال في بعض المناطق مثل مدينة عيسى أو حمد ...
كان لا يدعي بأنه ملازماً المآتم والحسينيات ومواظباً على إقامة الصلاة .. بل كان عازفاً عن العبادة وتاركاً للصلاة .. كان يرى بدخوله دور العبادة عادة تربى عليها منذ الصغر وسرعان ما تركها بسبب بوادر التشكيك ومبدأ الظن والشبهه الذي كاد أن يشق صدره .. خصوصاً عندما يزور أحد الأضرحة ويرى الناس في روحانية يلجأون إلى الله بالتقرب من الأئمة الأطهار .. ويزداد حنقاً عندما يراقبهم وهم يضعون الخرائق الخضراء للتبرك .. وتقبيل شباك الضريح !! والتسابق على ضم أشواق الحنين الإيماني عندما يلم العاشق الوله جانب من الضريح ليشكو غصاته وأناته .
حارت في خلجات صدره سؤالات كثيرة عن أصل مذهب التشيع ..
كان يسأل لماذا يلطم هؤلاء صدورهم ؟!
لماذا يضجون بالصراخ والنحيب ؟!
لماذا يطوف الناس حول كعبتهم الجديدة "الأضرحة" ويتركون الكعبة بمكة ؟!
غاص في مبدأ الشك الديني عندما كبر بعض الشئ ليصل إلى المرحلة الإعدادية .. وبلغ فيه ما مبدأ الشك ذروته عندما أحتضنته إحدى المدارس الثانوية المختلطة بالمذهبين السني والشيعي ، وكانت بداية النهاية لبطل قصتنا لأن الاختلاط لا ضير فيه ولكن الفكر الوهابي كان بنتظار هذا البطل ..
لم يكن متوفقاً في الدراسة .. وبدى ساخطاً على الدنيا بمن فيها كلما تعثر في مرحلة من مراحل حياته .. تخرج من المدرسة الثانوية وإلتحق بالتعليم الجامعي .. وما زال التعثر واضحاً على خطواته .. وبدأ كسولاً في درساته .. ولم يحالفه الحظ في مواصلة الدراسة .. مما إستدعاه للخروج مجبوراً بعد تدني مستواه الدراسي ..
زادت أناة وصرخات هذا الشاب .. كان يصرخ من أعماقه .. يريد طوق نجاة ينتشله من بحر العثرات .. وما بين هو كذلك إذ تبدى له مركباً خليعاً امتدت إيديهم إليه ونطقوا "تعال إركب معنا" .. أدار وجهه يمنى وشمال .. لم يجد أحداً يرجوه البقاء .. فركب معهم .. وأغرقوه بوافر كرمهم .. جندوه كي يكون فدائياً وداعية لمهذبهم الشفاف ..
يتحدث "+++" .. "بعد دخولي الجامعة تعلمت الانترنت فكنت قد طلبت من والدي أن يتشري لي جهاز كمبيوتر للدخول على شبكة الانترنت" (...) "بدأت في البداية متعلقا بمواقع الدردشة و الشات .. الى ان تركت هذه الامور لانها مضيعة للوقت دون فائدة .. و بدأت اتجه للمنتديات الحوارية .. كما تعرفت من خلال بعضها الى اصدقاء سنة كان لهم تأثير مهم من خلال كثرة حواري معهم في بعض الاوقات عن الشيعه و السنة" هكذا تابع بطل قصتنا بداية الدخول في قصة الضلال ...
يعترف "+++" بأنه كان ضعيفاً في إثبات الحجة مما يؤكد أنه كان ضعيفاً أيضاً في البحث عن الحقيقة وفتح باب التشكيك إلى قلبه وتمكنه من السيطره على وجدانه وعقله .. لم يكلف على نفسه عناء البحث والاستفسار عن أي مسألة هو يجهلها بل أخذ من كتبهم ما كان يشكك به ليؤسس فكراً متحولاً ومنشقاً عن فكره الأم . ولعل إقراره بنفسه بأنه لم يكن من المتدينيين الشيعة اعترافاً واضحاً بأنه كان صيداً سهلاً "للركوب معهم" حيث يقول في قصة ضلاله ...
" فكان كل همي هو الدفاع عن مذهبي .. و اثبات انه قوي .. و خلال هذه الفترة و من قبلها .. لم اكن في المقابل من المتدينين من الشيعة .. فلم اكن مواظبا لصلاتي .. و ايضا كنت لا احب الذهاب كثيرا الى مناطق العزاء ..و التي تتركز في المنامة القديمة .. حيث انني لا احب الاماكن المزدحمة .. و اماكن العزاء تعتبر مزدحمة بكثير من الناس .. و كان اصدقائي و بعض من اقربائي يعتبون علي لهذا الامر ..و حقيقة اقول انه لحسن الحظ اني لم انشأ في بيئة شيعية متعصبة ,,
يعترف اعترافاً فاضحاً بأنه لم يكن مؤمناً حتى بالقواسم المشتركة بين الفريقين .. فلم يكن من المصلين .. بل من التاركين أو المستهترين بها .. ويذكر بأن بيئته لم تكن متعصبة بمعنى أنه قد غاب المرشد القويم لكفه عن شكوكه الضالة .. ولهذا انجر وراء الفكر الضال .. وركب معهم ورحل ..!!
تمكنوا من اصطياد صاحبنا من خلال التركيز على النقاط التي يشكك بها منذ زمن .. ومثالاً على ذلك .. البكاء والنوح واللطم على الأئمة .. فكان دائم السؤال بأن هذه الممارسات هل سترجع حقوق الأئمة .؟! هكذا كانت عقلية "+++" .. وأمثاله كثر إن تمعنا في كلامه واصل ما يقول ..!! اعتمدت هذه الشبكة لتجنيد هذا الشباب على دراسة سيكيولوجية "+++" وعرفوا ظروفه الاجتماعية وقلة وعية الثقافي .. وتدني مستواه الدراسي .. وجعلوا من كل ذلك سبباً لإغواءه لبراثن حضنهم الحنون كما يتصور ..
فمسألة التقليد مثلاً .. لم يكن مؤمناً بها بحجة أن لديه عقلاً يفكر به حيث قال : "و كنت ايضا اضافة الى هذا لا اقلد .. _ حيث من المعروف ان كل شيعي يجب ان يقلد احد المراجع الكبار _ كنت لا اقلد لاقتناعي بأن لي عقلا افكر به ... وهبني الله اياه فاحمده على نعمة العقل .." هذا هو العقل الذي يفكر به بلوط ويدعي بأن الله وهبه اياه.. واضح كوضوح الشمس هذا التخبط والإعوجاج الفكري الذي لحق ببطلنا جراء ظروفه والمشاكل التي لازمته ..
يدعي (+++) بأنه يحب قراءة ما يكتبه السيد فضل الله .. ولهذا طلب منه أن يثبت مسالة التقليد من القرآن أو أحاديث الرسول (ص) فعجز عن ذلك .. "عموما اقول بأنني لم اقلد .. و حاولت و لم اقتنع .. و طلبت الادلة سواء من اصحابي او حتى من المرجع فضل الله نفسه .. الا ان احدهم لم يأتي لي بدليل من القرآن الكريم على هذا .. بل و حتى من احاديث الرسول "
في هذه الأثناء كان صديق (+++) يلقب نفسه "المهتدي" .. في ظروف التحول هو الآخر من مذهبه الجعفري إلى مذهب "+++" .. وجاء ضلال "المهتدي" في نفس التوقيت لضلال "+++" .. والمفارقة بأنهما يسكنان في نفس المنطقة وهي قرية السنابس ..
"المهتدي" كان جاهراً بالمعصية .. ومواظباً في الدخول للفنادق والبارات .. لم تكن ظروفه أفضل من صاحبه .. ولكن ما يدمي القلب بأن والد المهتدي شخص مؤمن ومعروف إلى حد ما .. فكيف إنساق وراء شرر بلوط ..؟!
القاسم المشترك بين الإثنين هي الظروف .. والحياة الاجتماعية المترنحة .. مما ساعد الإثنان في تشجيع الآخر في العدول عن المذهب الشيعي وتركه .. في حين أن الحقيقة تقول بأنهما يحسبان على الطائفة بالإسم فقط .. !!
كان "المهتدي" في نفس عمر "+++" ولهذا قد نؤكد مجدداً بأن تقارب الأعمار جعلهما في نفس الظروف .. إلا أن "المهتدي" ما زال يتلقى تعليمه الجامعي بعد تعثر كبير بين التخصصات ...
تعرف "المهتدي" على مجموعة من الشباب "الوهابي" في البحرين .. وقاموا بتلقينه وجبات التشكيك في اصل المذهب .. مثل ما تعرض له بلوط سابقاً .. وقد تعرف ايضاً على أحد السعوديين عن طريق المراسلة .. ودعاه لأداء العمره . .فلتحق في شهر أواخر شهر رمضان الماضي فقافله سنيه لأداء العمرة .. فكان اللقاء الأول بينهما ...
ويقول "+++" موضحاً كيفية هداية صاحبة "المهتدي" ...
"حقيقة صاحبي هذا شاء الله سبحانه و تعالى .. ان يهديه الى طريق الحق مثلي .. فبدأت الشكوك ترواده في نفس الفترة تقريبا في معتقدات الشيعه و ما يفعلونه .. حتى انه اخذ من صاحبنا السعودي بمكة ( اقراص سي دي) و جلبها معه الى البحرين ..و فيها كتب عن مناظرات بين شيعه و سنة .. و ادلة على بطلان مايفعله الشيعه و معتقداتهم الباطلة و التي تصل الى حد الشرك بالله !"
نجد أن كمية الوجبات المضللة الذي تعرض لها "المهتدي" كانت وفيرة بحق .. ولا ندري ما وراء هذا اللقاء الذي دار بينهما .. وهل كان هناك مقابل مادي جراء هذا التجنيد .. !!
أعلن (+++) الضلال أمام الملئ في أحد المنتديات الإلكترونية في 1 ديسمبر من العام المنصرم .. وكتب قصة ضلاله المهينه .. وأثنى بالشكر والإمتنان إلى أعضاء كانوا لهم الفضل في ضلاله .. والواضح بأن هناك علاقة ليست سطحية فحسب بين هؤلاء .. بل أن هناك أطرافاً كثيرة تربطهم ببعض .. سواء كانوا بالبحرين أو بالسعودية .. وهم يمثلون شبكة للدخول بين الأوسط الشيعية ومحاولة استمالة الصغار منهم بطرقهم الملتوية .. وبإغرائهم بالمال أو بتحسين أوضاعهم المعيشية .. حيث أن ظروفهم هي الباب الأول لدخول مبدا الشك في صدورهم .. وقلة الوعي الديني حول القضايا التي تحتاج إلى تفسير أو تعليق .. وغرور الإنسان بأن عقله يوازي الآخرين .. في حين أن الحقيقة تقول بأن لكل إنسان قدرة استيعاب نمطية .. ومنطقية .. لا يمكن أن تتسع هذه القدرة لشخص آخر والعكس ...
يذكر (+++) بأن صديقة "المهتدي" أخبر الصديق السعودي عنه ولا ندري هل هي مباركة في الدخول لهذه الشبكة الاحترافية أم لا ... ؟! حيث قال : "و هو اخبر صاحبه في مكه عني و لأرمز له (س) .. و س هذا ماشالله عليه متمكن من المحاورة و لديه من الادلة و البراهين عن معتقدات الشيعهو ما يفعلونه و لديه الادلة من القرآن الكريم و السنة .. و ادلة القرآن اقوى تاثيرا و لا شك لان الشيعه لا يعترفون بالصحاح .. فالبتالي افحامهم بالقرآن ممكن جدا .." وبدى ملامح التغيير في أسلوب "+++" حتى كيفية مناداة الشيعة .. فاسماهم بالرافضة .. التزاماً بمبادئ مذهبهم الجديد .. "لم يقصر صاحبنا السعودي س بهذا الامر .. فارسل لي هذه الايات ..و التي تثبت شرك ما يقوم به الشيعة الرافضة .."
الغريب أن "+++" لم يغير حتى الإسم الذي يشارك به في أحد المنتديات الإلكترونية البحرانية .. ولعل هذا الأمر يقودنا إلى أمر ليس بهين وهو التحدي .. والعلانية .. !!
ولتأكيد هذا الأمر نرى في مسألة دخول "المهتدي" منتديات شبكة السنابس الثقافية التي ينتمي إليها الأخير تحدياً واضحاً وسافراً على فرد العضلات والمضي قدماً في مشروعه الذي سنعلنه بعد سطور قلال .. وقد كان –المهتدي- قد نشر موضوعاً يعلن فيه هو الآخر ضلاله في شبكة السنابس الثقافية تحت عنوان "كنت شيعياً" ..
يذكر "المهتدي" بأنه على عكس "+++" قد تربى في أسرة متعصبة جداً في الدين .. ويصف أهله بتعبيرات مخجلة حيث يقول .. "تربيت في كنف أسرة شيعية متعصبة جدا .. اخوة واخوات .. يعبدون العباد ويعظمونهم .. ويتشفعون بالاولياء ويتركون من هو أحق بالدعاء .. يتوسلون بالعباد ويتناسون رب الارباب ."
يعتقد "المهتدي" بأنه كان مواظباً على الدخول للحسينيات والمآتم .. حين أن الحقيقة تقول بأنه موظباً في الدخول للفنادق والبارات .. كان متجنياً في حديثه على أسرته كثيراً .. فكثيراً ما يشير إلى والده أو إخوته ويحملهم نتيجة اعتناقه المذهب الشيعي !! لم يهدأ "المهتدي" إلا بعد وصف الشيعة بأنهم شعب الله المختار .. أي شبه الشيعة باليهود .. وهذا يؤكد بأن الحالة النفسية للمهتدي أكثر إيلاماً .. حتى من خلال سرده لقصته .. ومما يدلل بأن التدريبات الذي تلقاها على أيدي مهرة كانت فعالة جداً وأكثر تقدماً وتطوراً من صاحبه "+++"..!!
كان خارجاً عن حدود الأدب والحوار حتى في وصوفه .. فكان يشبه الشيعة كالقطيع والبهائم .. " لم أتساءل قط عن منبع هذه العقيده .. فالتبعية البهيمية طغت علي وعلى آبائي وأجدادي وأهلي كلهم .. فأصبحنا كالقطيع الذي يمشي وراء الراعي .. والراعي هنا هم اصحاب العمائم.. والملالي الذين ظلوا يخفون عنا الحق ويوهمونا ويكذبون علينا تحت مسمى التقية ) فكلما زادت درجه بهيميتنا وتبعيتنا كلما زادت خرافاتهم وخيالهم الواسع وكلما زادت درجة ثقافتنا كلما أسقطوا علينا الأكاذيب مستخدمين التقية التي ألفوها لكي يلعبوا برؤس العوام المساكين "
الشئ الجلي بأن "المهتدي" قد عان كثيراً جراء فساد أخلاقه .. ولهذا أختار أن يهتدي على بطريقة جديدة أكثر ربحاً من غيرها ,,, ولهذا نجد هذا الأسلوب الساخط على الشيعة وقبل الشيعة أهله وذويه .. ووالده الذي ادعى بأن علمه سب الصحابة والاستمرار في الحالة الضالة .. !!
يدعي هذا "المهتدي" بأنه حاور وسأل أكبر –العمائم- على حد تعبيره ولم يجد الإجابة .. وأنا أقول لو كان الإمام الحجة عجل الله فرجه موجوداً حاضراً الآن وقد جلت الحقيقة أمام ناظريك لأعرضت عنها لأن قلبك وعقلك معرضان عن هذه الحقيقة .. فأنت لست بواثق من أصل دينك حتى تؤمن بعقيدة .. وإما ضلالك هذا ما جاء عبثاً .. جاء لصفقة بينك وبين الشيطان .. لتلبي غرورك وطموحك ...
يعترف "المهتدي" بأن حالة نفسية ألمت به بعد هذا التشكيك والتخبط .. من فرط الإغواء في ملذات الدنيا .. وبعد أن صارت عقيدة الشيعة عقيدة فاسدة في نظره .. ويذكر البعض بأن "المهتدي" كان يلازم على طبيب نفسي وهذا ما يؤكده في إصابته بالحالة النفسية الذي تعرض لها ..
أما الطامة الكبرى التي يعترف بها المهتدي .. فهو استعداده للدخول في أي دين غير الإسلام إلا أن يكون شيعياً .. "عقلي رفض المذهب الشيعي وعقيدته .. فأصبحت أرضى لنفسي أي دين الا ان اكون شيعي .... " ونؤكد على من يدفع يركب معه .. فهم قد دفعوا وصرخوا في وجهه بلطف "أركب معنا" فما تأخر .. وراح معهم في عالم الضلال ..!! ويشير بأن إعلان ضلاله من قبل شهرين من الآن .. وقد أخى ذلك خوفاً كما يقول .. ولكن الخبر قد تناقل بين زملائه .. والسؤال المطروح من يخاف هل يفضح نفسه ويؤكد ما يشاع عنه ؟!
هذا الأمر يدع لنا أن نشكك في أمر بغاية الخطورة والأهمية .. لم هذا التصريح الآن !! لم هذا التحدي لأبناء قريته .!! لا ندري ماذا ستكون إجابة أهله وأقربائه وأصدقائه وأبناء قريته بعد أن عرفوا قصة ضلالة .. ولكن دعونا نشير إلى نقسطة بغاية الأهمية والخطورة .. وهي السبب الرئيس الذي جعلني أكتب هذه السطور .. وارجو من الجميع أن يتمعن بهذه الكلمات الآتية ...
لا شك ولا ريب بأن "المهتدي" و "+++" قد قدما التحدي للجميع بعد أن أعلنوا ذلك .. ولم يأتي هذا الضلال عبثاً بل جاء بمباركة شبكة مضللة داخلية –في البحرين- و خارجية –السعودية .. وهنا تكمن الخطورة .. فبعد أن من على هذه الشبكة بصيد جيد شابان في عمر الورد .. وفي وسط شيعي 100% .. أعلنت دعمهم الكبير لهذين الشابين وعلقا عليهما آملاً كبيرة تتجلى في الدعوة إلى الركوب معهم .. ومحاولة إغواء أكبر قدر ممكن من الشباب ..
ولنبرهن على خطورة الموقف .. بأن "المهتدي" تحديداً قد قام منذ أن وطأت اصابعه شبكة السنابس الثقافية بملاحقة صغار القرية .. والشباب الضعيف لإغرائهم في المذهب الجديد . .فلم يكتف هذا المهتدي باعتناق مذهب آخر بل زاد في غيه عندما حمل على عاتقه الدعوة لمذهبه الباطل .. وهذا الكلام ليس تجنياً بل حقيقة .. وهناك حقيقة مفادها بأن الدعم لهذين الشابين ليس مقتصراً من هم بالخارج بل حتى بالداخل .. والدليل على ذلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين من دخول كتب مشبوهه للترويج لمذهب الباطل .. وهذا الأمر ليه علاقة بما يحدث الآن .. فنؤكد من جديد بأن الأمر بغاية الخطورة .. والتهاون إزاء هذه المسألة يعني تهاوناً على مذهب أهل البيت .. وتهاوناً بأخوتنا وأخواتنا الصغار .. والشباب ضيق الأفق في المسائل الدينية .. وفتح الباب موصوداً أمام "المهتدي" و "+++" ليتمكنوا من صيد آخر كما تم اصطيادهم ... ويعلق "المهتدي" لبث دعوته –كما يقول- "خلال سنتين من الآن سأتمكن من هداية 205 شخص "!! وهذا بأن هناك مخطط ومشروع دعوي مرتب ومنسق تنسيق مع خلايا وشبكات أخرى تثير الفتن والغوغاء .
هذا ليس هراءً وليس نفيراً .. بل غصة .. وغصة مؤلمة بحق .. فلابد من الالتفات إليها .. هناك شبكة منظمة لتمرير هذه الآفات .. ولهذا لابد من استنكار ووقفة جادة لكف أيدي هؤلاء عن غيهم وبطلانهم .. ولا سيما بأننا مقبلين على شهر محرم .. وإقامة عاشوراء الحسين .. فعلى الجميع أن يلتفت إلى هذا الأمر بعين واعية .,. وعلى العلماء العاملين .. والمثقفين من هذه الأمة أن يقوموا بالتحذير من هذه الفئة المضللة .. وعن أهدافهم وشبكاتهم المشبوهه وعدم الركوب معهم .. مهما بلغت المحن والظروف القاسية ....
كلمة أخيرة لأحبتي .. لا تتصوروا بأن هناك شخص واحد فقط يسمى "المهتدي" أو "+++" .. بل هناك مئات غيره .. قد غرر بهم واستسلموا للباطل .. وزهقوا الحق بعد ذلك .. ولهذا ندعو لوقفة سريعة من غيارى هذا المذهب للوقوف أمام هذا الإنجرار خوفاً على أخوتنا وأخواتنا .. فهذه ما تسمى بضريبة العولمة .. ولكن بإذن الله تعالى سنكون أكثر وعياً .. وأكثر تصدياً لهذه الشرور .. فهل نجد منكم مساندة وعوناً ؟!!
حسين السنابسي
19-1-2004
***
أخي العزيز
أعتذر لحذف اللقب المستخدم في وصف إحدى شخصيات التقرير، واستبداله بعلامة التحرير التالية (+++)، وذلك منعاً لأي إشكال غير محسوب، راجيا التفهّم.
نادر
نهاية النقل
[ALIGN=CENTER]ولا يخفى عليكم أحبابي
ما فيه من اتهام بالمرض النفسي (الجنون)
والدافع المادي
والتغرير
والشبكات والتخطيط الدقيق
إنه التوحيد هداكم الله
أنار قلوبنا وأنار بصيرتنا
أما أنتم يا روافض
"ومن لم يجعل الله له نوار فما له من نور"[/ALIGN]
24-01-04, 06:57 PM
العرض العادي
